النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي امام جمعة دار الاسلام في لندن يتعرض الى تهديد من البعثيين

    امام جمعة دار الاسلام في لندن يتعرض الى تهديد من احدى السياسية العراقيةبسب انتقاده للبعثيين! أرسل لصديق
    10 / 03 / 2007


    امام جمعة دار الاسلام في لندن يتعرض الى تهديد من احدى السياسية العراقيةبسب انتقاده للبعثيين!




    تحدث الشيخ حسن علي التريكي إمام الجمعة في مؤسسة دار الإسلام في لندن عن عدد من النقاط في الشأن الإسلامي، والعراقي منه على وجه الخصوص، وفيما يلي أهم النقاط التي تطرق إليها في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التاسع من مارس 2007 .






    النقطة الأولى: محاولات لتدويل قضية العراق




    أثير في مؤتمر وزراء الخارجية العرب الأخير موضوع (إقامة مؤتمر دولي حول العراق) الأمر الذي رفضه العراق رفضا قاطعا على لسان وزير خارجيته، وهو أمر حاولت بعض الكيانات السياسية الطائفية في العراق جر الحكومة العراقية إليه منذ مدة، هذا المؤتمر الذي يراد له أن يكون مؤتمر طائف جديد يكرس المحاصصة الطائفية ويمنح بعض الفرقاء حصة أكبر مما تستحق، هذا المؤتمر لو تم قبوله لا سمح الله سيدفع الجميع الثمن غاليا، لأنه سيلغي كل الخطوات التي ضحى من أجلها الشعب العراقي طوال السنوات الأربع الماضية، وسيهدم كل ما بناه العراقيون بدموعهم ودمائهم، وسيكون أكبر الخاسرين والمتضررين هو الشعب العراقي المظلوم لأنه سيسحق تحت أقدام المتصارعين على الحصص والامتيازات الطائفية والفئوية أكثر مما هو موجود الآن، ولن يكون هناك أمل لتغير الأوضاع في المستقبل.


    بينما في الوضع الحالي ـ ورغم كل السلبيات والتحفظات ـ إلا أن الأمل كبير بأن تنتهي هذه الأساليب الطائفية المرفوضة، وتشرق الشمس من جديد وينكشف زيف أولئك المتاجرون بدماء الشعب العراقي، ويعود العراق بلدا ديمقراطيا تحكمه المعايير الديمقراطية وتشارك جميع الطوائف في أحزاب وكيانات مشتركة تتنافس بموضوعية لخدمة الشعب والوطن، ويكون البقاء للأصلح.




    النقطة الثانية: العمليات الإرهابية الأخيرة ضد زوار الحسين (ع) وشارع المتنبي




    العمليات الأخيرة التي حدثت هذا الأسبوع ضد قوافل زوار الإمام الحسين (ع) في الحلة وفي مختلف مناطق العراق، كذلك التفجير الإرهابي الذي طال شارع المتنبي هذا الشارع الذي يحمل الكثير من المعاني لأهل الفكر والثقافة في العراق وفي العالمين العربي والإسلامي؛ هذه العمليات تكشف مرة أخرى زيف أولئك المتاجرون بمصطلحات المقاومة والشرف.


    فأي مقاومة هذه وأي شرف أن يقوم إنتحاريون مجرمون باستهداف أناس عزل يمارسون شعيرة دينية مقدسة؟ هل هؤلاء محتلون؟؟ أم هؤلاء السائرون من النساء والأطفال والشيوخ من أفراد الجيش أو الشرطة ـ هذا لو جاز لأولئك المجرمون استهداف أفراد الجيش والشرطة ـ؟


    ثم أين هي تلك الأبواق التي ما فتئت من العزف على الوتر الطائفي، والنعيق بأن أهل السنة يقتلون في العراق؟


    لماذا لا يتحدثون عن دماء الشيعة التي تسيل ليل نهار؟ إن نظرة بسيطة للصحف أو المواقع أو المحطات الفضائية تثبت أن جلّ الدماء التي تسيل هي دماء أتباع أهل البيت (ع). فهل هذه الدماء لا قيمة لها؟ أم أن دماء الأخرين دماء، ودماء أتباع أهل البيت ماء؟؟


    نحن نأسف لكل قطرة دم تسقط من أي إنسان بريء من أي ملة كان، بل أن ديننا الحنيف ـ (إسلام آل محمد) الذي بني على الرحمة والمحبة؛ لا إسلام بني أمية وبني العباس الذي بني على قطع الرؤوس وسيل الدماء ـ إسلام آل محمد ينهى عن الاعتداء حتى على الحيوان والنبات.


    فأي إسلام هذا الذي يدعيه أولئك المجرمون من التكفيريين والبعثيين ومن لف لفهم، ومن يقف من ورائهم؟؟؟؟




    النقطة الثالثة: البعثيون الجدد والتخريب من الداخل؛ إنسحابات وجبهات و جديدة!




    ما تم إعلانه هذا الأسبوع عن انسحاب بعض الكيانات السياسية من الإئتلاف في هذه الظروف الحساسة والحرجة هو أمر مؤسف، وهو يؤكد الحقيقة المرة التي نعرفها جميعا ولكننا نتحاشى أن نتحدث عنها، وهي أن بعض الكيانات السياسية ـ سواء كانت سنية أو شيعية ـ قد تم اختراقها من قبل البعثيين ـ بنسبة أو بأخرى ـ وقد وصل بعضهم إلى مراكز متقدمة جدا في تلك الكيانات، ثم راحوا يطبقون لعبة التمزيق من الداخل كما فعل بعض أسلافهم في زمن النبي الأكرم (ص):{وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} آل عمران: 72 وهذا ما يحاول تطبيقه البعثيون الجدد الآن.


    ومن جانب آخر يقوم بعض رفاقهم بالإعلان عن تشكيل جبهة سياسية جديدة، والهدف من الجبهة الجديدة كما أعلن قادتها أنها "ستعمل على احداث توازن داخل القوى السياسية، وستبتعد عن المحاصصات والتكتلات الطائفية التي حصلت في الحكومة العراقية في الزمن الماضي"!!!.


    ولا أدري كيف ستحدث هذه القائمة السحرية الجديدة هذا التوازن، في الوقت الذي يحتاج فيه قادتها لهذا التوازن، وكيف تبتعد عن الطائفية ومعلنها كان يصيح في اسطنبول وهو يهتز كعادته: "نحن طائفيون" "وإنها حرب طائفية". والقاعدة تقول فاقد الشيء لا يعطيه!!!


    وأعجب من هذا الأمر ما قرأته عن اقتراح أحد هؤلاء القادة الأفذاذ أنه اقترح على الأمريكان سيناريو آخر لإنقاذ العراق يرتكز على بنود أهمها التأكيد على (علمانية الحكومة) في العراق، ولا ندري بأي منطق يتحدث هذا السياسي المخضرم؟، ومن أعطاه الحق أن يفرض علمانيته على هذا الشعب المسلم؟، الذي يثبت كل يوم بدمائه وآهاته وآلامه أنه شعب مسلم لا يقبل غير الإسلام، وهذه الجموع التي تزحف لإحياء ذكرى شهيد الإسلام الإمام الحسين (ع) الذي استشهد في سبيل بقاء الإسلام قبل ألف وأربعمائة عام. هذه الجموع تقول لكل العالم نحن شعب مسلم ولا نبتغ غير الإسلام دينا.


    بأي لغة يتحدثون؟ هل يتحدثون بمنطق الديمقراطية؟ فالديمقراطية تقول أن هذا الأمر يقرره الشعب، فإذا اختار شعب العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه علمانيتهم فحينها لهم الحق أن يتحدثوا، أما وأن الشعب العراقي بكل أطيافه يريد الإسلام فلا يجوز لأي كائن أن ينتزع منه هذا الحق، ولا يستطيع أي كائن أن يفرض عليه خيارا غيره.




    النقطة الأخيرة: تهديدات بعض دعاة الإنقاذ الذين ضاقت صدورهم من النقد




    في الأسبوع الماضي تعرضت بالنقد في الخطبة الثانية إلى تهديد إحدى القوائم السياسية بالإنسحاب من الحكومة، وبينت أن هذا التهديد في هذا الوقت الذي تسجل فيه العملية السياسية بعض النجاحات، وتسجل فيه الخطة الأمنية بعض التقدم، هذا التهديد يثير كثير من علامات الاستفهام، بل يكاد يقطع المراقب أنه يأتي في سياق المحاولات الهادفة لعرقلة العملية السياسية والخطة الأمنية، وبينت أن لغة الخطاب تشير لذلك بوضوح.


    ولا أريد إعادة الكلام هنا، ولكن يظهر أن ذلك الكلام لم يرق لبعض أقطاب تلك القائمة، ولم تحتمل صدورهم النقد، وهم الذين طالما تشدقوا بالحديث عن الديمقراطية والحرية، وأنهم سيبنون العراق على مباديء العدل والحرية، ولكن الواقع أثبت أنهم لا يؤمنون بشئ من هذا بدليل أنهم لا يحتملون حتى النقد. في حين أن كل بضاعتهم ـ سواء في مرحلة الانتخابات أو ما بعدها ـ كانت تمزيق وتسقيط الأخرين، وهذه عادة بضاعة المفلسين.


    هؤلاء المتشدقون بالديمقراطية العدالة الحرية ـ من البعثيين الجدد ـ لم تطق نفوسهم ذلك النقد، بل ذهبوا إلى أكثر من ذلك، فلجأوا للأساليب التي كان بعضهم يمارسها أيام نظام البائد الذي تربوا على أفكاره وأساليبه الرخيصه؛ أساليب التهديد المبطن والتخويف، فأصولوا رسالة عن طريق أحد المؤمنين مفادها، (أنك تطرقت في خطبتك إلى مواضيع تمس الوضع في هذا البلد، وأننا قمنا بتسجيل الخطبة وتسليمها للجهات المختصة).


    وتعليقي على هذه الرسالة هو التالي:


    أولا: إننا في بلد ديمقراطي تنتقد فيه أعلى سلطة فضلا عن أدناها،


    ثانيا: أنا مدرك وأعرف أن الخطب مراقبة، وإدارة هذه المؤسسة تعلم بذلك وأبلغتني به.


    ثالثا: كل من حضر الصلاة يعرف أنني لم أتحدث بشيء يمس الوضع في هذا البلد.


    رابعا: الخطبة الثانية مكتوبة وأنا أقرأها قراءة ـ حتى لا يقال أنك قلت كذا وكذا ـ وقد نشر نصها على بعض المواقع. وهي مسجلة من قبل الدار، وأنا مطمئن أنهم لم يسجلوا الخطبة ـ وإنما قالوا ما قالوا كأسلوب رخيص للتهديد والتخويف ـ ومع ذلك أنا أقترح عليهم أن نزودهم بتسجيل الخطبة إذا أرادوا ذلك.


    خامسا: أنا عندما أتحدث في هذا المركز لا أنطلق في كلامي من منطلقات حزبية أو إنتمائية فأنا لا أنتمى لأي كيان سياسي ـ والكل يعرف بذلك ـ، وإنما منطلقي الوحيد هو التكليف الشرعي ومصلحة المجتمع سواء في هذا البلد أو في العراق، وإذا طلب مني يوما ما عدم الحديث من أي جهة تملك أمر مثل هذا الطلب، فهذا سيريحني لأنه سيرفع عني التكليف الشرعي.


    وأخيرا: أقول لهؤلاء البعثيون الجدد في العراق، أنتم لا تحتملون النقد بالكلمات، فماذا ستفعلون لو قابلكم الشعب بالطماطم والبيض، وأشياء أخرى أشد قوة، وقد فعل بكم ذلك من قبل؟؟؟؟



    نسأل الله جل شأنه أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ونسأله جل شأنه أن يعيننا على أنفسنا بما يعين به الصالحين على أنفسهم، وأن يبصرنا بعيوبنا، وأن يرينا الحق حقا فنتبعه والباطل باطلا فنجتنبه، ولا يجعله علينا متشابها.




    اللهم صل على محمد وآل محمد، وانصر الإسلام والمسلمين، واخذل الكفر والكافرين، والمنافقين والإرهابيين والمجرمين. اللهم احفظ وأيد وسدد علماءنا الربانيين العاملين، اللهم وفق إخواننا المؤمنين والمخلصين لما تحب وترضى، وادفع عنهم شر الأشرار وكيد الفجار.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    تشرفت باللقاء و النقاش مع سماحة الشيخ ابو مهدي مرات قليلة تعد على الاصابع الا انها كافية لاقول بان الرجل لا ينطلق من منطلق حزبي او فئوي كما ذكر.
    أسأل الله الا يتمكن هؤلاء من التعرض للشيخ و مسه بأي أذى
    السلام عليك يا ابا عبدالله

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني