 |
-
السياق الواحد=المصير الواحد: سُؤال إلى الشيخ اليعقوبي وأياد علاوي وعدنان الدليمي؟؟؟
سُؤال إلى الشيخ اليعقوبي وأياد علاوي وعدنان الدليمي؟؟؟
كتابات - حميد جبر الواسطي
بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيم
سُؤال إلى الشيخ محمد اليعقوبي زعيم حزب الفضيلة: أَيُّهما برأَيكم أَشدّ قسَاوَة عَلَى النفس والروح: أَهلَك الَّذِين يَهضمُون حقَّك ويَستصغرون قدرَك أَم غيرهم (!) الَّذِين يَعتبرونك طارِئاً غريباً عليهم حتَّى لَو ضحيَّت بأَهلَك مِن أَجلهم! فهُم يَستخدمونك جسراً ولَكِن اِستحاَلة أَن تحصَل مِنهُم عَلَى تزكيَّة حقيقيَّة أَو الوثوق بك؟ فتبقى مَعهم دَرَجَة ثانيَة أَو ثالثة حتَّى لَو كُنتَّ نزيهَاً ومُلهمَاً ومُبدعاً ومُخلصاً للعِرَاق؟ يُرجى الإِجابَة أَو الدراسَة قبلَ أن تأخذ قرارَك الأخير. إنسحابك مِن كتلة الإتئلاف لَهُ مايُبرِّره ولَكِن اِصطفافك مَعَ العنصريّ والطائفيّ رئيس قائمة التوافق عدنان (الدليمي) سَوفَ يُؤدي إلى نهاية عامَّة الشيعة في العِرَاق وخراب الوطن؟. وإذا كانَ أَمرَك - بَعد إرادة الله- بيَدَك وبيَد أُخوانك العِرَاقيين المُخلصين والقرَار بيَدَك وبمشورتهم فأني أتأمَّل فيكم خيراً. ولتعلَم يا أخي إِنَّ الشعب – بَعدَ الله- هُوَ الرصيد الحقيقيّ الَّذي يضرب ال 15 مقعد في 10 وأَكثر. وأَنا إبن مدينة الثورة 4 ملايين (!). أَريد أَن أَسمَع عنكم أَخباراً طيِّبَة. وأَنا أَدعَم اِنسحابَك مِن كتلة الائتلاف الباطلة ولَكِن أَرجو أَن لا تصطف ولا تعطي صوتك وأَصوات إخوانك لا بشكل مُباشر أَو غير مُباشر إلى الجُرثومَة القذِرَة عدنان (الدليمي) العنصريّ الطائفيّ. توَكَّل عَلَى الله مالِك السمَوات والأَرض وسَوفَ تكون – بإذن الله- نواة طيِّبَة يَلتف مِن حَولَك الطيِّبين. مُقتدى الصدر لَم يأَخذ بنصائحي في مقالاتي يُمكنكم الإِطلاع عليها. ولَكِن مقتدى الصدر أَعطى صوته وصوت الصدريين (وعَلَى وجه الخصوص مِن أَبناء مدينة الثورة) إلى الدعوَجيَّة؟ ولَولاَ مقتدى وأَتباعه فأَنَّ نوري المالكي لوحدهِ لا يَستطيع الحصول عَلَى مقعد واحد في البرلمَان. ولَكِن النكِرَة المالكي اِستخدمَهم جسراً ونكَرَ جَميلَهم بَعدَ أَن رفعوه للسُلطَة؟ بَل وصَار يَحصدهم حصداً! وأَمَّا (زعيمهم) مقتدى فصارَ كالكلب السائب يَرسل رسائل تملُّق واِستسلام ولَكِن في الحقيقة هِيَ رسائل اِستغاثة لَن تنفعه.
وسُؤال إلى الدكتور أياد علاوي رئيس القائمة العراقية: أقول، كَم كُنتَّ مُتحالِفاً مَعَ قائمة التوافق ومُتحمِسَاً كجبهة مَعهم ولَهم وأظن على أساس العراقيَّة وليس العنصريَّة أو الطائفيَّة! ولَكن عِندَمَا صارَ إسمَك مُرشحَاً لمنصب نائب رئيس الجمهوريَّة ضمن حصَّة التوافق والتي هِيَ جزء مِنَ الجبهة التي تقودها القائمة العراقيَّة برئاستكم؟ إلاَّ أَنَّ عدنان الدليمي (رئيس جبهة التوافق) وبكُلِّ جُرأَة عنصريَّة وطائفيَّة قال: (إِنَّ منصب نائب الرئيس هُوَ مِن حصَّة السُّنَة وأَياد علاوي لَيسَ سُّنيّ ؟؟!!.) وأقول إذا كانَ رسول الله (ص) يقول: لَو كانَ الإيمان يُقاس بوزن الإنسان فعمّار (بن ياسر) وزنهُ كُلَّهُ إيمان. وأنا أقول لَو أنَّ العنصريَّة أو الطائفيَّة تُقاس بوزن الإنسان فعدنان (الدليمي!) وزنهُ ودَمَهُ وجوارحه كُلَّهَا عنصريَّة ظالِمَة وطائفيَّة قذِرَة. والسُؤال إلى علاوي: فمثل عدنان الدليمي الَّذِي لاينظر إليك مِن خِلاَل العراقيَّة بَل مِن خِلاَل العنصريَّة والطائفيَّة؟! وأَقول يادكتور أياد علاوي وأَنتَّ تمتلك رصيداً لابأس به ومُعرَّض للزيادة وليكن بثبات ولاتجازف مَعَ أَيّاً كان ولا تكُن جسراً لخراب العِرَاق وتحويله مِن سيِّئ إلى أسوَأَ وتخسر رصيدك كُلَّه. وليِّت شعريّ أَن أَفهم كيف تثق بعدنان (الدليمي) خصُوصاً وأَنهُ قد لدغك سابقاً لدغة أَنا لَم أتحمَّلهَا فكيف تتحمَّلها أَنتَّ؟ أَنا لا أتفق مَعَ كتلة الإئتلاف ذات الميول الإيرانيَّة ولَكِن هذا لايُبرِّر خراب عامَّة شيعة العِرَاق وهُم الأَغلبيَّة بخراب الكتلة الَّتِي قد تنتهي كحزب ولَكِن شخوصها سَوفَ يلتحقوا إلى مشاريعهم وأرصدتهم(المسروقة مِنَ العِرَاق) وفي نفسِ الدول التي جاءوا منها.
وسُؤال إلى عدنان الدليمي رئيس قائمة التوافق: بمُقتضى تصرّيحكم مُؤخراً إلى قرب الإعلان عن تكتل " الجبهة الوطنية العراقية" والتي لا تحمل أي صبغة مذهبية أو طائفية - على حد قولكم؟!- وتضم جبهة التوافق (برئاستكم) والقائمة العراقيَّة (برئاسة أياد علاوي).
أقول كيف يمكن التصديق بقولتكم وأَنتَّ القائل: حصَّة نائب رئيس الجمهوريَّة هِيَ للسُّنَة وأياد علاوي (لايستحقها لأَنهُ) لَيسَ سُّنيّ؟.
وفي الختام، أَنا أَرى بأَنَّ المسألة هِيَ صارَت وكَمَا يُقال "خذ وطالب"، فإذا كانَ رئيس الوزراء شيعيّ ولَكِن نائباه هُمَا سُّنيان. وأَمَّا رئيس الجمهوريَّة وأَحَد نائبيه فهُمَا سُّنيَّان، ورئيس البرلمَان وأَحَد نائبيه هُمَا سُّنيَّان. ووزير الدفاع هُوَ سُّنيّ. وعِندَمَا كانَ وزير الدفاع شيعيّ ووزير الداخليَّة سُّنيّ في عهد علاوي فكان التركيز عَلَى وزارة الدفاع وغض النظر عن الداخليَّة بالرغم مِن كون الوزيريَن الشيعيّ حازم الشعلان والسُّنيّ فلاح النقيب هُمَا لُصّان مُحترفان وإِن كانَ الأَوَّل أَكثر اِحترافاً باللُصّوصيَّة. وأَمَّا الآن فأرى أَنَّ هناك غض نظر عن الدفاع السُّنيَّة وتركيز عَلَى الداخليَّة الشيعيَّة.
كانبيرا- استراليا
11 مارس 2007
ajshameed@hotmail.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |