 |
-
الاندبندت:خطة امنية جديدة للعراق ..
الاندبندت:خطة امنية جديدة للعراق ..فرق تسد
GMT 5:30:00 2007 الأربعاء 11 أبريل
بي. بي. سي.
لندن: انفردت الإندبندنت بنشر تقرير لمحررها في شؤون الشرق الأوسط روبرت فيسك، عرض فيه بعض تفاصيل خطة أمنية جدية أعدها قائد قوات التحالف في العراق الجنرال ديفيد بيترايوس. وترمي الخطة إلى تأمين العاصمة العراقية بغداد، عبر إغلاق عدد من المناطق،و وضع نقاط تفتيش و توزيع بطاقات هوية جديدة. ويقول الكاتب إن الخطة تتضمن كذلك نشر خمسة ألوية (حوالي 40 ألف جندي) جنوب وشرقي البلاد.
ويرى الكاتب أن الهدف من هذه الخطة أكبر من تأمين الحاضرة العراقية. "وستكون ثلاثة من هذه الألوية على الأقل بين العاصمة العراقية والحدود المشتركة مع إيران. ما يعني توجيه قوات على أهبة الاستعداد للهجوم، في حال اعتزام الولايات المتحدة وإسرائيل شن غارة على هذا البلد."
وسينصب اهتمام الخطة على تأمين الأماكن العامة كالأسواق، و المناطق التي تقطنها أغلبية من الشيعة في ثلاثين مقاطعة من أصل 84. ويعتقد الكاتب أن الخطة الجديدة تشي بقنوط الإدارة الأمريكية أمام انزلاق العراق نحو نزاع أهلي، وكذلك برغبتها في الخروج منتصرة من حربها على المتمردين التي أودت بحياة أكثر من 3200 جندي. ويُشير فيسك في معرض مقاله إلى أن الخطة غيرُ جديدة فقد استخدمتها القوات الأمريكية أثناء حرب الفييتنام، وأخفقت و استخدمتها فرنسا ضد جبهة التحرير الوطني في الجزائر وأخفق إخفاقا ذريعا، كما لجأت إليها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية دون كبير جدوى.
نجاح أمريكي باهر"
من جهته وحول العراق يعود باتريك كوكبورن في نفس الصحيفة إلى أحداث تلعفر الأخيرة (أواخر شهر مارس آذار 2007)، فيذكِّر بالتصريحات الأمريكية التي تلت العمليات العسكرية لسنة 2005، والتي اعتبر فيها الرئيس الأمريكي أن تلعفر صارت نموذجا للتعايش الطائفي في العراق، بفضل تلك الحملة.
ويرى الكاتب أن هذا التفاؤل لم بكن قائما سوى على جهل بالواقع المعقد للمنطقة. فتلعفر يسكنها التركمان لكنهم منقسمون بين أغلبية من السنة وأقلية "كبيرة" من الشيعة. كما توجد في منطقة التماس بين المناطق العربية و الكردية. ولكن إذا تنوعت الولاءات في هذه البلدة فإن "ما تفتقر إليه القوات الأمريكية في العراق هو تأييد محلي جدير بالثقة."
"صبراً"
الملف العراقي كان موضوع إحدى افتتاحيات الفاينانشل تايمز. وتعلق الصحيفة على رهان القوة القائم بين زعامة الكونغرس الديمقراطية، والرئيس الأمريكي جورج بوش، بسبب سحب القوات الأمريكية من العراق. وتقول الصحيفة إن قرار شن الحرب في العراق كان قرارا خاطئا، وإن الوضع الأمني في هذا البلد لا يبعث على التفاؤل، لكن "الهرولة" نحو المخرج، ليس حلا. لذا فإن الرئيس الأمريكي محق عندما يتوعد باستخدام حق الفيتو لمنع المُصادقة على قانون قُدم في الكونغرس ويشترط تحديد 2008 موعدا لبدء سحب القوات الأمريكية من العراق، لتمويل الحرب في العراق.
وترى الصحيفة أن انسحابا متسرعا يصب في مصلحة أعداء الولايات المتحدة، وأن الحل يكمن في تحسين مستوى أداء القوات العراقية، وإصدار قانون جديد للمحروقات في العراق، وإعداد قواعد للحكمين المركزي والمحلي، ووقف التصدع الطائفي بدعم المعتدلين. "وكل هذا يتطلب كثيرا من التأني والإصرار."
[align=center]
 [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |