نهر البارد كشف المستور حول الدور الاجرامي للطائفيين في شمال لبنان
كريم البيضاني
Kareem_albaidani@hotmail.com
بعد الضربات الماحقة التي تلقاها الارهابيين من كل جنس ولون في العراق على ايدي العراقيين..بانت حقيقة كانت مخفية او يحاول اخفائها من يطبلون للارهاب..
الحقيقة هي ان طريق دمشق هو الطريق الاكثر سخونة في ملف الدعم اللوجستي للفصائل الاجرامية التي عبثت بامن العراق واججت الصراعات العرقية ...طائفيا وقوميا..
مركز ثقل العصابات التكفيرية والبعثية والصدامية لازال هو طريق دمشق...فبعد ان صحى العراقيين الشرفاء في الانبار على حقيقة الاهداف المخفية والمعلنة للارهابيين ومن يقف ورائهم...وبعد الضربات الموجعة التي تلقتها تلك العصابات على ايدي ابناء الصحوة وبقية القوى الامنية العراقية الابطال...هرب هؤلاء جميعا باتجاه طريق دمشق ..ومنه الى شمال لبنان حيث المخيمات الفلسطينية التي احتضنها لبنان شعبا وارضا...
وقد تبين من ماحصل في نهر البارد ان من فجر وذبح وصنع حزام ناسف وفخخ سيارة لم يكن الا صاحب الخبرة الطويلة في هذا المجال الا وهوبعض الفلسطينيين المأجورين الذين تحالفوا مع الديكتاتوريات العربية..
اليوم وقد تحرك الجيش اللبناني لفرض السيادة على كامل ترابه...هاجم مسلحون فلسطينيون ينتمون الى منظمات فلسطينية.. افراد هذا الجيش وذبحوهم كما تذبح الخراف...وهددوا بجعل لبنان ساحة لافعالهم الاجرامية تماما كم يحصل في العراق الان...وهم بركان سوف يقذف حممه في كل الاتجاهات...وهذا الكلام طبعا ليس من عندنا ولم نضف اليه حرفا واحدا...بل كان كلامهم المعلن امام وسائل الاعلام قاطبة...
المداخلات والتهديدات ضد شعب لبنان والتي تذاع من على قنوات الارهاب ومنها قناة الجزيرة...تعطي الدليل القاطع على ان مايحصل في لبنان الان ليس بعيدا عن الشان العراقي.
فالمفتي اللبناني الفلاني والمفتي الفلسطيني العلاني...يتباكى على مايحصل من تبديد للقوى المساهمة في تدمير العراق...فكل من سمعناهم عبر الجزيرة مثلا..كانوا يؤكدون ان هؤلاء الابطال الاشاوس المختبئين في اوكار الارهاب هم عبارة عن مقاتلين شاركوا في ذبح العراقيين ولايمكن التعرض لهم لانهم مجاهدين...
صحيح ان بعض الفصائل الفلسطينية حاولت ان تستخدم التقية في خطابها مع الحكومة اللبنانية خوفا من اشكالية وجودها في لبنان...راحت تقلل من حجم هؤلاء الارهابيين المختبئين في مخيم نهر البارد...ففي هذا المخيم لم يرفع هؤلاء اية صورة لعرفات او فلسطين او ماشابه...كانت الصور فقط للشهيد صدام وابنائه القديسين عدي وقصي...وكذلك صور بن لادن والضواهري وغيرهم من رموز القتل والارهاب العالمي...
ان عزم الحكومة اللبنانية على حسم موضوع السلاح الغير شرعي على التراب اللبناني قابله الكثير من اللاعبين الاساسيين في عدم استقرار هذا البلد بالاستهزاء ومحاولة التقليل من قوة وجدية الجيش اللبناني الذي همش بسبب دور الميليشيات المسلحة هناك وتشابك نواياها ومصالحها..
لقد رسمت بعض المنظمات الفلسطينية طريق خاص لكل شعب حسب طيبته ومقدار كرمه بحقهم...فالشعب العراقي الذي احتضنهم وتضامن مع قضيتهم ...له قصص مروعة ومخجلة تشبه ماعاناه الشعب اللبناني منهم منذ عقود..
فالجهاز المخابراتي الصدامي وقوى الامن الاجرامية كانت تتدرب على ايدي اعتى عتات القتلة امثال ابو نضال وابو العباس والكثير الكثير من ضباط المخابرات والامن الفلسطينيين.
لقد وصل الحال بالعراقيين ان يجدوا بعض الفلسطينيين امام بيوتهم يحملون السلاح دفاعا عن نظام القتلة التكريتي...فقد كان لهم الدور الرائد في قمع الانتفاضة العراقية ضد النظام البائد بعد حرب الكويت...لقد وصل الحال بالعراقيين ان يقود جهاز الامن والمخابرات الصدامي فلسطيني يدعى فاروق حجازي.....ومن لايتذكر ما فعله هؤلاء بشعب الكويت ابان احتلال صدام للكويت..بعد ان كانت الكويت الداعم الكبير لهم ....
طبعا هؤلاء كانت تساندهم ولازالت مجموعات بعثية من شمال لبنان وفي مدينة طرابلس تحديدا يقودهم المجرم البعثي عبدالمجيد الرافعي...الذي خرج قبل ايام على شاشات الفضائيات ..يشتم العراقيين ويتوعدهم بالويل والثبور...كذلك يساندهم في الاردن بعثيي ليث شبيلات وجبهة العمل الاسلامي وبقية شلة قوم لوط..
في اليمن كان هناك مأوى للبعثيين ولازال ويرسل القتلة والمجرمين حتى قيل ان رئيس اليمن يودعهم في مطار صنعاء ويستقبلهم محتفلا حين عودتهم...
مخيم نهر البارد الفلسطيني يسكنه منذ مدة طويلة الارهابيين الذين ذهبوا الى العراق وذبحوا اطفاله وشيوخه ونسائه وفجروا اسواقهه وجوامعه..كل ذلك طمعا في تخريب مستقبل العراق وتهديم بناه التحتية لكي يكون درسا لبقية الشعوب العربية التي تتجرأ على تغيير الواقع الذي اوجده هؤلاء بحجة الدفاع عن الامة العربية والاسلام..
ومن اخطر الامور في تصرفات هؤلاء القتلة هو سهولة استغلالهم لتصفية حسابات البعض السياسية ...فتفجير الاوضاع في لبنان كان الهدف منها ان لا تكون هناك محكمة دولية لمقاضات ومحاسبة قتلة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري...فبكل تاكيد ان من قام بقتل الحريري هم انفسهم الذين ذبحوا جنود الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد...ومن فجر في بيروت وضواحيها هم نفس العصابة التي تخرجت من حارات وازقة بعض المخيمات الفلسطينية...
مسميات معروفة ومكشوفة...حركة فتح التي قادها عرفات كان لها الدور الاكبر في مباركة ودعم صدام وحروبه...فتح الانتفاضة..معناه منظمات فلسطينية مدعومة من الحكم البعثي السوري وكانت الذراع الايمن لقوات الردع السورية في لبنان...الذي بواسطته كانت ترهب الجميع هناك بالتصفيات والتفجير..
فتح الاسلام الان هي نفس فتح عرفات وفتح الانتفاضة ولكن بلحية اسلامية وشعار الجهاد ضد الصليبيين والكفار...والحقيقة انهم الذراع لحزب البعث السوري والعراقي الذين توحدوا لابادة شعب العراق..فالتدريب يتم في ساحات تدريب فتح الام والتوجيه والتسهيلات اللوجستية تتم من قبل حزب البعث السوري...اما استقبالهم وتمويلهم فيتم من قبل حزب البعث العراقي...
في العراق التجمعات الفلسطينية هي المستقبل والمأوى لهم ...يفجرون ويذبحون ويقتلون ويرجعون بكل سهولة ويسر الى مخيماتهم في لبنان وسوريا...
