عبد المهدي..مسؤول کان وراء انفجار وزارة البلديات ببغداد
-)):
بغداد 27 فبراير شباط (رويترز) - قال عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي اليوم الثلاثاء إن التحقيقات التي جرت بشأن الانفجار الذي وقع داخل مبنى وزارة البلديات امس والذي کاد يودي بحياته اظهرت ان شخصا مسؤولا کان وراء الحادث وان محاولات تجرى لالقاء القبض عليه.
وقال عبد المهدي في اول تصريح منذ تفجيرات امس "کنا في حفل تکريم نخبة من الموظفين المتميزين في وزارة البلديات.. وعندما انتهى الوزير (وزير البلديات) من القاء کلمته وعندما کنت اتقدم باتجاهه حدث انفجار في القاعة."
واضاف عبد المهدي ان الانفجار "ادى الى استشهاد عدد وجرح عدد اخر.. والحمد لله لم نصب الا بخدوش بسيطة."
ادلى عبد المهدي بهذه التصريحات لقناة تلفزيون الفرات التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ولم يظهر على عبد المهدي اي اصابات.
کانت مصادر رسمية اعلنت امس ان انفجارا وقع داخل قاعة للاحتفالات في مبنى وزارة البلديات والاشغال العامة حيث کان عبد المهدي يحضر احتفالا کانت تقيمه الوزارة لتکريم عدد من الموظفين المتميزين بها.
وقالت الشرطة العراقية ان ستة اشخاص کانوا داخل القاعة قتلوا من بينهم ثلاثة من المديرين في الوزارة واصابة واحد وثلاثين اخرين من بينهم وزير البلديات رياض غريب.
واعلنت الشرطة ان عبد المهدي اصيب بجروح طفيفة نتيجة لارتطامه باحد جدران القاعة بسبب قوة الانفجار وانه نقل الى مستشفى بن سينا داخل المنطقة الخضراء لتلقي العلاج.
واعلنت الشرطة انها باشرت تحقيقا لمعرفة تفاصيل وملابسات الحادث.
وقال عبد المهدي دون الادلاء بتفاصيل عن هوية المسؤول ان "تحقيقا مباشرا حصل.. وتم الوصول الى تشخيص شخصية فاعله... وهو ايضا اصيب بجروح.. وهناک مسعى لالقاء القبض عليه." واضاف "هناک محاولات لمعرفة الکيفية التي جرت فيها الحادثة."