القنوات هيأت للصائمين افضل كاريكاتيرات التمثيل واجمل راقصات الفوازير واشهر مسلسلات الفساد والقصص الخارجة عن الادب العام تركية وخليجية وكوكتيل مهجن كما تفعل الشرقية والبغدادية واشباهها مع ام بي سي المهيأة لبث ماهو مزور للتاريخ ومخادع للحقيقية اما التجار فقد تحزمو الى رفع الاسعار خاصة المتعلقة بمائدة رمضان الدسمة تشريب لحم ودجاج ودولمة وكبة ولقيمات ومزيد من اللبن والعصائر فيما هيأ بائعة الثلج صفائح الدهن (الراعي ...وين اكو راعي ..كله زفت مغشوش!!) كي يضعو المبالغ التي سيكسبوها في رمضان آب وهو شهر يجلب لهم الارباح في شرجي البصرة وسموم السماوة المدفوعة بقوة الى قلب عاصمتنا الحبيبة الملتهبة بكل شيْ ،فيما تهيأو ابنائنا وبناتنا للتفكير بموظة جديدة تخلي جيوب الاباء والامهات ان كان لهن مصدر رزق من الجواريب الى فساتين وبدلات وحتى ربطات عنق تعود الاطفال على لف اعناقهم تشبها برجال السياسة لان اغلب الاباء لايستطيع لف عنقه بمشنقة في جونا الصيفي اللاهب وهكذا الجميع تهيئو لسرقة جيوبنا والهاء الاغلبية عن هذا الشهر الفضيل بمشاكل واختراعات
نحن ماذا هيأنا لرمضان ....او ماذا يجب ان نواجه لمن هيأ لنا اعلاه
اقول..........
اولا:ان نحدد من الان قنوات البث البيتي وماشاء الله لدينا الكثير من القنوات التي تكمل عبادتنا بالاستماع الى القرآن والدعاء والمسلسلات الهادفة ونذكر منها (الانوار .الفرات.كربلاء.العهد.المسار.آفاق.بلادي .الكوثر .الزهراء . وكثير من القنوات وماشاء الله تزداد يوما بعد يوم
وهو رد على تلك القنوات الباذلة للفسق في الشهر الفضيل
ثانيا: فلنجعل من رمضان (حمية صحية) فعلا ونحارب كل اشكال التخمة المؤذية وان نجعل الاخرين يشاركون نوعية الطعام من فقراء ومساكين وهي نصيحة لي انا كاتب المقترحات لاننا جميعا ننسى انفسنا في شهر رمضان ونفيض من الطعام الى درجة الاسراف خاصة نحن العراقيون المعروفين بالسخاء والكرم وقد ارتبط الاسراف بنا ظنا اننا على طريق حاتم الطائي وهو امر خاطيء .....علينا محاربة الاسعار المرتفعة بجعل وضعنا في رمضان كبقية الاشهر نشتري يوم بيوم ولانخزن اللحوم والدجاج والسمك خاصة وان الكهرباء قد تخذلنا وتودي بمخزوننا الى الحاويات !!
علينا افهام اولادنا ان الموظة هي الذوبان في حب الله والتوبة النصوحة وعدم اغضاب الله والوالدين والاصرار على شراء ماهو غالي يؤثر على الوضع المعاشي للاسرة
علينا ان نقتصد في الكهرباء واطفاء ماهو فائض ونعمل على تشغيل الاهم كالثلاجات والمجمدات من الامبيرية وتوفير الماء المثلج او المبرد لتقليص من كمية الثلج المشترى يوميا لمنع الابتزاز الموسمي لمعامل الثلج والباعة المتجولين ....قد يبتسم البعض لمقترحاتي ولكنها واقعية اقتصادية
وخير الناس من نفع الناس (والكلمة الطيبة صدقة)
اللهم تقبل منا طاعاتنا واغفر لنا ذنوبنا انك انت التواب
رمضان مبارك