تدخل قناة الجزيرة الى مخيم نهر البارد وتصور المقاتلين الاشاوس وهم يذبحون ابناء البلد اللبنانيين...يصورون عويل النساء والاطفال الذين اتخذهم الارهابيين كدروع بشرية ومأوى لهم...حتى ضاق الحال باللبنانيين ليقولوا لحاكم قطر كفى تحريضا على قتلنا...
ان ما ذكرناه هو ليس تحريض الناس على الفلسطينيين ولكنها صرخة بوجه من تمادى بغيه في قتل ابناء بلدنا وتدمير بناه التحتية...على الفلسطينيين ان يعرفوا ان حل مشاكل بلدهم لاتعني تدمير البلدان التي تأويهم...وعليهم ان يكونوا عونا لهذه البلدان في سبيل الامن والاستقرار ونيل الحرية...لا طابورا خامسا يطعن الشعوب في الظهر
وعلى الحكومة العراقية ان تضع في حساباتها ان الارهابيين في نهر البارد هم انفسهم اتباع الزرقاوي الفلسطيني وهم اتباع ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري...وعليها ان تقدم منحة عسكرية كبيرة الى قوات الجيش اللبناني الشريفة التي تضحي بدمائها من اجل شعب لبنان والعراق الذي قتله هؤلاء..
تحظير للطباعة أرسل هذه المقالة الى صديق
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
الكاتب الموضوع
زائر
بتاريخ: 25/05/2007 1:17 تحديث: 25/05/2007 7:15
نهر البارد كشف المستور حول الدور الاجرامي للطائفيين ف...
ان مايجري في نهر البارد يشبه تماما مايجري في شارع حيفا ببغداد فنفس العصابات الاجراميه الفلسطينيه تمارس عمليات القتل والاختطاف والتفجير وكل وسائل القتل القذره ونحن كعراقيين متعاطفين مع جيش لبنان ونقول لهم امضو على بركة الله وحطموا من يريد الشر بلبنان ونقول لحزب الله لبنان وزعيمه نصر الله الى متى تجعل يدك بيد هولاء القتله لقد دمرت لبنان تحت شعار تحرير فلسطين فلا انت حررت فلسطين ولاانت دافعت عن لبنان انك تدافع فقط عن مصالح اسيادك الفرس وتاتمر بامرهم وتسير على نهجهم ولايهمك لالبنان ولاغير لبنان واذا كانت هناك حسنه في مايجري في العراق ولبنان فانها كشفت كذب وزيف ادعاءات ايران وسوريا وحزبك في انكم حريصون على وحدة التراب اللبناني اما كان الافضل لك ولمليشياتك مشاركة جيش لبنان حربهم ضد حركة فتح الاسلام الارهابيه لو وقفت مع جيش لبنان الذي يمثل لبنان كلها خير لك من معركة تموز التي دمر لبنان بسبب حماقاتك وحماقة اسيادك الفرس والسوريين البعثيين
نهر البارد كشف المستور حول الدور الاجرامي للطائفيين ف...
ان اطعمتك يد من العار عليك ان تقطعهاوهذا هو ديدن الفلسطيني يكسر الماعون الذي اكل منه رايناهم في الاردن ومازالوا الاردنيين يتحملون الويل منهم وفي الكويت وماظهر الخبث منهم في احتلال الكويت وفي العراق الطيب الذي مابرح ان يعطيهم وهم في اجرامهم على ابنائه ونقول ولكن الله لهم بالمرصاد وهو اعرف بعباده عندما خلقهم فلذالك سلط عليهم اسرائيل ان الله ليس بظلام للعبيد ولكن العبيد هم يظلمون انفسهم عندما تكون لهم الحاجه يقبلون الاحذيه ولما يشبعوا كالذئب المفترس راينا رايسهم مع السيد الخميتي رح عليه كيف ارادان يقبل قدميه وبعدها ذهب الى صدام العار ذم ايران وراساءها فلاتامنوهم هذا هو شانهم
أكتب رد