احلى جيران ... الرئيس السوري الله يهيديه زار الرئيس الايراني حفظه الله ليتباحث معه بالشأن العراقي .. ويسأله هل نقتل المزيد من العراقيين بعنوان العروبة وتحرير العراق من المحتلين ام نسعى لابتزاز العراق وامريكا لنحصل على منجزات اكثر على صعيد ملفكم النووي وعلى صعيدنا الاثري في الجولان السوري الذي نتغاضى عنه..
مادام عندنا جيران مثل الجماعة لاالعراق راح يتقدم للووراء..
طهران (رويترز) - قالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الرئيس السوري بشار الاسد بحث مع الرئيس محمود أحمدي نجاد يوم السبت الوضع غير المستقر في العراق والازمة في لبنان في بداية زيارة لايران تستغرق يومين.
وهذه هي الزيارة الثانية للاسد منذ تولي أحمدي نجاد السلطة عام 2005. وسوف يلتقي الاسد مع أقوى شخصية في ايران وهو الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي.
وسوريا وايران على خلاف مع الولايات المتحدة حيث يتركز الخلاف مع دمشق بشأن دورها المزعوم في اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الاسبق عام 2004 في حين يتركز الخلاف مع طهران على البرنامج النووي المثير للجدل.
ونقلت الوكالة عن الاسد قوله اثناء اجتماعه مع أحمدي نجاد ان السياسات الامريكية فشلت في المنطقة. وأضاف ان واشنطن تريد مواصلة أهدافها من خلال خلق الانقسامات بين الشعوب الاسلامية. وحث الاسد الدول الاسلامية على الحفاظ على وحدتها.
وتتهم الولايات المتحدة ايران وسوريا بتأجيج التوترات في العراق بالسماح لمسلحين بدخول العراق وتقديم مساعدة مالية لهم.
وتنفي طهران ودمشق المزاعم وتقولان انهما يبذلان قصارى جهدهما للسيطرة على حدودهما الطويلة والتي يسهل اختراقها مع العراق.
وأغلق العراق حدوده مع ايران وسوريا يوم الاربعاء ولمدة 72 ساعة ضمن حملة أمنية جديدة. وقال مسؤولون عراقيون انه سيعاد فتح الحدود تدريجيا.
كما تتهم الولايات المتحدة أيضا سوريا وايران وحزب الله اللبناني المدعوم من الدولتين بالسعي لاسقاط الحكومة اللبنانية المدعومة من الغرب.
وقال احمدي نجاد ان الولايات المتحدة تدعم مصالح اسرائيل العدو اللدود لايران وسوريا على حساب الدول الاسلامية في الشرق الاوسط.
وأضاف أحمدي نجاد "تزعم أمريكا انها تريد استعادة السلام والاستقرار الى المنطقة.. ولكن هدف أمريكا هو تعزيز الكيان الصهيوني (اسرائيل) وموقفها هي."
واشاد أحمدي نجاد بالاتفاق الذي توصلت اليه حركتا فتح وحماس المتنافستين لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال "الخلاف بين الفصائل الاسلامية يكون دائما ضارا للدول الاقليمية ومفيدا للعدو الاسرائيلي."
وتساند سوريا برنامج ايران النووي المتنازع عليه والذي تقول قوى غربية انه يهدف الى تطوير أسلحة نووية في حين تقول ايران انه يهدف فقط لتوليد الطاقة.
وفي ديسمبر كانون الاول فرضت على ايران عقوبات من جانب الامم المتحدة تضمنت حظر نقل المواد النووية الحساسسة والخبراء اليها.