صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 70
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    26

    افتراضي الأستاذ احمد الكاتب الرجاء...

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأستاذ / احمد الكاتب.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أسئلة أحببت ـ لأهميتها العقائدية لي على الأقل ـ أن أرى رأيك الشخصي ((((باختصار)))) وبشكل ((((مباشر)))) بحيث لا يبقى للتأويل مجال، أو لا يلتفت العاقل إلى أي تأويل لضحالة نسبته.

    هذه بعضها:

    ـ كم عدد الرواة الذين بموجبهم نحصل على خبر متواتر؟

    ـ هل يشترط في الخبر المتواتر العدالة والوثاقة أم لا، ولماذا؟

    ـ إذا اتفق كثير من المخبرين على أمر معين ومحدد، واختلف بعضهم أو جلهم أو كلهم في بعض الخصوصيات التي لا تؤثر على ما اتفق عليه، فهل نقبل بأصل الخبر وننظر في الخصوصيات المختلف فيها ، أم نرفض اصل الخبر مع الخصوصيات المختلف فيها؟

    ـ ما هو رأيك في الحديث الذي روته الشيعة والسنة عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" يكون اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم اسمعها فقال أبى انه قال كلهم من قريش"، او " لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة قال ثم تكلم بشيء لم افهمه فقلت لأبى ما قال: فقال: كلهم من قريش " وعلى ماذا تستند؟

    ـ على فرض صحة حديث ( اثنا عشر أميرا) او ( اثني عشر خليفة) من هؤلاء الامراء والخلفاء؟

    ــ لقد أنكرت أو رفضت ولادة الأمام الثاني عشر( للمذهب الشيعي الاثني عشر) فهل يعني ذلك موافقتك لما تذهب إليه( المذاهب السنية ) بمعنى انه سيولد في المستقبل ، أم أن لك رأيا مخالفا لهم جميعا، وعلى ماذا تعتمد؟

    ـ هل صح عندك حديث"من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية" و " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" و " ومن مات وليس عليه طاعة مات ميتة جاهلية ومن خلعها بعد عقده إياها فلا حجة له" المتفق عليهـ بحسب اطلاعي القليل ـ عند السنة والشيعة؟

    وإذا صح من هو الإمام في زماننا هذا ؟

    ـ هل تعتقد بان هناك مصلح للعالم سيأتي، وعلى ماذا تستند في ذلك؟


    ملاحظة:
    ارجوا أن تكون بساطة معرفتي بالعقيدة والمذاهب شفيع لي بطرح الأسئلة البسيطة والساذجة عليك.

    كما أنني سلفا أخبرك أنني يوم القيامة سأقف أمام الله سبحانه وتعالى عندما يسألني عن عدم معرفتي بالعقيدة لماذا لم تتعلم ؟ لماذا لم تسأل عما تجهله؟ لماذا لا تتحقق عن صحة ما يقال ؟ لماذا... ولماذا ، فهناك سأجيب ـ إنشاء الله تعالى ـ بأنني سألت ومنهم احمد الكاتب ( ليست هناك القاب) فاسأله ـ وأنت الأعلم ـ عن ذلك، فهو الذي اخبرني عن...، أو هو الذي لم يجبني عن...

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    زعموها فلتة فاجئة * لا ورب البيت والركن المشيد
    إنما كانت أمورا نسجت* بينهم أسبابها نشج البرود
    ــــــــــــــــــــ

    أنبي بلا وصي تعالى* الله عما يقوله سفهاها
    زعموا أن هذه الأرض مرعى * ترك الناس فيه ترك سداها
    كيف تخلو من حجة وإلى من * ترجع الناس في اختلاف نهاها
    وأرى السوء للمقادير ينمى * فإذا لا فساد إلا قضاها
    قد علمت أن النبي حكيم * لم يدع من أموره أولاها
    أم جهلتم طرق الصواب من * الدين ففاتت أمثالكم مثلاها
    هل ترى ألاوصياء يا سعد إلا * الدين ففاتت أمثالكم مثلاها
    هل ترى الأوصياء يا سعد إلا * أقرب العالمين من أنبياها
    أو ترى الأنبياء قد اتخذوا * المشرك دهرا بالله من أوصياها
    أم نبي الهدى رأى الرسل ضلت * قبله فاقتفى خلاف أقتفاها

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    34

    افتراضي

    إضافة حتى أشترك بإستلام إيصال مع المشاركات

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    85

    افتراضي

    بسمه تعالى ،،

    ما السر في " عدد المشاركات 1 "

    ;)

    مع التحيه ،،
    اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم

    شبكة العراق الثقافيه " ونقطة التحول ؟؟ "


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    367

    افتراضي الأخ ناجي.. أحمد الكاتب يرى أنه يسأل.. ولا يسأل!!

    ولذلك يهرب من أي جواب ..

    ويريد منك الجواب على أي سؤال ..

    هذه ولاية فقيه جديدة !!!

    وله مؤيديون وأتباع فيها ..!!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    34

    افتراضي

    يَسأل و لا يجاب ..

    فلماذا نتوقع منه الإجابة عن كل ما يُسأل عنه؟

    على كل حال أسئلة الأخ السائل في منتهى السهولة و البساطة،

    لا تحتاج لعالم مثل السيد أحمد الكاتب حفظه الله للإجابة عنها،

    و إن كنت أتمنى الدقة فقط في الحديث،

    فحديث من مات و ليس في عنقه بيعة أخرجه مسلم في صحيحه:

    ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن معاذ العنبري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عاصم وهو ابن محمد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏قال ‏ ‏جاء ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏عبد الله بن مطيع ‏ ‏حين كان من أمر ‏ ‏الحرة ‏ ‏ما كان زمن ‏ ‏يزيد بن معاوية ‏ ‏فقال اطرحوا ‏ ‏لأبي عبد الرحمن ‏ ‏وسادة فقال إني لم آتك لأجلس ‏ ‏أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقوله سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ‏ ‏لا حجة ‏ ‏له ومن مات وليس في عنقه ‏‏ بيعة ‏ ‏مات ميتة جاهلية ‏

    و كما نعلم جميعاً فحديث الرسول مسترسل و لا يمكن أبداً التدليس فيه،

    ففي سياق حديثه نفهم المقصود ...

    و إن كنت لا أحاول شرح الحديث فالسؤال موجه لمن هو أفضل مني و أعلم،

    لكني أرفض أن أرى الباطل و أسكت عليه،

    فالحديث ليس مثل آية التطهير التي يدعي البعض أنها قد حشرت بين خطاب خاص بنساء النبي،

    لكي تخصص بها نساء النبي صلى الله عليه و سلم.

    الحديث في سياقه يتحدث عمن كان له طاعة و خلع يده منها،

    و مسألة البيعة فهي سهلة جداً و أبسط مما يتصور السائل ،

    فهناك بيعة على النصرة و بيعة على عدم النكوث و بيع أخرى كثيرة،

    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ

    فالبيعة ليست من الأمور التي يحاول البعض أن يوهموها ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    52

    افتراضي تعقيب

    السلام عليكم

    لو ان الاخ الكريم قرأ بعض كتابات العلامة الكاتب لوجد بنفسه الاجابات بكل وضوح لا لبس فيه مع ايراد الكثير من البراهين والادلة القطعية ولكن يوجد طبقة من الناس اصبح لها الدين تجارة ( لا اقصد صاحب الموضوع اطلاقا ) وتخشى ان تتزلزل عروشها وهي لا تخشى شيئا في ان تشوه وتدمر اي فكر يخالفها ولا تقبل نقاشا ولا عقلا الا ما وافق هواها حسبنا الله ونعم الوكيل
    المسلمون اخوة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    26

    افتراضي

    fsl

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخي عقيل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قلت:
    بسمه تعالى ،،


    ما السر في " عدد المشاركات 1 "



    مع التحيه ،،



    ليس هناك سر في عدد المشاركات 1

    القضية وما فيها انني قد اشتركت في هذا المنتدى منذ فترة ولم اشترك باي موضوع او تعقيب

    وقد قرات ـ بعض وليس كل ـ ما يكتبه الاستاذ احمد الكاتب ولم يتوضح لي رايه بشكل جلي فاحببت ان استفهم منه مباشرة فاعرف ما يؤمن به فلعله هو الحق عند الله تعالى

    وذمتي مشغولة بالفحص عند رؤية الاختلاف ...

    أنا اعرف ـ بحسب ما اعتقد ـ راي الشيعة فأنا منهم

    واعرف راي بعض السنة ـ بحسب ما اعتقد ـ

    فلا احتاج الى شيعي يؤمن بالامام المهدي ليوضح لي راي الشيعة.

    ولا احتاج الى راي السنة ليوضح لي رايهم

    أنا احتاج الى راي الاستاذ احمد فقط

    فهو ليس شيعيا ( اثنى عشري )حيث لا يؤمن بولادة الامام المهدي

    وليس سنيا حيث لا يؤمن بالشورى التي عقدت يوم السقيفة( كما فهمت من كتابته)


    وانا هنا اطلب ـ بل ارجو ـ من الاستاذ ان يجيبني على اسئلتي البسيطة والساذجة ، بشكل مختصر ومباشر ، فهو يعرف ما لا اعرفه ويفهم ما لا افهمه


    ويوم ا لقيامة ساجيب عندما يسالني الله سبحانه وتعالى لماذا لم تسال؟ لماذا لم تتعلم ؟ لماذا ...؟؟

    ساجيب انني سالت احمد الكاتب عما يخالف فيه السنة ويخالف فيه الشيعة وقد اجابني بهذا الجواب ، او انه لم يجبني على اي سؤال وعندها افرغ ذمتي مما اشتبه علي من امور امام الله سبحانه وتعالى

    (( ملاحظة : ارجو من الاستاذ احمد الكاتب ان يعذرني على ركاكة التعبير ))

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    زعموها فلتة فاجئة * لا ورب البيت والركن المشيد
    إنما كانت أمورا نسجت* بينهم أسبابها نشج البرود
    ــــــــــــــــــــ

    أنبي بلا وصي تعالى* الله عما يقوله سفهاها
    زعموا أن هذه الأرض مرعى * ترك الناس فيه ترك سداها
    كيف تخلو من حجة وإلى من * ترجع الناس في اختلاف نهاها
    وأرى السوء للمقادير ينمى * فإذا لا فساد إلا قضاها
    قد علمت أن النبي حكيم * لم يدع من أموره أولاها
    أم جهلتم طرق الصواب من * الدين ففاتت أمثالكم مثلاها
    هل ترى ألاوصياء يا سعد إلا * الدين ففاتت أمثالكم مثلاها
    هل ترى الأوصياء يا سعد إلا * أقرب العالمين من أنبياها
    أو ترى الأنبياء قد اتخذوا * المشرك دهرا بالله من أوصياها
    أم نبي الهدى رأى الرسل ضلت * قبله فاقتفى خلاف أقتفاها

  8. #8

    افتراضي

    الأخ العزيز ناجي حفظه الله
    اعتذر عن التأخر في الاجابة لانشغالي هذا اليوم ببعض الأمور الشخصية
    واليك الجواب:
    ـ كم عدد الرواة الذين بموجبهم نحصل على خبر متواتر؟

    = في التواتر لا يشترط عدد معين وانما يكفي عدد يورث العلم و اليقين ولا مجال فيه للشك ، ولا يشترط في الرواة العدالة و الوثاقة ، وذلك مثل ان يخبرنا عدد لا يمكن ان يجتمع على الخطأ او يتأمر على بث اشاعة بحدوث حادثة معينة او ولادة ووجود شخص معين او مدينة معينة وما الى ذلك ، مثلا الاخبار بوجود الامام الحسن العسكري ، نحن لم نتلق الخبر من العدول الشيعة فقط وانما هو خبر يحدثك به اي مؤرخ ومن يقرأ التاريخ يحصل له يقين بوجود هذا الانسان ، بغض النظر عن المخبر وهويته الدينية وفيما اذا كان مسلما ام مسيحيا ام يهوديا ام ملحدا ام بوذيا ، وانت تؤمن بوجود ذلك الامام حتى من دون ان تناقش في تاريخ ولادته واسم امه وظروف حياته لأنط آمنت بوجوده عن طريق التواتر
    وهكذا مثلا انت تؤمن بوجود دولة اسمها الصين ومدينة اسمها بكين ، عن طريق السماع من الناس بالتواتر بغض النظر عن عدالة الرواة او هويتهم الدينية ، لأنك تعرف ان هؤلاء الناس الذين يذكرون الخبر لا يمكن ان يجتمعوا على باطل او يتفقوا على كذب.
    ولكن عندما تسمع بخبر ولادة (ابن) الامام العسكري تشك وتحتمل تواطؤ مجموعة من الرجال على صناعة الخبر ولا يحصل لك يقين ولا اطمئنان ولا علم ، ولذلك فان الخبر الوارد حول وجود الولد مشكوك وغير متواتر ابدا.



