الاكراد حولوا السفارات العراقية الى مقرات حزبية ومطاعم للحفلات وبارات لشرب الخمر
كتابات - صالح سعيد احمد
بعد اصرار الاكراد على الاستيلاء على وزارة الخارجية لغرض استعمالها للترويج عالميا لإنفصالهم عن العراق وتعيين هوشيار البقرة الضاحكة الذي لاتخطيء العين ملامحه البليدة وسحنة الغباء الواضحه عليه وبالمناسبة هو خال مسعود البرزاني .
بعد ان أستولى الاكراد على زارة الخارجية قاموا بتزوير الشهادات الجامعية وتعيين عناصر الميليشيات من اللصوص والقتلة والمهربين القجقجية بالسفارات العراقية كدبلوماسيين وقام هؤلاء السفلة من العصابات الكردية بتحويل السفارات الى مقرات للاحزاب الكردية ومطاعم لإقامة ولائم الطعام وبارات لشرب الخمر والموائد الحمراء يتم الصرف عليها من الميزانية الحكومية المخصصة للسفارات .
والمصيبة أن أكثر هؤلاء الدبلوماسيين الاكراد لايتكلمون اللغة العربية وهم رسميا يمثلون العراق الذي فيه أكثر 80 % عرب .
وقد أستغل الاكراد جوزات سفرهم الدبلوماسية للقيام بتهريب الممنوعات عبر مختلف دول العالم وعادوا الى أصولهم الحقيقية كمهربيين قجقجية .
ولعل فضيحة بيع جوازات السفر العراقية من قبل السفير الكردي في السويد هي واحدة من سلسلة جرائم مستمرة يقوم بها الاكراد في السفارات تدل على روح الخيانة والغدر للعراق وعلى صحة التشخيصات التي تؤكد ان الاكراد ليس لديهم الانتماء والولاء والاخلاص للعراق وبالتالي فهم ليسوا شركاء في الوطن وانما أعداء صريحيين وتاريخهم الأسود ملطخ بعار الخيانة والاجرام كمرتزقة وبندقية للإيجار .