علي الكيمياوي في النزع الأخير من عمره يطلب ويسكي وبنات كاولية في سجنه!!

[أبو ذر الغفاري]

علي الكيمياوي في النزع الأخير من عمره يطلب ويسكي وبنات كاولية في سجنه!!
(صوت العراق) - 04-02-2007

تسربت أنباء من داخل السجن الذي يقبع فيه علي حسن المجيد التكريتي الملقب بعلي الكيمياوي بن عم المقبور صدام حسين تفيد أن الكيمياوي طلب مؤخرا من الأمريكان المشرفين على سجنه قائمة بطلبات غريبة منها، مشروبات كحولية وبنات راقصات كاولية وأشرطة لأغاني غجرية وسجائر كوبية ومجلات إباحية وطقم لباس عسكري زيتوني ومسدس فارغ..!!!

وأفادت هذه الأنباء أن السلطات الأمريكية المشرفة على سجن الكيمياوي وافقت على بعض هذه المطالب ورفضت مجموعة أخرى منها. وحسب هذه المعلومات فقد وافقت السلطات على تزويد الكيمياوي بالمشروبات الكحولية والسيجار الكوبي والمجلات الإباحية وأشرطة أغاني غجرية لكنها لم تستجب لمطالبه بشأن تزويده براقصات كاولية والبدلة الزيتوني والمسدس الفارغ وأمور أخرى.

ونسبت هذه المعلومات إلى سلطات السجن أن مطالب علي الكيمياوي الأخيرة تدل على أنه ربما قد أصيب بلوثة عقلية نتيجة الضغوط النفسية التي يواجهها بعد تيقنه بأن مصيره سيكون الشنق موتا لا سيما بعد علمه بتنفيذ حكم الإعدام شنقا بابن عمه الديكتاتور صدام حسين ورفيقين له آخرين هما برزان التكريتي وعواد البندر.

وذكرت الأنباء أن الكيمياوي يقارع الخمرة ويسكر حتى الثمالة في سجنه وبشكل مفرط هذه الأيام وقد اشتبك مع أحد حراسه بعد أن امتنع الأخير من تزويده بقنينة إضافية من المشروبات الروحية (الويسكي). وقالت الأنباء أن علي الكيمياوي يستمر في تناول المشروبات الروحية حتى يصاب بالغثيان وبعدها يستفرغ ما في جوفه الأمر الذي يدعو أطباء السجن الى عيادته وفحصه عدة مرات في اليوم الواحد خوفا من تسممه بجرعات زائدة من الكحول ووفاته في السجن.

وينتظر الكيمياوي حكما بالإعدام بسبب ارتكابه عدة جرائم من بينها جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بسبب دوره في استخدام الغاز السام في هجمات أدت إلى مقتل الآلاف من الأكراد العراقيين ولارتكابه جرائم حرب حيث قاد مذبحة للشيعة في انتفاضة الجنوب.

وقالت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتش ووتش) إن علي حسن المجيد الملقب بالكيماوي استخدم الغاز السام ضد الأكراد في عام 1988 وأمر بإعدام مئات من الشيعة في مدينة البصرة الجنوبية خلال الانتفاضة الشيعية التي أشعلها اغتيال المرجع آية الله السيد محمد محمد صادق الصدر في 1999.

الصحفي سمير البغدادي / بغداد

4/2/2007

[zaynab]

أعوذ بالله من غضب الله ..

أن مطالب علي الكيمياوي الأخيرة تدل على أنه ربما قد أصيب بلوثة عقلية نتيجة الضغوط النفسية

هو دوني ومنحط وسافل لا لوثه عقليه ولا كاوليه .

[الكميت]

اعتقد بالامكان تحقيق باقي الطلبات عن طريق الاتصال بمشعان السلجوقي ليصحب ابنته ( ابنة ساجده عبيد ) لترقص له كما اعتقد ان رفيق دربه لن يرفض