هل بدا النزاع على الانبار بعد ان طهرها العراقيون من دنس البعث والقاعدة.
هل هناك من يريد استعادة زمام المباردة اليه بعد ان سلبها منه بالعمل الوطني اهالي الابنار الشرفاء..
هل نقف مع عشائر الانبار التي طرد الكفرة من ارضها.. ام نقف متفرجين..؟
-------------------------------------------------------------
في الوقت الذي كان فيه ضابط الحقوق السابق في القوة الجوية يدلف الى المنطقة الخضراء لاجراء مباحثات مع مسؤولين كبار في الحكومة العراقية كان نجل احد وكلاء وزارة الداخلية مخطوفا عند جهة ما . ومع ان خبر الاختطاف لم ياخذ مساحة واسعة من الاهتمام الاعلامي نظرا لسرية الموضوع وحساسيته فقد ظهر فيما بعد ان الجهة التي قامت باختطافه على اساس انه نجل وزير الداخلية اول الامر ظلت تحتفظ به كضمانة لدخول وخروج الشخص المفاوض بالنيابة عن احد اجنحة حزب البعث ــ جناح عزة الدوري . وبالفعل فانه ما ان غادر ( عبد فلاح محمد ) وهو الاسم الكامل للمفاوض بالنيابة عن احد الاجنحة المسلحة التي تعود للبعثيين وهو من اهالي مدينة الرمادي بعد ان انجز مهمته في المنطقة الخضراء حتى جرى تسليم المخطوف والذي ظهر فيما بعد انه نجل احد وكلاء وزارة الداخلية . وطبقا للمصادر الخاصة التي ابلغت ( الملف برس ) هذه المعلومات فان الهدف الرئيس من المباحثات انحصر بالدرجة الاساس برغبة الجناح المفاوض ان تكون مدينة الرمادي تحت سيطرته بدلا من مجلس انقاذ الانبار لاسيما بعد بروز خلافات واضحة بين اركان المجلس وتحالفه العشائري حيث بات كل طرف يسم نفسه رئيس مجلس انقاذ الانبار . ويبدو ان التدخلات الحكومية بات لها تاثيرها على مسار عمل المجلس لاسيما وان الهايس بدا يستعين بالتيار الصدري بدعم واضح من الجلبي .