2003, 08, 09-
مقتدى الصدر: جيش المهدي لن يكون مسلحاً
والسيستاني رفض استقبالي مرتين
اعتبر مقتدى الصدر نجل الزعيم آية الله محمد صادق الصدر أمس ان جيش المهدي الذي دعا إلى تشكيله الشهر الماضي، “جيش تنظيمي لن يكون مسلحاً”، والغاية منه “حماية العراق ومرجعيته الدينية”.
ونقلت صحيفة “اليوم الآخر” اليومية المستقلة عن الصدر قوله إن “هذا الجيش ليس حربيا مسلحا، الغاية منه حماية العراق ومرجعيته حين الضرورة، وليس في النية ابداً تسليحه، لأني بذلك سوف اعرضه إلى الخطر، وهذا ما لا أريده مطلقا”.
وحول ماذا كانت القوات الأمريكية طوقت منزله بالفعل الشهر الماضي، قال الصدر “نعم طوقت داري القوات الأمريكية، لكنهم لم يمنعوني من الخروج إلى الناس، وسبب ذلك تشكيلي لجيش المهدي”.
وحول ما اذا كان هنالك خلاف بينه وبين المرجعيات الدينية الشيعية، وخصوصا مع آية الله علي السيستاني، قال “سمعت ذلك من العديد من الأعداء وبعض المتصيدين في الماء العكر، لذا قررت الذهاب الى السيد السيستاني لأقطع دابر الفتنة وهذه الأقاويل، وعلى رغم انني ذهبت إليه مرتين متتاليتين إلا أنه رفض مواجهتي، ولا أعرف السبب حتى الساعة، في حين انه استقبل رئيس الحركة الدستورية الملكية الشريف علي بن الحسين الذي جاء من لندن”.
وحول رأيه بمجلس الحكم الانتقالي، قال مقتدى الصدر إن هذا المجلس أكد بأفعاله أنه خير عميل للأمريكيين، وانتم يا معشر الصحافة تعلمون قبل غيركم أن الاستقرار والخدمات كانت أكثر فاعلية في عهد النظام السابق، إلا أن مجئ هذا المجلس أسهم وبشكل ملحوظ في تراجع هذه الخدمات”.
واعتبر أنه “يجب على الشعب العراقي الادراك جيدا بأنه وحده من ينقذ نفسه بنفسه، وأن لا يعتمد على أحد لانقاذه، فضلا عن أن جميع الاحزاب العراقية هي في الحقيقة تمثل نفسها”. (أ.ف.ب)
ماهو تعليقك لو كان الخبر صحيحا؟