انتهى امس مؤتمر وزراء خارجية سبع دول اسلامية سنية ... بيانه الختامي جاء مقتضبا ... من يراقب الدعوة للاجتماع ومناقشاته وبيانه الختامي يلاحظ بكل سهولة ان الجماعة انما اجتمعوا بأمر من البيت الابيض لغرض التداول بامر واحد هو كيفية ايجاد اسلوب جديد للانبطاح امام هيمنة اميركا ...

بكلمات خبيثة مبطنة طالب المجتمعون بحل المف النووي الايراني بطريقة سلمية ... في اشارة لاميركا بعدم ممانعة تلك الدول لضرب ايران اذا ما فشلت المساعي الديبلوماسية ..

فلسطين وقضيتها التي سئمنا الشعارات المطالبة بحقوقها .. فهي بنظر المجتمعين مجرد جسد امراة عار يتاجرون به ويساومون عليه ليس الا .. لايهود اولمرت السمع والطاعة حتى على اجسادهم العفنة ..

دعم حكومة لبنان القائمة حاليا بالانعاش الاميركي والغربي ولولا هذا الانعاش لسقطت في غياهب الاعتصامات منذ الساعة الاولى ... وهي الحكومة التي حاربت المقاومة الشيعية داخليا في احلك الظروف ابان حرب تموز الاخيرة وصادرت سلاحها وهي في مواجهة اسرائيل ..

اما العراق ودماء شيعته التي تسيل بغزارة فهي بنظر هؤلاء وفكرهم وثقافتهم امر ثانوي بل اذهب ابعد من ذلك انما يعتبروه امر جيد وايجابي يتمنون حصوله في جميع الدول التي يتواجد فيها شيعة اهل البيت اتباع علي بن ابي طالب عدوهم الاول .. فغاب العراق صاحب الفضل على جميع الدول العربية والاسلامية كما غاب الاسلام عن مؤتمر وزراء الدول الاسلامية السبع .