تقرير:مهرجان الشهيد الصدر السنوي الذي يقيمه حزب الدعوة الأسلامية في النجف الأشرف
مهرجان الشهيد الصدر السنوي في النجف الأشرف
رسالة:حزب الدعوة الإسلامية مكتب النجف تقرير حول الذكرى الثامنة والعشرين لإستشهاد المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر "قدس سره الشريف" والذكرى الخامسة لسقوط الصنم تحت شعار ((من أجل عراق حر كريم تحكمة عدالة الإسلام وتسوده كرامة الإنسان))
إنطلقت في مدينة النجف الأشرف فعاليات المهرجان السنوي لإستشهاد آية الله العظمى المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر "رض" بتاريخ 9 نيسان 2008 على ساحات وحدائق وقاعة مكتب حزب الدعوة الإسلامية في المدينة .. حيث أفتتح السيد مجيد زيني مدير المكتب في الساعة العاشرة صباحا معرض الشهيد الصدر السنوي الثاني شارك فيه العديد من الفنانين التشكليين المبدعين في المحافظة ومن أبرزهم : • الفنان صباح المرعبي . • الفنان قاسم علي معدل . • الفنان فاضل البغدادي . • الفنانة تذكار الحداد . • الفنان مهند عزيز . حيث نالت لوحاتهم إعجاب المفتتحين والحاضرين والزائرين .. كما رافق المعرض معرضا للكتاب تقدم به مركز إحياء فكر وتراث الشهيد السيد محمد باقر الصدر .. ووزعت بعض المطبوعات حول الشهيد الصدر .. في الساعة الرابعة عصرا بدأت برنامج المهرجان : • قران كريم .. المقرء حسن السيامري . • أناشيد بين يدي الشهيد الصدر .. فرقة أحباب الأمير . • كلمة دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري كامل المالكي ألقاها نيابة الحاج أسعد سلطان أبو كلل محافظ النجف الأشرف . • كلمة سماحة العلامة السيد محمد بحر العلوم . • قصيدة للشاعر وهاب شريف . • كلمة سماحة الشيخ عبد الحليم الزهيري . • قصيدة للشاعر عبد المجيد فرج الله . • الختام كلمة حزب الدعوة الإسلامية . • توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين والقنوات الفضائية التي قامت بتغطية فعاليات المهرجان . حضر المهرجان جمع كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والإجتماعية وجمهور غفير من محبي الشهيد الكبير .. وكان من أبرزهم .. السيد محمد بحر العلوم والسيد محافظ النجف والسيد رئيس جامعة الكوفة والسيد محمد الحسيني الياسري أمين عام المؤسسة الإسلامية للدعوة والتبليغ والإرشاد والسيد محمد علي بحر العلوم والسيد حيدر محمد باقر الحكيم والسيد مدير تربية محافظة النجف والسادة أعضاء مجلس محافظة النجف وجمع من رجال الدين وشيوخ وعمداء العشائر . وقد جاء في نص كلمة دولة رئيس الوزراء بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم السادة والسيدات الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نستذكر اليوم استشهاد المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) حيث ارتكب النظام الجائر المباد جريمة إعدامه لإسكات أي صوت ينادي بإسقاطه 000 وكان الشهيد الصدر هو الصوت الأعلى وصاحب التأثير الأكبر 00 ورجل المشروع التغيري الوطني في مواجهة النظام الشمولي الدكتاتوري الجائر 00 استطاع الشهيد الصدر إن يطلق تيار وعي في الامة وان يكسر جدار الصمت ويؤسس لبناءات قويمة للدولة العصرية القائمة على أساس من قيم الإسلام 000 لذلك ينظر إلى الخطر الذي يواجهه شخصياً بعين الصابر الذي صمم على الشهادة وقد خاطب أبناءه بذلك ( إني صممت على الشهادة ولعل هذا آخر ما تسمعونه مني وان أبواب الجنة قد فتحت لتستقبل قوافل الشهداء) 00 كان من بين أهم أهداف الشهيد الصدر الأول والشهيد الصدر الثاني وجميع الشهداء والشرفاء والمخلصين هو إسقاط صدام ونظامه 0 لذلك نجد الشهيد الصدر قد واجه الموت ولم يهرب منه كما فعل صدام الذي القي عليه القبض في حفيرة تحت الأرض هارباً من مواجهة الشعب الذي تسلط على رقابه لأكثر من ثلاث عقود مروعةأسكن الآلاف منهم في مقابر جماعية لم تشهد لها البشرية مثيلاً 00 فسقوط الطاغية في التاسع من نيسان عام 2003 هو انتصار لدماء العراقيين وعلى رأسهم العلماء الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الصدر الذي اعدم صبراً في التاسع من نيسان عالم 1980م وانهيار نظام صدام قد بدأ يوم إعدام الشهيد الصدر لأنه وقف في الخندق المعادي للعراق وشعبه الذي لا يقهر 00 والشعب العراقي شعب يحترم علماء الدين وصدام أهان مقدسات الشعب وأهان الشعب 0 ويوم السقوط يوم تحقق فيه حلم الصدرين وجميع الشهداء وهو حقبة جديدة ومرحلة جديدة 00 لابد أن نواصل فيها خط الصدر المستمر في حماية الدين والوطن 00 فأبناء العراق مسؤولون عن الاستمرار في حماية مكتسبات الشعب التي تحققت بعد السقوط باعتبارها مسؤولية شرعية ووطنية 0 وأبناء العراق مسؤولون عن مواصلة خط الصدر في تمتين أواصر الوحدة بينهم 00 لأن الشهيد الصدر تصدى للتعبير عن جميع فئات الشعب ولم يطرح نفسه قائداً لقومية دون أخرى أو طائفة دون أخرى أو طائفة دون سواها أو اتجاهاً بعينه بل تحدث باسم العراق والعراقيين 00 وقف مع الشعب بكل فئاته وطوائفه بعربه وأكراده بشيعته وسنته 00 كما هو ظاهر في نداءاته إلى الشعب العراقي 00 فقد كان مدركاً لمخاطر الورقة الطائفية في العراق 00 التي يلعب عليها الإرهابيون التكفيريون والصداميون اليوم 00 لكنهم فشلوا وسيفشلون ويندحرون أمام هذا الشعب العظيم الذي تربى على يد الشهيد الصدر 0 بقيت دماء الشهيد الصدر تلاحق صدام إلى يوم إعدامه 00 وبقيت دماء الدعاة تلاحق صدام إلى يوم إعدامه 00 فقرار إعدام الدعاة لوحده وثيقة إدانة دامغة لإعدام صدام ودليل على عدوانيته وبغضه للإسلام 0 واليوم نحتفل بيوم الانتصار يوم استشهاد الصدر وسقوط الطاغية نؤكد على السير في بناء دولة القانون وبناء العراق الجديد الذي تصان فيه حرمة المعتقد والرأي 0 ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم مؤمنون) نوري كامل المالكي رئيس وزراء جمهورية العراق حزب الدعوة الإسلامية في النجف الأشرف /المكتب الإعلامي www.rsalat.com
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°ليس كل ما يعجبك يرضيك°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°