كما يقول المثل العراقي (إلي يشوف الموت يرضى بالصخونه) و على ذلك تفهمنا المقاومة للأحتلال في العراق فالأخوة في المناطق التي الساندت صدام (في أغلبيتها و ليس الجميع) لم يروا حتى (الصخونه) في زمن صدام فلذالك لم يتقبلوا الوضع الحالي..
فعندما بدأوا بضرب القوات المحتلة قلنا أنه حقاً مشروع لهم.
و عندما بدأوا بوضع الألغام في بعض شوارع بغداد مما ادى الى قتل المدنين قلنا لم يكن المقصود بالعمليات المدنين بل الأحتلال.
و عندما بدأوا بقتل الشرطة العراقية (وذلك لن الأستقرار الأمني في العراق ليس من مصلحتهم) قلنا متعاونين مع قوات الأحتلال.
عندما فجروا أنابيب النفط مما أدى الى توقف ضخ النفط و لمدة شهر و ويقول المراقبون إن الخسائر ستبلغ 6 مليون دولار في اليوم الواحد قلنا ربما يستفاد من هذه المبالغ قوات الأحتلال..
و لكن لا أدري ماذا يمكننا أن نقول عن تفجير الخط الرئيس من شبكة أنابيب المياه في العاصمة بغداد و قطع مياه الشرب عن المواطنين؟؟؟
و لا أستطيع أن أفهم المبرر من أطلاق عدد من قنابل الهاون على المساجين في أبو غريب و قتل ستة منهم و جرح 59 سجين..
فهل تريد هذه المقاومة إكمال مابدأه صدام من تخريب و تدمير العراق؟؟ إم يريدون أن يجعلوا العراق مرتعاً لأصحاب الفكر الأباعيري من أمثال القاعدة و الطلبان؟؟؟