الفلسطينيون...شعب قذر..من القذارة بمكان..ان يعض اليد التي تمتد له
وتحاول انتشاله من واقعه الآسن...هؤلاء كانت افضال العراق عليهم كثيره..منها
انه احتضنهم منذ عام 1948...وقام بالدفاع عن اراضيهم في الحروب
الاربعة الكبرى..وبعد سقوط الصنم كان مقتدى الصدر يدافع عنهم..ويتظاهر
من اجلهم ويملأ الشوارع بصور خنازيرهم النافقة..كالمجرمين الهالكين
الرنتيسي...واحمد ياسين...
وبالمقابل..فأن هؤلاء المسوخ..وفي محاولة منهم لرد الجميل العراقي...
يقومون بتحريض كلابهم المتواجدة على ارض العراق على ممارسة ودعم
واحتضان الارهاب..وكم فلسطيني وفلسطينية قاموا بأعمال ارهابية في العراق؟؟
لعل مثال على بشاعة احد هذه الجرائم هي السياره المفخخة التي قام اربعة
ابناء زنى من الفسطينيين بتفجيرها..وقتل مائتين عراقي بريء..وحرق وتدمير
عدد كبير من المحلات والعمارات بالاضافة الى مئات الجرحى الذين مات نصفهم...
وحين قتل كلبيهما النافقين صدام والزرقاوي اقاموا مجالس العزاءات على ارواحهما النتنة...
واليوم قد بدأ الانتقام الالهي من هؤلاء القتلة ومصاصي الدماء...
اترككم مع الخبر...ولينظر العالم بأسره من هم انصار حسن نصر الله..
اشتباك بين حماس وفتح في غزة واسرائيل تغير على الضفة
Gmt 802 2007 الجمعة 2 فبراير
رويترز
--------------------------------------------------------------------------------
غزة (رويترز) - قال مسؤولو مستشفى إن مسلحين من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قتلوا عضوين من افراد جهاز المخابرات التابع للرئيس الفلسطيني محمود عباس في قطاع غزة يوم الجمعة كما اصيب 25 آخرون في اشتباكات عنيفة بين الحركة وحركة فتح المنافسة لها.
وفي الضفة الغربية قال الجيش الاسرائيلي انه قتل أربعة مسلحين فلسطينيين في هجومين منفصلين. وصرح مسؤول امن فلسطيني بان عضوين في جهاز الامن الوقائي الفلسطيني الذي تهيمن عليه فتح كانا من بين القتلى.
وفي غزة خاضت القوات الموالية لحركة فتح التي يتزعمها عباس والقوات الموالية لحركة حماس الحاكمة معارك عنيفة من شارع لشارع ومن فوق أسقف البنايات.
وأطلق نشطو حماس قنابل مورتر وصواريخ على مكتب عباس في غزة بعد ان اقتحم انصار فتح خلال الليل الجامعة الاسلامية وهي معقل موال لحماس. واشعلت النيران في جزء من حرم الجامعة.
وانتقمت حماس من الهجوم على الجامعة باطلاق اربع قذائف مورتر على الاقل على المجمع الرسمي للرئيس الفلسطيني في غزة. ولم يكن عباس هناك ولم ترد على الفور انباء عن وقوع اصابات.
وصرح مسؤول امني فلسطيني بان مسلحين من فتح خطفوا عضوا من حماس في بلدة البيرة القريبة من رام الله بالضفة الغربية.
وانهارت امس الخميس هدنة هشة بين الحركتين بعد ان نصب نشطو حماس كمينا لقافلة تقول الحركة انها تحمل عتادا عسكريا لحرس الرئيس الفلسطيني في قطاع غزة وان ستة اشخاص قتلوا.
ومن جانبها قالت حركة فتح التي يتزعمها عباس إن القافلة المؤلفة من أربع شاحنات عبرت من اسرائيل إلى قطاع غزة وكانت تحمل معدات طبية وخياما واتهمت حماس بتعريض هدنة عمرها ثلاثة أيام للخطر.
والاشتباكات التي شهدتها غزة كانت الاشرس منذ ان اوقفت هدنة يوم الثلاثاء الماضي خمسة ايام من المعارك بين فتح وحماس والتي قتل فيها 33 فلسطينيا.
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش تعهد بتقديم 86 مليون دولار لتوفير التدريب وعتاد غير فتاك للقوات الموالية لعباس. ويقول مسؤولون اسرائيليون ان الأردن ومصر حليفي الولايات المتحدة يقومان بتوريد أسلحة بموافقة اسرائيل.
وكانت حماس قد فازت على فتح في انتخابات يناير كانون الثاني من العام الماضي لكنها تكافح لإدارة الحكومة منذ تولت السلطة في مارس آذار الماضي تحت ضغط عقوبات فرضت عليها بمساندة الولايات المتحدة لرفضها الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف وقبول اتفاقات السلام المؤقتة مع اسرائيل.
ويقول دبلوماسيون إن تعزيز تسليح القوات المؤيدة لعباس يهدف الى مواجهة عمليات كبيرة تقوم بها حماس لتهريب اسلحة اقوى الى غزة "لقوتها التنفيذية" المتنامية بشكل سريع ولجناحها المسلح المعروف باسم كتائب عز الدين القسام.
وتتهم اسرائيل والدول الغربية ايران بتمويل حماس. وتتعرض ايران بدورها لضغوط متنامية من الغرب الذي يتهمها بالسعي لامتلاك اسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران التي تقول ان برنامجها مدني وسلمي وان الغرض منه توليد الكهرباء.