أطل علينا ومن شاشة العلمنة (الحره عراق )مجموعة تنتسب الى حركة النفاق التي يقودها الهارب عن وجه الحقيقة والمتسكع في حانات دمشق وعمان وواشنطن وغيرها والذي يبث سمومه عبر قناة الشر(قيه) المعروفة بولائها للبعث الكافر.خرجت هذه المجموعة البائسة والتي بان عليها تعب السنين الطوال في قواطع مايسمى بالجيش الشعبي .وتعب مطاردات المؤمنين والزائرين والهاربين من جحيم سيدهم اللعين.المتعبة من جراء جمع المعلومات عن هذا وذاك الاهثين وراء ارضاء المسؤول في جلب اكبر عدد الى ما سمي ب جيش القدس .خرجو هؤلاء وهم مترددين متوجسين من مجابهة الناس لأنهم لايستطيعون ان يخفوا ملامحهم على الناظرين بفراسة تتقدمهم فتاة ممشوقة القوام ويبدو عليها انها من الجميلات اللواتي اعتادت هذه الحركة المشبوهة ان تظمهن وتخرجهن وقت الظرورة امام الكاميرات (للكشخه).حاولو في ظهورهم هذا ان يصطادوا بالماء العكر حين عبروا عن ارتياحهم عن الخطوة التي اقدم عليها السيد مقتدى الصدر بسحب الوزراء واعطاء الحرية الكاملة للسيد المالكي بأختيار البدلاء وواضح كان هذا الأرتياح منبعث من خباثة السياسة التي يمارسها علاوي في دهاليز المدن البعيده وحاولوا ان يحرفوا المبادرة عن مسارها الشرعي والوطني الصحيح.وجاء الرد حاسما من الكتلة الصدرية التي كأنما ادركت مغزى المتصيدين بالماء العكر ليخرس الألسن ويكم الأفواه .انا الحقيفة منظر هؤلاء الحثالة يشبه منظر مجموعة كلاب تراقصت فرحا على جثت اسد ،فبدلا من ان يساندوا الحكومة وهم جزء منها وبدلا من ان يشيعوا روح الامل والتفائل في اوساط الشعب خرجو يلهثون ورائحة التبغ المتعفن في افواههم المختلطة برائحة الكحول لينبشو بأنيابهم القذرة ريح الجيف المطمورة التي سقطت بأفعال امثالهم الحاقدين على العراق .....