موقف الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق من قضية كركوك

[صادق كركوكلي]

موقف الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق من قضية كركوك

23/1/2007

بغداد / اكد متحدث باسم الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق ان الشعب العراقي والحكومة العراقية والبرلمان العراقي هم الذين يحددون المهام والمسؤوليات فيما يخص قضية كركوك منددا بتدخل الاخرين في الشأن العراقي والذي أدى الى الإحتقان الجماهيري في الاونة الاخيرة.

واوضح المتحدث بأن موقف الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق من قضية كركوك واضح وهو: أن تكون كركوك إقليما بحد ذاته، وفيدرالية خاصة لنفسها، دون الحاقها بأي اقليم, مشيرا الى ان الاقتراح الذي تقدم به رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني والقاضي بإدارة المدينة من قبل المكونات القومية المتعايشة فيها بنسبة 32% للتركمان والاكراد والعرب و4% للكلدوآشوريين, وان لكل قومية مرحلة لرئاسة المجلس البلدي و لرئاسة المحافظة, هو الحل الأمثل لمشكلة كركوك.

وفيما يخص تنفيذ بنود المادة 140 كإجراء الإستفتاء والإحصاء في كركوك قال المتحدث باسم الاتحاد: إن الوقت حاليا غير مهيأ لإجراء الإستفتاء والإحصاء في المدينة، وإن تنفيذ هذه الامور بحاجة الى فترة زمنية طويلة، ولا يمكن إجراء الاستفتاء او الاحصاء قبل إستقرار الوضع وإستتباب الأمن بشكل كامل في المدينة.

وخلص المتحدث باسم الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق الى القول: إن توزيع المناصب الحكومية في كركوك غير عادل وقال: هناك تجاوز واضح على القوميات الاخرى من هذه الناحية, وهذا الامر بالتأكيد يهدد السلم المدني في المحافظة ويشجع على الارهاب.

الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق

[أبو علي التركماني]

أولا : أن تكون كركوك إقليما بحد ذاته .
ثأنيا : إدراة المدينة من قبل المكونات القومية المتعايشة فيها .
ثالثا : الوقت غير مهيأ حاليا لإجراء الإستفتاء.
رابعا : توزيع المناصب الحكومية في كركوك غير عادل .
هذه خلاصة بيان الإتحاد الإسلامي لتركمان العراق ويالها من نقاط مهمة ولا أظن أن طرفا من الأطراف التركمانية يطلبون أكثر منها , ولكن هل يرضى الأكراد بالنقطة الأولى مستحيل . أما النقطة الثانية فالوقت غير مهيأ ولا يكون مهيأ أبدا وهل يستفتى أحد على شيء يملكه فكركوك مدينة تركمانية فكيف يستفتى شعبها هل تريدون إلحاقها الى منطقة أخرى فهذا الإستفتاء باطل من أساسه يا أخوان .أما النقطة الثانية والرابعة فواضح وضوح الشمس فليس للتركمان سوى مديرا واحدا للتربية قد قتل السابق والحالي في الإنتظار يتلقى التهديدات , وهل يحل مثل هذه القضايا بالعقل والمنطق فقط وهل للتركمان قوة ذاتية يستطيعون المدافعة عن أنفسهم , ومهما كان لهم من قوة فهم ليسوا أقوياء من الشيعة والأكراد حينما إلتجأوا الى دول الجوار لطلب العون ولا ضير في هذا إن لم ينصفك أخاك فتلتجأ الى إبن عمك , فعلى التركمان بجميع طوائفهم أن ينتبهوا لقد مضى زمن الإتكال على الآخرين فكل يفكر في مصلحته فعلى التركمان أن يفكروا في مصالحهم ويطلبوا النجدة من أي جهة كانت سوى إسرائيل رغم أن البعض من الآخرين لم يرو ضيرا في هذا ولكننا شعب مسلم مهما اقتضت ظروفنا فلن نلتجأ إلى مثل هذ ه الأمور .
فنشكر الإتحاد الإسلامي على هذا الموقف فهو موقف لا يختلف عن مواقف باقي التركمان فعلى التركمان أن يتحدوا أمام التحديات الجدية في عام 2007 وإلا فلا .