دوكان - وكالات
انتقد رئيس الجمهورية جلال الطالباني خلال اجتماعه مع رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني قيام بعض الجهات باعلان جبهة سياسية جديدة في القاهرة تضم شخصيات عربية وكردية.





فيما اوضح الرئيس الطالباني في مؤتمر صحفي موقف الحزبين الكرديين الرئيسين الرافض والمستنكر لقيام تلك الجبهة التي تضم الى جانب القائمة العراقية الحزب الاسلامي العراقي والاتحاد الاسلامي الكردستاني ومجموعة من الشخصيات العشائرية الكردية كانت متعاونة مع النظام السابق.
وفي ختام الاجتماع أصدر الزعيمان الكرديان بيانا شجبا فيه موقف تلك الجهات وشخصيات عربية وكردية وصفها البيان بخونة تاريخيين للشعب الكردي من أيتام صدام. وأضاف البيان: أن اجتماع القاهرة الذي دبرته مخابرات دول أجنبية تمخض عنه جبهة سياسية تعادي المسيرة الديموقراطية للشعب العراقي وتسعى إلى نسف منجزاته الدستورية. وإعتبر البيان تشكيل هذه الجبهة تكريسا لطائفية بغيضة وعنصرية شوفينية عندما تتجاهل الأكثرية الشيعية وقوى الشعب الكردي الوطنية. وأكد البيان ان المكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الوطني الكردستاني إذ يشجبان هذا العمل الانشقاقي فانهما يناشدان الخيرين في الحزب الإسلامي والقائمة العراقية والاتحاد الكردي الاسلامي العودة إلى صف التحالف العريض والانسحاب من هذه الجبهة السياسية المشبوهة. من جانبه، وصف المتحدث باسم جبهة التوافق العراقية عن الحزب الاسلامي العراقي سليم عبد الله اتهام الرئيس جلال الطالباني الحزب الاسلامي بالسعي لإفشال العملية السياسية للعودة إلى احتكار السلطة، وصفه بالمتوهم.
ونفى سليم عبد الله أن يكون الحزب الاسلامي العراقي أو جبهة التوافق يسعيان إلى إقامة تحالفات بهدف الوقوف بوجه مساعي الكرد لضم كركوك إلى إقليمهم، مشدداً على مشروعية إقامة مثل هذه التحالفات