 |
-
كعدوه ,, عفية ,, كعدوه ,, بابا هيجي ينام
لم تعرف الطفلة مريم ذات السبع ربيعا ان والدها المصور في حي السيدية قد قتله المجرمون من انصار السنة كونه شيعيا ,, كان والدها واقفا امام محلة حين جائت سيارة وفتحت عليه النار فاردته قتيلا في ثوان .. المصيبة ان ابنته كانت برفقته .. وبعد ان خر الشهيد على الارض مسجى ,, خرجت ابنته من المحل وتجمهر الناس فصاحت بهم قائلة باكية ( الله يخليكم كعدوه بابا هيجي ينام بالبيت ) ,, فما كان من ابن عمتي الذي هرع مع الناس الا ان حمل الطفلة بعيدا عن مصرع والدها وحضرت دوريات الشرطة ,,
حقيقة هذه الحادثة بالاضافة الى ما يجري على الساحة العراقية يؤكد انطباعاتنا ان لا خلاص لهذا الشعب في ظل هذه الحكومة العاجزة وفي ظل هذا النظام البرلماني الفاشل وفي ظل وجود المحتل المجرم وسيطرته على كل مقدرات البلاد الامنية والاقتصادية وفي ظل الاحزاب المتناحره والقادة المشغولون بالكعكة والمناصب .. المسؤولية تقع على الناس وشيوخ العشائر والوجهاء لقيادة تحرك شعبي للانقلاب على كل هذه التجاذبات والمحاصصات وفرض واقع شعبي يطالب بالتغيير ,,
تلك احلام اليقضة نتغنى بها و نعلم استحالة تحققها الا انه لا سبيل لدينا سوى ان نحلم .
-
عزيزي ان من كنا نعتقد بانهم اشرف الشرفاء الان واقفين عاجزين متفرجين ، فبمن الامل الان ؟
خذ مثلا اتباع الصدر، تراهم يجتمعون مثل الدود اذا تعرض مكتب من مكاتبهم الي اي حادث، الفضيله كاد ان يجعلها حرب اهليه لانهم ارادوا اخراج محافضهم ، خرجت المضاهرات العارمه لان عمار الحكيم تم احتجازه لساعات. وخرجت المضاهرات تندد لان تافه تقول علي السيد السيستاني. اما الاطفال الذين (يشوون بالبصل) مثل الطفل علي ، او مريم فالي الجحيم.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |