السيد مقتدى الصدر..واكاذيب اعلام المنافق

[زيد النار]

عاجل ..هروب مقتدى الصدر من العراق...

مقتدى الصدر والعشرات من انصارة يفرون الى ايران...!!!!

مقتدى الذي فر الى طهران...!!!

الى آخر هذه الاكاذيب الطائفية التي تطلقها قنوات العهر الاعرابي...

ومثيلاتها من القنوات والصحف البريطانية الحاقدة....

اليوم كنت اتفرج على قناة العربية الوهابية..فشاهدت المذيعة تقرأ الخبر التالي:

قال عبد الرزاق النداوي القيادي في التيار الصدري ان الامريكان اطلقوا اكذوبة فرار السيد مقتدى الصدر الى ايران...لكي يستطيعوا
جره للخروج من مخبأه السري!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !
او يصوروا للعراقيين انه شخص جبان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وعندما شاهدت الكلام الذي صدر من قبل الشيخ وجدته يقول:
ان الامريكان اطلقوا هذا الكذبه من اجل شيئين:
ان يجروا السيد للظهور العلني ليتأكدوا من وجوده في النجف......الخ

واياً كانت المعلومة..وسواء غادر مقتدى العراق ام بقي فيه..فهذا شأنه
الشخصي..وحريته الشخصية وعلى الكل ان يضع لسانه في فمه ويسكت..

مقتدى قائد شيعي..في بلد شيعي..له الحق في الذهاب الى ايران او لبنان
او المكوث في النجف..ويكفيه فخراً ان حارب امريكا بجبروتها ولم يتخف
كما تخفى ابناء اللقيطه...كحارث الشر والفيضي..ولم يهرب كما فعل
ابن الكاولية مشعان الاجرب الجبوري...
لماذا لايتكلم الاعلام عن هروب الضارط وابنه الاصفر؟؟؟
ولماذا لايتحدثون عن هروب العاهر مشعان؟؟؟؟
او يسلطون الضوء على زيارة الهاشمي لانكلترا ولحسة لقنادر البريطانيين اسبوعاً كاملاً من اجل ان لاينسحبو من البصرة وتهويله وتخويفه لهم بالمارد الايراني؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه الخطة الامنية بدأت ملامحها تلوح في الافق...الغاية منها هو تجريد
الشيعة من سلاحهم وتسليط الارهابيين عليهم..
لذا اوجه كلامي الى ابرار الشيعة بأن يحملوا اسلحتهم ويقتلوا اي كلب او خائن يريد تجريدهم من اسلحتهم...
وعلى الحكومة ان تذهب الى المناطق الارهابية في ديالى والفضل والدورة والعامرية والجهاد..
بدلاً من الجعجعة في المناطق الشيعية....
[SIZE="7"]ولاتسلموا اسلحتكم..ولعنه الله على امريكا والسنه والاعراب[/SIZE]

[الحفاظي]

نعم يا اخي زيد فهذه الاكاذيب لم تعد تنطلي على شعبنا الذي ذاق مرارة كل الظالمين ويبدو انهم يعدون لطبخة بايته ، ورأيت الشرقية مهتمة جداً بهذا الخبر تاركة الاهم من تفجيرات وسفك لدماء العراقيين في ذيل نشرتها ، يجب اخذ الحيطة والحذر من الاعلام الموجّه والمنافق.