اخي العزيز الكاظمي السلام عليك.
اخي ان هذا المقال اسانده واؤيده من كل قلبي ولو انني لست مرتاحاً للكاتب الذي طالما كال لنا التهم ولم يفرق بين نظام مقبور ظالم وشعب مسكين مظلوم.
المهم انني اقول لاتدعوا العراق قطعاً الان ايها العرب بل اتركوا له الفرصة وشاهدوا ما سيفعل.
لاننا مهما حاولنا لن نستطيع ان ننسلخ من واقعنا (الاليم)كوننا عرب ومسلمين ولكن الان فقط الان يجب ان نكون وحدنا لننظر في امرنا فقد شاهدنا وعشنا وحضرنا في الماضي القريب كيف تدخل الاخوة وما فعلوه وما ساعدوا صدام ان يفعله بنا.ليس الكل طبعاً.
المهم انني انادي بتركنا مؤقتا لكي يثبت العراق للجميع كيف هو وكيف يفكر وكيف يبني بارادة حرة فنحن لن نسكت طبعا على الاحتلال ولكن العقل مطلوب في المقاومة السلمية المتعقّلة(الى حد الان طبعاً) هنا والوقت ايضا وعوامل اخرى اراها ويشاركني الجميع برايتها انها افضل حالا الاف المرات من وضع (القائد الملهم) انتقم الله منه وارسله الى ناره خالدا فيها ,وهو هنا قد ذهب الى مزابل التاريخ بكل ذل.
شاعر آل البيت
ومهما اُلام على حبهم فاني احب بني فاطمة
بني بنت من جاء بالبينات والدين والسنة القائمة