النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي السيد مقتدى الصدر : جيش المهدي لن يكون مسلحاً ؟! والسيستاني رفض استقبالي مرتين ؟!!؟


    2003, 08, 09-



    مقتدى الصدر: جيش المهدي لن يكون مسلحاً
    والسيستاني رفض استقبالي مرتين


    اعتبر مقتدى الصدر نجل الزعيم آية الله محمد صادق الصدر أمس ان جيش المهدي الذي دعا إلى تشكيله الشهر الماضي، “جيش تنظيمي لن يكون مسلحاً”، والغاية منه “حماية العراق ومرجعيته الدينية”.

    ونقلت صحيفة “اليوم الآخر” اليومية المستقلة عن الصدر قوله إن “هذا الجيش ليس حربيا مسلحا، الغاية منه حماية العراق ومرجعيته حين الضرورة، وليس في النية ابداً تسليحه، لأني بذلك سوف اعرضه إلى الخطر، وهذا ما لا أريده مطلقا”.

    وحول ماذا كانت القوات الأمريكية طوقت منزله بالفعل الشهر الماضي، قال الصدر “نعم طوقت داري القوات الأمريكية، لكنهم لم يمنعوني من الخروج إلى الناس، وسبب ذلك تشكيلي لجيش المهدي”.

    وحول ما اذا كان هنالك خلاف بينه وبين المرجعيات الدينية الشيعية، وخصوصا مع آية الله علي السيستاني، قال “سمعت ذلك من العديد من الأعداء وبعض المتصيدين في الماء العكر، لذا قررت الذهاب الى السيد السيستاني لأقطع دابر الفتنة وهذه الأقاويل، وعلى رغم انني ذهبت إليه مرتين متتاليتين إلا أنه رفض مواجهتي، ولا أعرف السبب حتى الساعة، في حين انه استقبل رئيس الحركة الدستورية الملكية الشريف علي بن الحسين الذي جاء من لندن”.

    وحول رأيه بمجلس الحكم الانتقالي، قال مقتدى الصدر إن هذا المجلس أكد بأفعاله أنه خير عميل للأمريكيين، وانتم يا معشر الصحافة تعلمون قبل غيركم أن الاستقرار والخدمات كانت أكثر فاعلية في عهد النظام السابق، إلا أن مجئ هذا المجلس أسهم وبشكل ملحوظ في تراجع هذه الخدمات”.

    واعتبر أنه “يجب على الشعب العراقي الادراك جيدا بأنه وحده من ينقذ نفسه بنفسه، وأن لا يعتمد على أحد لانقاذه، فضلا عن أن جميع الاحزاب العراقية هي في الحقيقة تمثل نفسها”. (أ.ف.ب)



    ماهو تعليقك لو كان الخبر صحيحا؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    سلام عليكم
    مع إني احب مقتدى الصدر و لكن اقول إن ما كان داعي لهذه الضجة الاعلامية حول جيش المهدي و اتصور إن هذا تراجع و تكتيك من مقتدى الصدر حول عدم تسلح هذا الجيش .
    بالنسبة للامان في النظام السابق احب اقول إن لو الأمريكان ينصبون المشانق و يبدأون التعذيب سيرجع الامان في اسرع وقت . (اعطوا وقتا يا ناس يا عالم لهذا المجلس)
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    387

    افتراضي

    كاتب الرسالة الأصلية salam
    سلام عليكم
    مع إني احب مقتدى الصدر و لكن اقول إن ما كان داعي لهذه الضجة الاعلامية حول جيش المهدي و اتصور إن هذا تراجع و تكتيك من مقتدى الصدر حول عدم تسلح هذا الجيش .
    بالنسبة للامان في النظام السابق احب اقول إن لو الأمريكان ينصبون المشانق و يبدأون التعذيب سيرجع الامان في اسرع وقت . (اعطوا وقتا يا ناس يا عالم لهذا المجلس)
    يقيني بالله يقيني

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    خاص بــ كتابات

    حينما يخطأ الكبار... السيستاني مثالا!



    كتابات - سمير عبيد/ النجف

    samiroff@hotmail.com

    من حسن حظي قابلت كثير من العلماء الأفاضل خلال رحلتي مع المعارضة العراقية في الخارج، وحتى أثناء فترة أعتقالي في سجون نظام صدام الفاشي، وكذلك عند عودتي الى الداخل أخيرا، ومن هؤلاء الذين تشرفت بمقابلتهم ، والذين هم محور هذا الموضوع، هما آية الله السيد علي السيستاني زعيم الحوزة العلمية في النجف ( حفظه الله)، وسماحة السيد مقتدى الصدر (حفظه الله)، فوجدت الأول قمة في الأدب والتواضع، وأسطوره في الحذر، ووجدت الثاني مؤدبا هو الآخر لكنه يحتاج لكثير من الصقل والخبرة ، وخصوصا في مجال الحذر والتروي. وجدت ما يحيط بالسيد السيستاني هم علماء دين ووجهاء قد نقول عنهم ( كلاسيكيين) أي التعبّد ، والمسبحة، والتحدث بأمور فقهية، ومتطلبات الحياة الاخرى، وهنا قلت كلاسيكيين لا أعني التخلف أو الغباء ( معاذ الله) ولكن أقصد الطريقة في التعامل والتعبّد،أما مايحيط بالسيد مقتدى الصدر فهم شريحة من الشباب المندفع، والمتدفق، والذي يخلط أحاديثه الدينية بالسياسة دون خوف، بل يريد تأسيس مبدأ السياسة لجانب الدين والخط الحوزوي، ولم أرى عند الكثرة تلك المسبحة التي رأيتها عند الكثرة هناك، وللعلم أن المسبحة عند رجل الدين تختلف عن المسبحة التي عندي أو التي عند الدكتور أحمد النعمان مثلا، فنحن نتسلى بها، وهم يتعبدون بها. القضية التي لا تريد الحوزة الأعتراف بها، وهناك أتفاقات جانبية بين قسم من خطوط الحوزة، هي ( ظاهرة مقتدىالصدر)، وظاهرة مقتدى الصدر ليس كظاهرة ( مسيلمة الكذاب) النشاز، بل لمقتدى الصدر مؤيديين ورثهم عن والده الشهيد المرحوم آية الله محمد صادق الصدر ( رحمه الله) والذي اُغتيل على يد المقبور قصي صدام حسين وزبانيته عام 1999، ولهذا التيار تأثير كبير في الشارع العراقي، من جنوبه حتى وسطه،واستطيع القول أن اغلب مثقفي العراق يتعاطفون معه، بل كثير من المثقفين بين صفوفه، ومنهم الشباب، وهؤلاء من الطبيعي أن يضغطوا على السيد ( مقتدى الصدر) كي يقوم بمهمته لكي يحمي تراث أبيه،ويحمي النهج الذي نهجه والده وهو عملية الأستقطاب والتثوير وعدم الخوف من الموت من أجل الكل، مع أتباع مايسمى نهج ( الحوزة الناطقة أو الصاحية).

    بعد وفاة والده وقعت على السيد مقتدى الصدر أعباء أكثر بكثير من مكوناته الفكرية، والجسدية، والعلاقاتية، وحتى الفقهية، ولكن كان محصن برفاق الأب ومنهم ( السيد اليعقوبي) والذي أنشق عنه حال دخول الحلفاء الى العراق، ليكّون تنظيما أسمه ( فضلاء الحوزة)، وهذا اليعقوبي يختلف عن الشاب المعمم ( أبو مصطفى اليعقوبي) الذي يتكلم بأسم مقتدى الصدر أحيانا، كذلك هناك آية الله ( الحائري) والذي فضل البقاء في أيران ( قم) لأسباب لازال الجميع يجهلها، لهذا كان مقتدى الصدر في غاية الأضطرار لتحمل التركة والمسؤولية ، وبدأ في المهمة وسط تهامس، نعم تهامس ( حتى نكون صريحين) من قبل خطوط داخل الحوزة ، وداخل التركيبة المرجعية في النجف، ومن هذا التهامس أو ( التنادس) على ان مقتدى لازال طفلا، وأنه لايفقه شيئا، وأنه مصاب بالغرور، وأنه مجرد شاب وقفت امامه المهمة فركبها ولا يدري... كل هذا ربما فيه شيء بسيط من الصحة، ولكن الرجل أختلف أختلافا كبيرا عن الأيام الأولى وأصبح يُصقل يوم بعد آخر، وأصبح يفهم ماذا يريد ولكن!!!!!!. هذه (لكن) سنعرفها حالا.

    السيستاني يرفض أستقبال مقتدى الصدر!!!!!!

    رجل بوزن آية الله علي السيستاني يجب أن لايفعل هذا، كون السيد مقتدى الصدر، محسوب على المدرسة الدينية في النجف، وكونه يمثل تيارا ،أو خطا أجتماعيا وأحتمالية السؤال عن مسألة أو مشوره أمر وارد جدا، وكذلك هو بحاجة الى حنو الأب لانه بمثابة اليتيم بعد أن فقد والده وأخويه ( رحمهم الله جميعا) بحادث الأغتيال المدبر ، وهنا نسوق ماجاء على لسان السيد مقتدى الصدر في لقاءه مع صحيفة ( اليوم الآخر ) الأسبوعية في العراق بتاريخ 8/8 2003، حيث قال ( ذهبت لزيارة السيد السيستاني مرتين وذلك لقطع دابر الفتنة والأقاويل، فرفض مواجهتي ، علما أنه أستقبل الشريف علي راعي الملكية)، كلام فيه نوع من المرارة، ليس من جانب الصدر فحسب ،بل من جانب تيار الصدر وجميع شرائح المجتمع العراقي، لأن لاداعي أبدا أن يكون التعامل بهكذا صورة، وأن كان الرجل ( عاقا) لاسامح الله ومع أحترامي لسماحة السيد مقتدى لأنه أرفع من ذلك، بل يجب أن يكون باب السيد السيستاني مفتوحا لجميع أفراد الشعب العراقي وبجميع طوائفه ، وتضاريسه ، ومذاهبه. أما أن يكون الضغط بهكذا صورة على السيد مقتدى فهذا غير مقبول وأن كان ربما المنع صدر من سكرتارية السيد السيستاني دون علم السيد علي لسيستاني ، لأن هذا التصرف يزيد من تشبث السيد مقتدى بما يطرحه كل يوم ( جمعة) ، والذي فيه نظر، وفيه مئات علامات الأستفهام، وفيه خوف حقيقي من الفتنه، والتي بدأت بوادرها تخرج من خلال الأعتداءات على جماعة ( السيستاني) وكذلك على جماعة السيد ( محمد تقي الحكيم) تحت عذر أن المسلحين لم يحصلول جوابا عن سؤالهم: ( أين بيت نجل السيد محمد تقي الحكيم؟)... ما هذا الهراء؟...وهل جماعة مقتدى الصدر،أو أي جماعة أخرى لا تعرف أين بيت نجل محمد تقي الحكيم أو غيره؟...وهل هؤلاء قصي صدام حسين حتى تكون بيوتهم مخفية أو سرية؟... هؤلاء رجال دين بسطاء، ومتواضعين ويسكنون في أحياء عادية وبين الناس....ولكن لماذا لا نقول هؤلاء جاءوا من خارج الحدود بدليل أنهم لا يعرفون بيوت العلماء، ولا يعرفون تضاريس مدينة النجف، لكي يوقعوا الفتنة ، ويتهم فيها مقتدى الصدر وجماعته؟.....ولماذا لا نقول هؤلاء جاءوا من ديرة غير شيعية كي يشعلوا الفتنه بين الشيعة ويتهم بها مقتدى الصدر؟.....أي ساذج هذا الذي يصدق سيناريو أن المسلحين يبحثون عن بيت نجل السيد محمد تقي الحكيم؟.... ومن يعرف تاريخ النجف الحوزوي، والمرجعي عليه أن يعرف حقيقة ثابته( مهما أختلف العلماء بينهم لم تصل القضية الى التصفية والقتل، وتاريخ الشيعة يشهد على ذلك)..بل نعم هناك اطلاق شعرات تسقيطية نحو العالم ( س) أو نحو المجتهد ( ص)، ولكن كتصفية جسدية، أو أعتداء على أفراد العائلة أو الأنجال فهذا لايوجد، وأن ماحصل هو ترتيب من جماعات معروفة لدى النجفيين جيدا،وسيناريوهات فاشلة جاءت من خارج الحدود مع جماعات تثقفت على هذا النهج ( المرفوض)....ولكن ليعلم الجميع أن الخيمة عندما تحترق سوف تحرق الجميع،وأن السد عندما ينهد سوف يجرف الجميع...لهذا نتمنى أن تسود الحكمة، ويسود العقل، ونتمنى من السيد السيستاني معالجة الأمر فورا، كي يتم أمتصاص أندفاع السيد مقتدى الصدر قبل أن يوقعنا في فتنة بحسن نية، وليس بسوء نية، كذلك ليعلم الجميع هناك متصيدين في الماء العكر ينتظرون ساعة الصفر، فلنكن جميعا عراقيون، قبل أن نكون شيعة، وعلينا أن نكون شيعة قبل أن نكون طرفا قادم من خارج الحدود.....وسيبقى السيستاني له وزنه الفقهي والديني والأجتماعي، ولكن بالمقابل هو ( بشر) فأذن ليس معصوم من الخطأ او السهو، ولكن هذا الخطأ أحزن قلوبنا ، كذلك سيبقى مقتدى الصدر له وزنه التجديدي والشبابي.

    وأن الله والوطن ما وراء القصد.





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    110

    افتراضي

    ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أتصور أن السيد مقتدى الصدر يبحث عن مخرج

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني