مصرع "أمير تفجيرات الكلورين" وزعيم خلية "الأطفال الإنتحاريين"

كوثر يعقوب

المصدر:الملف برس


أعلن الجيش الأميركي ) عن مقتل شخصية كبيرة من تنظيمات القاعدة في العراق، وهي الشخصية المتهمة بقيادة خلية تجند الأطفال بعمر 12 سنة في مهمات تفجير سيارات مفخخة، تستخدم غاز الكلورين.

وقالت القوات الأميركية –طبقاً للأسوشييتد برس- أنها قتلت "محمد عبدالله عباس العيساوي" الذي وصفته بأنه "امير الأمن في تنظيمات القاعدة في محافظة الأنبار غربي العراق" خلال معركة مع المتمردين يوم الجمعة الماضي.

وطبقاً لمصدر عسكري أميركي فإن "العيساوي" يعرف أيضاً باسم "أبو عبد الستار"، وهو المسؤول عن الموجة الأخيرة من التفجيرات التي استخدم فيها غاز الكلورين السام المحمل بسيارات مفخخة ومجهزة بالمواد المتفجرة المعروفة باسم VBIEDs وهو مسؤول أيضاً المسؤول عن هجمات بشاحنات محملة بالقنابل والمتفجرات. وطبقاً لتقارير استخبارية أميركية فإن أعضاء خلية المواد المتفجرة المرتجلة VBIEDs التي كانت بإمرة "العيساوي" هم أطفال بسن 12-13 سنة كانوا يستخدمون كسواق.

وقال اللواء "مايكل باربيرو" نائب مدير العمليات الإقليمية في هيئة الأركان المشتركة في وزراة الدفاع أن المتمردين في العراق استخدموا أطفالاً في هجومين انتحارين منفصلين في شهر آذار الماضي. لكنّ مراسل "الأسوشييتد برس" قال إن مثل هذه المعلومات لم تؤكد من جهة مستقلة.

وتفيد تقارير عسكرية أميركية أنّ "العيساوي" له علاقة وطيدة سابقاً بـ "ابو مصعب الزرقاوي" الذي كان يقود تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وقتل خلال ضربة جوية أميركية في حزيران 2006، وكان "العيساوي" أحد إثنين من المتمردين قتلا في هجوم نفذته القوات الأميركية غرب العراق، فيما أسرتْ ثالثاً.
وعثرت القوات الأميركية على "صدريات المضادة للرصاص" وأسلحة مختلفة بضمنها رمانات يدوية. وأوضحت المصادر العسكرية الأميركية أن الأنبار التي تعد معقل المتمردين السنة تعيش منذ شهور حرباً داخلية بين المتمردين السنة التابعين للقاعدة وبين مقاتلي العشائر السنية المحلية التي تخوض حرباً ضروساً من أجل طرد المجاميع الإرهابية وتولى مسؤولية المحافظة
http://www.shabab4u.com/News.aspx?id_News=4219
"