 |
-
وانكشف المستور:غيتس يؤکد ضرورة "مد اليد الى السنة" محددا فحوى الالتزام الاميرکي!!!
غيتس يؤکد ضرورة "مد اليد الى السنة" محددا فحوى الالتزام الاميرکي
العراق/الولايات/المتحدة/سياسة متوقع
بقلم کارلوس هامان
بغداد 20-4-2007 (ا ف ب) - شدد وزير الدفاع الاميرکي روبرت غيتس خلال لقائه کبار
المسؤولين العراقيين في بغداد الجمعة على ضرورة "مد اليد الى السنة" محددا في
الوقت نفسه فحوى الالتزام الاميرکي "الطويل الامد" حيال بلدهم.
وقال غيتس للصحافيين في ختام لقائه رئيس الوزراء نوري المالکي انه ابلغه ضرورة
"مد اليد الى السنة", مؤکدا ان التعزيزات الاميرکية هدفها افساح المجال امام
تحقيق تقدم على الصعيد السياسي وليس وقف النزاع فقط.
واضاف ان "التزامنا في العراق طويل الامد لکنه ليس التزاما يقضي ان يسير
شباننا وشاباتنا ضمن دوريات في شوارع العراق الى ما لا نهاية. فهذه التعزيزات هي
استراتيجية لشراء الوقت لتحقيق تقدم باتجاه العدالة والمصالحة في العراق".
من جهته, اکد المالکي في بيان ان "حکومة الوحدة الوطنية مصممة على تحقيق ثلاثة
انجازات وضعتها في مقدم اولوياتها, هي تفعيل مبادرة الحوار والمصالحة الوطنية
وتثبيت الامن والاستقرار واستکمال اقرار التشريعات بالتعاون مع مجلس النواب".
واعرب عن اعتقاده ب"امکان تنفيذ هذه الخيارات الاستراتيجية العام الحالي".
ونسب البيان الى غيتس قوله انه "حض الحکومتين المصرية والاردنية على دعم
الحکومة العراقية المنتخبة مؤکدا استعدادهما لانجاح" المؤتمر الوزاري الدولي الذي
سيعقد مطلع الشهر المقبل في شرم الشيخ في مصر.
کما التقى غيتس وزير الدفاع العراقي عبد القادر جاسم العبيدي.
ودافع عن فکرة ارسال التعزيزات ضمن خطة فرض القانون التي انطلقت قبل اکثر من
شهرين قائلا "ليس امرا مفاجئا ان تکون النتائج غير مؤکدة في هذا المجال".
وکان زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الاميرکي السناتور هاري ريد
اعلن الخميس ان "الحرب خاسرة" في العراق, لکن غيتس رد "اکن احتراما کبيرا
للسناتور ريد لکنني اختلف معه بالنسبة لهذه المسألة".
والتقى غيتس في وقت سابق مجلس الرئاسة العراقي لبحث "اهمية انجاح" المصالحة
الوطنية.
وافاد بيان تلقت فرانس برس نسخة منه ان "اللقاء ناقش خطة +فرض القانون+
وتطوراتها حيث لفت اعضاء المجلس الى وجود مؤشرات کثيرة على نجاحها کما استعرضوا
العملية السياسية واهمية دعم المساعي الرامية لانجاح عملية المصالحة الوطنية".
واضاف "شمل البحث ابعاد مشروع قانون المساءلة والعدالة الذي من شأنه تعزيز
المصالحة والوحدة الوطنية".
وقد اعلن الرئيس جلال طالباني والمالکي في 26 اذار/مارس الماضي تقديم مسودة
قانون "المساءلة والعدالة" الى مجلسي الوزراء والنواب بحيث تتضمن "اعادة صياغة
قانون اجتثاث البعث" في اطار عملية المصالحة الوطنية.
الى ذلک, اشار البيان الى "بعض الظواهر الايجابية في الآونة الأخيرة مثل
مشارکة الاهالي في مواجهة تنظيم القاعدة الارهابي الذي يشن الآن حربا على جميع
العراقيين بمختلف طوائفهم, الامر الذي يتطلب توحيد کل الجهود لمواجهته".
ونسب البيان الى غيتس "تأکيد التزام بلاده دعم العراق نحو تحقيق المستقبل
الافضل, وبسط الامن والاستقرار".
والمجلس مکون من طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي.
وقد حض غيتس المسؤولين العراقيين الخميس على "التقدم بسرع"ف هداماح ا لع الاميرکي "ليس التزاما من دون نهاية".
ومن ابرز شروط تحقيق المصالحة الاقرار السريع لمشروع قانون "المساءلة
والعدالة" الهادف الى تعديل قانون اجتثاث البعث, ومشروع قانون النفط والغاز.
واضاف غيتس "اعرف ان هذا امر صعب, لکن من المهم بذل اقصى الجهود من اجل اقرار
هذه القوانين في اسرع وقت فهذه القوانين لن تغير الاوضاع في البلد بشکل فوري لکن
القدرة على اقرارها ستبرهن الرغبة في العمل المشترک للبدء بتسوية المشاکل".
وکان غيتس الذي يزور العراق للمرة الثالثة منذ توليه منصبه العام الماضي التقى
کبار القادة العسکريين في قاعدة قرب الفلوجة, معقل التمرد السني سابقا, (60 کلم
غرب بغداد) فور وصوله الى العراق.
وتأتي زيارة غيتس غداة سلسلة تفجيرات اودت بحياة 190 شخصا واستهدفت اسواقا
وتجمعات سکانية رغم الخطة الامنية التي يشارک فيها اکثر من 80 الف جندي عراقي
واميرکي, ما اثار انتقادات سياسيين ومواطنين.
واجرى غيتس محادثات مع قائد قوات التحالف الجنرال الاميرکي ديفيد بترايوس
ونائبه اللفنتانت کولونيل راي اوديرنو والادميرال وليام فالون قائد القيادة
الاميرکية الوسطى.
وقال غيتس في اسرائيل قبل زيارة بغداد "توقعنا من البداية ان المتمردين وغيرهم
سيصعدون اعمال العنف ليشيعوا انطباعا لدى السکان ان الخطة الامنية قد فشلت".
ويقوم غيتس بجولة في الشرق الاوسط شملت مصر والاردن واسرائيل.
-
يجب ان نقف ضد هذه التوجهات بوحده الشيعه ، نشر الامان والاستقرار في المناطق الجنوبيه والا لافائده فقط في التحدث عن مومرات الاخرين ، وننسي انفسنا
-
غيتس يحمل تهديدا للحكومة وللكتل النيابية بالموافقة على اعادة البعثيين واقرار قانون النفط والغاز حتى نهاية الصيف .. والا ؟ !!!
قالت مصادر مطلعة في مجلس النواب ان زيارة وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس لبغداد ، تهدف الى ممارسة ضغط على حكومة المالكي وعلى الكتل السياسية المشاركة في العملية السياسية للمضي قدما باقرار قانون النفط والغاز ، وقانون تعديل اجتثاث البعث الذي اصطلح عليه بقانون المساءلة والمصالحة !!
واعربت هذه المصادر عن خشيتها من ان تؤدي الضغوط الاميركية الى تمرير هذين القانونين اللذين وصفتهما هذه المصادر بانهما من اخطر القوانين على حاضر ومستقبل العراق . واستغربت هذه المصادر من مسارعة الناطق باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ الى نفي ضغوط يحملها غيتس في زيارته لبغداد لتمرير هذين القانونين ، وقالت ان الدباغ " يبيع نفسه لترويج اكاذيب مفضوحة في وقت اتفقت الصحف الاميركية على القول بحمل غيتس لرسالة ضغط وتهديد لحكومة المالكي والكتل السياسية في هذا الشان "
واكدت مصادر غربية في بروكسل في تعليقها على زيارة وزير الدفاع الاميركي لبغداد " ان واشنطن حملت تهديدا صريحا وواضحا لحكومة المالكي والكتل السياسية المشاركة في الحكم بان يعمل الجميع لاقرار تشريع تعديل قانون اجتثاث البعث والسماح لقادة امنيين وعسكريين بعثيين بالمشاركة في الحكم ، واقرار قانون النفط والغاز الذي سيسمح للشركات العالمية باستثمارهما وستكون للشركات الاميركية والبريطانية الاولوية في ارساء العروض ، وحسب هذه المصادر فان واشنطن ستقوم في حال عدم اقرار هذين القانونين برفع دعمها عن حكومة المالكي وستدع التطورات السياسية والامنية تتجه الى حالة اسوا مما هي عليه تمهيدا لارضية تمرير حكومة انقاذ وطني او السماح لجنرالات للسيطرة على الوضع في بغداد بدعم اميركي " .
هذا وقد حث جيتس وبشكل علني في اول زيارة له للعراق منذ بدء حملة فرض قانون امن بغداد ، في شباط الماضي ، المسؤولين على التراجع عن الحظر الشامل لتولي اعضاء سابقين بحزب البعث مناصب قيادية في الحكومة ، وذلك بالقبول بمشروع قانون المساءلة والمصالحة الذي بدأ سياسيون ومسؤولون من الاحزاب الشيعية مثل المجلس الاعلى و تنظيمات الدعوة ، الترويج له ايضا ، في خطوة تكشف عن رضوخهم لضغوط امريكية . بينما يعارضه التيار الصدري لوحده و تعارضه مرجعيات دينية مثل مرجعية السيستاني والمدرسي والشيرازي والفياض .
وعاد وكرر وزير الدفاع الاميركي الموقولة الاميركية المعروف التي كان يرددها سلفه رامسفيلد والسفير زلماي ، فقال في مؤتمر صحفي "ان التزاما باستمرار الدوريات التي يقوم بها شبابنا ونساؤنا في شوارع العراق لايعني استمرارنا فيها الى ما لا نهاية."
وقال جيتس : "التقدم في احراز المصالحة- أي اعادة حزب البعث للسلطة -عنصر هام في تقييمنا - لدور حكومة المالكي - في نهاية الصيف" في اشارة الى اطار زمني قال القادة الامريكيون انهم سيستخدمونه لتقييم تقدم الحملة الامنية المستمرة في بغداد منذ تسعة اسابيع وتقييم استجابة المالكي الى المطالب الاميركية بالتعجيل بتنفيذ مايسمى بالمصالحة الوطنية .
وعندما سئل عما سيحدث اذا لم يقر العراقيون التشريع تعديل اجتثاث البعث - بحلول ذلك الموعد قال جيتس "اعتقد اننا سننتظر لنرى الى اين ستؤول هذه العملية نهاية الصيف." !!
وقال جيتس في اجتماعه مع المالكي انه عبر عن الامل في "ألا يبدأ مجلس النواب عطلة الصيف بدون الموافقة على قوانين تتعلق بالنفط واجتثاث البعث والانتخابات الاقليمية واجراءات اخرى."!!!
وقال غيتس : ان المالكي ابلغه بان البرلمان العراقي المؤلف من 275 مقعدا هو هيئة مستقلة.
ونقل مكتب المالكي عنه قوله ان رئيس الوزراء اكد مجددا بان المشكلة الرئيسية التي يعاني منها العراق هي مشكلة سياسية وليست امنية.
المصدر : نهرين نت
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |