الطفلة حبيبة ووالدها يعتذران لكلاب لالامير تركي بن عبد العزيز ال سعود


كتب : كشكش بيه

نجا سمو الامير تركي بن عبد العزيز ال سعود من جريمة الشروع في القتل بعد ان دفع اقل من 19 الف دولار كرشوة لوالد الطفلة حبيبة التي نهشتها كلاب سمو الامير في احد فنادق القاهرة واعتذر والد الطفلة للامير ولكلاب الامير ونشرت الصحف المصرية خبر تنازل والد الطفلة عن حقه امام البوليس .... وهيص يا كلب الامير هيص لك مقامك في البوليس
انتهى الخبر
هوه حصل ايه لمصر والمصريين يا اولاد .... معئولة يكون دم المصري رخيص اد كده ومين اللي حط التسعيرة دي لارواح المصريين


عندما سقطت طائرة ركاب تحمل مواطنين مصريين واجانب قامت شركات التأمين العالمية بتسعير الضحية المصري باقل من واحد على عشرة من سعر الضحية الاجنبي مع ان الاتنين يا اولاد كانوا على طيارة وحدة وسقطوا مع بعض وماتوا مع بعض
ولما غرقت عبارة السلام وعليها الف مواطن مصري ومع ان الشركة مصرية وصاحبها مصري الا ان التعويضات التي دفعت للضحايا الالف لا تعادل تعويض ضحية واحدة لو كان على العبارة مواطن امريكي مثلا

وجاء الامير تركي الى مصر هاربا من امريكا ووضع هو وزوجته هند واولاده الزعران تسعيرة للمصريين ... فالاعتداء على ضابط امن الفندق بيسوى عشرين الف جنيه وسرقة محل مجوهرات عن طريق الاحتيال بيسوى خمسين الف جنيه وسرقة مواد اثرية من الازهر ثمنها عشرة الاف جنيه .... والشروع في ارتكاب جريمة قتل طفلة بكلاب مفترسة ممنوعة دوليا تمنه اقل من 19 الف دولار مع ان الامير السعودي الذي عاش في فلوريدا يعلم انه لو ارتكب جريمته هذه في امريكا لزجوه في السجن بتهمة القتل ولشلحوه كل ثروته لصالح الطفلة حبيبة ولاغلقوا الفندق الذي يسمح بتجول حيوانات مفترسة فيه بالضبة والمفتاح


ايه حكاية الشروع في القتل بأه ؟
كلب وعض بنت صغيرة ... فيها ايه يا رجالة ؟


الذي لا يعلمه المصريون ان كلاب الامير التي هجمت على الطفلة حبيبة وكادت تفترسها لولا لطف الله بها هي حيوانات مفترسة من نوع بيت بول وهي كلاب ضخمة الجثة واسعة وعريضة الفك تهاجم غريزيا لقتل ضحيتها وليس لعضه وهي معروفة بهذه المزايا لذا تضع الحكومة الامريكية شروطا تعجيزية على مالكي هذه الكلاب والكثير من الامريكان يقضون الان سنوات طويلة في السجون لان كلابهم هذه قتلت بشرا


وكلب البيت بول لا يهاجم الا بايعاز من مالكه مما يعني ان كلاب الامير لم تنط على طفلة حبيبة عياقة وولدنه وقلة عقل وانما تلقت امرا ما من مالكها
عندما نشر الخبر في الصحف المصرية ظن المصريون ان الكلب مماثل لكلب سمير غانم في مسرحية اهلا يا دكتور ... او انه من تلك النوعية الشاردة من الكلاب الكحيانة الجائعة التي تراها على المزابل في احياء القاهرة والتي تكتفي بالغنيمة بالعواء والنباح وربما التهويش .... وفين لفين لما تعضلها واحد مواطن .... اصل الكلاب دي عجوزة ومالهاش اسنان ومش مثل كلاب بيت بول بتاعة الامير

الامير يحتفظ في فندق موفنبيك وفي اجنحة ملوكية للكلاب بخمسة من كلاب بيت بول المفترسة التي تتجول في الفندق بحرية وكأنه حديقة حيوان ... وهي لا تعيش على المزابل لانها تأكل وجبات خاصة وتتعاطى مقويات وفيتامينات ولديها موظفين مهمتهم تغسيلها وتحميمها يوميا تماما مثل كلب الباشا في فيلم الاستاذ حمام مع الفرق ان كلب الباشا بحجم العصفور اما كلب البيت بول فيزيد طوله عن طول الامير نفسه


كلب الامير تركي يقيم في جناح رقم 2512 في فندق موفنبيك ... وهو جناح فاخر للبشر لانه لا يوجد اصلا في الفندق اماكن للحيوانات ... والكلب الذي هاجم الطفلة حبيبة اسمه اسبيكي وله في محاظر البوليس ثلاث قضايا واسبقيات اي ان الجريمة وقعت عن سبق اصرار وترصد


لو كان الكلب اسبيكي يعيش في امريكا وهاجم مواطنا وتبين ان لدى الكلب اسبقيات في الهجوم على البشر لتم اعتقال الامير والكلب ... الكلب تتم تصفيته فورا .... والامير يحال الى المحكمة بتهمة القتل او الشروع في القتل عن سبق اصرار وترصد لانه يعلم ان كلبه سبق وهاجم اخرين من قبل وبالتالي هو يعلم ان الكلب تحول الى اداة قتل متحركة ولانه المالك فهو يتحمل المسئولية تماما

الامير تركي الذي عاش في امريكا يعلم هذا جيدا ... ولكن لانه وضع للمصريين تعريفة وتسعيرة فان هذا الامر لا يهز شعره واحدة في بيضانه خاصة وان الامير السافل يحيط نفسه بمجموعة من المحامين السفلة مثله والذين يحولون الضحية الى مجرم

بمجرد ان يرتكب الامير جريمة يقوم محاموه - وهم للاسف من المصريين – بالاتصال بالضحايا والعزف على وتر ان الامير ده راجل واصل يا عم وايه حتاخد الريح من البلاط وخودلك قرشين يا عم من الامير قبل ما تطلع بلوشي تماما كما نصح محامو الضحية ارملة الرجل الذي قتله ابن فريد شوقي في فيلم الغول لعادل امام

وتنتهي المشاورات في العادة بقبول الضحية بالتصالح مقابل مبلغ زهيد وربما ببلاش وغالبا ما تقوم الضحية بالاعتذار للامير لذا لا تتعجبوا عندما تقرأوا غدا اعلانات باسم الطفلة حبيبة تعتذر فيها لكلاب الامير عن الاذى النفسي الذي سببته للكلاب ولصاحبها
وهيص يا كلب الامير هيص لك مقامك في البوليس

للامير هذا حكاية في فلوريد بطلها شاب مصري اسمه محمد سعد جاءنا الى مكاتب الجريدة في مطلع الثمانينات واطلعنا على حكايته مع شريط كاسيت للاميرة هند وهي تشتمه بلغة ارخص شرموطة في كرخانات دبي وصوت الامير تركي موجود على الشريط ايضا


محمد سعد شاب مصري اسكندراني كان من قيادات الحركات الطلابية زمن السادات وبعد تخرجه من الجامعة هاجر الى امريكا وعمل كمترجم في دائرة الشرطة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا .... وكانت مهمته الخرود مع وحدات الشرطة للعمل كمترجم بين المحققين والمواطنين خاصة اذا كان الطرف الثاني يتحدث العربية

خادمة كان الامير يحتجزها في جناحه في الفندق هربت من نافذة الغرفة وتوجهت الى الشرطة الامريكية لتبلغهم انها وعشرات من صديقاتها محتجزون في غرف الفندق ولا يسمح لهم بالمغادرة ويعملون ببلاش لخدمة الامير وزوجته هند الفاسي

الشرطة توجهت الى الفندق لاقتحامه واصطحبت معها محمد سعد الذي ومن ضمن مهمته حمل جهاز تسجيل لتسجيل الحوارات التي تدور بالعربية بين الجميع والترجمة بين الاطراف ولدينا في عرب تايمز نسخة من هذا الشريط الموجود الان في احراز الشرطة في فلوريدا ايضا

وفجأة تسمع زعيق وصراخ الاميرة هند الفاسي زوجة تركي وهي تقول للشرطة انها تحمل جواز دبلوماسي يحميها هي وزوجها الامير الذي تسمع صوته وهو يقول للشرطة : شو هذا .. هذا بيت محترم موش بيت دعارة ... ثم يظهر صوت محمد سعد وهو يوضح للاميرة ان الشرطة لديها بلاغ بوجود بشر محتجزون في غرف الفندق ... فتلتفت هند الفاسي اليه وتصرخ : كمان انت مصري وبتحكي عربي يا اخو الشرموطة ثم انهالت عليه بالضرب وانقض عليه حراسها – البودي غارد – قبل ان يتدخل رجال الشرطة الامريكية الذين فوجئوا بالموقف وبشراسة الاميرة بنت الهمة وقلة ادبها وبذاءة لسانها ويتم اعتقال الجميع بما فيهم الامير وزوجته

محمد سعد مواطن امريكي ... ليس هذا فحسب وانما الاعتداء عليه تم خلال عمله كموظف في الدولة وهذه جريمة مضاعفة والاعتداء مسجل بالصوت والصورة والشهود بما فيهم النائب العام نفسه

ولما ادرك الامير تركي انه في ورطة وان هذا الشاب المصري الصغير قادر ان يشلحه كل ثروته وان يزج به وبزوجته الاميرة في السجون الامريكية لسنوات طويلة بدات الاتصالات بمحمد سعد من خلال وجهاء الجالية العربية والمسلمة في فلوريدا والذين لجأ اليهم الامير طالبا النجدة لان محمد سعد بامكانه الزج بالامير وزوجته لسنوات طويلة في السجون الامريكية وتشليح الامير حتى من كلسونه
الاتصالات التي تمت مع محمد سعد مشابهة تماما للاتصالات التي تمت الاسبوع الماضي مع والد الطفلة حبيبة من قبل محامي الامير ... وملخصها الامير ده راجل سكره وبيحب الخير وراجل واصل اخوه ملك ومش من صالحك تخاصمه وهوه عارض عليك قرشين حلوين خدوهم وقول يالله السلامة بلاش الامير يوديك بداهية اصله واصل وابن متناكة .... الخ

ولكن الذين اتصلوا بمحمد سعد من قبل الامير اضافوا تبهيرة جديدة وهي ان الحكاية دي حتسيء لينا احنا المسلمين في امريكا وحيقولوا بصوا المسلمين بيعملوا في بعض ايه .... الخ
محمد سعد وافق على اسقاط حقه القانوني رغم ان واحدا من اكبر محامي الولاية مسك له القضية ... والامير لم يكذب خبرا ... وضع دشداشته بين اسنانة وفر هو وزوجته وعياله وكلابه من امريكا الى لندن ومنها الى مصر ولم يدفع لمحمد سعد ولا ريال احمر

الامير ده يا جماعة ابن شرموطة وعارف بيعمل ايه وعنده خبره بالحكايات دي ... ولانه ما قدرش يلعب بديله في امريكا وبريطانيا وحتى لما اقام في تونس فقد وجد ان بامكانه ان يلعب بعشرين ديل في مصر طالما ان المصريين وضعوا لانفسهم تسعيرة
شتم مواطن مصري بعشرين جنيه
الاعتداء على ضابط شرطة بعشرة الاف جنيه
شتم صحفي مصري كبير بخمسة الاف جنيه
واخيرا ... الشروع بقتل طفلة من خلال حيوان اميري مفترس ب 19 الف دولار .... يا بلاش

المطلوب يا مصطفى بكري وانت صحفي كبير وعضو مجلس شعب ان تقول للامير ما قلته للسفير الاسرائيلي .... اذا عملتها تاني يا ابن[blur1] المتناكة [/blur1]يا ولد يا امير يا خول حندبحك ونرمي جثتك لكلاب السكك لان قطرة دم وحده من الطفلة حبيبة اشرف من مليون عرص مثلك

جربوا الروشيتة دي .... وشوفوا ازاي الامير ده وعياله وكلابه حيمشوا على العجين ما يلخبطوهوش

لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
http://arabtimes.com/news/index.wml