 |
-
حزب البعث التكريتي لصاحبه رغوده بت سجودة
عشائر تكريت تقرر تسمية رغد صدام امينا عام لحزب البعث وثلاثة أجنحة تتنافس على قيادته أرسل لصديق
14 / 02 / 2007
عشائر تكريت تقرر تسمية رغد صدام امينا عام لحزب البعث وثلاثة أجنحة تتنافس على قيادته
ذكرت مصادر اعلامية اردنية ان عشائر تكريت اصدرت بيانا قرروا فيه تسمية رغد صدام لتكون امينا عام لحزب البعث
وتحدثت جريدة الغد الاردنية في تقرير لها ان هناك ثلاثة أجنحة في حزب البعث العراقي تتنافس على شرعية تمثيلها للحزب بعد إعدام صدام حسين.
ويتصدر الجناح الأول عزة ابراهيم الدوري، الذي عقد مؤتمرا لقيادات البعث العراقي بعد إعدام صدام وحصل على تفويض من المشاركين بالمؤتمر بانتخابه أمينا عاماً للحزب.
وبحسب تسريبات من داخل مؤتمر بغداد، فإن الدوري فصل نحو 150 قيادياً من حزب البعث في مقدمتهم القيادي محمد يونس الأحمد ومزهر مطني عواد وغزوان الكبيسي وآخرين واتهمهم بـ"محاولة شق وحدة الحزب والاستجابة لإملاءات خارجية هي بالضد من منهج البعث وسياسته".
ولم تمنع قرارات فصل قياديين من الحزب ظهور جناح آخر فيه "دان" قرارات الدوري، معتبراً انتخابه أميناً عاماً للبعث العراقي "غير شرعي ويخالف لوائح الحزب الداخلية".
ويترأس هذا الجناح الأحمد المتحدر من مدينة الموصل، والذي عقد مؤتمراً في مدينة حمص السورية مؤخراً.
وقالت مصادر مطلعة ان "السلطات السورية قدمت العون والتسهيلات لعقد اجتماع الجناح المنشق عن البعث العراقي على اراضيها".
وأوضحت ان الأحمد "وجه انتقاداً لاداء الدوري وقيادته في بغداد وحمّلها مسؤولية ما يجري للحزب بسبب استفرادها بالقرار من دون مشاركة جماعية. وقرر تجميد الدوري واعضاء قيادة البعث العراقي".
أما المجموعة الثالثة، والتي تتكون من زعماء عشائر مدينة تكريت وقياديين بعثيين وضباط جيش ومخابرات وموظفين كبار في النظام السابق، طالبت بـ"أحقية عشيرة صدام بقيادة البعث".
وقررت، في بيان، "تسمية رغد (الابنة الكبرى لصدام) لتكون أميناً عاماً للبعث العراقي.
ويرى مراقبون في التحديات، التي تواجه البعث العراقي بعد اعدام صدام، بأنها "طبيعية وليست مفاجئة".
لكنهم يعتقدون ان "القيادة التي يتزعمها الدوري هي التي تتمتع بتأييد قاعدة واسعة من انصار البعث في داخل وخارج العراق، فضلاً عن دعم من أعضاء نافذين في القيادة القومية للبعث من العرب خصوصا في لبنان واليمن والأردن والجزائر".
ورغم أرجحية الدوري على الجناحين الآخرين في قيادة "البعث"، الا ان فرصه الأحمد في قيادة الحزب هي الأخرى تتمتع بأرجحية في استقطاب رموز البعث الذي كانت لهم مواقف معارضة لصدام ورؤيته لدور البعث في الدولة العراقية.
كما ان دعم القيادة السورية لجناح الأحمد، الذي يعتقد انها سوف تشجعه لتوسيع دائرة مؤيديه لتثبيت شرعيه تمثيله على حساب الدوري خصوصا وان المئات من قيادات البعث العراقي السابق (عسكريين ومدنيين) يعيشون في سورية.
ويسود الاعتقاد ان القيادة السورية تسعى لتوحيد جناحي البعث في سورية والعراق من خلال دعم قيادة الأحمد وتوفير سبل استمرارها وصولا لانتزاع اعترافها بالقيادة القومية للبعث في سورية على حساب القيادة القومية التي كانت موالية للبعث العراقي والذي ما زال الدوري يعتبرها هي الشرعية.
وكشف مصدر مطلع ان "نحو 300 شخصية حضرت اجتماع حمص بقيادة الأحمد وانتخبت قيادة للبعث من أبرزها مزهر مطني عواد وطعمة كيطان ضعيف وحسن هاشم وغزوان الكبيسي وشبيب سليمان المجيد ابن عم صدام
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |