 |
-
مستشار البرزاني دكتور باشتراكية البعث
رسالة عاجلة الى رئيس جامعة بغدادماهو موقفكم من هذه الفضيحة العلمية؟
سردار عبدالله
sardarabdulla@yahoo.com
صحيفة (هوال) الكردية التي فجرت قبل فترة فضيحة الحفل الماجن الذي اقيم في مقر الفرقة الرابعة للجيش العراقي في كركوك لتوديع افراد من الجيش الامريكي، والذي ابدعت ايلاف في اعادة نشرها باللغة العربية، فجرت مؤخرا فضيحة من العيار الثقيل ولكن في الوسط الاكاديمي والسياسي هذه المرة. بطل الفضيحة الجديدة هو الدكتور منذر الفضل الذي يشغل حاليا منصب مستشار رئيس حكومة اقليم كردستان.
فقد قامت الصحيفة على الصفحة الاخيرة من عددها الصادر في السابع والعشرون من كانون الثاني بتخصيص جهاز تلفزيون لمن يعرف الجواب على سؤال الصحيفة حول صاحب اطروحة الدكتوراه المعنونة ( الملكية الاشتراكية في العراق في ضوء الاشتراكية العلمية لحزب البعث العربي الاشتراكي دراسة مقارنة مع بعض التطبيقات الاشتراكية ) وهاهي الصفحة التي التي نشرت فيها المسابقة (http://www.hewalnews.org/pages/hewal/215-12.pdf ). وبعد اجراء القرعة للاجوبة الصحيحة كانت الجائزة من نصيب الشاعر والصحفي المعروف ( لطيف فاتح فرج ). الى هنا قد يكون الامر هينا بعض الشئ، ويجب ان نشد على ايدي الاخوة العاملين في (هوال) التي تقوم باثارة هذه الامور بشجاعة، وتتحمل الكثير من المسؤولية.. لكن ماخفي فهو اعظم.
قد يكون من الطبيعي ان ينال شخص كان مقيما في العراق، درجة الدكتوراه على مثل هذه المواضيع، لكن عندما يتم استغفال كل الناس بمن فيهم النخب السياسية والاعلامية والثقافية، فإن الامر يبدو اكبر من فضيحة عادية، اما عندما يقوم رجل حائز على درجة الدكتوراه بالتزوير والخداع للتغطية على عمل مشين فإن الامر يتعدى كل حدود الفضيحة، ويستدعي وقفة شجاعة واتخاذ الاجراءات اللازمة لتصحيح الكارثة.
مع انني لااعتقد بأن جامعة بغداد المشهود لها بالامانة العلمية والاكاديمية، تكون قد اجبرت الدكتور منذر الفضل على اختيار هذا الموضوع بالذات، ومع انني لااقتنع بأن الجامعة هي التي اجبرته على تجاوز رصانة اللغة العلمية المجردة، واستخدام مفردات من قبيل (الحزب القائد، حزب البعث العربي الاشتراكي) و ( الرفيق القائد صدام حسين)، الا انني سوف اتجاوز كل هذه الامور واركز على العمل المشين الذي ارتكبه الدكتور الفاضل والذي يتنافى مع كل قواعد الامانة العلمية وحتى غير العلمية.
في صفحة كتب على موقعه الالكتروني الشخصي (http://www.fadhal.net/1565/44299.html? )، يعرض الدكتور منذر الفضل صورة الغلاف الاول من كتبه وهذا حق وشئ جميل للغاية، لكنه يستثني كتابين اثنين وهما اهم كتبه على الاطلاق، الاول هو رسالة الماجستير، والثاني هو اطروحة الدكتوراه. والذين من خلالهما يعرض الدكتور منذر نفسه كدكتور في القانون. وسبب الاخفاء يتجلى عندما يتجاوز دكتور القانون الدولي كل قواعد الامانة والسلوك ويقوم بتغيير اسم اطروحته في الدكتوراه، ويقدم لنا معلومات خاطئة ومضللة الهدف منها معلوم ولايحتاج الى تعليق. فيقدم لنا على موقعه الاكتروني عنوان اطروحته كالتالي (الملكية العامة في القانون العراقي، اطروحة دكتوراه في القانون الخاص، اجيزت بدرجة جيد جدا ونوقشت في كلية الحقوق بجامعة بغداد في 2-5-1979 وطبعت في بيروت عام 1980. وهي دراسة مقارنة بين القوانين المدنية الوضعية والفقه الاسلامي ). فانظروا كيف يخفي عنا الدكتور الفاضل صورة اهم كتاب من كتبه في حياته ونال عليه درجته العلمية، ثم لايكتفي بذلك بل يستغفلنا و يقوم في محاولة تزويرية بتغيير عنوان الاطروحة بحيث لايشبه لامن قريب او من بعيد العنوان الاصلي للاطروحة، ثم يغيير حتى مكان نشر الاطروحة فهو يقدم المكان على انه بيروت في سنة 1980، والحقيقة هي ان الكتاب كما هو واضح على الصفحة الاخيرة من الصحيفة الكردية (هوال )، هو من منشورات مكتبة التحرير في بغداد، ولااعرف بالضبط الهدف من تغيير هذه المعلومة، وقد لايعلمها سوى الله والدكتور منذر الفضل نفسه.
