هاشمي رفسنجاني للجعفري :احلال الامن بانه الشرط الاول لبناء عراق مستقر وهادي‌ء أرسل لصديق
11 / 02 / 2007
هاشمي رفسنجاني للجعفري :احلال الامن بانه الشرط الاول لبناء عراق مستقر وهادي‌ء

طهران / ‪ ۱۰‬شباط/ فبراير/ ارنا

اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام آيه الله اكبر هاشمي رفسنجاني اليوم السبت اثاره الخلافات بين المسلمين الشيعه والسنه بانها موامره خفيه وخطيره .

واضاف آيه الله اكبر هاشمي رفسنجاني خلال استقباله ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس حزب الدعوه الاسلاميه بان آفاق مستقبل هذا البلد تبدو مشرقه .

واكد علي ان هدف تحرير الشعب العراقي مقدس للغايه لكن آليات تحقيق هذا الهدف ينبغي دراستها بصوره شامله .

واعتبر احلال الامن بانه الشرط الاول لبناء عراق مستقر وهادي‌ء ويسير نحو التطور .

واشاد بحكمه المرجعيه الدينيه ودرايه المسوولين العراقيين والشعب في هذا البلد وقال بالنظر الي اطلاع مسوولي هذا البلد فان تحديد مصالح الشعب العراقي الذي عاني من الاستبداد طويلا لايعرفه احد افضل من الشعب .

واكد علي تصدي العقلاء في العراق لموامره اثاره الفرقه بين الشيعه والسنه .

من جانبه هنا ابراهيم الجعفري خلال هذا اللقاء ذكري انتصار الثوره الاسلاميه وقال ان يوم الثاني والعشرين من بهمن عام ‪" ۱۳۵۷‬حسب التقويم الايراني المصادف ‪ ۱۱‬شباط / فبراير ‪ "۱۹۷۹‬يعتبر نقطه بدايه حركه التاريخ المعاصر نحو الشموخ .

وبين ان انتصار الثوره الاسلاميه في ايران ترك تاثيرات تفوق حدود المنطقه والعالم الاسلامي حيث انها اثرت علي المجتمع الدولي برمته .

ووصف الجعفري صدام بالحاكم المستبد الذي مارس الظلم بقسوه بحق الشعب العراقي وشعوب المنطقه الاخري وخاصه في ايران الاسلاميه .

واعتبر انسحاب المحتلين من العراق بانه الطريق الوحيد الممكن بالنسبه لهم واضاف ان الراي العام في البلدان المحتله يقوم علي هذا الاساس ايضا .

ووصف الملف العراقي والاميركي بانه هام للغايه ويتصف بالتعقيد حيث ان هذا الملف يضم زوايا مختلفه في داخل العراق واميركا وان الخلافات بين المسوولين الاميركان حيال البقاء في العراق وسقوط صدام تشكل نقاطا بارزه لهذا الملف .

واكد ان لاعوده للحكومه الديكتاتوريه في العراق وبالتاكيد فان الشعب العراقي سيكون له حضور لافت يوما بعد يوم في تحديد مصيره ومستقبله .