النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي بين أفكار والملف مسيرة تحت المجهر_______زهير الزبيدي

    بين أفكار والملف مسيرة تحت المجهر - زهير الزبيدي



    قبل قرابة العام من الآن ظهر موقع جديد اسمه" أفكار" فاسبشرنا خيرا بما سيحققه هذا الموقع الذي طالما انتظرنا مثله، حيث كان جميلا مفعما بالتفائل والأمل، جميلا من حيث المشرفين عليه، وجميلا من حيث الأسم ، وجميلا من حيث السياسة.
    لكن وبعد فترة ليست بالطويلة، نتفاجأ بأن سياسة الموقع أخذت تتراجع مما بدأت به، والأفكار تحولت الى تؤييلات لها، والأخبارطعنا باتجاه وطني واحد، والأفكارصارت استلهاما من الخيال وليس من الواقع، متوجهة الى جهة وطنية بذاتها، يطعنها طعنا ويخلق لها ما يحاول المشرفين عليه اسقاطها.
    استغربنا هذا التحول السريع، وعندما سافرت الى بغداد التقيت بمن ساهم، وموّن، وأشرف على اخراج الموقع للظهور، وبعد السؤال تأكد لدينا أن الموقع سرق من الجهة التي لم ترق لها السيرة الأولى. وقد تأكد لنا من الشخص المسؤول وصاحب فكرة الموقع والممون له، بأن الأستاذ الحاج الشابندر، وضع نفسه مشرفا فكريا لافكار دون علم المشرفين عليه، بعد سفر الدكتور السيد الحسني الى بغداد ، مستشارا صحفيا للدكتور الجعفري عندما كان رئيسا للوزراء، والاستقرار هناك فترة شغلته عن متابعة الموقع، واستمر الموقع بالتحول من موقع قريب من الدعوة ولم يكن موقعها طبعا، الى موقع يحارب الدعوة بالطريقة المسلسلة والمنمقة والمدروسة، بما يملكه الحاج الشابندر من موقف تأريخي مخالف لها، وما يملكه من طاقة عظيمة في البحث في التأريخ ، وطاقة كبيرة في صناعته ووضعه طوع يديه، فهو غيّر الكثير من أوجه التأريخ الشيعى، وضرب قلبها النابض "المرجعية الشريفة" التي حملت مشعل التحرر الفكري من الطغاة والظالمين، فكيف لحزب يعتبر برعما غضا بالنسبة لهذه المرجعية التي تفرع منها هذا الحزب، وصار جزءً حداثيا لايجزء منها، بل تحول الى أساس جديد لمستقبل جديد لهذه المرجعية، حيث أوصى بها مؤسسها وهو المرجع التجديدي في الفكر، والحضاري بالتجربة فقال (أوصيكم بالدعوة خيرا) اذن فأي خير يأتي من الشابندر وهو ما فتأ يشرّح بجنباتها، ويشذب براعمها التي تريد أن تشق الطريق نحو الشمس؟. فالشابندر ولاسباب "شخصية" بينه وبين الدعوة، اضطرته لترك الدعوة والتفرغ للبحث والتأليف، وقد أثرى مكتبتنا الاسلامية بكثير من الكتب التي أزاحت الستارعن كثير من خزعبلات قديمة، كانت عالقة بالفكر الشيعي.
    ولكن للأسف رويدا رويدا، أخذ يبتعد من البحث والكتابة والنشر، للدخول الى السياسة والتعاطي بها مهنيا، من أضيق أبوابها ألا وهو الضرب للآخر السياسي الذي ولد السيد الشابندر من رحمه، بعد أن كان متابع سياسي وليس ممتهنا لها، نحن سمعنا بالمثل يقول: القطة تأكل أطفالها، فهل صار المثل يضرب بأن أبناء القطة يأكلون أمهم!!!؟؟؟ .
    لكن يبدو أن الحاج الشابندر، وبعد سقوط الصنم، بدل أن يعضد من كانوا له رفاق درب، راح يؤجج نيران تحت رماد من مخلفات نار قديمة، أُجّجتْ ضد الدعوة عبر عقود عمرها المضمخ بالدماء، فراح ينفخ بهذه النار التي تحت رماد النجف قبل الهجرة، ثم ايران خلال الهجرة، وكأنه يريد اعادة نبش هذا الرماد عله يجد جمرا ينفخ فيه، لانه ليس قادرا لوحده من اشعالها، فدخانها قد يستجلب له من يساعده على ذلك ليملأ الجو دخانا أكثف من الضباب، لتشويه الأداء السياسي للقادة الجدد، أخوة الأمس وأعداء اليوم. وقد ركز كل ثقله على الدعوة، وكأنها الحاكمة الوحيدة في العراق برئاساتها الثلاث ووزاراتها جميعا، ولم يكن هناك احتلال، وقرارات دولية تخص الشأن العراقي وتخلط كل الاوراق، لتمريراجندة أمريكية ليس للعراق فقط، انما لانشاء شرق أوسط جديد ترتبط أجندته بالأخرى. ومن لهيب هذه النار، فالحاج لايريد حرق الجميع انما هو ينسى ويتناسا ان النار اذا اشتعلت تحت ذاك الرماد، ستشعل الجميع ولا يسلم منها أحدا.
    لقد أكد لي الشيخ صاحب موقع أفكار بأنه والسيد الدكتور سليم الحسني، قد تركا موقع أفكار للأستاذ الشابندر ليسيطر عليه، وأخذ الموقع يتهاوى شيئا فشيئا حتى اختفى، ليظهر من جديد موقع (الملف) وبنفس الادارة هي ادارة الدكتور السيد الحسني، لكن مالكه الحقيقي " كما وصلت لنا الأخبار الأستاذ الشابندر" وأخشى أن السيد الدكتور سليم، عندما ظهر هذه المرة مع الشابندر من جديد وهوتابع للشابندر، في موقعه بعد أن كان الشابندر تابعا له في أفكار، أخشى من أن السيد الحسني، قد سرب بعض المعلومات من مكتب رئيس الوزراء السيد الدكتور الجعفري، وهو يعتبر أمين سره في تلك الفترة المحدودة والعصيبة، ومستشاره الصحفي الذي لم نره ولا مرة واحدة، التي عمل فيها "أنا لاأتهم السيد الحسني فحاشى له ذلك، انما أقول أخشى من ذلك" على طريقة "أكلك ولتكول لحد.. أقل لك لكن لاتقله لاحد"، لحبي وتقديري للسيد، وان حصلت ستكون الخطيئة الكبرى للسيد، فالشابندر عارف كيف يدخل الى النفوس، ليفبرك الامور لما تجري سفنه لتوقف سفن الآخرين.
    بعد هذه المقدمة التي لابد منها، أريد أن اسلط الضوء على بعض من الأخبار التي نشرها الملف، لفتح ملف "الملف" بعد أن فتح الملف، ملف الحزب بالشكل الذي يسئ اليه بوضوح، بل هي حملة مدروسة ومبرمجة، ما يعطينا ـ نحن كمحبين ومعاصرين الدعوة ــ الحق، وأنا بالذات كمحب للدعوة وليس كداعية مرتبط تنظيميا، انما كمواطن عراقي محايد.
    بدأ موقع الملف وفي أيامه الأولى، بنشر خبر "إقتحام قوات أمريكية لمكتب من مكاتب حزب الدعوة بأكثر من شهر، وبالتحديد سبق عيد الأضحى باسبوعين. مفاد الخبر: ان القوات الأمريكية اقتحمت مكتب حزب الدعوة في مدينة القاهرة وصادرت أسلحة كانت فيه، واعتقال مسؤول في الحزب" انتهى" ما كتبته هو ليس منقول من الملف انما قريب منه، لانني عند قرائتي للخبر ذهلت فكتبت اليهم لماذا هذا التجني على الدعوة ونحن عشنا الحدث خطوة بخطوة، حيث جاء الخبر منافيا للواقع، فيبدو أنهم تأكدوا من صحة رسالتي فحذف الخبر من الموقع حيث عند مراجعتي لارشيف الملف الخبري أكثر من مرة فلم أجده، وهذه إدانة للملف والمسؤولين عليه، ولكونهم اسلاميين فهم يعرفون الأثم الذي يترتب على هكذا فعل.
    حقيقة الامر ان الأمريكان وصلهم خبر كالعادة من مصادرهم وهي متعددة، يؤكد وجود أسلحة في المنطقة التي فيها مكتب الحزب في القاهرة، فتحركوا الى المنطقة واستخرجوا بنادق من بيوت لا علاقة لها بالمكتب، انما هي حجر متجاورة، ومتجاوز عليها من قبل أناس ليس لديهم سكن. وقد زرت المكتب أكثر من مرة، وسألت وقتها عن هذا التداخل بين العوائل التي كانت تسكن هذه الغرف، وبين بناية المكتب، قيل لي انها عوائل لاتمتلك دورا للسكن وقد تجاوزت على هذه الغرف، وهي تشترك بسياج واحد وبمساحة كبيرة جعلت وقتها لوقوف السيارات وغسلها وتنظيفها. وكعادة الامريكان عندما عثروا على سلاح مدفون عائد لتلك العوائل، جردوا حراس المكتب من اسلحتهم بعد اعتقالهم، ضنا منهم أن هذه البيوت تابعة للمكتب فراح هذا "المسؤول في حزب الدعوة" الذي ذكره الملف للسؤال عن عدد من اقرباء له من الحراس فاعتقل معهم. الم يكن نشر مثل هذا الخبر كيدي ومغرض، في مثل هذا الوضع الخطير، وينم عن حقد وكره مسبق لحزب الشهداء والمثقفين والمتديين، شاء من شاء وأبا من ابا يا سيدي الشابندر.
    أما الخبر الذي نشره الملف ورفعه بعد فترة، والذي كان ينقل حادث تفجير الصدرية، نقل بشكل انشائي خال من الواقعية ، وقد ذكرني بخبر نشرته صحيفة الجهاد عام 87 أيام كان السيد نزار حاتم محررا "مدللا " فيها، واليوم يضرب بالصميم حزب الدعوة لانه لم يجد له مركزا مرموقا، وهو الشاعر النحرير والمثقف القدير. ذكرخبر صحيفة الجهاد (بأن انفجارا حدث في مقر القيادة العامة للجيش الشعبي القريب من نصب الشهيد) (انتهى) فأسرعت الى أحد الأخوة الأعزاء وقتها ويعرفوه الأخوة، وكان وقتها مديرا مؤقتا لمركز الجهاد للدراسات والنشر، وقلت له يا سيدي هل يصح لعراقي أن ينقل خبرا في بغداد خطأ، أين ستصبح مصداقية الصحيفة الاعلامية اذا قرأه عربي حاقد وهو يعرف بغداد أفضل من أهلها؟، حيث أن نصب الشهيد في الرصافة مجاور لمدينة الثورة، ومقر قيادة الجيش الشعبي في منطقة أم العظام في الكرخ وهو مجاور وقتها لما يسمى بالقيادة القومية، فضحك وقتها وقال تعرف لقد تركنا العراق بعد تشييد نصب الشهيد، وكان عذرا مقبولا نوعما. لكن أن ينشر الملف مقالا يحمل دلائل عديدة وهو حادث حزين يوظف لاغراض سياسية فهذا ما يؤكد ضعف مصادر الملف الخبرية، وضحالة معرفة المحرر الكريم ببغداد الكبيرة والتي لايجهلها كل عراقي أكمل دراسته في جامعة بغداد، لاسيما المناطق القديمة منها والتي كان جل الطلاب بتخذونها اقامات للسكن لعدم وجود الأقسام الداخلية، وما جاء في الخبر مضحك مبكي، فليكي يظهر الحكومة بموقف ضعيف يقول: بعد أن ينقل فداحة الحادث : لاسيما وان منطقة الصدرية محاذية لمنطقة الفضل التي تتخذ منها الجماعات الارهابية حواضن ثابته (انتهى) طبعا لم أنقل الخبر نصا لانه رفع من أرشيف أخبار الملف، لكن اسلكم بالله عليكم اين الصدرية من الفضل " عرب وين وطنبورة وين" وتفصل بين الصدرية والفضل ... أبو دَودَو... وأبو السيفين .... وقنبر علي ... وسوق حمادة.... وساحة زبيدة ... والمهدية ثم الفضل المتاخمة لباب المعظم، وكانت تخرج منها فصائل ارهابية لضرب وزارة الصحة. هذا ما يدلل أن جماعة الملف لم تكن أخبارهم منضبطة فهم يحاولون أن يوجهوا بوصلة ألارهاب لاضعاف الحكومة ، التي يريدوا لها السقوط لاحلال خطة المحروس علاوي في حكومة انقاض وطني واليكم ما يؤكد ذلك ولنقرأ ما جاء في الخبر الآتي:
    {علاوي يرفض الإستجابة لدعوات إيرانية بالتنسيق معه
    الملف
    Sunday, 11 February 2007
    ذكر مصدر مطلع لموقع الملف أن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أبدت رغبتها اكثر من مرة للقاء الدكتور اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الاسبق ولكن علاوي إمتنع عن تلبية الدعوة، معللا ذلك بكثرة إنشغالاته.
    على ان المصدر يعلل ذلك بموقف إيران السلبي من اياد علاوي.
    ومن الجدير بالذكر أن إيران كانت قد سربت للدكتور علاوي أن إنتخابه رئيسا للوزراء في العراق يعتبر خطا احمر بالنسبة للحكومة الإيرانية.
    ويشير مصدر آخر أن إيران تفكر جديا بمد جسور جديدة مع سياسيين عراقيين كان لها منهم موقف سلبي، تحسبا منها لمعالجة ما يمكن أن يطرأ على العملية السياسية في العراق من تغيرات مفاجئة، بما فيها تغيير حكومة السيد نوري المالكي.} (انتهى)

    للذي لايعرف ان علاوي من الرهانات القوية للحاج الشابندر لاسقاط حكومة المالكي، ليعرف الآن: فقد صرح الاستاذ عزت الشابندرشقيق الاستاذ الحاج غالب الشابندر بأن علاوي جاء الى العراق بعد غياب طويل قضاه في "حياكة سينوريوهات متعددة للعودة بقوة للوزراة مع بدأ الخطة الأمنية، وهو يحمل مشروع حكومة الانقاذ الوطني فيما اذا فشلت الخطة الأمنية".
    النبيه، والمتابع للوضع السياسي العراقي، والحراك السياسي الاقليمي الناتج عنه، يرى أن الخبر في الملف أعلاه سُوق لنفس الغاية، ولتلميع صورة علاوي ودعم حكومته للأنقاذ الوطني المزعومة، التي روج لها عزت الشابندر، شقيق الحاج غالب الشابندر، والذي طلع علينا بأن علاوي بعد مجيئه الى العراق حاملا مشروعه لحكومة الانقاذ الوطنية فيما اذا فشلت خطة المالكي لأمن بغداد (وكأن الخطة هي خطة المالكي لوحده). فمن المعروف أن علاوي بعثي سابق ولايزال، وان عزت الشابندر من "جند الامام" ولا ندري كيف اجتمع جند "الامام" مع جند "عفلق" الذي ترحم عليه علاوي في كل جملة جاءت على لسانه فيها ذكرالعفن، في الفلم المعروف الذي بثته العربية المعروفة الولاء والأجندة، ومن يدري بأن "جند السماء" هم أنفسهم "جند الامام" سابقا، مع تبرئة السيد سامي البدري، منها فهو زعيمها الأول والأوحد، لكن أجندة ومعايير عزت الشابندر، تختلف عن أجندة ومعايير السيد البدري فشتان بين الاتجاهين.
    المهم الذي يعرف ان عزت الشابندر وعلاقته القوية مع المخابرات السورية، يعرف أسباب التقارب الحاصل بين علاوي وعزت، بل أن عزت الشابندر يمتلك من الكارزما العلمانية بلحية اسلامية، ما يستطيع كسب المغفلين في العراق وما أكثرهم، من أمثال ذاك الذي فتح مكتبا لعلاوي في الرميثة وقدم بهذا حياته، وهذه قصة طويلة.
    نعود لايران وهنا يصح المثل المعروف "مازاد حنون في الاسلام خردلة ولا النصارى لهم شغل بحنون" ما يعني ان ايران لايهما علاوي فهو بالنسبة لها كحنون بدخوله وعدم دخوله الاسلام، فقد استطاعت ايران بخبث مخابراتها المعروفة "للشابندرين " بأن تضرب عصوفورين بحجر واحد، عندما سعت وبنجاح من استقطاع جزء متطرف من التيار الصدري صنعت منه عصفورين، عصفور تحول طيرا ابابيل فصعق علاوي والى الأبد بانتفاضة "النعل" المعروفة للجميع في النجف الاشرف، وبسببها قلل علاوي من ظهوره في الإعلام، بل وترك العراق الى أن عاد عودته غير الميمونة اليوم مع بدأ الخطة الأمنية، بخطته غير الأمينة على العراق وشعبه. وعصفور وضع التيار الصدري برمته تحت طائلة العقاب الأمريكي ومطاردة مجاهديه الذين رفضوا الانصياع لإيران، واذا نجحت خطتهم باستثارة الأمريكان ضد التيار الصدري برمته ما يدفعه مضطرا للارتماء بأحضان إيران ليتحول الى حزب الله جديد بعد أن فشلت من قيامه سابقا، واذا قامت أمريكا بضرب كل التيار الصدري يعني انهيار العراق أمنيا ، ما يعني انهيار كل ما بنوه العراقيون الشرفاء من شيعة وسنة في عملية سياسية قدم لها الأنهار من الدماء البريئة، وتجار بهذه الدماء المئات أيضا، والذي يريد أن يتأكد ليراجع موقع http://www.manhajalsadren.com
    ويتأكد من الخبث الايراني والتدخل السافر لحزب الله في الشأن العراقي وما يلعبه هذا الحزب بعرقلة العملية السياسية في العراق بتحالفه الفج مع القوميين والبعث السوري، وبهذا فقد صار مصداق قول الامام علي عليه السلام " لايطاع الله من حيث يعصى" وللأسف اليوم بالذات صار حزب الله يعرف الشهيد الصدر الأول ليس للشهيد بذاته انما لغاية في قلب يعقوب.
    وما يثير الشك والريبة بصفقات "علاوي عزت" هو أن أحد الأخوة ذكر لي مفاده : أنه عندما زار بغداد في وقت حكومة الدكتور جعفري، ذهب الى مكتب التيار الديمقراطي الاسلامي، الذي أسسه الشبوط وثلة من رفاقه، ويبدو أن عزت الشابندر كان قد التحق بهم وقد استأجر لهم علاوي بيتا ـ كمتب ـ في منطقة عرصات الهندية : يقول لي شخصيا والعهدة على الراوي ، تفاجأت بأن فتاة ممتلئة الجسد وذات ورك ممتلئ أيضا، وقد انحدر شعرها الطويل على ردفيها، قدمت لنا الشاي، فقلت له ما هذا استاذ عزت، فقال هذه وضعناها للأمريكان، واستطرد عزت قائلا (شفت هذا الخزير الجعفري، أخذها كلها وماخلانه شي) وأنا مستعد مواجهة الأخ الراوي. هذا يعني أن هذه الحملة من التشكيكات والتأويلات والتحريفات بأقلام متمرّسة، وشعراء سياسيون، تؤدي الى هدف واحد يقول: {لقد تجاوزنا حزب الدعوة فحق لنا اتخاذ كل الطرق وان كانت الميكافيلية الصدامية لايقاف هديره الرخيم، وأدائه المستقيم.

    الخبر الآخر التالي ويقول:
    {قوات من الجيش تمنع الشرطة العراقية من دهم أحد المنازل في العامرية
    الملف
    Tuesday, 13 February 2007
    ذكر مراسل الملف في بغداد أن قوات من الجيش العراقي منعت مجموعة من الشرطة العراقية من دخول أحد الأحياء في منطقة العامرية ببغداد، حين كانت تعتزم دهم منزل بعد ورود معلومات عن إيوائه إرهابيين.
    وقد رفض ضابط الجيش الذي كانت ترابط مجموعته في المنطقة من دخول قوات الشرطة، باعتبار ان المنطقة ضمن دائرة مسؤوليته، وانه تلقى معلومات من قياداته في وزارة الدفاع بعدم السماح للشرطة بالدخول في الأحياء التي تخضع لمسؤولية الجيش.
    وقال المراسل نقلاً عن مسؤول كبير في الشرطة العراقية، أن خلافاً نشب بين المجموعتين، ولم ينته حتى طلب مسؤولون من الداخلية من قوات الشرطة الانسحاب، خوفاً من نشوب إقتتال بين الطرفين.
    ومن الجدير بالذكر أن مثل هذه الحالات تتكرر في مناطق عديدة، حيث تمنع قوات الجيش مفارز الشرطة من دخول بعض الأحياء.} (انتهى)
    نجد التهويل صريح في هذا الخبر، والهدف هو الاصطفاف مع الهاشمي وجوقته في جبهة النفاق لافشال الخطة الأمنية التي ينتظرها كل شرفاء العراق، حيث أن الخطة الأمنية تجاوزت تقسيم بغداد الى مناطق أمنية، منطقة للجيش وأخرى للشرطة انما صرح أكثر من مسؤول بتوحيد المناطق بين الجيش والشرطة وتوحيد حتى القيادة وغرفة العمليات و توحد كل شئ، لكن يبدو أن المسؤول الكبير في الشرطة هو من جماعة الأستاذ عزت الشابندر "مستشار علاوي" وشقيق الحاج غالب الشابندر، والا من أين جاء الملف بهذا الخبر ان لم يكن أراده بالضد من الخطة لاسقاط المالكي، وبالتالي ليسقط العراق جثة هامدة يتقاسمها الطامعون والسياسيون الفاشلون.
    الخبر التالي والأخير ويكفي لتوضيح الأهداف التي تأسس من أجلها الملف لفتح ملفات غرماء تقليديين لكن لا يستطيع أحد أن يغلق ملف الدعوة، وستغلق كل الملفات الواهية ويبقى ملف الدعوة عامرا بأهله الأصلاء، لنقرأ الخبر التالي:

    {أنباء عن محاولات أمريكية خفية لإحراج حكومة المالكي
    الملف
    Saturday, 10 February 2007
    تحدثت مصادر سياسية أوروبية أن الإدارة الأمريكية قد تلجأ الى وضع عراقيل أمام الخطة الأمنية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في محاولة لإحراجه وإتخاذ ذلك مبرراً لإسقاط حكومته.
    وتستند المصادر في هذا القول على عدم منح المالكي الصلاحيات الكافية لتنفيذ خطته الأمنية مما يجعل من مهمته تسير في خيارات محدودة قياساً بالتحديات التي يواجهها من قبل المسلحين والمجموعات الإرهابية.
    وتستند المصادر ايضا الى كلام وزير الدفاع الأمريكي غيتس الذي قال فيه أن ادارة الرئيس بوش تدرس خيارات بديلة فيما لو فشلت الخطة الأمنية الأخيرة.
    مقربون من المالكي أشاروا الى أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يضع في حساباته مثل هذا الإحتمال لا سيما وأن علاقته مع واشنطن تخللتها أزمات متعددة، كانت تدور حول مطالبته القيادة الأمريكية منحه صلاحيات حقيقية بصفته القائد العام للقوات المسلحة.}
    تحليلات بارعة الصياغة وخالية الدليل والمضمون، ففتح ملفات الفساد بدأت على يدي الدكتور الجعفري وستستمر بقوة بيد السيد المالكي، والخاسر الأول والوحيد هو علاي وحكومته التي أدين فيها لحد الآن وزيرين، أما الجعفري استلم خزينة خاوية من علاوي ليسلمها لخليفته بخمسة عشر مليار دولار، فأين الاحراج للمالكي يا ترى؟ قد تكون للحلى وعمائم متورطة بالفساد الاداري، وهذا وارد جدا ويعود احراجها لاصحابها والمثل يقول المفلس في القافلة أمين، وبالتالي فالمالكي هو الذي سيحرج الامريكان بفساد رجاله وليس العكس.
    أما ما تحججوا به السادة المشرفين على الملف عندما رفضوا نشر كلما أرسلته لهم من مقالات، بل ورفضوا توسلي اليهم بالرد، متعذرين بعد جهد جهيد مني، بأن هناك مشكلة في جهازك" * كما هو مبين في ملاحظتهم لي في ذيل مقالي المنشور على موقعهم وهم لم ينشروا كل مقالاتي الا اثنتين نشرتا في آن واحد، وهما ارسلا متباعدان لكن الحاحي عليهم دفعهم لنشرها"، وأنا أقول نعم لدي مشكلة في جهازي لكنني أرسل كل مقالاتي الى جميع المواقع التي أتعامل معها بملف وبسهولة، وأستلم الرسائل المرسلة كملف، لكن المشكلة هو أنني استلم الرسائل المباشرة "مشفّرة" كما في الصورة أدناه ما يؤكد أن الأخوة ليس لديهم الوقت للرد علي بملف مرفق كما أرسل مقالاتي التي تصل اليهم، وقد يكلفهم دقيقتين أو خمسة، ما يعني أنهم نشروا مقالاتي الا بعد إلحاحي وللآن يرفضون أن يردوا علي ولو باستيضاح ولهذا سأمارس حقي بالرد في كل المواقع، وهنا ترى ماذا يريدون من حزب الدعوة أن يصحح من خطأ، اذا كانوا هم بدؤوا معي بهذا الشكل المترفع والمتعالي، إذن لمن تعمل الأحزاب والشخصيات التي تنتقدها ، أجيبوني بربكم؟.
    زهير الزبيدي
    * إيضاح للأستاذ الزبيدي من الملف: نشرنا كل ما وصلنا، يبدو أن ثمة خطأ بريدي، نرجو تكرار الإرسال وسننشر ما يصلنا بنصه مع الشكر والتقدير

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    اتمنى ان تنتشر في مجتمعنا العراقي مواقع مشاكسة خارجة عن قانون التغليس الذي نمارسه جميعا تحت مبررات عديدة .. فنحن في التبرير والتعذير والالتفاف طاقة جبارة .. وبها سنضيع لاننا للمشاكل العصيبة اعذارا مختلقة .. اليوم حتى البهتان يسهم في تحفيز و تنشيط ذهن المجتمع العراقي مما يجعله يفكر في مخرج من كل هذه المآزق الكالحة .. والنقد الهدام فضلا عن البناء خير من السكون و السكوت الذي تحتفي به العقول الجامدة .. والمسالة وان حاول السيد الزبيدي ان يصورها بانها شخصية فانها ستصب في صالح زيادة في نسبة الوعي لدى الشعب .. ولاخوف على الدعوة من تضارب الاقلام و تضاد الكلمات و المجابهات النقدية .. هذا و كثير من اراء غالب حسن جميل و يستحق الاعتناء والاحترام و يكفيه حسنا انه خرج عن اطار المألوف بكل بشاعته .. لو قال غالب ان الحزب مثلا لم ينصف شهداء الحزب .. فهذا اما حقيقة ستضع الحزب امام خيار حجبها بتصحيح هذا التضييع و اعطاء شهداء الاسلام حقوقهم .. او انه بهتان ستواجهه الدعوة بالحجج العلمية والعملية .. امة يكثر فيها النقاد وتتضارب فيها الآراء تستطيع ان تباهي الامم المتقدمة بما تحققه من انجازات على صعيد الاصلاح الذي تفرضه فرضا اللسعات النقدية الحادة .
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني