النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    Thumbs up فضيحة في وزارة الدفاع العراقية

    يتكتم محققون عراقيون في وزارة الدفاع العراقية والمحكمة الجنائية المركزية على فضيحة مازالت قيد التحقيق وجمع الادلة والمعلومات واحتجاز المتورطين فيها. وبطلة هذه الفضيحة فتاة في العشرينات من العمر عملت لفترة ليست بالقصيرة في احد اهم الاقسام في الوزراة بوساطة أحد الضباط الذي تم اعتقاله فور اختفاء هذه الفتاة وادلى خلال التحقيق بمعلومات عن الفضيحة التي سربها لـ "إيلاف" أحد الضباط في الاستخبارات العراقية مشترطا عدم نشر اسمه.

    القصة تدور كما تحدث بها مصدر "إيلاف" الاستخباري حول فتاة جميلة جدا في العشرينات من عمرها تدعى شيماء محمد تقدمت للعمل في مقر الوزراة بالمنطقة الخضراء حاملة معها توصية من ضباط معروفين في الوزارة.

    وتم قبول طلبها فورا بسبب التوصية التي تحملها وبسبب جمالها الطاغي. وتم تنسيبها في احد الاقسام المهمة في الوزارة الذي يحوي سجلات أسماء وعناوين المنتسبين وخطط تموين وتسليح الجيش العراقي. ومرت الامور على مايرام وكان يلفت شكل الموظفة شيماء كل داخل وخارج للوزارة بجمالها وفقا للمصدر الذي قال ان احد الضباط وصفها بانها عبارة عن قطعة من الزبد ملفوفة بالقشطة واللوز.



    موظف يوقع احدى الاوراق الرسمية في الوزارة
    وعن كيفية اكتشاف الفضيحة قال المصدر ان الوزارة شكلت لجنة للتأكد من الموظفين لديها ومن عدم ارتباطهم بجماعات ارهابية او دول الجوار. ويقوم عناصر هذه اللجنة بالتأكد من هوية الموظفة من خلال الاوراق الخاصة به التي يقدمها وتحتفظ بها الوزارة. منها شهادة الجنسية العراقية وشهادة جنسية الاب واسماء الاشخاص الذي يزكون الموظف اضافة الى عناوين المنتسب وذويه. واوضح المصدر هنا ان ملف شيماء ربما لم يصله ترتيب التحري او لم يتم التحري حولها بسبب وجود من يزكيها في الوزراة وهم الضباط الذين توسطوا لتشغيلها. لكن الصدفة عجلت بكشف قصتها اذ زار الوزارة احد العراقيين الذي تعرف على شيماء فورا فهرع لمن يعرفه في الوزراة وهو في غاية العجب من وجودها في هذا المكان. لكن خلال ارتباكه وبحثه عمن يخبره ممن جاء لزيارته في مقر الوزراة وابلاغه بانه شاهد في الوزراة فتاة يعلم بارتباطها بمخابرات احدى دول الجوار اختفت شيماء. اذ الوقت الذي استغرقه ادلاء الزائر بالقصة وبالفتاة التي يعنيها كان كافيا لتغادر شيماء مقر الوزارة وحتى المنطقة الخضراء الى جهة مجهولة.

    ويمضي المصدر في روايته لايلاف بان الخطوة التي تتبع في هكذا قضية هي الذهاب لعنوان الشخص المطلوب او عنوان ذويه. فاتضح ان العنوان الذي قدمته شيماء وهميا وعنوان اهلها لاوجود له ايضا. بل اتضح ان اسمها ليس شيماء وان اباها ليس محمد. وكل الاوراق التي قدمتها هي اوراق مزورة. فتم توقيف الضباط الذين توسط لها او ذكرت اسماءهم حين بدأت العمل كمعارف لها. لكن احد هؤلاء الضباط اختفى مع شيماء وكان هو اوصى بتشغيلها مع ضابط آخر قدم معلومات عن شيماء التي قال انه وزميله الهارب كانا مأخوذين بجمالها ولم تكن تمانع من اقامة علاقة جنسية معهما.

    مبنى وزارة الدفاع العراقية
    وحول وجود صورة لشيماء ممكن نشرها في ايلاف رفض المصدر تقديم صورتها الموجودة في اضبارتها الشخصية لان نشرها سيكشف من سرب هذه المعلومات.

    الضباط الذي اختفى مع شيماء يقول المصدر انه مزدوج الجنسية. وان المعلومات التي لديه لحد الان تشير الى سفر شيماء او من كانت تستخدم هذا الاسم الى سورية مع الضابط المختفي. واخبر الشخص الذي تعرف على شيماء المحققين بانها تعمل لصالح مخابرات دولة عربية مجاورة للعراق. وختم المصدر الاستخباري العراقي حديثه لـ "إيلاف" بأن المحكمة الجنائية المركزية العراقية تقوم الان بالتحقيق في القضية وسط تكتم شديد من قبل الحكومة العراقية
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مع احترامي لإختيارك الأخ الكريم الرصافة الا أن المنقول هو وصلة دعائية سخيفة يريد من خلالها أن يقول المؤلف الإيلافي بأن وزارة الدفاع العراقية مخترقة وطبعا المخترق معروف سلفا : إيران أو دولة تدور في فلك إيران : أي سوريا .. عن الإختراق يمكن أن يكون هناك إختراق حتى من جيبوتي ولكن ليس بهذه الطريقة الساذجة .. وعلى أية حال وحتى تكون على بينة من الأمر فمعد التقارير العراقية هو أسامة مهدي المراسل السابق لوكالة الأنباء العراقية في المغرب أيام صدام .. ثم اللاجئ في بريطانيا والمناضل في حركة صلاح عمر علي التكريتي " الوفاق " والمنشق عنه عاملا في حركة سعد صالح جبر " العراق الحر " والمهم من يدفع وكم يدفع ثم كاتبا مع رفيقه هارون محمد جرمندي في جريدة أحمد الجلبي " المؤتمر " .. وهو موظف درجة عاشرة عند حازم الشعلان يستجدي بمثل هذه التقارير ما تجود به يمين أبي حيدر .. أو يكتبها حسب توصيات الأخير ..

    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    فتاة في العشرينات وبسبب جمالها تسلم معلومات الجيش العراقي لها ولاتمتلك الخبرة في العمل الوظيفي والناشر ايلاف
    جميع الدلائل تشير الى ان الكاتب لم يفلح في رسم صوره مقنعه لما كان يروم الوصول اليه
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي مشاهدة المشاركة
    مع احترامي لإختيارك الأخ الكريم الرصافة الا أن المنقول هو وصلة دعائية سخيفة يريد من خلالها أن يقول المؤلف الإيلافي بأن وزارة الدفاع العراقية مخترقة وطبعا المخترق معروف سلفا : إيران أو دولة تدور في فلك إيران : أي سوريا .. عن الإختراق يمكن أن يكون هناك إختراق حتى من جيبوتي ولكن ليس بهذه الطريقة الساذجة .. وعلى أية حال وحتى تكون على بينة من الأمر فمعد التقارير العراقية هو أسامة مهدي المراسل السابق لوكالة الأنباء العراقية في المغرب أيام صدام .. ثم اللاجئ في بريطانيا والمناضل في حركة صلاح عمر علي التكريتي " الوفاق " والمنشق عنه عاملا في حركة سعد صالح جبر " العراق الحر " والمهم من يدفع وكم يدفع ثم كاتبا مع رفيقه هارون محمد جرمندي في جريدة أحمد الجلبي " المؤتمر " .. وهو موظف درجة عاشرة عند حازم الشعلان يستجدي بمثل هذه التقارير ما تجود به يمين أبي حيدر .. أو يكتبها حسب توصيات الأخير ..

    العزيز نصير المهدي سلاما
    بغض النظر عن المؤلف وعن ماذا يريد ان يقدم من دعاية، فأن جميع الكتابات على الاطلاق هي دعاية بشكل من الاشكال عندما يجري اختيار لحظة اطلاقها، ولكن مايهمنا المضمون الخبري.

    بالتأكيد يمكن ان يكون هناك اختراقات حتى في امريكا " وليس جيبوتي المسكينة". إن مايعنيني من دعايات جميع الاطراف هو مايضطروا الى كشفه في مسيار الصراع بين بعضهم البعض، ولولا ذلك لبقي خفي عنا جاعلين نفسهم ملائكة الله على الارض.

    نعم ان سوريا وايران يتدخلون بنشاط وقذارة في الشأن العراقي، وقد نجحوا حتى الان والى حد بعيد في منع العراقيين عن التعبير عن إرادتهم بحرية وبدون تأثير الخوف.

    وبغض النظر عن كل ماذكرت فلا دخان بلا نار...................
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    يا رصافة اين الفهم والعلم واحترام الكلمة .. ولا تذهب بك الاحقاد بعيدا بحيث تتركك فاقدا لمسوولية العقل .. حاول ان تفرغ احقادك او لنقل قناعاتك عبر وسيلة نزيهة قوامها احترامك لعقل و عقل من يقرأ لك .. ولأوضح لك فأن بأمكان اي شخص يجيد الكذب ان يخترع قصة عنك و يطعن بأخلاقك .. فهل ستسمح لنا بأن نستخدم معك نفس القاعدة السفيهة لا دخان بلا نار .. لا ننتظر منك جوابا فهو معروف مسبقا
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت مشاهدة المشاركة
    فتاة في العشرينات وبسبب جمالها تسلم معلومات الجيش العراقي لها ولاتمتلك الخبرة في العمل الوظيفي والناشر ايلاف
    جميع الدلائل تشير الى ان الكاتب لم يفلح في رسم صوره مقنعه لما كان يروم الوصول اليه
    قصة مثيرة... فتاة جميلة في العشرينات يتمناها ربما كل من يقتنع بهذه القصة المغامراتية =)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني