لمالكي: العنف في العراق إنتهى

Monday, 19 March 2007

اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في حديث الى قناة "اي تي في" التلفزيونية البريطانية ان العنف الطائفي في العراق انتهى. وقال المالكي "يمكنني القول ان العنف الطائفي انتهى" وذلك في الذكرى الرابعة للاحتلال الاميركي للعراق وفيما اظهر استطلاع للرأي نشر الاثنين تدهور ثقة العراقيين بالولايات المتحدة.

فوفق هذا الاستطلاع الذي اجري لحساب هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) وقناتي "ايه بي سي" الاميركية و"ايه ار دي" الالمانية وصحيفة "يو اس ايه توداي" اعتبر 39 في المئة فقط من العراقيين ان حياتهم في طور التحسن فيما اعرب 18 في المئة عن ثقتهم بالولايات المتحدة وقوات التحالف.

في المقابل اظهر المالكي تفاؤلا معتبرا ان "اندلاع حرب طائفية كان تهديدا لكن هذا الامر انتهى بفضل عاملين: الاول هو عملية المصالحة الوطنية التي لا نزال نركز عليها (...) والثاني هو قدرة القوى الامنية على اعتقال من يتسببون باعمال العنف الطائفية".

واشاد بما سماه "النجاح الكبير (الذي تمثله) نهاية العنف الطائفي واعمال الخطف" لافتا الى ان "تنظيم القاعدة لا يزال التهديد الاكبر للعراق والمنطقة".

واضاف ان تهديد الارهابيين "ليس تهديدا يطاول فقط فئة من السكان (...) فهم يرتكبون مجازر وجرائم في المناطق السنية وكذلك في المناطق الشيعية".

واوضح ان القاعدة تعتقد ان "جميع من يعملون لحساب الحكومة يستحقون القتل".

وقال المالكي ايضا ان "الناس مسرورون لنهاية هذه المجازر الطائفية الغامضة وعمليات الخطف في احيائهم ولكون الامور تسير في شكل طبيعي بين مختلف الطوائف".

وسئل عن استمرار العنف في العراق فحمل "القاعدة وشركاءها" مسؤولية ذلك واضاف "ربما يتلقون الدعم من بعض السياسيين الذين لم يساهموا في نجاح الخطة الامنية في بغداد