 |
-
أمريکا تحضر مؤتمرين إقليميين بشأن العراق بحضور ايران وسوريا
أمريکا تحضر مؤتمرين إقليميين بشأن العراق
-
من ارشد محمد
واشنطن 27 فبراير شباط (رويترز)- قالت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء إنها ستحضر مؤتمرين إقليميين حول اعادة الاستقرار الى العراق قد يجعلاها على اتصال مع إيران وسوريا اللتين ترفض واشنطن التعامل معهما.
وتتهم الولايات المتحدة الدولتين بالتحريض على اعمال العنف في العراق ودأبت على رفض اقتراحات بينها تقرير في ديسمبر کانون الاول قدمته مجموعة دراسة العراق الامريکية لأن تتحاور مع البلدين کليهما في محاولة لاعادة الاستقرار الى العراق. وتصف واشنطن سوريا وايران بأنهما راعيتان للارهاب.
ولم تستبعد وزارة الخارجية احتمال قيام مسؤولين امريکيين باجراء محادثات ثنائية مع ايرانيين في المؤتمرين وهما اجتماع بين مسؤولين على مستوى متوسط يعقد في مارس اذار واجتماع وزاري ربما يعقد في ابريل نيسان.
غير ان البيت الابيض قلل من شأن اجراء مثل تلک المحادثات مؤکدا الشرط الامريکي لأن تعلق ايران أولا تخصيب اليورانيوم الذي تعتقد الولايات المتحدة انه يهدف الى تطوير سلاح نووي وهو اتهام تنفيه طهران.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري عرض مسؤولون من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق على الصحفيين ما قالوا انها نماذج من اسلحة ايرانية استخدمت في قتل 170 جنديا امريکيا.
وتمثل ماوصفت بانها قنابل ايرانية تزرع على جانب الطريق مصدر قلق کبير للولايات المتحدة واثارت نقاشا حول ما اذا کانت الحکومة الايرانية يمکن ان تکون مسؤولة عن استخدام هذه الاسلحة في العراق.
وليس من الواضح إن کان المؤتمران يمکن ان يوفرا فرصة لاستئناف المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وايران اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية لکنهما اجريتا اتصالات في اجتماعات متعددة الاطراف.
وابدت ادارة بوش عزوفا في السنوات القليلة الماضية عن اجراء اتصالات رفيعة المستوى مع سوريا التي تتهمها بدعم حزب الله والتدخل في ديمقراطية لبنان الهشة رغم ان الدولتين بينهما علاقات دبلوماسية.
وردا على سؤال عما إذا کان يستبعد احتمال اجراء محادثات ثنائية امريکية ايرانية على هامش الاجتماع قال مکورماک "سنرى.. الترکيز هو على العراق. والحکومة العراقية هي التي تعقد المؤتمر. نحن نتطلع لحضوره."
وقال في وقت لاحق "انا واثق انه ستکون هناک انواع مختلفة من النقاش مما يعني لقاءات مختلفة. مرة اخرى لن استبعد اي تفاعل بعينه في هذه المرحلة في ذلک المنتدى على المستوى الاقليمي بشان قضايا مهمة لنا. لکن الترکيز سيکون على العراق."
وقالت وزيرة الخارجية کوندوليزا رايس ان الولايات المتحدة تدعم خطط العراق لعقد الاجتماعين المتوقع ان يضم الاول سفراء من الدول المجاورة للعراق وايضا الاعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الامن وهم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.
وقالت رايس ان الاجتماع الثاني يمکن ان يعقد في النصف الاول من ابريل وسيضم وزراء من هذه الدول وايضا مجموعة الثماني التي تضم کندا والمانيا واليابان وايطاليا.
واضافت رايس قائلة في مقتطفات من شهادة امام الکونجرس نشرتها وزارة الخارجية "رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي يعتقد والرئيس بوش يتفق معه ان النجاح في العراق يتطلب دعما ايجابيا من جيران العراق. وهذه ايضا احدى النتائج الرئيسية التي توصلت اليها مجموعة دراسة العراق."
ومضت قائلة "الحکومة العراقية دعت سوريا وايران لحضور کل من هذين الاجتماعين الاقليميين. نأمل ان تنتهز هاتان الحکومتان الفرصة لتحسين علاقاتهما مع العراق والعمل من اجل السلام والاستقرار في المنطقة."
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |