النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي قصيدة فرسان الظلام لاحمد مطر .. اهداء للحكومة العراقية المظفرة

    بقلم:أحمد مطر

    ظَلامٌ.. وَسِتْرُ الدٌّجي مُطبقُ.
    ظَلامٌ.. وَوجهُ الضٌّحي مشرقُ!
    غَدَوْنا كما شاءَت (الحَيزَبونْ)
    نَكُفُّ المنايا بِكَفِّ المَنونْ!
    فإذْ طاحَ ضَبْعُ.. دَهْتنا ذئابُ
    وإذْ راحَ لِصٌ.. أتي سارِقُ!
    عبيدٌ لها مِن هُنا طائعونَ
    وعبدٌ لها مِن هُنا آبِقُ.
    وقد كانَ يحيا حياةَ النّعيمِ
    ونارُ الجحيمِ بنا تُحْدِقُ
    وها إنَّهم في حِماها القديمِ
    وأرواحُنا دونَهم تُزهَقُ!

    مُحيطاتُ نِفطٍ.. وما مِن ضِياءْ
    ولكنّنا حَوْلَها نُحرَقُ!
    ونهرا حياةٍ.. ولا كوبَ ماءُ
    ولكنّنا فيهما نَغرَقُ!
    بدا قولُهم في افتراقٍٍ مَبينْ
    ولم يَبدُ في فِعلهِمْ فارقُ
    كأنَّ التنافُس طُولَ السّنينْ
    علي أيٍّهِمْ لِلٍخَنا أسبقُ!
    فبين المُبيدِ وبينَ المُبادْ
    عَداوةُ عَدلٍ.. وقُربي فَسادْ!
    طَغي جَهْلُهم في جميعِ الأمورِ
    ولم يَعرفوا غير أن يُوثِقوا
    وأن يَستبيحوا
    وأن يَسرِقوا!
    فكيف المصيرُ.. وأدهي وزيرٍ
    بسردابِهِ قابعٌ مِثلَ زيرٍ
    فما بانَ وَجْهٌ لهُ للعبادِ
    ولا ذاعَ رأيٌ ولا مَنطِقُ؟
    وكيفَ تُدارُ شؤونُ البلادِ
    بِمَن لا يُدارُ بِهم فُندقُ؟!
    أقولُ إذا أدرَكَ الأحْمَقُ

    وَثابَ إلي رُشدِهِ الأخْرَقُ:
    مَصيرُ العَميلِ.. مَصير الثُّقابِ
    يُحَكُّ لِيُشعِلَ نارَ الخَرابِ
    وفي نارِهِ نَفسِها يُحْرَقُ!
    بِهذا جَرَتْ عَبْرَةُ السّابقينَ
    فَخُذْ عِبْرَةً أيُّها اللاّحِقُ!
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    146

    افتراضي

    الاخت وسن
    رائعة رائعه رائعه
    تنزل على الجرح

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    الاخت وسن
    رائعة رائعه رائعه
    تنزل على الجرح
    عزيزي الحسيني..WSN
    هو اسمٌ مستعار لرجل وليس لإمراءة كما توهمت...

    وهو اخينا وسن المعروف بمساهماته الواعية والهادفة....

    ولعلي اشاطره حب قصائد احمد مطر...

    واحمد مطر تعرفت له في الجامعة..واذكر اني عانيت في سبيل

    الحصول على قصيدة او مقطوعة جميله له بعنوان"الثور والحضيره"

    وذلك في زمن المقبور صدام...

    وبعد السقوط امتلأ المتنبي ب"لافتات" مطر المصورة..والمزورة "كما يحلو له تسميتها"

    فسارعت بأقتانء جزأين منها...

    وهو شاعرٌ واقعي...عندما تقرأ له تشعر وكأنه يفرغ عما في قلبك...

    ويعبر عما تريد قوله..بلا تكلف ولامواربة...

    وهنا اذكر الاخ العزيز وسن بقصيدته الجميلة في الجزء الرابع من اللافتات

    التي بعنوان "مارينز" والاخرى ..التي يقول بها:

    متطرفون بكل حال

    اقصى اليمين..اقصى الشمال!

    واذا اعى الفيل الرشاقة!!

    همنا به حباً...

    واطلقنا الرصاص على الغزال!

    واذا انتمى جحشٌ..

    واصبح "كادراً في حزبنا..!

    ملأنا له الدنيا ضجيجاً..

    واسميناه الرفيق "ابا زمال"

    واذا ما سائلٌ يسأل:

    لمن هذي الرؤوس ياترى؟!!


    قلنا:

    لكي نرصَّ بها العقال!!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني