سيمور هيرش كاتب أمريكي يهودي
كتب مقال أثار جدل وفزع واسع النطاق
وعمل ندوة مع هيكل وعلق على الندوة قائلا:
أنا مش فاهم انتوا بتضحكوا على إيه مافيش حاجة تضحك
المقال طويل قوي تقدروا تقروا نصه في دستور الاربع اللي فات
:النقاط الأساسية في مقال هيرش
أمريكا تعيد ترتيب أولوياته وتقرر أن خطر إيران أكبر من خطر الأصولية السنية والقاعدة
أمريكا شايفة إن النظام الإيراني الحالي بيدعم قتل الأمريكيين في العراق
وبيدعم قتل الإسرائيليين في الكيان الصهيوني
إيران دولة قوية وعندها خطة نووية
وده بيهدد إسرائيل الحليف الأول
وياللعجب: نظام الحكم السعودي وهو الحليف الثاني
أمريكا شعرت بأنها بالغت حين راهنت على العراقيين الشيعة "المعتدلين" وتريد أن تصلح ذلك الخطأ بتغذية الأصولية السنية
حيث تمكن الحليف الثاني لأمريكا وهو السعودية بإقناع الولايات المتحدة أنهم هم الذين حضروا عفريت الأصولية السنة المتشددة
وهم القادرين على صرفه في أي وقت شاءوا، أما بالنسبة لإيران، فنظام الحكم السعودي يرى أن السيطرة عليها أولى في المرحلة الحالية
المختصر المفيد من كل المقال الطويل اللي مليان وقائع وأدلة وشهادات شهود
أمريكا شايفة إن احتواء الأصوليين الخارجين من عباءة نظام الحكم السعودي هو وارد
ولو بشكل مؤقت لحد ما يخلصوا من خطر إيران
إيه هو خطر إيران؟
أن إيران لا تعترف بإسرائيل
وتهدد بمحوها من الوجود
وأنها تدعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، والعراق، وبالنسبة للعراق دي معلومة جديدة بالنسبة لي
أنا كنت فاكرة إن إيران بتدعم الفتنة الطائفية
لكن مقال هرش بيقول إن إيران: بتدفع فلوس للي بيقتلوا الأمريكان
طبعا موقف أمريكا وإسرائيل مفهوم
مين بقى الحليف الأول للأمريكيين؟
العائلة المالكة في الجزيرة العربية، اللي سموها السعودية كأنها محل بقالة مش بلد
بتعمل إيه العائلة المالكة؟
بتمول الجماعات الأصولية بعلم من أمريكا
بتمول حكومة السنيورة "الموالية لأمريكا" ده هو اللي بيقول كده
بتستقطب التيارات السياسية المختلفة في كل أنحاء المنطقة
زي استقطابها للإخوان المسلمين في سوريا
من خلال تمويلهم
واحتواءها لحماس
بهدف إقصاء إيران و"فكرها الجهادي" عن الصراع العربي الإسرائيلي
وتسييس حماس وإثنائها عن خيار المقاومة
دعم الأصولية السنية في العراق
المقال بيقول: الأمير السعودي بندر بن سطان مهندس المصالح الأمريكية
الولايات المتحدة تنفذ عمليات سرية مشتركة مع السعودية لإضعاف حزب الله وإيران وسوريا
قام الأمير بندر بن سلطان بزيارة إلى طهران كان هدفها اختلاق مشكلة بين إيران وسوريا
إسرائيل والسعودية ينظران لإيران بوصفها العدو الأول
التخطيط لاغتيال حسن نصر الله
محاور التفاهم الإسرائيلي السعودي:
أولا أمن إسرائيل
ثانيا تنازل حماس عن خيار المقاومة واعترافها بإسرائيل
ثالثا وقف ما يسمى بالمد الشيعي، والمقصود منه مش الشيعي والسني اللي نعرفه ولكن فكرة مقاومة الاحتلال
رابعا: إضعاف حكومة بشار الأسد
وبيصرح أحد المسئولين الأمريكيين قائلا:
ليست قضيتنا هي منع السلفيين من إلقاء القنابل
ولكن قضيتنا هي على من يلقون هذه القنابل؟
علينا أم على إيران وسوريا وحزب الله؟
المقال بيقول إن أمريكا وإسرائيل تقاطعت مصالحهم مع السعودية والأردن
على أساس إن السعودية لها مصالح مع إسرائيل وأمريكا
ولأنها بتضطهد الشيعة في المنطقة الشرقية
فهي خايفة انهم يستقووا بإيران ويسيطروا على منابع النفط وطبعا أمريكا مش ح تشم ريحته ساعتها
وطبعا العائلة المالكة ح تبقى في الباي باي ساعتها لأن المقال بيقول إن استمرار آل سعود في الحكم مرهون بانتصار أمريكا في المنطقة
الغريبة بقى ان المقال لا يذكر مصر الا في جملة عابرة لما اشار لنصيحة وليد جنبلاط للامريكان باستقطاب الاخوان المسلمين السوريين
ولو ان ده ح يغضب مصر
على اساس طبعا ان مصر بقت تابعه قفة
المقال كمان ذكر ابداعات سعد الحريري اللي استغل سلطاته لاستجلاب عفو للسفاح جعجع عن قتل رشيد كرامي
وعدد كبير من اللبنانيين
واستغل سلطاته وامواله لاستصدار عفو عن اعضاء جماعة متطرفة - هو اللي بيقول عليهم كده انا مش باحب الكلمة دي - من اللي كانوا بيخططوا لاغتيال نصر الله
هيرش الشهادة لله ولا خايف على السنة ولا على الشيعة
زي ما الامريكان بالظبط لا يهمهم سنة ولا شيعة
هيرش بصراحة شديدة بيؤكد خوفه على مصالح امريكا
وبيقول ان تغذية التيار الاصولي السني الذي لا يقل كراهية لامريكا واسرائيل عن ايران وحزب الله هو مجازفة ولعب بالنار
يعني بيقول بصراحة ان امريكا واسرائيل والانظمة العربية باستثناء النظام السوري مصالحهم كلها في سلة واحدة
ورغم ان ايران بتعادي المصالح الامريكية والاسرائيلية وبالتبعية بتعادي مصالح الانظمة الاعربية المعتمدة اعتماد كلي على امريكا واسرائيل
الا ان محاولة تحضير العفريت الاصولي - على حد قوله - فيه خطورة كبيرة
لان الاصوليين كمان، ورغم كراهيتهم للشيعة الا انهم بيكرهوا اسرائيل وامريكا والانظمة العربية
والرهان الامريكي على ان هذه الحركات الاصولية هي افضل وسيلة لضرب ايران وسوريا وحزب الله
ممكن يبقى خاسر لانهم ممكن، وفجأة ينداروا على امريكا وينزلوا فيها ضرب لما يبان لها صحاب
مش عارفة الكلام ده صحيح وللا لا؟
لان السعودية كتر خيرها بتستصدر فتاوى مفادها ان الجهاد في فلسطين ليس فرضا
وان الفتنة الطائفية فريضة لتطهير الجبهة الداخلية من الانجاس والمشركين من الروافض وعباد الصليب
والمقال بيقول ما معناه ان مسيحيين المنطقة شكلهم كده ح يتفعصوا في النص
وان الحماية الوحيدة ليهم بتجيلهم من حزب الله بس
طبعا انا ماليش دعوة بامريكا واسرائيل
انا ليا دعوة بالاخوة المتورطين في هذه المؤامرة الحقيرة
واللي هدفها في النهاية اننا نموت بعض
الحكومات العربية المذكورة انفا
بما فيهم حماس الهابلة
والحركات السياسية المذكورة ايضا
بما فيهم اخوان سوريا وحزب البعث العراقي
اخص
اخص
اخص
اتفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه
ده في حال ان كلام هيرش صحيح ويارب ما يبقاش صحيح
وكلامي للبقية الباقية من المخلصين في هذا الوطن
لو مشيتوا ورا حكوماتكوا ح تبقوا زي العراق
العراق الحلوة الجميلة جنة الله على الارض
اتقلبت بقت جحيم
مش عارفة يعني الناس كتر خيرهم يوضحوا لنا مخططهم اكتر من كده ايه؟
دول بيتعاملوا مع المنطقة بوصفها خلاص اتقسمت تقسيم طائفي وعرقي ومذهبي
وعمالين يلعبوا بينا ويبسونا على بعض
وفي الاخر نهاية كل حاكم عربي تعاون مع امريكا واسرائيل وباع الاهل ووطنه وناسه وربه
ح تبقى زي نهاية الشاه وصدام
الله يخرب بيوتهم
الله يخرب بيوتهم
الله يخرب بيوتهم
يعني احنا ما نساويش عندهم اكتر من كرسي حكم؟
هم متخيلين انهم لما يساعدوا امريكا في تدمير المنطقة ح يلاقوا حاجة يحكموها
السؤال اللي عمال يلح على دماغي: ليه؟
ليه يبيعوا وطنهم ودنيتهم واخرتهم؟
ليه بيحكمونا اصلا لما احنا بنكرههم وهم بيكرهونا
بنكرهكوا يا حكام العرب
وبنقرف منكوا
لانكوا كائنات كريهة
ومقززة
انتوا وكل اللي بيتعاون معاكوا باي شكل كان
واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
Posted by جبهة التهييس الشعبية at 4:41 PM