 |
-
«الإيـرانوفوبيـا» فـي الشارعيـن العربـي والغربـي.............والعراقي!!!
«الإيـرانوفوبيـا» فـي الشارعيـن العربـي والغربـي
أصبح البحث في خيارات المواجهة، سياسية كانت أم عسكرية، يتقدم على ما عداه من الخيارات. وفي ظل غياب المشروع العربي، باتت الإدارة الاميركية المتهالكة تجر الحزب الجمهوري و«المعتدلين» من الحلفاء العرب، نحو مغامرات إقليمية مؤلمة. وفيما يعتبر محللون أميركيون وبريطانيون، اتصلت بهم «السفير»، انه في مواجهة حرب طويلة في العراق، ربما تكون الخطوة الأفضل التي تعتقد إدارة بوش انها ستمكنها من تعويض فشلها هي تلك التي تتضمن على الأقل محاولة الاستعداد للمنازلة الكبرى مع إيران، يبقى السؤال: هل تجرؤ أميركا فعلاً على ضرب ايران؟ من بوابة الملف النووي، تشن واشنطن حملة لا سابق لها ضد النظام في طهران، متسببة بحالة من «الإيرانوفوبيا» في الأروقة العربية والغربية، التي باتت يوماً بعد يوم تحصر أولوياتها القصوى في البحث عن سبل مواجهة «العدو الجديد». وتعتمد الادارة الاميركية في حملتها مسارين: سياسي من خلال اتهام طهران بدعم «الإرهاب» في العراق ولبنان وفلسطين والترويج لامتداد شيعي من جهة، وعسكري يتمثل في التعزيزات العسكرية المشبوهة في الخليج.
محمد علي حريصي
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |