25/03/2007م - 2:24


تمكنت الشرطة العراقية من العثور على شاحنة يقودها انتحاري تحتوي على كميات كبيرة من غاز الكلور والمواد المتفجرة بعد ان لم يتمكن الأنتحاري من تفجيرها.

وفي الساعة الواحدة والنصف ظهراً وصلت شاحنة بيضاء اللون الى مدخل مركز شرطة الجزيرة الذي يقع على بعد 150 متر من محطة تنقية المياه . وقد قام رجال الشرطة بالتحقيق مع السائق وقاموا باعتقاله بعد ان اكتشفوا ان الشاحنة كانت معبأة بمواد متفجرة وكان السائق يحاول ان يفجر السيارة. وقد وجدت الشرطة ان الشاحنة كانت تحتوي ايضاً على عدة براميل سعة 55 كالون استعملت لتمويه خمسة براميل سعة 1,000 كالون معبأة بغاز الكلور وطنين من المتفجرات . وقد تم احتجاز السائق للحصول على المزيد من المعلومات وازالة المواد المتفجرة من الشاحنة وتدميرها.

قناة الفرات الفضائية

-------------
وذ صلة
" الاخبار" مكتب بغداد - افادت مصادر طبية في مدينة المقدادية صباح اليوم الاحد 25 ان عددا من اهالي قريتي بروانة الصغيرة والكبيرة اصيبوا بحالات تسمم واختناق وصعوبات في التنفس جراء شربهم المياه من ترعة المنطقة واستنشاقهم لغازات سامة يعتقد بانها غاز الكلور .

وقال المصدر نقلا عن ذوي المصابين ان الترعة التي تمر عبر بروانة الكبيرة التي تعتبر احدى معاقل الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي تنبعث منها روائح كريهة تشبه الى حد ما روائح الغاز السائل المستخدم في المنازل فضلا عن هلاك ونفوق اعداد من الضفادع والاسماك والحشرات فيها مما يولد انطباعا بان الامرعمل ارهابي مقصود وسلاح تكفيري جديد .

واشار المصدر الى ان شحة الاجهزة والمستلزمات المختبرية فضلا عن الملاكات الطبية والتمريضية المتدربة على مثل هكذا حالات ,احالت دون الوصول الى حقيقة الامر واكتشاف نوع التسمم,مضيفا ان عمليات غسل معدة وسحب مياه من المعدة واجراء تنفس اصطناعي بواسطة الامبولات المنعشة اجريت للمصابين .
يشار في هذا الصدد ان الارهابيين استخدموا في الاونة الاخيرة غاز الكلور كسلاح ارهابي جديد ,ويخشى ان تكون هذه العملية ضمن تلك العمليات لاسيما في ضوء التاكيدات التي اوردها العديد من سكان المنطقة بوصول ما اشبه بقناني الغاز المستخدمة في المصانع والمستشفيات الى منطقة بروانه الكبيرة خلال الاسبوع الماضي .

--------------
والاردنيين لايقصرون بانتهاز فرص التجارة.. حق العربي على العربي!!
بغداد ـ الصحافي / أياد عبد الرزاق

سرت أنباء بين عراقيين مقيمين في العاصمة الأردنية عمان وميناء العقبة الأردني مفادها أن سماسرة وتجار يعملون في السوق الأردنية ينشطون هذه الأيام في شراء مركّبات كيمياوية منها غاز الكلورين وحامض النتريك ومركّبات الفسفور بشكل تجاري يفوق طلب السوق الأردنية الأمر الذي أثار استغراب المراقبين وأبدى تساؤلات عن مدى الطاقة الاستيعابية الحقيقية لهذه المواد في السوق الأردنية وقدرتها لاحتواء هذه الطلبات الكبيرة من المواد الكيمياوية وتنوعها.

ويتردد بين التجار العراقيين المقيمين في الأردن حديث يدور عن أسباب شحة بعض المواد الكيمياوية المستخدمة للأغراض الصناعية والصحية في السوق الأردنية المحلية خاصة في الأسواق التجارية في ميناء العقبة الأردني مما أثار شكوكا حول احتمال تصدير كميات كبيرة منها الى خارج الأردن.

وذكر عراقيون قادمون من عمّان أن أنباءً مؤكدة مفادها أن سماسرة أردنيين وفلسطينيين منهمكين في تأمين طلبات تجارية سريعة لممولين عراقيين، وهذه الطلبات هي تحديدا غاز الكلورين ذات الاستخدامات الصناعية والصحية وحامض النتريك وكذلك مركّبات الفسفور والكبريت والذي تنتجه الأردن داخليا وتعتبر إحدى صادرات الأردن الى الخارج.

ورأت هذه المصادر أن معظم الصفقات لمبيعات المواد الكيماوية ذات الاستعمالات المتعددة تعقد عبر وسطاء تجاريين حيث يتم تجهيز الصفقات وإرسالها في شاحنات تجارية الى العراق عبر بوابات الحدود مع الأردن ويتم تفريغ هذه الشحنات في مستودعات لتجار عراقيين في محافظتي الأنبار وصلاح الدين ومدن عراقية أخرى.

وأكدت المصادر العراقية في الأردن أن ميناء العقبة الأردني هو المصدر الأساس للمواد الكيمياوية المباعة للتجار حيث يتم شحن حاويات غاز الكلورين المكثف وكذلك قناني مادة حامض النترات وأكياس مركّبات الكبريت وتصديرها مباشرة عبر الشاحنات الى الأراضي العراقية بأوراق رسمية مختومة من قبل سلطات الجمارك الأردنية حيث لا يتم عادة تفتيشها في المنطقة الحدودية بين البلدين باعتبارها سلع تجارية أعيد تصديرها للعراق.

وكشفت هذه المصادر أن وسطاء وسماسرة محليين يبحثون باهتمام بالغ وبسريّة عن مواد كيماوية أخرى في سوق المركّبات الكيمياوية الصناعية في المدن الأردنية حيث تم رصد طلب لمادة "الموستارد" وهو من مركّبات مادة الكبريت المنتج محليا في الأردن وكذلك مادة "السيانيد" وذلك بكميات تجارية كبيرة. وقد أشيع في الأوساط التجارية الأردنية أن المركبات الكيمياوية المذكورة وجهتها العراق وذلك لاستخدامها في المجال الصناعي. إلا أن مطلعون في الأردن يرون أن المركّبات الكيمياوية التي ترسل الى العراق هذه الأيام وبكميات كبيرة لحساب القطاع الخاص في العراق سوف يصل لا محالة إلى يد المجموعات المسلحة الإرهابية والتي سبق وأن استخدمت بعض هذه المركّبات لأعمال التخريب والتفجير في حربها ضد المدنيين والحكومة في العراق.

الجدير ذكره أن غاز الكلورين هو غاز لونه أخضر ويميل إلى الاصفرار ورائحته حادة، وهو أثقل من الهواء بما يساعده على البقاء بالقرب من سطح الأرض وهو مما يزيد من الإصابات بين الناس. ويتفاعل الكلورين بقوة مع العديد من المركبات الحيوية محدثا حرائق وانفجارات. يحدث الكلورين تآكل في العيون والجلد، ويمكن أن يؤدي لزيادة إفرازات الدموع والحروق. ويحدث استنشاقه صعوبات في التنفس وأزمات رئوية. وتظهر المتاعب الرئوية عادة بعد ساعات قليلة من التعرض له. ويمكن أن يؤدي، التعرض له لأوقات طويلة، للوفاة.

وغاز الكلور يسبب تلفا في مجرى الهواء وذلك لذائبيته في الماء. عند ذوبانه في الماء ينتج حمض الهيبوكلورين أو حمض الهيدروكلوريك وكلاهما يدمران مجاري التنفس. الأعراض المصاحبة عند استنشاقه هي: حرقان شديد في الأنف والبلعوم والمريء والقصبة الهوائية والشعب الهوائية ويشكل أضرارا بالغة على العين.

أما مادة "الموستارد" فهو عنصر قلوي يسبب البثور، وهو لا رائحة له حين يكون نقيا ولكنه عادة يكون لونه أصفر يميل إلى البني وله رائحة الثوم أو الموستارد " الخردل ". ويمكن امتصاص الموستارد " الخردل " الكبريتي في حالاته الغازية والسائلة عن طريق العيون والجلد والأغشية المخاطية. ويسبب الموستارد الكبريتي إصابات في العيون والجلد والجهاز التنفسي، ويمكنه أيضا إحداث ضعف للنخاع العظمي وتسمم للجهاز العصبي والمعدة. وبينما يحدث الموستارد الكبريتي بعض الأثر فور التلامس معه، فإن الأعراض تظهر بشكل واضح خلال فترة تتراوح بين ساعة و24 ساعة. ولا يوجد علاج للموستارد الكبريتي، ولكن إزالة التلوث فورا من كل المناطق المحتمل إصابتها به خلال دقائق، هو الحل الوحيد لخفض تأثيره المدمر للأنسجة.

أما مادة "السيانيد" فهو غاز أو سائل عديم اللون شديد الاشتعال ويحدث دخانا سمّيا في حالة وجود حرائق أو انفجارات. يحدث التعرض للسيانيد الهيدروجيني تهيجا للعيون والجلد والجهاز التنفسي. وتبدأ الأعراض بتهيج للعيون والجلد مصحوبا باحمرار، ويؤدي استنشاقه لمتاعب تنفسية تؤدي للانهيار، ويمكن أن يتأثر الجهاز العصبي بالمركب مما يؤدي لخلل في التنفس والدورة الدموية. ومن الممكن أن يكون تأثيره مميتا. وعلاج السيانيد الهيدروجيني يكون بالتعرض للهواء النقي في حالة الإصابة الرئوية، وإزالة التلوث بالماء في حالة إصابة العيون والجلد.

-------------------------
وطريقة سهلة لتسميم بالغاز فاحذروا يااولاد الخايبة..
25/03/2007م - 10:40
علمت وكالة الملف برس من مصادر شعبية في بغداد أنَّ باعة متجولين "شركاء في الإجرام الإرهابي" يبيعون عند الإشارة المرورية، وفي الأسواق أو في أماكن أخرى نوعاً قاتلاً من العطور. وغالباً إذا ما أحجم المواطن عن شراء العطر، يرد عليه البائع "بس شمه".
وبحسب المصادر نفسها فأنّ ثمانية عشر شخصاً لقوا حتفهم بسبب "تلك الشمه السامة" خلال أربعة أيام، فيما نقل 35 آخرون الى العناية المركزة في مستشفيات بغداد.
ودعت المصادر جميع المواطنين الى تحذير بعضهم البعض من هذا العطر القاتل عبر الهاتف والرسائل البريدية وبأية وسيلة أخرى تجنباً لوقوع ضحايا آخرين في شراك العصابات المجرمة التي لم تترك وسيلة تؤذي بها أبناء شعبنا الى واستخدمتها.