مع الاسف اختيار الاشخاص ليس في محله لافي الشيخ رفسنجاني وانما في منصبه السياسي مما يوحي بأن التشيع مذهب إيراني سياسي وهكذا تلعب الجزيرة لعبتها بكل ذكاء وخبث
مع الاسف اختيار الاشخاص ليس في محله لافي الشيخ رفسنجاني وانما في منصبه السياسي مما يوحي بأن التشيع مذهب إيراني سياسي وهكذا تلعب الجزيرة لعبتها بكل ذكاء وخبث
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بل ان الايرانيين متعمدين في ابراز التشيع على انه مذهب ايران هي المسؤولة عنه امام السعودية المسؤولة عن التسنن
الايرانيين سعوا ويسعون الى امتلاك القرار الشيعي العالمي بكل قياداتهم
الايرانيون غير انهم يريدون ذلك هم يشعرون انهم احق من كل الشيعة في قايادة الشيعة في العالم
اختيار رفسنجاني هو ما يصب في هذا المجال وليس هناك غفلة منهم للامر لكي ينطلي عليهم ما تريده الجزيرة
تمثيل الشيعة محسوم من قبل الايرانيين امام العالم السني بانهم من يمثلون الشيعة في العالم وهذا ما يكررونه في اعلامهم ونفوذهم وسياساتهم مع الاخرين والدليل هو الصراع الايراني الامريكي بالعراق بالالة الشيعية العراقية وفي لبنان بالالة الشيعية ايضا
تقديم رفسنجاني امر مقصود في هذا الموضوع
اما الجزيرة فلا تستطيع استغفال الايرانيين لانهم اكتشفوها من اول الامر وبعد ان افتتح مكتبا لها في طهران بواسطة غسان بن جدو الذي ناسب الايرانيين اغلق هذا المكتب بعد احداث الاهواز وتسليط الجزيرة عليها في برامجها في حينه
الايرانييون صاحون للجزيرة ويعرفون ما تهدف لها وفي هذا اللقاء هم يناغون ما تهدف اليه الجزيرة من تصعيد الوجه السني الاخواني متمثلا بالقرضاوي ضد التمثيل السعودي او على الاقل مزاحمته على تمثيل السنة
في هذا اللقاء سيكرر القرضاوي انشودة تحريف القران ومصحف فاطمة وسب الصحابة وقبر ابو لؤلؤة و نشر التشيع وهو بذلك يزايد على السعوية في الاتهامات الموجهة للشيعة
وسيدافع رفسنجاني بان الشيعة بان كل هذه الاتهامات ليست صحيحة واننا الشيعة نرى في السنة اخوة لنا وسيؤكد على هذه (اننا) اي الشيعة وبذلك يوصل للاخرين بانهم هم المسؤولين عن التشيع وهم من يمكنهم التاثير على القرار السياسي في البلدان التي يتواجد فيها الشيعة
الايرانيين هم اليوم باشد الحاجة بان يهددوا بورقة ضاغطة امام الامريكان في الصراع معهم وهل يوجد اكثر من الشيعة ورقة يضغطوا بها
خصصوصا اذا علمنا ان الشيعة ورقة قوية لا بل هي كتاب وكتاب سميك جدا
اعتقد لو انه لو نم اختيار الشيخ محمد علي التسخيري بدلا من الشيخ رفسنجاني سيكون افضل و اعتقد ان وراء اختيار رفسنجاني اهداف غير بريئة و سيتضح ذلك في اللقاء
آيه الله رفسنجاني والقرضاوي يناقشان القواسم المشتركه بين المذهبين الشيعي والسني
من المقرر ان يشارك آيه الله " اكبر هاشمي رفسنجاني " اليوم الاربعاء في مناظره مع رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين " يوسف القرضاوي " لمناقشه القواسم المشتركه بين المذهبين الشيعي والسني.
وافادت وكاله مهر للانباء ان قناه الجزيره ستقوم ببث هذه المناظره التي ستتم بعد ظهر اليوم الاربعاء علي الهواء بصوره مباشره للتوصل الي اتفاق بين علماء الشيعه والسنه لوضع حد للفتنه القائمه في العراق ومناقشه القواسم المشتركه بين كلا هذين المذهبين الاسلاميين.
ومن المقرر ان يتناول هذا البرنامج الذي سيستغرق 90 دقيقه ويبدا في تمام الساعه السابعه والنصف عصرا حسب توقيت مكه المكرمه و الرابعه والنصف بتوقيت غيرينتش سبل التقارب بين الفصائل الاسلاميه والحيلوله دون تشتيت الصف الموحد بين المسلمين.
وكان " القرضاوي " قد ذكر انه سيتناول في هذه المناظره بعض الامور التي ادت الي تاليب الوضع بمافيها التعرض للصحابه والجهود التي يبذلها شيعه اهل بيت الرسول الاعظم (ص) لاتباع السنه المذهب الشيعي حسب زعمه .
الجدير بالذكر ان " يوسف القرضاوي " كان قد اطلق تصريحات ضد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في ملتقي المذاهب الاسلاميه الذي عقد في قطر الشهر الماضي./ انتهي/
رفسنجاني والقرضاوي يدعوان الأمة للوحدة ونبذ الاقتتال
اتفق الشيخان على شرعية المقاومة وحرمة الاقتتال الطائفي (الجزيرة)
دعا كل من العلامة السني يوسف القرضاوي والمرجع الشيعي آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني الأمة الإسلامية إلى أن تحرص على وحدتها وأن تنبذ الفرقة والاقتتال وأن تعي ما تدبرها لها قوى الاستكبار والصهيونية من مؤامرات لتمزيقها وإضعافها.
وفي لقاء خاص بثته قناة الجزيرة أكد المرجع الشيعي رفسنجاني والعلامة القرضاوي على حرمة الاقتتال بين السنة والشيعة في العراق.
وأهاب رئيس اتحاد علماء المسلمين يوسف القرضاوي بأن يكون الإسلام فوق المذهب والوطن فوق الطائفة.
وحذر رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني الشيعة في العراق من أن يستغلوا الموقف وينزعوا إلى الانتقام بناء على أن السنة كانوا من قبل هم الحاكمين ثم صار الأمر لهم، وأكد أنه إذا توحدت الصفوف فلن يبقى للمحتل مكان.
ليست مناظرة
وأدار رئيس تحرير قناة الجزيرة أحمد الشيخ الحوار من خلال أربعة محاور رئيسية، هي الموقف من الصحابة، وإشكالية التبشير بأحد المذهبين في موطن الأغلبية للمذهب الآخر، وحقوق الأقليات من الفرقتين، مع التركيز على المحور الرابع وهو ما يحدث في العراق من اقتتال وصفه القرضاوي بأنه ذو نفس طائفي.
تحدث رفسنجاني في اللقاء بروح رجل الدولة (الجزيرة)
وأكد أحمد الشيخ أن الحلقة ليست مناظرة وإنما هي لقاء ليقول المرجعان كلمتهما للأمة بعد اتفاق أبرمه وفد من علماء السنة مع علماء الشيعة أثناء زيارة اتحاد علماء المسلمين لطهران مؤخرا.
وبدا رفسنجاني طيلة مفاصل اللقاء متحفظا حريصا على ما سماه هدف اللقاء وهو التقريب وجمع الكلمة، بينما دعا القرضاوي إلى المصارحة ومواجهة المشكلات الحقيقية بوضوح.
الاقتتال في العراق
ولكن لم يخل اللقاء من مصارحات لرفسنجاني، حيث طرح أكثر من مرة سؤالا "من الذي بدأ؟" مشيرا إلى ما يحدث في العراق من اقتتال بين السنة والشيعة، وذكر بقتل المرجع الشيعي العراقي محمد باقر الحكيم مع بدايات الاحتلال الأميركي للعراق، وقال "القرضاوي يعرف من أين يأتي إلى العراق من يفجرون المراقد الشيعية".
ورد القرضاوي بأنه لا يعرف من أين يأتون وأنه ليس لديه مخابرات، وبأنه استنكر من القاهرة مقتل المرجع الشيعي وقتها وأن من يأتون إلى العراق لا يتعدون 5% أو 10% من المتقاتلين. وأوضح أن المراجع في إيران يمتلكون النفوذ والسلطة والكلمة المسموعة وبيدهم مفاتيح الحل في العراق.
وهو موقف كرره القرضاوي كثيرا في خطبه وفي إطار مؤتمر الحوار بين المذاهب الإسلامية الذي عقد في الدوحة من 21 إلى 22 يناير/ كانون الثاني الماضي.
تمنى القرضاوي أن تخرج الأمة بشيء من اللقاء (الجزيرة)
ورد رفسنجاني ناصحا القرضاوي بأن يقرأ الأخبار، وأكد أنه لو كان يقرأ تصريحات المراجع في إيران لما قال هذا الكلام، موضحا أن المراجع الشيعية أكدت على شرعية المقاومة في العراق مئات المرات، مكررا النصح بأن يراجع علماء السنة آراء ومواقف علماء الشيعة.
خلافات مفصلية
وعرج الشيخان على مسائل مفصلية في الخلاف بين المذهبين مثل الموقف من الصحابة، حيث دعا القرضاوي مراجع الشيعة أن يصدروا فتوى صريحة بتحريم سب الصحابة، فرد رفسنجاني بأنهم يبدؤون خطبهم دائما بالثناء على الصحابة.
وذكر رفسنجاني أن التقية (التي يأخذها السنة على الشيعة) مأخوذة من القرآن والإسلام، وأنها ليست نزوعا إلى السرية وإنما تمسك بالحكمة والحيطة في التصرف بشؤون الأمة وللحفاظ على أسرارها. ورد القرضاوي بأن التقية المذكورة في القرآن هي في مواجهة غير المسلمين وأنها استثناء وليست قاعدة.
وتطرق القرضاوي لمسألة الأقليات حيث ذكر أن 15 مليون سني في إيران ليس بينهم وزير، فرد رفسنجاني بأن لديه أرقاما وردودا صريحة لا يريد أن يذكرها حتى لا يتجه اللقاء باتجاه ما يريده الأميركان وحتى لا نقع في ما خططه لنا أعداؤنا.
ولم يسمح الوقت بسرد النقاط الثماني التي اتفق عليها في حوار وفد اتحاد علماء المسلمين مع مراجع الشيعة بطهران، ولكن القرضاوي ذكر منها أنه لا تذكر الخلافات للجماهير وإنما تتم بين العلماء بعيدا عن الإثارة والغوغائية.
اجل شرق اوسط غارق بالصراعين الطائفي والقومي .. لماذا اختارت الجزيرة رفسنجاني ممثلا للشيعة؟
كتابات - عبد الستار جبر
في برنامج بثته مؤخرا، تحت عنوان "حوار خاص"، حاولت ان تظهر فيه بوصفها قناة اعلامية هادفة، ومنبرا لتقريب وجهات النظر، وليست فضائية تدق طبول الطائفية وتثير النعرات القومية، استضافت الجزيرة الرئيس الايراني الاسبق هاشمي رفسنجاني، والمفتي الاسلامي الاكثر شهرة واثارة الشيخ يوسف القرضاوي، وهو الخبير والمستشار الديني الخاص بالجزيرة، وقد اكد مقدم البرنامج ان هذا البرنامج ليس مناظرة بين الرجلين، انما الهدف منه محاولة لتبادل الاراء وتقريب وجهات النظر بشأن الوحدة الاسلامية بشكل عام وبخصوص القضية العراقية بشكل خاص.
الملفت للنظر ان البرنامج جاء في وقت تصاعدت فيه لهجة الخطاب الطائفي في عدد من الوسائل الاعلامية العربية مؤخرا، بإثارة الصراعات التاريخية والعقائدية القديمة بين السنة والشيعة، متزامنة مع تصعيد الخطاب السياسي الامريكي ضد ايران، وكأن لهذه الوسائل الاعلامية العربية، او بالاحرى من يدعمها ويقف وراءها من الدول، اجندة ومصالح مشتركة مع امريكا، او انها على الاقل وسائل مأجورة لها، تنفذ استراتجياتها وتوجيهاتها الاعلامية.
الجزيرة دون شك تقف في مقدمة هذه الوسائل الاعلامية، فالمتتبع مؤخرا لبرامجها، يراها تقوم بحملة منظمة وذكية لاثارة الصراع السني- الشيعي، وخير منجم لها تنهل منه ما يغذي خطابها التعبوي، هو الفتنة الطائفية المستعرة في العراق، لكن اخطر ما تقوم به الجزيرة ليس في تكريس هذا الصراع في اطاره الطائفي فقط، بل هي تضيف له وتخلطه ببعد آخر هو العامل القومي، الذي ترمي به الى تجريد الشيعة من عروبتهم والحاقهم بالقومية الفارسية، فما الذي يفسر لنا اختيارها لرفسنجاني ليكون مقابلا للقرضاوي، وهو رجل سياسة في المقام الاول والراهن وليس رجل دين، فضلا عن كونه لا يمثل جميع الشيعة، وبالاخص شيعة العراق، وليس هو ولا رجال الدين الشيعة الايرانيين يمثلون المرجعية العقائدية لشيعة العراق.
ولادراك الجزيرة لاهمية وخطورة الصورة في ترسيخ النمط التصوري لدى المتلقين، استثمرت هذه المسألة بدهاء، وصدرت صورة رفسنجاني الشيعي الايراني نموذجا للشيعي بشكل عام، او على الاقل مرجعية له، فان لم يكن الشيعي فارسيا فهو على الاقل يقلد مرجعية فارسية.
هذه الحملة الاعلامية التي تقودها الجزيرة لها اطرافها التي تستفاد منها بشكل كبير، في مقدمتهم، امريكا، فهي تساعدها في كسب الرأي العام العربي الاسلامي السني في تصعيد خطابها السياسي ضد ايران او عندما تحاول او تلجأ الى ضربها عسكريا، هذا من جهة ومن جهة اخرى فان مشروعها او رؤيتها المستقبلية للمنطقة تقوم على شرق اوسط جديد غارق في "الفوضى الخلاقة"، ولن يحقق هذه الفوضى سوى الصراع الطائفي السني- الشيعي من جهة، والصراع القومي العربي- الفارسي من جهة اخرى، وما يجره هذا الصراع من نزاعات اخرى بين اقليات دينية وعرقية، تعيد او تساعد في رسم خارطة جديدة للمنطقة، تتيح هيمنة امريكية اكبر عليها.
ليس امريكا الجهة الوحيدة المستفيدة، فاسرائيل، ستكون لها مكاسب مهمة، فانشغال المنطقة بالصراعات الطائفية والقومية، سيبعد عنها العيون والاهتمام، وتتراجع القضية الفلسطينية عن صدارة الملفات السياسية، فضلا عن الصراع الطائفي سيسحب حزب الله الى آتونه، وربما يحول دوره من المقاومة الى مجرد قوة للمواجهة والنزاع الطائفي، او على الاقل يجرده من هذه الصفة التي تكسبه تأييدا وشعبية في الشارع العربي والاسلامي، ناهيك عن ان هذا الصراع هو في جزء كبير منه هو لجر رجل ايران في منزلق الطائفية، او على الاقل تكبيلها والهائها بها، بل وازعاجها بها، لتكون حجر عثرة في طريق طوحها النووي والسياسي كدولة راعية لحركات التحرر، وبالتالي لا تشكل خطرا وتهديدا لاسرائيل، بعد ان جاهرت ايران على لسان رئيسها نجاد برغبتها في ازالة اسرائيل من الوجود.
وليس امريكا واسرائيل فقط، من سيستفيد من الصراعين الطائفي والقومي في المنطقة، بل بعض الدول العربية وفي مقدمتها السعودية، التي تريد ان تتفرد بزعامة العالمين العربي والاسلامي، فايران تشكل عقبة كأداء في طريقها نحو بسط زعامتها، ومن مصلحتها ان تكون ايران ضعيفة او منشغلة بصراعات ثانوية، او على الاقل سيفقدها هذا الصراع الكثير من عوامل الجذب والاستقطاب العربيين والاسلاميين، حتى وان نأت أو جهدت في الابتعاد عن الانخراط في هذا الصراع.
يتبين لنا اذن ان الجزيرة تدير دفة هذا الصراع اعلاميا بشكل ناجح، ووفقا لاجندة وتوجيهات سياسية، يبدو ارتباطها المباشر بالاجهزة السعودية اولا، ثم بالدوائر الخلفية التابعة لامريكا واسرائيل، وقد حصلت قطر على وكالة اقليمية منهما، تفوضانها التنسيق والعمل المخابراتي مع الجزيرة.
هاشمي رفسنجاني والقرضاوي في لقاء مباشر على الجزيرة حول الفتنة بين السنة والشيعة
رد مع اقتباس
