النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي سوق الشورجة والانفجارات المتكررة



    لقي 60 مدنياً على الاقل مصارعهم وأصيب نحو 130 آخرون بجراح اليوم الاثنين إثر إنفجار سيارتين مفخختين في سوق الشورجة في بغداد.

    وأفادت مصادر امنية لوكالة (العين) الإعلامية " ان سيارتين مفخختين انفجرتا في سوق الشورجة وسط بغداد ، مما أسفر عن مصرع وإصابة 190 شخصاً جميعهم من المدنيين".

    مشيرة إلى " أن الانفجار الحق اضرارا كبيرة في المحال التجارية ، وان قوات الامن العراقية طوقت مكان الإنفجار ، فيما سارعت سيارات الاسعاف بنقل المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج".

    هذا وقد سمعت أصداء دوي الانفجار في أنحاء وسط بغداد وتصاعدت سحب كثيفة من الدخان الاسود في الهواء.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي


    مقتل وإصابة العشرات بانفجارات في بغداد





    تفجيرات دامية ببغداد
    أدت ثلاثة انفجارات وقعت قرب منطقة الأسواق في العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الاثنين إلى مقتل اكثر من 76 شخصا وإصابة 150 آخرين بجروح حسبما صرحت مصادر في الشرطة العراقية.

    وأفادت الأنباء أن الانفجارات وقعت في سوق الشورجة وباب الشرقي.

    يذكر أن منطقة سوق الشورجة كانت في الماضي منطقة التسوق الرئيسية في بغداد والتي يقصدها عراقيون من أطياف مختلفة، ولكن مع الانقسام الطائفي والعنف المصاحب له أصبحت المنطقة ذات غالبية شيعية الآن، وباتت هدفا للجماعات السنية المتطرفة.

    أما منطقة باب الشرقي، فمازالت مقصدا لتجار ومتبضعين من السنة والشيعة على السواء، وهو ما بات ظاهرة نادرة في الوقت الراهن، حسبما يقول المراسلون.

    وقد وقع أسوأ هذه الانفجارات في الساعة الثانية عشرة و25 دقيقة بعد الظهر، مباشرة بعد أن دعت الحكومة العراقية إلى فترة صمت لمدة 15 دقيقة حدادا على تفجير ضريح الامامين العسكريين في مدينة سامراء.

    ويحيي المسلمون الشيعة ذكرى مرور عام حسب التقويم الهجري، على تفجير ضريح الإمامين العسكريين الشيعي في مدينة سامراء ووافق يوم التفجير 22 فبراير/ شباط حسب التقويم الميلادي.

    وكان هذا التفجير قد أدى إلى اثارة العنف الطائفي الذي لا يزال يلقي بظلاله على البلاد.

    تحرك أمني
    وتزامن تفجير الشورجة تقريبا مع نهاية فترة توقف نصف ساعة بدأت ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، دعا إليها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لإحياء ذكرى هجوم سامراء.

    وفي الوقت نفسه أمر المالكي بنشر الآلاف من قوات الأمن الإضافية في الشوارع في إطار الخطة الأمنية العراقية الأمريكية المشتركة.

    احترق متجري بالكامل. فقدت 100 ألف دولار

    محمد حيدر - تاجر بالسوق


    شارك برأيك - العنف في العراق
    وقال أحد التقارير إن سيارتين محملتين بالمتفجرات تم تفجيرهما واحدة إثر الأخرى مما أدى إلى انهيار مبنى واشتعال النيران في المحلات القريبة.

    ووصف شهود العيان آثار الدمار وموديلات عرض الملابس وقد تبعثرت بين برك كثيفة من الدماء على أرضية أحد المباني الذي كان متجرا للملابس.

    وقال محمد حيدر "احترق متجري بالكامل. فقدت 100 ألف دولار، بينما يجلس المسؤولون الحكوميون بهدوء في مكاتبهم ملتصقين بالكراسي!".

    أما انفجار باب الشرقي فقد وقع قبل هذا بنصف ساعة بفعل قنبلة مخبأة في حقيبة زرعت قرب مطعم فلافل يقصده الكثير من الناس.

    والسوقان يفصلهما أقل من ميل الواحد عن الآخر على الضفة الشرقية لنهر دجلة، وقد استهدف كلاهما بالتفجيرات من قبل.

    اختفاء ألمانيين
    على صعيد آخر أكدت ألمانيا أن اثنين من رعاياها قد اختفيا في العراق.

    وقال وزير الخارجية الألماني فرانك وولتر شتيانامر إن من المحتمل أن يكونا قد اختطفا. إلا أنه لم يحدد أسمي الشخصين كما لم يوضح أي تفاصيل أخرى عن ظروف اختفائهما.
    [align=center]




    [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    بماذا تفسرون هذا الاستهداف المتكرر للشورجة؟؟؟

    هناك رأي لدى بعض الناس يقول:

    ان من يقوم بذلك اليهود لغرض تحطيم الاقتصاد العراقي؟!

    فهل الاقتصاد العراقي بخير حتى يحطمه اليهود؟؟

    ارجو ان نناقش هذا
    الموضوع.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    سوق الشورجة يشكل تأريخيا عماد حركة التجارة الداخلية في العراق .. وهو تأريخيا أيضا معقل للشيعة .. لهذا كان دوما هدفا للطائفيين .. وعندما أعلن الطائفي المقبور عبد السلام عارف قراراته المسماة إشتراكية عام 1964 بتخطيط وتنفيذ العمود الطائفي الآخر خير الدين حسيب كان الهدف الأول لها سوق الشورجة .. وفي عام 1980 كان تجار الشورجة ضحية غدر صدام في حادثة إجتماع غرفة تجارة بغداد حيث جمع التجار بحجة مناقشة تسهيل إجازات الاستيراد .. ثم جمعهم في شاحنات والقاهم على الحدود مع إيران .. وحاول غزو السوق بهوية طائفية جديدة من محدثي النعمة ولصوص املاك المهجرين المنهوبة .. وأجهز على البقية الباقية في مذبحة التجار التي نفذها أخوه المجرم وطبان الذي ينتظر المحاكمة حول هذه الجريمة .. وعندما إستعاد الناس أموالهم المنهوبة في الشورجة .. صار السوق هدفا لعصابات الارهاب البعثي الوهابي .. إستهداف السوق هو إستهداف للشيعة أولا ثم تنفيذا للمخطط البعثي بمنع أي إستقرار او تطور ما لم تعد السلطة للأقلية السنية في العراق .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي مشاهدة المشاركة
    تنفيذا للمخطط البعثي بمنع أي إستقرار او تطور ما لم تعد السلطة للأقلية السنية في العراق .
    بالتأكيد .. الهدف أصبح واضح كضوء الشمس الساطع .. إسقاط هيبة الدولة وإشاعة الفوضى وضرب مصالح العراقيين وتدمير كل شيء من أجل أن لا يأتي شيعي الى السلطة ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow


    ثمان انفجارت استهدفت سوق الشورجة في اربعة اشهر

    السياسيون يعدونها تهديدا للسلم الاهلي وفي سياق حملة الارهاب لتعطيل الحياة




    بغداد – الملف برس

    يعد انفجار يوم امس الاثنين الذي استهدف مركز الشورجة التجاري هو الثامن خلال الاربعة الاشهر الاخيرة، وبلغت الاحصائية الاجمالية لهذه الانفجارات 250 بين قتيل وجريح، فيما اوقع انفجار الامس الدموي اكثر من 90 قتيلاً وعشرات الجرحى.

    وتثير استمرارية استهداف سوق الشورجة بالسيارات المفخخة او العبوات الناسفة تساؤلات شتى، حول الدوافع الحقيقية ورائها، وهو ما يراه الاقتصاديون محاولة لضرب الحركة الاقتصادية والتجارية في العاصمة بغداد، في حين اعتبر السياسيون ان استهداف المدنيين هو تهديد للسلم الاهلي.

    وقال الناطق الرسمي لجبهة التوافق العراقية سليم عبد الله:"ان الغرض من استهداف المدنيين بصورة عامة تهديد السلم المدني للمواطن العراقي". واضاف ان اعمال العنف التي تقع في الشارع العراقي ومنها استهداف الشورجة والمراكز التجارية وعمال البناء اعمال دخيلة على العراقيين لاننا ندرك ان من يقوم بهذه الاعمال هي جهات خارجية تعمل لتنفيذ اجندات خارجية".

    واشار عبدالله الى:"ان هذه الاعمال لاتمت للاسلام باي صلة لان الدين والشريعة الاسلامية لاتبيح استهداف المواطن البريء مهما كانت الاعذار".

    واوضح:"ان الذين يقومون بهذه الاعمال يعتقدون ان نجاح العملية السياسية في العراق شيء مفزع لهم لذا فهم يحاولون جاهدين اثارة الفتن في الشارع العراقي للضغط على المواطنين لتوجيه الانتقادات للحكومة".

    ورأى حسن السنيد عضو الائتلاف العراقي الموحد ان التفجيرات التي تستهدف الشورجة وغيرها من مرافق الحياة محاولة لشل الحياة في مدينة بغداد . وقال:"ان الجماعات الارهابية تعمل على تعطيل الحياة وشل الحركة بغض النظر عن ارتباط الذين تستهدفهم باعمالها بالحكومة ام لا".

    واضاف السنيد:"ان الارهاب يريد ان يعطل التعليم من خلال ايقاف الدراسة في الجامعات وكذلك الحياة التجارية وحتى المرور لانه لايملك مشروعا سياسيا او رؤية حضارية".

    واوضح:"ان الهدف من ذلك هو التدمير فقط ولذلك فنحن لانستغرب ان يقوموا بتفجير الشورجة والاسواق التجارية واستهداف عمال البناء او اختطاف طالبة من كليتها او غيرها من الاعمال الارهابية الدنيئة".

    وبين السنيد:"ان الحل لايقاف تلك الاعمال لايكون بصورة جزئية اذ انه امر صعب ولاتستطيع اي دولة ان تقوم به لكن يمكن ضرب الارهاب وتدمير خطوطه والقضاء على خططه من خلال اصدار قوانين صارمة بمعاقبة من تلقي القبض عليهم ومنع تسللهم الى الحدود وذلك من شانه ان يخفض من حدة تلك العمليات".

    من جانبه شدد النائب محمود عثمان عن التحالف الكردستاني محمود عثمان على :" ان استهداف الاسواق التجارية مثل الشورجة ، والصناعية في ساحة الطيران ثبت اننا نعيش أزمة سياسية عميقة".

    وقال " ان الخلافات الموجودة بين القوى السياسية جعلت العناصر المعادية تصعد من جرائمها وشجعت الاخرين على فرض حلول اقليمية ودولية ".

    واوضح:" ان ماحدث الاثنين بقتل عشرات العمال هو جريمة كبرى وخطيرة لانها استهدفت فئة بعيدة عن السياسة وليس لديها هم سوى كسب العيش لعوائلها وهي عوائل معدمة"، مبينا:"ان هذه الجريمة هي اقذر انواع الجرائم".

    واشار الى :"ان مثل هذه الاعمال الاجرامية يجب ان تحفز الجميع في القيادات السياسية والدينية على تحمل المسؤولية وادراك خطورة الوضع والبحث عن المشتركات وايجاد خطاب سياسي موحد ".

    واكد عثمان:"ان هذه الجريمة تظهر اخفاق الوزارات الامنية والحكومة بشكل عام في وقف التردي الامني".

    وبينما قال اصحاب المحال التجارية في الشورجة ان استهداف هذا المركز التجاري ستسبب الى ايقاف وشل حركة هذا المركز التجاري المهم وزيادة عدد العاطلين بسبب الكساد في السوق ، فان للخبراء الاقتصاديين رأي آخر وان كان يتفق في بعض جوانبه مع اصحاب المحال التجارية، لكنه يختلف عن اراء السياسين.

    وقال د. عبد الجبار الخفاجي الاستاذ بكلية الادارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية ان استمرار مسلسل التفجيرات في سوق الشورجة احد اقدم المراكز التجارية في بغداد سيؤدي في نهاية المطاف الى شل الحركة في هذا السوق، وهو ما يؤثر سلبيا على الاقتصاد العراقي.

    واضاف ان الحكومة ما زلت تقف عاجزة عن الامساك بأي من المجرمين الذين قاموا بتفجيرات الشورجة السابقة، وهو ما يضع اكثر من علامة استفهام حول هذا الامر، لاسيما اذا ما علمنا ان محافظات بابل وكربلاء والنجف تقدم عروضاً مغرية تتعلق بالامن والتسهيلات لتجار الشورجة من اجل حثهم على تركها.

    واوضح ان الدعوات التي يطلقها المسؤولون المحليون في محافظات الفرات الاوسط والاعلانات التي تملأ شوارع هذه المدن عن وجود ( الشورجة) ، ربما اسهمت بشكل او بأخر في هدم هذا الصرحالاقتصادي الذي تشتهر به بغداد.

    غير ان الخبير الاقتصادي منقذ محمد خالف زميله الخفاجي، وقال ان الوضع الامني المتردي في بغداد هو الذي دفع كبار تجار الجملة في بغداد الى البحث عن مواقع بديلة، فقد اتجه قسم منهم الى كردستان، وفضّل اخرون كربلاء لما تمتاز به من حركة اقتصادية نشطة وواعدة.

    واضاف ان كثيراً من دول العالم تعتمد عاصمتين واحدة اقتصادية والاخرى سياسية، " واعتقد ان الوضع الامني المتدهور في بغداد سيدفع باتجاه تشكيل عاصمة اقتصادية اخرى غير بغداد".

    وقال علي مهدي ( بائع في الشورجة) :"ان استهداف الشورجة المتكرر سيشل البيع والحياة في هذا المركز التجاري اذ ان زبائننا سيتجنبون الوصول اليها عندما يحسون بان هناك خطرا عليهم ".

    واضاف:"ان هذه التفجيرات تحارب المواطن في رزقه فلا يوجد شيء في الشورجة يثير غضب هؤلاء الارهابيين ولا نعرف لماذا يتم الاستهداف المتكرر لها". وتابع:"بدأنا نشعر بالخوف عند ذهابنا الى محالنا بسبب هذه الانفجارات بالاضافة الى خسائرها المادية ".

    وقال عبود محمد( بائع) :" ان استهداف الشورجة ستكون مردوداته سلبيا علينا وبالاخص في مثل هذه الايام ونتمنى ان لا تتكرر مثل هذه الحوادث اذ ان تعدد الانفجارات سيؤدي الى كساد كبير في السوق بالاضافة الى البطالة التي ستتفاقم ".

    واضاف:"ان على الحكومة ان تضع حدا لما يعانية العراقيين من دمار وقتل ومحاربة للرزق والا ستكون العواقب وخيمة".

    وقال عمار محمد:"ان استهداف الشورجة الهدف منه القضاء على الحركة التجارية في كل المناطق باعتبار ان هذا السوق يأتي اليه من كل مناطق العراق للتبضع واخذ حاجة الناس منه".

    واضاف:"ان الهدف الاخر شل الحركة الاقتصادية في البلاد وسيما ونحن اشد الحاجة الى لدعم هذا القطاع المهم والضروري لانتعاش الحالة الاقتصادية". واشار الى:"ان حالة الركود التي تعيشها الاسواق التجارية لها ابعاد خطيرة على الاقتصاد العراقي وعلى عموم المواطنيين بشكل خاص".

    يذكر انفجار اليوم يعد الاكبر بين الانفجارات الثمانية التي استهدفت الشورجة خلال الاربعة اشهر الماضية.

    ففي الثاثين من اب حدث انفجار ادى الى مقتل وجرح شخصا 195 وحدث انفجار في الثاني من ايار اذ انفجرت عبوة ناسفة في داخل سيارة نوع كيا تقاطع الأمين في شارع الخلفاء قرب سوق الشورجة قتل جراؤها ثلاثة مدنيين وأصيب خمسة آخرون وفي الخامس والعشرين من شهر حزيران قتل اربعة واصيب ثلاثة وعشرون جراء انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في السوق وفي الخامس من تموز انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة بالقرب من السوق العربي جهة الشورجة اصيب نتيجتها خمسة مدنيين بجروح وفي العشرين من تموز انفجرت سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق في بداية الشورجة ادى انفجارها الى مقتل شخص واحد واصابة خمسة عشر اخرين بجروح وفي الثامن من هذا الشهر انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من السوق راح ضحيتها عشرة قتلى وسبعين جريحا وكان انفجار اليوم هو الاكبر اذ راح ضحيته اربعة وعشرون قتيلا وخمسة وثلاثون جريحا نتيجة انفجار عبوة ناسفة في السوق.

    والشورجة اسم تركي يعني المستنقع اذ ان كلمة /الشور/تعني مالح و/جاه/تعني المستنقع"، وكانت تمتد من جامع مرجان الى شارع الملك غازي بمنطقة المهدية ثم شارع الجمهورية الذي انفتح على منطقة المهدية التي كانت جزءا منها وهي مرتبطة مع سوق الغزل الى ان شق شارع الملك غازي في الثلاثينات وعزل ما بين السوقين.

    وفي الشورجة ثلاثة عشر خانا منها خان لاله الصغير وخان جني مراد وتعود تسميته الى ان الخان احترق يوما وانهارت بعض أجزائه وظهر وراءه بناء فتخيل الناس ان البناء الذي ظهر هو من عمل الجن وخان الامين وخان الاغا الكبير بالاضافة الى عدد كبير من المقاهي المتواجدة بالقرب من المنطقة.

    وتعد الشورجة من اكبر المراكز التجارية في قلب العاصمة بغداد وهي عبارة عن مجموعة أسواق متداخلة فيما بينها فهناك سوق للصابون وللتوابل وللقرطاسية والزجاجيات والفرفوري والفافون.

    ويمتد السوق عرضا لتشمل ثلاثة شوارع رئيسة هي الجمهورية والرشيد والكفاح، اذ يعود تاريخ إنشائها إلى العصر العباسي المتأخر وكان يطلق عليها سابقا سوق الريحانيين ثم استبدل باسم سوق العطارين واخيرا سمي بالشورجة.

    ويعمل في الشورجة عدد كبير من البائعين بالاضافة الى الزبائن الذين يؤمون هذا المركز من جميع ارجاء العاصمة بالاضافة الى زبائن المحافظات



    http://www.almalafpress.net/xxview.php?id=6273
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني