[align=justify]قتل وأسر نحو 130 ارهابي من عناصر القاعدة في اشتباكات مع قوات الشرطة في محافظة الانبار، حسبما اعلن مسؤولون في بغداد. من ناحية ثانية، أوقع هجوم بسيارة مفخخة على حفل زفاف بالفلوجة ثمان شهداء.
وقال عبد الكريم خلف، المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية لوكالة رويترز: ان مجموعة من الارهابيين ألاجانب من العرب والافغان ،كانوا من بين نحو 80 ا ارهابي مسلح قتلوا و50 أسروا في الاشتباكات التي وقعت في عامرية الفلوجة حيث عارض زعماء القبائل المحليون القاعدة. إلى ذلك قال النقيب احمد فيصل ان «ثمان اشخاص قتلوا في الأقل واصيب اربعة اخرون بانفجار سيارة مفخخة أمام منزل ملازم الشرطة، نعيم الجميلي، الذي كان يشهد حفل زواج في حي سبعة نيسان وسط مدينة الفلوجة». واكد «لا يزال هناك ثلاثة اشخاص مفقودين كانوا بالقرب من الانفجار»، مشيرا الى ان «اضرارا بليغة اصابت منزل العريس وعددا من السيارات»، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
كما اعلنت مصادر امنية عراقية استشهاد اربعة اشخاص واصابة 13 بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين امس في بغداد وجنوبها. واوضح مصدر امني ان «مدنيا استشهد واصيب اربعة بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة تقل موظفين يعملون في مجلس محافظة بغداد».
وفي ناحية الاسكندرية (60 كلم جنوب بغداد)، اعلن مصدر في الشرطة «استشهاد ثلاثة اشخاص واصابة تسعة آخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة المقبرة القديمة (شرق الاسكندرية)».
من ناحية ثانية، انخفضت اعمال العنف في بغداد بشكل طفيف الشهر الماضي بالمقارنة بالشهر الذي سبقه بحسب حصيلة للضحايا اعدتها مصادر امنية عراقية امس. وقالت المصادر ان حصيلة الشهداء المدنيين الذين سقطوا في اعمال العنف خلال فبراير (شباط) الماضي بلغت 1646 في مقابل 1992 خلال يناير (كانون الثاني). لكن هذا العدد يبقى ثلاث مرات اكثر من عدد القتلى في فبراير 2006. وبدأت الحكومة العراقية خطة أمنية لإعادة فرض السيطرة على بغداد منتصف الشهر الماضي. [/align]