    ـ إذا اتفق كثير من المخبرين على أمر معين ومحدد، واختلف بعضهم أو جلهم أو كلهم في بعض الخصوصيات التي لا تؤثر على ما اتفق عليه، فهل نقبل بأصل الخبر وننظر في الخصوصيات المختلف فيها ، أم نرفض اصل الخبر مع الخصوصيات المختلف فيها؟

    = اذا حصل لك يقين من المخبرين بالخبر ، فقد تتجاوز التفاصيل ،مثل متى ولد الامام الحسن العسكري وكم كان عمره عند وفاته ومن هي امه؟ وما الى ذلك من التفاصيل التي لا تتوقف عندها ، اما اذا حصل لك شك في اصل الخبر فان اختلاف التفاصيل يشكل عامل مساعد على كذب الخبر ، ولذلك فان المحققين من الشرطة ينظرون الى التوافق والاختلاف كعوامل مساعدة في التحقيق. ولأنه لم يحصل أساسا علم ولا يقين ولا توجد ادلة علمية على وجود الولد للامام العسكري ، ولأنه لم يظهر اي اثر له عبر التاريخ فيبقى شبه بالقصة الروائية والفرضية النظرية غير الواقعية ، وننظر في احتلاف الرواة اختلافا فاحشا في كل ما يتعلق به من أمور كدليل على عدم صحة الخبر من الأساس.

    ـ ما هو رأيك في الحديث الذي روته الشيعة والسنة عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" يكون اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم اسمعها فقال أبى انه قال كلهم من قريش"، او " لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة قال ثم تكلم بشيء لم افهمه فقلت لأبى ما قال: فقال: كلهم من قريش " وعلى ماذا تستند؟

    = حسب درلستي لنظرية الامامة وتاريخ الامامية والاحاديث الموجودة لأهل البيت في كتب الامامية ، ظهر لي ان الشيعة الامامية لم يكونوا يعرفون هذه الاحاديث في القرون الثلاثة الأولى ، وانها وجدت في كتب السنة في القرن الثاني الهجري ، ثم انتقلت الى فريق من الشيعة الذين اصبحوا يعرفون بالاثني عشرية في القرن الرابع الهجري حيث تكونت هذه الفرقة بتأثير الاحاديث السنية.
    ويمكنك مراجعة البحث الخاص عن الموضوع في موقعي

    ـ على فرض صحة حديث ( اثنا عشر أميرا) او ( اثني عشر خليفة) من هؤلاء الامراء والخلفاء؟

    =الحديث ليس بصحيح وهو من أخبار الآحاد ، التي لا يمكن ان تبنى عليها عقيدة او دين ، ومن يؤمن بهذ الحديث لا يعرف له معنى بدقة ، وعلى فرض صحته فان له اكثر من تفسير عند الشيعة ويمكن اضافة زيد بن علي للأئمة او احمد بن موسى او جعفر بن علي الهادي او اي أحد ليصبح العدد اثني عشر
    وكان هناك فريق من الامامية يقول ان الأئمة ثلاثة عشر
    ولعلمك وباختصار: ان الامامية الأوائل كانوا يعتقدون ان الامامة مستمرة في ذرية علي و الحسين الى يوم القيامة وربما تتضمن الملايين من الأئمة ولم يكونوا يتصورون ان يتحددوا في اثني عشر فقط.

    ــ لقد أنكرت أو رفضت ولادة الأمام الثاني عشر( للمذهب الشيعي الاثني عشر) فهل يعني ذلك موافقتك لما تذهب إليه( المذاهب السنية ) بمعنى انه سيولد في المستقبل ، أم أن لك رأيا مخالفا لهم جميعا، وعلى ماذا تعتمد؟

    = فكرة الامام المهدي تختلف عن فكرة الامام الثاني عشر ، ولم يكن بينهما تطابق في البداية ، وانما حصل ذلك لاحقا بعد سنوات طويلة
    واساسا فان فكرة المهدي كانت تعني الامام المصلح الهادي المهدي الثائر ، وكل الائمة من آل البيت مهديون كما تقول بعض الروايات.
    ويمكنك مراجعة بحث المهدوية في الجزء الثاني من كتابي تطور الفكر السياسي الشيعي. اذا اردت التفصيل


    ـ هل صح عندك حديث"من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية" و " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" و " ومن مات وليس عليه طاعة مات ميتة جاهلية ومن خلعها بعد عقده إياها فلا حجة له" المتفق عليهـ بحسب اطلاعي القليل ـ عند السنة والشيعة؟

    = هذا ايضا من اخبار الآحاد ، و اول من نقله عبد الله بن عمر لمعوية ابن ابي سفيان ، مع انه لم يبايع الامام علي بن ابي طالب ، فاما ان الحديث لم يكن موجودا وغير صحيح ، واما ان الناقل كان يعرفه ولم يعمل به ، وهذا ما يضعف عدالته ويشكك بموقفه من صحة الحديث.
    واذا صح الحديث فانه لا يفترض ولا يعني الامام المعصوم المعين من قبل الله حتى يكون دليلا على فرضية وجود الولد للامام العسكري.

    وإذا صح من هو الإمام في زماننا هذا ؟

    = الامام كل امام ينتخب من المسلمين ، ولا يمكن تصور ان يكون (الثاني عشر) على فرض وجوده اماما اليوم لأنه لا يؤم المسلمين ولا يوجههم و لا يقودهم ولا يأمرهم ولا ينهاهم ، فكيف يكون اماما
    وانت تعرف ان الشيعة اليوم يرفضون تقليد الميت او البقاء عليه في الأمور السياسية ، لأنهم يشترطون الحياة و التفاعل مع الناس و الأحداث ، فهل (الامام المهدي الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري) يتفاعل مع الناس؟

    ـ هل تعتقد بان هناك مصلح للعالم سيأتي، وعلى ماذا تستند في ذلك؟

    =العالم لا يصلح بشخص واحد ، واذا كان يصلح بشحص لصلح على يدي رسول الله ، وانما تحدث نهضات و ثورات وسقطات وردات ولا يمكن ان نتوقع ان تصبح الدنيا جنة الله في الأرض ، فهكذا اراد الله للناس ان يكونوا مختلفين وابقى ابليس الى يوم القيامة
    أحب في الله من يبغضني في الله

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    26

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اشكر الاستاذ احمد الكاتب على الاستجابة الفاعلة والمفيدة.

    الاستاذ الكاتب لقد تفضلت مشكورا بالاجابة على الاسئلة التي طرحتها وكان
    تقرير الجواب الاول:

    1ـ لا يشترط في التواتر عدد معين.
    2ـ لا تشترط العدالة والوثاقة في الخبر المتواتر.
    3ـ المهم في الخبر المتواتر أن يحصل به العلم، أو بتقرير آخر أن النكتة في عدم اشترط الوثاقة والعدالة هو حصول العلم واليقين، وبالخبر المتواتر يحصل العلم واليقين فلا يعود للوثاقة والعدالة حاجة.
    4ـ عدم حصول خبر متواتر لولادة ( ابن) للإمام العسكري عليه السلام بسبب ((الشك)) و(( الاحتمال)) في(( تواطؤ مجموعة )) من المخبرين.




    إذا كان هذا التقرير صحيحيا:

    هناك سؤالان على الإجابة الأولى(( مع ملاحظة أننا سنضيف بعض الأسئلة التي لا ترتبط بالاجابات السابقة، فتحملنا وجزاءك عند الله (سبحانه وتعالى) فهذه عقيدة وأنت صاحب دعوة للنظر فيما تقول بطريقة منصفة ومنطقية، أما نحن فطلاب معرفة وحق من صاحب الدعوة)).



    والاسئلة هي:

    ـ هل الخبر المتواتر المورث للعلم واليقين يشترط فيه ان يكون شخصيا او نوعيا؟

    ـ سبب عدم قبول خبر ولادة ( ابن) للإمام العسكري عليه السلام هو كما تفضلت سابقا: (( حصول الشك والاحتمال في تواطؤ مجموعة بالكذب )) السؤال:
    ألا نحتمل بأن الأخبار التي لم يتطرق لها الشك المزبور والاحتمال المفترض قد تصل ـ الأخبار ـ بذاتها إلى حد التواتر وبالتالي يتعين علينا أن نسال من هذه المجموعة التي تطرق لها الشك والاحتمال وعلى أي أساس تم توجيه الشك بالكذب لها، ومن هي المجموعة التي لم يتطرق لها الشك والاحتمال بالكذب وعلى أي أساس بنين ذلك، فربما تكون المجموعتان بنفسيهما تنفيان الشك وتلغيانه من أساس فوجب حينئذ معرفتهما ومعرفة أسباب هذا الشك والاحتمال نفيا وإثباتا؟



    تقرير الجواب الثاني:

    1ـ عند حصول العلم واليقين باصل الخبر نتجاوز عن التفاصيل والخصوصيات المختلف فيها، فنقبل بعضها ونرفض بعضها كما تفعل الشرطة.

    2ـ عند الشك في اصل الخبر، فالتفاصيل والخصوصيات المختلفة لها اهمية في صدق وكذب اصل الخبر كما تفعل الشرطة ايضا.
    3ـ مرة اخرى: عدم القبول بولادة ( ابن) للامام العسكري عليه السلام لعدم حصول العلم واليقين.
    4ـ عدم حصول العلم واليقين لعدم وجود أدلة علمية.
    5ـ عدم (( ظهور)) أثر ( لابن) الامام العسكري عليه السلام في التاريخ.
    6ـ الاختلاف الفاحش في كل ما يتعلق بـ( ابن) الامام العسكري عليه السلام دليل على عدم صحة الخبر من الاساس.



    والاسئلة التي تتوجه على هذا الجواب:

    ـ هل انطلقت في بحثك من الشك في اصل الخبر، ام انطلقت عند رؤية الاختلاف في الخصوصيات المختلفة، وهذا أمر مهم في البحث، فأنا ـ والعياذ بالله من كلمة اناـ قد فهمت من خلال قراءة بعض ما تكتبه بأنك شككت في ولادة( ابن) للامام العسكري عليه السلام عندما رايت الاختلافات الكثيرة عند الرواة في الخصوصيات المتعلقة به؟

    ـ ما هي مواصفات الادلة العلمية التي تشترط توفرها؟

    ـ هل يشترط (( وجود الاثر ولو عند البعض ممن ثبتت عدالته أو وثاقته، او ثبت عدم وجود مصلحة له في الخبر)) او يشترط (( ظهور الاثر))؟

    ـ وهل يشترط (( ظهور الاثر)) على نحو القضية الشخصية او القضية ا لنوعية، وعلى ماذا تستند؟

    ـ اصل الخبر هو: ولادة ( ابن) للامام العسكري عليه السلام، والاختلاف (( الفاحش)) كان في الخصوصيات المتعلقة به كما قلت انت في الجواب، فلماذا جلعت هذه الاختلافات المتعلقة بالخصوصيات دليل ولم تجعله مؤيد كما قررت فيما مضى بقولك: [فقد تتجاوز التفاصيل ،مثل متى ولد الامام الحسن العسكري [ وهو هنا مثال ] وكم كان عمره عند وفاته ومن هي امه؟ وما الى ذلك ((((من التفاصيل التي لا تتوقف عندها))))] ؟





    تقرير الجواب الثالث وما يتعلق به:

    1ـ الخبر آحاد.

    2ـ اول من نقله عبد الله بن عمر لمعاوية.
    3ـ مخالفة عبد الله بن عمر للحديث.
    4ـ على فرض صحة الحديث لا يعني الامام المعصوم من قبل الله تعالى.
    5ـ الامام هو من ينتخبه المسلمون.



    والاسئلة:

    ـ هل نحكم على الحق بعمل الرجال ام نحكم على عمل الرجال بالحق؟

    ـ الا يوجد في التاريخ الكثير ممن نقل خبرا او آية او.. ولم يعمل بها، وهل نخشى بعد ان نرى مخالفة الراوي لما نقل ان نقول سقطت عدالته او ضعفت؟

    ـ الحديث يقول : ( من مات بغير امام)، ( من مات وليس في عنقة بيعة)، ( من مات وليس عليه طاعة)، وفي رايي القاصر انه لا بد ان يكون لنا اماما نبايعه، أو تكون له علينا بيعة وطاعة ـ أيا كان من نبايع ومن نطيع ـ فمن هو الذي انتخبه المسلمون اليوم حتى على فرض ـ وهو فرض قوي جدا ـ انني مت اليوم او غدا أو بعد غد اكون قد مت مسلما لا جاهليا، فهل انتخاب الرئيس خاتمي في ايران ـ وهو انتخاب ديمقراطي باعتراف الغرب ـ جعله اماما لي او لمن هم في ايران؟

    ـ هل غيبة ( الانسان) تلغي صفاته، فإن كان فغيبة الخضر عليه السلام تلغي علمه وسياحته في الارض وبقاءه من راس ، وغيبة نبي الله عيس عليه السلام تلغي كونه قادرا على الاحياء باذن الله تعالى وإبراءه للاعمى وكونه نبيا من رأس او كونه قدوة او.. وكذلك النبي ادريس ، فهل اختفاء الشخص وغيبته، او عدم معرفته الشخصية تلغي صفاته ومواصفاته؟

    ـ لم يكن السؤال عن المصلح بمعنى انه سيصلح العالم بمفرده ليس له اعوان وجيش و...، كان السؤال عن القائد، فهل تعتقد بوجود (((قائد))) يورثه الله الدنيا فيصلحها؟

    ومن هو ؟

    وعلى ماذا تعتمد؟





    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


    الاسئلة ا لاضافية:

    ـ هل انت وصلت الى مرحلة اليقين والقطع فيما تذهب اليه، ام الى مرحلة الظن، ام الى مرحلة الشك؟

    ـ ما هو رايك الشخصي في الامام( الرضا ، الجواد، الهادي ، العسكري) عليهم افضل الصلاة والسلام؟

    ـ ما هو رايك الشخصي في خلافة الخليفة الاول والخليفة الثاني والخليفة الثالث، وهل كانت خلافتهم صحيحة؟

    ـ قلت بانك شيعي فهل انت مجتهد في الفقه ام انك مقلد لعالم او لعلماء ، ومن هم؟

    ـ4ـ ما هو منهجك في علم الرجال ، هل هو منهج مستقل، ام منهج توفيقي، او منهج مختار من جميع المناهج،( لنرجع له عند الحيرة)؟



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    ولجمع الاسئلة بشكل مرتب :

    ـ هل الخبر المتواتر المورث للعلم واليقين يشترط فيه ان يكون شخصيا او نوعيا؟

    ـ سبب عدم قبول خبر ولادة ( ابن) للإمام العسكري عليه السلام هو كما تفضلت سابقا: (( حصول الشك والاحتمال في تواطؤ مجموعة بالكذب )) السؤال:
    ألا نحتمل بأن الأخبار التي لم يتطرق لها الشك المزبور والاحتمال المفترض قد تصل ـ الأخبار ـ بذاتها إلى حد التواتر وبالتالي يتعين علينا أن نسال من هذه المجموعة التي تطرق لها الشك والاحتمال وعلى أي أساس تم توجيه الشك بالكذب لها، ومن هي المجموعة التي لم يتطرق لها الشك والاحتمال بالكذب وعلى أي أساس بنين ذلك، فربما تكون المجموعتان بنفسيهما تنفيان الشك وتلغيانه من أساس فوجب حينئذ معرفتهما ومعرفة أسباب هذا الشك والاحتمال نفيا وإثباتا؟

    ـ هل انطلقت في بحثك من الشك في اصل الخبر، ام انطلقت عند رؤية الاختلاف في الخصوصيات المختلفة، وهذا أمر مهم في البحث، فأنا ـ والعياذ بالله من كلمة اناـ قد فهمت من خلال قراءة بعض ما تكتبه بأنك شككت في ولادة( ابن) للامام العسكري عليه السلام عندما رايت الاختلافات الكثيرة عند الرواة في الخصوصيات المتعلقة به؟

    ـ ما هي مواصفات الادلة العلمية التي تشترط توفرها؟

    ـ هل يشترط (( وجود الاثر ولو عند البعض ممن ثبتت عدالته أو وثاقته، او ثبت عدم وجود مصلحة له في الخبر)) او يشترط (( ظهور الاثر))؟

    ـ وهل يشترط (( ظهور الاثر)) على نحو القضية الشخصية او القضية ا لنوعية، وعلى ماذا تستند؟

    ـ اصل الخبر هو: ولادة ( ابن) للامام العسكري عليه السلام، والاختلاف (( الفاحش)) كان في الخصوصيات المتعلقة به كما قلت انت في الجواب، فلماذا جلعت هذه الاختلافات المتعلقة بالخصوصيات دليل ولم تجعله مؤيد كما قررت فيما مضى بقولك: [فقد تتجاوز التفاصيل ،مثل متى ولد الامام الحسن العسكري [ وهو هنا مثال ] وكم كان عمره عند وفاته ومن هي امه؟ وما الى ذلك ((((من التفاصيل التي لا تتوقف عندها))))]

    ـ الا توجد احاديث صحيحة عند الشيعة تدل على الائمة الاثنى عشر قبل التاريخ او الفترة التي ذكرتها؟

    ـ هل نحكم على الحق بعمل الرجال ام نحكم على عمل الرجال بالحق؟

    ـ الا يوجد في التاريخ الكثير ممن نقل خبرا او آية او.. ولم يعمل بها، وهل نخشى بعد ان نرى مخالفة الراوي لما نقل ان نقول سقطت عدالته او ضعفت؟

    ـ الحديث يقول : ( من مات بغير امام)، ( من مات وليس في عنقة بيعة)، ( من مات وليس عليه طاعة)، وفي رايي القاصر انه لا بد ان يكون لنا اماما نبايعه، أو تكون له علينا بيعة وطاعة ـ أيا كان من نبايع ومن نطيع ـ فمن هو الذي انتخبه المسلمون اليوم حتى على فرض ـ وهو فرض قوي جدا ـ انني مت اليوم او غدا أو بعد غد اكون قد مت مسلما لا جاهليا، فهل انتخاب الرئيس خاتمي في ايران ـ وهو انتخاب ديمقراطي باعتراف الغرب ـ جعله اماما لي او لمن هم في ايران؟

    ـ هل غيبة ( الانسان) تلغي صفاته، فإن كان فغيبة الخضر عليه السلام تلغي علمه وسياحته في الارض وبقاءه من راس ، وغيبة نبي الله عيس عليه السلام تلغي كونه قادرا على الاحياء باذن الله تعالى وإبراءه للاعمى وكونه نبيا من رأس او كونه قدوة او.. وكذلك النبي ادريس ، فهل اختفاء الشخص وغيبته، او عدم معرفته الشخصية تلغي صفاته ومواصفاته؟

    ـ لم يكن السؤال عن المصلح بمعنى انه سيصلح العالم بمفرده ليس له اعوان وجيش و...، كان السؤال عن القائد، فهل تعتقد بوجود (((قائد))) يورثه الله الدنيا فيصلحها؟

    ـ ومن هو؟

    ـ على ماذا تعتمد؟

    الاسئلة ا لاضافية:

    1 ـ هل انت وصلت الى مرحلة اليقين والقطع فيما تذهب اليه، ام الى مرحلة الظن، ام الى مرحلة الشك؟

    2 ـ ما هو رايك الشخصي في الامام( الرضا ، الجواد، الهادي ، العسكري) عليهم افضل الصلاة والسلام؟

    ـ ما هو رايك الشخصي في خلافة الخليفة الاول والخليفة الثاني والخليفة الثالث، وهل كانت خلافتهم صحيحة؟

    3 ـ قلت بانك شيعي فهل انت مجتهد في الفقه ام انك مقلد لعالم او لعلماء ، ومن هم؟

    4ـ ما هو منهجك في علم الرجال ، هل هو منهج مستقل، ام منهج توفيقي، او منهج مختار من جميع المناهج،( لنرجع له عند الحيرة)؟




    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    واعذرني مرة اخرى على الاطالة فالقضية مهمة لي
    زعموها فلتة فاجئة * لا ورب البيت والركن المشيد
    إنما كانت أمورا نسجت* بينهم أسبابها نشج البرود
    ــــــــــــــــــــ

    أنبي بلا وصي تعالى* الله عما يقوله سفهاها
    زعموا أن هذه الأرض مرعى * ترك الناس فيه ترك سداها
    كيف تخلو من حجة وإلى من * ترجع الناس في اختلاف نهاها
    وأرى السوء للمقادير ينمى * فإذا لا فساد إلا قضاها
    قد علمت أن النبي حكيم * لم يدع من أموره أولاها
    أم جهلتم طرق الصواب من * الدين ففاتت أمثالكم مثلاها
    هل ترى ألاوصياء يا سعد إلا * الدين ففاتت أمثالكم مثلاها
    هل ترى الأوصياء يا سعد إلا * أقرب العالمين من أنبياها
    أو ترى الأنبياء قد اتخذوا * المشرك دهرا بالله من أوصياها
    أم نبي الهدى رأى الرسل ضلت * قبله فاقتفى خلاف أقتفاها

  10. #10

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم

    الاخ ناجي الله يحفظكم ويرعاكم هل لك بان تتوقف عن استعمال اللون الاخضر الفاتح فإني أقراء ما ذكرته باللون الاخضر بصعوبة.
    ولكم جزيل الشكر.

  11. #11

    افتراضي

    الأخ العزيز ناجي حفظه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اشكرك على توجيه هذه الاسئلة المهمة و الذكية و الكثيرة التي تنم عن معرفة علمية عالية ومستوى رفيع وتدل كذلك ان شاء الله على رغبة جادة في الحوار والوصول الى يقين.
    وقد أجبت على معظم هذه الاسئلة في الحوارات الطويلة التي جرت بيني وبين عدد من الاخوان ، وسوف اكون مسرورا جدا بالاجابة عليها من اجل عينيك الكريمتين ، ولكني اعتقد ان كل سؤال يستدعي اجابة مفصلة ولا يجوز ان يكون الرد سريعا و مبتسرا.
    وبما ان الاسئلة كانت تشتمل على مساحة واسعة من المواضيع الاصولية و التاريخية و العقائدية و الشخصية ، فان الاجابة عنها جميعا تقتضي وقتا طويلا لا اجدني قادرا على الوفاء بالجواب دفعة واحدة خاصة مع بعض المشاغل والمشاكل الخاصة ، ولذا اقترح ان تبدأ بسؤال واحد معين تراه أهم الاسئلة ثم ننتقل الى موضوع آخر ، وهكذا
    واسأل الله ان يوفقني للجواب عن سؤالك الأول مع اول فرصة متاحة.
    واكرر سروري بوجود محاور جاد مخلص مثلك ، عسى ان ينفعنا الله وينفع المسلمين بك . وشكرا
    والسلام
    أحب في الله من يبغضني في الله

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    26

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاستاذ احمد الكاتب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في البداية اشكرك على التفاعل.

    وانوه بشكل جدي وصدق ان لا معرفة لدي ولا امتلك اي مستوى علمي ، نعم قد تكون لدي اسئلة تتولد من قراءة بعض الكتب والمقالات او قراءة الاجابات التي تتفضل بها ، وأنا ابحث عن اجابات لاسئلتي، فإن اقتنعت بما تقول فبها ونعمت وإن لم اقتنع فليذهب كل واحد منا في طريقة وليؤمن كل منا بما شاء وحسابنا يوم القيامة مع الله سبحانه وتعالى.

    المهم عندي ان رفضك لما نؤمن به نحن الشيعة يتم عن طريق الدليل والبرهان الصحيح القائم على اسس علمية ..

    أما مسالة كوني محاورا جيدا فأنا لا ارى في نفس ذالك فضلا عن رؤية ا
    الاخرين لي ، ورحم الله من عرف قدر نفسه .

    اضف انني لم اطرح هذه الاسئلة حتى احاورك فيها لانني كما قلت لست من اهل الاختصاص الذين بمقدورهم الاحاطة بمسائل العقيدة بشكل جيد وصحيح

    اي الاسئلة ابدا بها اولا؟

    ابدأ بالاول فالاول فهي اسئلة متولدة من اجاباتك.

    او اسئلة طرات على ذهني. فاحببت معرفة الجوب منك.





    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    زعموها فلتة فاجئة * لا ورب البيت والركن المشيد
    إنما كانت أمورا نسجت* بينهم أسبابها نشج البرود
    ــــــــــــــــــــ

    أنبي بلا وصي تعالى* الله عما يقوله سفهاها
    زعموا أن هذه الأرض مرعى * ترك الناس فيه ترك سداها
    كيف تخلو من حجة وإلى من * ترجع الناس في اختلاف نهاها
    وأرى السوء للمقادير ينمى * فإذا لا فساد إلا قضاها
    قد علمت أن النبي حكيم * لم يدع من أموره أولاها
    أم جهلتم طرق الصواب من * الدين ففاتت أمثالكم مثلاها
    هل ترى ألاوصياء يا سعد إلا * الدين ففاتت أمثالكم مثلاها
    هل ترى الأوصياء يا سعد إلا * أقرب العالمين من أنبياها
    أو ترى الأنبياء قد اتخذوا * المشرك دهرا بالله من أوصياها
    أم نبي الهدى رأى الرسل ضلت * قبله فاقتفى خلاف أقتفاها

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    26
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخ العزيز والاستاذ الكبير المعتمد في التاريخ

    يؤسفني انني استخدمت الالوان التي ازعجتك ،وآذتك..

    فارجو المعذرة منك

    والسلاك عليكم ورحمة الله وبركاته
    زعموها فلتة فاجئة * لا ورب البيت والركن المشيد
    إنما كانت أمورا نسجت* بينهم أسبابها نشج البرود
    ــــــــــــــــــــ

    أنبي بلا وصي تعالى* الله عما يقوله سفهاها
    زعموا أن هذه الأرض مرعى * ترك الناس فيه ترك سداها
    كيف تخلو من حجة وإلى من * ترجع الناس في اختلاف نهاها
    وأرى السوء للمقادير ينمى * فإذا لا فساد إلا قضاها
    قد علمت أن النبي حكيم * لم يدع من أموره أولاها
    أم جهلتم طرق الصواب من * الدين ففاتت أمثالكم مثلاها
    هل ترى ألاوصياء يا سعد إلا * الدين ففاتت أمثالكم مثلاها
    هل ترى الأوصياء يا سعد إلا * أقرب العالمين من أنبياها
    أو ترى الأنبياء قد اتخذوا * المشرك دهرا بالله من أوصياها
    أم نبي الهدى رأى الرسل ضلت * قبله فاقتفى خلاف أقتفاها

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    74

    افتراضي

    الأخ المبدع ( ناجي ) حفظكم الله ورعاكم

    لا شك بأن الاستاذ أحمد الكاتب كان لديه بعض العلم فأضله الله على علم !

    الأستاذ الكاتب قد تعرض للقسوة من المخابرات الإيرانية ، الله يلعن الذي كان السبب في تورطه مع همج رعاع في ذلك الجهاز.


    فالاستاذ أحمد الكاتب كان ينطلق في تحركاته من منطلق أنه رجل ( دين ) فوق المساءلة في جمهورية رجال الدين والمتدينين ، أو هكذا كان يفكر ، وعليه وجد نفسه فجأة متهم ومشبوه ، واقتادوه ثم أساءوا إليه المخابرات وربما ( قتلوه قتلة سنة في ساعة )!

    خرج الأستاذ الكاتب بتجربة قاسية أثرت على نفسيته، وتعرض لصدمة.

    دفعت غريزة الانتقام في البشر بالاستاذ الكاتب أن ينتقم لنفسه، وحيث أنه من الصعب لشخص مثله ومثلي ومثلك الانتقام من جهاز المخابرات، سعى الأستاذ الكاتب للاستفادة من علمه للانتقام من شعار الجمهورية ( ولاية الفقيه ). ومن ثم ظن أن هذا الانتقام سيؤدي إلى إعادة الاعتبار إليه من خلال مساءلة الذين أساءوا إليه في المخابرات.


    بدأ الأستاذ الكاتب مسيرة البحث عن هدم أركان ولاية الفقيه .. فوضع في إعتباره شيء واحد وهو ( لا بد من هدم نظرية ولاية الفقيه ).

    كما تلاحظون أن هذا المبدأ ليس فيه ذرة من الحيادية ، لأنه مطلوب هدم ولاية الفقيه ( حيا أو ميتا )!!

    وحيث أن ولاية الفقية مبدأ قرآني، وأراد الكاتب هدم مبدأ قرآني ، فقد أضله الله تعالى وانتقم منه بأن جعله يخرج من مذهب القرآن مذهب أهل البيت عليهم السلام. فأضله على علم كما جاء في الآية الشريفة

    ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ) (الجاثـية:23) .

    لأن نظرية ولاية الفقيه نظرية قرآنية بحتة قد وردت في القرآن الكريم

    ( يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ َ) (المائدة:44) .

    ( سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً ) (الاسراء:77) .


    فانظر يا أخي الكريم كم كان تأثيره قوي لو حارب ولاية الفقيه كشيعي إمامي يقر بوجود المهدي (ع). وكم قيمة كلامه وهو يرفض وجود المهدي (ع) ؟

    ( قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) (القصص:78)

    وحيث أن الأستاذ الكاتب أراد أن يتحدى الباري عز وجل ويطفي نور الله ، فقد أطفأ الله نوره وأخرجه من حيث لا يدري الكاتب.

    ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (الصف:8 .

    أليس الله بكاف عبده ؟

    الحمد لله رب العالمين.
    المتقي بالله

  15. #15

    افتراضي

    الأخ العزيز ناجي حفظه الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سوف اكمل معك موضوع التواتر

    هناك فرق كبير بين الخبر الصحيح فضلا عن الخبر المتواتر ، وبين الاشاعات الفارغة والافتراضات التعسفية ، والخبر حول ولادة ولد للامام العسكري لا يرقى الى مستوى خبر الآحاد ، فضلا عن ان يتمتع بصفة التواتر ، وهو ليس الا اشاعة سرية كاذبة ، روجها بعض المستفيدين بناء على فرضية فلسفية كانت قائمة على اساس نظرية وهمية.
    وكان الخبر مخالفا للظاهر من حياة الامام العسكري ، ذلك الظاهر الذي يشكل حجة شرعية وقانونية ، وكان ايضا مخالفا لأقوال أهل البيت واقرباء الامام الحسن العسكري ومخالفا لوصيته القانونية الشرعية ، ومخالفا للشريعة الاسلامية. ومناقضا لنظرية الامامة ووجوب تعيين الله للامام. ورغم كل ذلك لم يثبت له اساس من الصحة بعد مرور اكثر من الفا ومائة وسبعين عاما.
    اذن فان القاعدة الأساسية الشرعية و العقلية و القانونية هي الاعتراف بعدم وجود ولد للامام الحسن العسكري. وهذا ما يعترف به المؤرخون الشيعة الامامية الاثنا عشرية فضلا عن غيرهم من المؤرخين و الباحثين ، ولكن الاثني عشرية يزعمون : ان الولادة كانت سرية ولم يعرف بها الا خاصة الخاصة اي عدد ضئيل جدا ، و على رأسهم النواب الأربعة الذين ادعوا النيابة الخاصة والسفارة والاتصال بذلك الولد.
    وبما ان زعمهم هذا كان خلافا للظاهر من حياة واقوال الامام العسكري وخلافا للقانون الشرعي فلم يجز لنا التصديق بقولهم الا بدليل شرعي قوي يسمح لنا برفع اليد عن الظاهر والأخذ بقولهم ، وهذا الدليل غير موجود مطلقا ، ويعترف القائلون بوجود الولد بعدم وجود ذلك الدليل العلمي التاريخي ، ولكنهم يبنون مزاعمهم على اساس افتراض فلسفي ضعيف ، ويقولون: بأنا اذا لم نفترض وجود الولد للامام العسكري ، فان نظرية الامامة تسقط وتنتهي ، وحتى لا تسقط هذه النظرية يجب علينا افتراض وجود ولد للامام العسكري.
    وهذا كلام في منتهى الضعف واللاعلمية والابتعاد عن المنطق الشرعي

    اذن فان الشك حول مزاعم ولادة الولد للامام العسكري شك طبيعي وشرعي وعقلي ، وهو لم يبن على اساس مجموعة من الروايات الضعيفة وانما على مجموعة الروايات والأحداث المحيطة بوفاة الامام العسكري ، ولذلك فقد تفرق شيعة الامام العسكري الى اربعة عشر فرقة ولم يقل أحد بوجود الولد له الا فرقة سرية صغيرة بنت دعواها على الاشاعات الواهية
    فكيف يمكن ان ندعي بوجود تواتر حول الموضوع مع تفرق الشيعة الامامية الى اربعة عشر فرقة؟

    لقد ادعى الشيخ الآصفي في مقالة له وجود تواتر في الرواية عن اهل البيت بأن المهدي المنتظر هو ابن الحسن العسكري والثاني عشر من اهل البيت. وهو ادعاء غير صحيح بالمرة ، إذ ان فكرة المهدوية خلال القرون الثلاثة الاولى كانت عامة وغامضة وغير محددة في أحد من الأئمة ،ولذلك كان عامة الشيعة وخواص الأئمة وبعض الأئمة أنفسهم يتوقعون ان يكونوا هم القائمين بالأمر ، وقد اعتقد عامة الشيعة ما عدا فئة قليلة بأن الامام الكاظم هو المهدي المنتظر وقالوا انه غاب غيبتين الاولى في السجن والثانية بعد هروبه من السجن ، حيث انهم لم يعترفوا بوفاته ودفنه.

    واذا راجعنا الروايات الواردة عن أهل البيت والتي تتناقض مع مهدوية الامام الثاني عشر يتضح عدم وجود اية إشارة فضلا عن وجود اجماع في القرون الاولى حول مهدوية الامام الثاني عشر. وهذا ما يؤكد على افتراض المهدوية للامام الثاني عشر ، واختلاق الروايات بعد حين. فضلا عن انه لا يجوز نسبة صفة المهدوية لرجل لم تثبت ولادته بعد ، او الحديث عن غيبته وظهوره في المستقبل.

    ان تلك الروايات التاريخية ليست سوى إشاعات سرية ضعيفة ومتناقضة لا ترقى الى مستوى خبر الآحاد الصحيح فضلا عن كونها صحيحة او متواترة ، خاصة وانها تخالف الظاهر واجماع المؤرخين الشيعة الذين تحدثوا عن وقوع الحيرة بعد وفاة الامام الحسن العسكري وقيام كبراء الشيعة بتعزية جعفر وتهنئته بالإمامة في البداية ، ثم تفرق الشيعة الى أربعة عشر فرقة ، وعدم معرفة علماء قم في تلك الأيام بوجود ولد للامام العسكري وإرسالهم وفدا الى سامراء ليحقق في الموضوع ، وان عامة الشيعة الامامية بحثوا عن الولد فلم يعثروا عليه ولم يتأكدوا من وجوده ، فكيف تكون الروايات حول ولادته متواترة؟ علما بأن التواتر ينتفي مع احتمال الكذب والوضع .
    أحب في الله من يبغضني في الله

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني