شيعة فوبيا - صالح البغدادي

(صوت العراق) - 13-02-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق

إلى متى نذبح بأسم أيران وإلى متى يبقى شيعة العراق والشيعة العرب كمايقول الكويتيون (بدون) ويحسبون على أيران ؟؟ ... لم يتوقف الفكر العربي المنحرف الذي لا يختلف عن الفكر النازي سوى بأرتداء أصحابه للدشداشة والعقال عن الأعتقاد بأنه مادام المقابل شيعي أذاً هو غير عربي وتأبى عروبتهم ذات الدم الأزرق من التوقيع على دفتر نفوس الشيعة وأعتبارهم عرب وهذا مايحز في نفس الشيعة ويؤلمهم ما يلصق بهم فهم وطوال وجودهم في التأريخ ومنذ تم إنشاء المذهب الشيعي وهو أقدم مذهب عرفه تأريخ الأسلام يقدمون كل طاقاتهم الفكرية والمادية وحتى البشرية في الحروب العربية لخدمة العرب والعروبة ومالذي يصلهم من الأخرين؟ المسبة والتهم التي تصل إلى حد نفي إسلامهم وهدر دمائهم وأموالهم وأعراضهم وهم أصل العروبة ومنبع من منابع الأسلام المحمدي وكل ذنبهم أنهم لايتفقون مع الربع في بلاد الواق واق على أن سيدهم معاوية يدخل للجنة مع مولانا أمير المؤمنين كما يرغب الأخرون ونحن نعجب من هذه الجنة التي يدخل لها كل من هب ودب لمجرد أنه يتبنى ما يطلبه منه أبن حاقدين والجرذاوي أي مجموعة فرقة أبو هريرة لتصنيع وتصدير الأحاديث والسنة النبوية الشريفة وحسب الطلب الأميري والسخرية أن الأخوة الأعداء يقبلون بأسلام الأفغان والروس والصينيون والهنود ولا يتهمونهم بأنهم أعاجم بل يمنحونهم الجنسية السعودية والقطرية والبحرانية لمجرد أنهم لايتوقفون عند السقيفة ويتسائلون عن أحداثها ولديهم الأستعداد لقتل أنفسهم عند الطلب ... وهكذا يتحول مئات الملايين من العرب الأقحاح الذين يستطيعون أن يثبتوا وبكل الطرق العلمية في علم الأنساب أن نسبهم يرجع إلى قحطان وعدنان إلى أجانب!! وبلا شك أن الشباب في رابطة السلفية والتكفيرلديهم قوانينهم الخاصة حيث يقولون أن السيستاني عجمي أذ لديهم مشكلة مع من يرتدي العمامة السوداء - بل لديهم حساسية شديدة تصل إلى حد الإغماء - وهو وبنفس الطريقة العلمية في علم الأنساب ينتمي إلى أكرم الخلق وأشرفهم وهو من أحفاده لكن مادام يرتدي عمامة سوداء فهي الطامة الكبرى طيب على هذا الحساب يجب أن نقول أن الرسول الكريم ( تبعية ) فهو أيضا كان يرتدي نفس العمامة السوداء وأنا أستطيع أن أجزم أن الرسول لوظهر في هذا العصر وأكتشف أبن حاقدين أبن جبرين أنه شيعي لهدر دمه الشريف ..فمن حافظ على عروبتكم يا أدعيائها غير الشيعة وعبر التأريخ ومن حافظ على اللغة العربية أثناء الأحتلال العثماني لدياركم أوليس هم علماء الحوزة في النجف وغيرها من مدارس الشيعة التي تخرج منها فطاحل الشعر العربي أمثال الحبوبي والعمري والجواهري وغيرهم من فحول الشعراء في العصر الحديث الذي كنتم في بدايته يغزوا بعضكم بعضاً !!
واليوم تعود نفس القوانة المشروخة التي مل الشيعة من التحدث في عدم مصداقيتها وملوا من تقديم فروض الطاعة لقوم لايرون في المقابل مواطن من الدرجة الأولى متعمدين إلغائه وتهميشه معتبرين أنفسهم متفضلين عليه بأن يعطونه جزء من حقوقه التي يستحقها أكثر من غيره الذي أساء لكل معاني الأسلام المحمدي بما قدم من فكر ملتوي يتبنى الدماء لغة للتخاطب فهم لم يقولوا في يوم من الأيام بأن معاوية بن لادن اقصد أسامة الوهابي غير عربي بالرغم مما ألحقه من أذاً بالعرب والأسلام ولم يتجرؤا بسحب الجنسية العربية منه وتعريته أمام العالم وهذا ماحدث مع الزرقاوي وصدام والملاحظ لأأمة العروبة والأسلام هؤلاء أنهم مجرمون مختلون عقلياً فأهل السنة والجماعة لديهم سنة هي تقديس وتعظيم كل من كان إما ناتج من وطأ رباعي أي شارك في أنتاجه للعالم أكثرمن أربع رجال أو لديه لوثة عقلية تؤهله للدخول في كتاب جنيس للأرقام القياسية في زهق الأنفس وتدمير البلاد لم كل هذا الخوف من الشيعة هل هو خوف القادة السياسيين مترجماً بفتاوى العلماء المفلسين منعكسا على شارع لا يرى أشكال في زيارة لمجرم صهيوني لبلد يدعي الأسلام والعروبة أو على الأقل هذا ماتروج له قناته الفضائية ذات الأصول الضاربة في العروبة منذ الأعلام اليزيدي - نسبة إلى يزيد أبن معاوية عندما أقنع أهل الشام بأن الحسين خرج على أمير المؤمنين يزيد وأنهم كفرة لايصلون - وهذا مايذكره التأريخ وهذا مايكرره التأريخ على يد سادة التحريف والزيف اليعربي محولين الشيعة إلى غول يخوفون به شعوبهم والحقيقة هي أن قادة هذه الشعوب هم من يخاف من الشيعة ورموزهم وقادتهم حيث لا يقبل هذا المذهب أن يصلي أتباعه خلف كل فاجر ويقف بوجه الطاغية صارخا بأعلى صوته لبيك ياحسين لبيك ياحسين لبيك ياحسين .. هي أذا فوبيا من الحق وفوبيا من العدل خوف من أن يصل الشيعة لسدة الحكم في بلد عربي فيعروون الكل من المنافقين إلى المجرمين والدجله بنهج علوي حنت له حتى صخور الأرض بعد أن تعبت من شرب دماء الأبرياء وضجت من تكفير وظلم وأضطهاد محبي فاطمة وعلي وأبنائهم بحجة أنهم صفوين خونة والحقيقة هي الخوف ممن لا يرضى أن ينحني إلا أمام خالقه أو ينحني ليقبل عتبة ضريح قاطع رؤوس الكفر ومحطم أصنام الجهل التي مازالت تعبد.