في الحقيقة لو لم يقم الدكتور الفاضل بكل هذا الكم الكبير من التزوير لهان الامر، ولكن كشف الصحيفة الكردية (هوال)، يلقي بظلال الشك حتى على رسالة الماجستير التي يبدو عنوانها قريبا من عنوان اطروحته، وهو يلقي بظلال الشك على كل كتب الدكتور منذر الفضل، فهو يدعو في اطروحته الى تبني نظام اشتراكي قومي كالذي دعا اليه النازيون في المانيا الهتلرية، بينما الصورة الطاغية والمعروفة عن الدكتور هي انه يعادي هذا الفكر بالمرة، وهو يعرض لنا نفسه كأحد ابطال المعارضة لنظام البعث في العراق، فأيهما حقا هو الدكتور منذر الفضل؟ لو ان الدكتور منذر لم يخف عنا كل هذه الحقائق، لكان كل شئ في حكم الطبيعي، لكن ان يستفرد بكل امتيازات البطولة والوطنية ويصل على عضوية الجمعية الوطنية ومستشار رئيس حكومة اقليم كردستان في وقت يتعرض فيه اساتذة العراق ونخبته الاكاديمية الى خطر الانقراض ولازالوا يقاومون، فإن الامر لايغدو هينا بالمرة، لذا اقترح على السيد رئيس جامعة بغداد فتح تحقيق في القضية، واتخاذ الاجراءات اللازمة في مثل هكذا حالات، وقد يستحق الدكتور عقوبة سحب الدرجة العلمية منه، لأنه لم يحافظ على الامانة العلمية، وهذا كمجرد اقتراح، والامر متروك بطبيعة الحال لأولي الامر، وهم ادرى بواجبهم الوطني والعلمي والاكاديمي.
علما ان الكتاب يحتمل الكثير من الكتابة، وخصوصا وانه يتناقض بدرجة مطلقة مع ما دأب الدكتور منذر الفضل على الدعوة له في كتاباته الاخرى، وانا سأعود للكتابة عن الجوانب الاخرى منه. واخيرا ادعو الدكتور منذر الفضل الى توضيح كل هذه الامور، كما ادعوه الى ان يخطو خطوة شجاعة ويكشف لنا عن رسالة الماجستير التي نال عليها درجة العلمية، فإخفاء صورة الغلاف تدعو المرء الى الريبة والشك.
اضغط على الرابط لكي تتاكد من عنوان الكتاب واسم مؤلفه الفدرالي جدا
http://www.hewalnews.org/pages/hewal/215-12.pdf
-
الاخ الاطرقجي
ابشر بكل خير لان الجامعات العراقية ارتبطت ارتباط شبه كامل الجامعات البريطانية من حيث البحوث والاطروحات وصولا الى المناقشات التي قد تستغرق 5-10 سنوات فالصادر موثق عالميا بالكوبي رايت, منذر الفضل ؟؟!! إنها كارثة لمدارس القانون العراقي وسمعته ,ومن ناحية اخرى ارى انها ارادة الله كي يكشف هؤلاء مهما تستروا ولكن حان وقت تعريتهم وفضحهم
بهؤلاء كان المنبوش الصفحة الجرذ يقول نحن باقون الى الابد لانه يعرف جواسيسه؟!!!
ولكن العاقبة للمتقين
لعنة الله عليه وعلى الاشتراكيةوملكيتهاالتي يدعي
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |