 |
-
طلع"البومة" عميل:مسؤول اميرکي يلتقي الشيخ شريف شيخ احمد في کينيا
مسؤول اميرکي يلتقي الشيخ شريف شيخ احمد في کينيا
الصومال/عنف موسع
نيروبي 23-1 (اف ب)- اعلنت السفارة الاميرکية في کينيا اليوم الثلاثاء ان مسؤولا
اميرکيا سيلتقي الرجل الثاني في المحاکم الاسلامية الصومالية الشيخ شريف شيخ احمد
لحث الحرکة الاسلامية على الامتناع عن شن حملة من اعمال العنف.
وذکرت السفارة ان مايکل رانبرغر السفير الاميرکي في کينيا يعتزم مقابلة الشيخ
شريف هذا الاسبوع وربما اليوم الثلاثاء, في نيروبي بعد ان سلم نفسه الى السلطات
الکينية الاحد.
وصرحت جينيفر بارنز المتحدثة باسم السفارة لوکالة فرانس برس ان "السفير سيحث
الشيخ شريف على تقديم النصح لانصاره بعدم القيام باعمال عنف وعلى الحث على دعم
تشکيل حکومة شاملة".
وقالت ان "امام الشيخ شريف الان فرصة کفرد لاظهار استعداده للعمل من اجل
التوصل الى حل ايجابي طويل الامد في الصومال بحث انصاره على التخلي عن العنف
والتطرف".
ولم يتم تحديد مکان اللقاء. الا ان الشيخ شريف الذي سلم نفسه للسلطات الکينية
الاحد عند احد المعابر الحدودية, يقيم في فندق فخم في نيروبي تحت الحماية الکينية.
من جهة اخرى, اکدت الحکومة الکينية التي تکتمت على نبأ استسلامه ووجوده في
البلاد لمدة يومين, انه في عهدة الشرطة.
وصرح الفرد مطوع في بيان له ان "الحکومة الکينية تؤکد ان الشيخ شريف شيخ احمد
المسؤول في اتحاد المحاکم الاسلامية متواجد في کينيا في عهدة الشرطة".
ويعتبر الشيخ احمد معتدلا وکان رئيسا للمجلس التنفيذي, اعلى هيئة في المحاکم
الاسلامية التي کانت سيطرت على اجزاء واسعة من الصومال منذ الصيف الماضي وحتى
نهاية 2006.
وهو اول مسؤول کبير من المحاکم الاسلامية يسلم نفسه منذ هزيمة الميليشيات
الاسلامية في نهاية کانون الاول/ديسمبر ومطلع کانون الثاني/يناير.
ويقول دبلوماسيون انهم ياملون في ان يلعب احمد دورا فعالا في الجمع بين
الفصائل الصومالية المشرذمة.
واعلنت الولايات المتحدة التي دعمت اثيوبيا في تدخلها في الصومال في کانون
الاول/ديسمبر وشنت غارات جوية على من يشتبه في انهم من عناصر القاعدة في ذلک
البلد, انها تعتقد ان احمد يمکن ان يکون وسيطا مفيدا.
والتقى رانبرغر الذي تشمل مهامه الصومال, الشيخ احمد الذي کان يتزعم الحرکة
الاسلامية في ذلک الوقت, في نيروبي العام الماضي بعد ان فر امراء الحرب الذي کانت
تدعمهم واشنطن من مقديشو.
وکانت تلک محاولة لدفع الحرکة الاسلامية التي کانت قوية في ذلک الوقت الى
اتخاذ موقف معتدل.
لکن بعد وقت من سقوط العاصمة في ايدي الاسلاميين, نحي الشيخ احمد عن زعامة
الحرکة وسلم الذراع التنفيذي لها, مما مهد الطريق لتولي الشيخ حسن ضاهر عويس,
الذي تصنفه الولايات المتحدة على انه ارهابي, زعامة الحرکة.
وبدأ الاسلاميون بعد ذلک فرض قوانين الشريعة الصارمة على المناطق التي يسيطرون
عليها مما اثار مخاوف من احتمال فرض حکم اشبه بحکم طالبان الافغانية في الصومال
وتهديد الحکومة الانتقالية الصومالية الضعيفة
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |