النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي قيادات حزب البعث المجرم في دمشق تأمر انصارها بتدمير مراقد الائمة في سامراء

    قيادات حزب البعث المجرم في دمشق تأمر انصارها بتدمير مراقد الائمة في سامراء
    شبابيك خاص
    علمنا من مصادرنا الخاصة في العراق ..ان قيادات حزب البعث المجرم المتواجدون في دمشق خططوا ونفذوا جريمة هدم ماتبقى من مراقد الائمة في سامراء..

    لقد تبين لهؤلاء خطورة الوضع الجديد الذي تم يوم امس حول اعلان عشائر صلاح الدين انضمامها الى الصف الوطني في دعم العملية السياسية ومحاربة التكفيريين والصداميين في مناطقهم...حيث تم قبل ذلك تفجير مرقد الشيخ عبدالقادر الكيلاني...واليوم تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء...وذلك على خلفية انحسار التناحر الطائفي الذي طالما قام انصار حزب البعث المجرم بتغذيته...حيث تبين ان ضباط مخابرات النظام البعثي البائد يشكلون العصب الرئيسي للتنضيمات الارهابية في العراق..وتتردد الانباء من العاصمة اليمنية صنعاء عن وجود المجرم عزت الدوري الذي اشرف من قبل على تهديم المراقد الشيعية في كربلاء والنجف ...فسوابق حزب البعث المجرم في هذا المجال تؤكد ذلك
    وكذلك من خلال الاتصالات التي قامت بها القنوات العربية التي تدعم الارهاب في العراق مع بعثيين ..اكدو فيها ظلوعهم في هذه المؤامرة من خلال اتهامهم الحكومة العراقية والقوات الامريكية بتفجير المرقدين كعادتهم...وقد قام انصار حزب البعث قبل التفجير بالاشتباك بالسلاح مع عناصر الشرطة ، تبعها نجاح البعثيين في دخول المزار وزرعه بالألغام قبل تفجيره.
    ...حيث قامت القوات العراقية بمطاردتهم وقتل وجرح قسم منهم واعتقال البعض...
    دعوة الى كل العراقيين ان يتحلوا بالحكمة والصبر ولاتنطلي عليهم هذه الاساليب القذرة التي تعودنا عليها من قبل الحزب العفلقي المجرم...عليكم بالبعثيين المجرمين ...ولاتنجروا وراء الفتنة الطائفية وقتل بعض سنة وشيعة...
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي

    ماهي علاقة تسليح الامريكييين للبعثيين وتفجير مأذنتي سامراء المقدسة ؟! - اسعد راشد

    (صوت العراق) - 13-06-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق


    ماهي علاقة تسليح الامريكييين للبعثيين وتفجير مأذنتي سامراء المقدسة ؟!

    المراقبون يرون ان تسليح المليشيات البعثية والسنية من قبل القوات الامريكية يشكل خطوة غير محمودة العواقب لكون ان هذا القرار الامريكي يصب في خانة اعداء العملية السياسية في العراق بل وقد ذهب البعض الاخر الى ابعد من ذلك حيث اعتبروا ان تسليح البعثيين والطائفيين هو بمثابة اعلان حرب غير معلنة ضد الشيعة الذين وقفوا صامدين طوال سنوات الاربعة الماضية ضد الارهاب وعمليات الابادة الجماعية دون ان تنال من صمودهم وعزيمتهم بل اثبتوا انهم الاكثر حضارية وانسانية والاقدر على الثبات والمواجهة في اي نزال مع اي طرف ارهابي او عدوا حاقد .

    وقد تكلل القرار الامريكي بتسليح البعثيين بحجة محاربة القاعدة نجاحا اوليا في تفجير مأذنتي السامراء في عملية اجرامية ارهابية تعتبر "فتنة سامراء الثانية "خاصة وان الصحف الامريكية وبعض المراقبين في الغرب اعتبروا ان قرار التسليح يمهد لحرب اهلية وان الامريكيين يفكرون وهم بصدد الانسحاب بخلق حالة من "الفوضى الخلاقة" وصفها المحللون بانها اشارة الى حرب اهلية يمكن ان تشعلها الميليشيات البعثية والطائفية التي تتسلح اليوم باسلحة غير حقيقية .

    تفجير مأذنتي سامراء المقدسة في وضح النهار وتحت مرأى ومرمى القوات الامريكية خاصة وان المرقدين المقدسين يخضعان لحراسة مشددة من قبل قوات الشرطة والامن العراقية والتي بدورها تخضع لاشراف القيادات العسكرية الامريكية يثير اكثر من تساؤل حول توقيت الانفجار تزامنا مع قرار تسليح المليشيات الاجرامية وزيارة نغروبونتي المفاجاة الى العراق وتحديد مهلة زمنية للمالكي لتنفيذ "تعهداته" !
    فقد وصف البعض توقيت التفجير بانه خطة حرب ضد الشيعة وانها تدخل بل دخلت المرحلة الثانية في ضوء المتغيرات التي تجريها القوات الامريكية على الارض بعد تسليحها الميليشيات البعثية والطائفية التي بدأت بالفعل الادارة الامريكية بتسليحها في بغداد في مقابل استمرار الحصار ضد مناطق الشيعة وتجريدهم من السلاح خاصة في مدينة الصدر وعدد اخرى من ضواحي بغداد الشيعية التي يتم استهدافها من خلال المفخخات والهجمات الارهابية من قبل البعثيين وفيالق عمر التي تعتبرمن ضمن الميليشيات التي يتم تسليحها اليوم .

    تقارير الاعلاميين وبعض وسائل الاعلام تتحدث عن حالة من الغضب والنقمة بدأت تسود اوساط المرجعيات الشيعية في النجف وكربلاء وان مراجع الشيعة ووكلاءهم بدأوا يتحسسون بان هناك طبخة خطيرة يجري اعدادها ضد الشيعة في ظل صمت غير مفهوم من قبل شخصيات بارزة وقيادات حكومية لا تجرأ اتخاذ موقف صريح من قرار التسليح الامريكي للميليشيات الطائفية والاجرامية الارهابية والذي كان من نتائجه هو تفجير المأذنتين وان الطبخة تقضي ليس فقط بتسليح الميليشسيات الطائفية والارهابية بحجة محاربة القاعدة بل ان الامر يتعدى ذلك بكثير حيث الهدف هو اعادة تشكيل "جيش مصغر" من البعثيين بعد ان يتم تسليحه بالسلاح الثقيل لاجتياح مناطق الشيعة في بغداد بعد ان يتولى الامريكيون امر تصفية مدينة الصدر من المدافعين الشيعة وعزلها كليا تمهيدا لترحيل الشيعة من مدينة بغداد واسقاط حكومة المالكي واعلان حكومة انقلابية عسكرية يقودها الطائفيون .

    فقرار تفجير المأذنتين هو قرار خطير له علاقة جدلية بقرار تسليح الميليشيات الطائفية السنية وان الامريكيين ليسوا بريئين مما جرى في سامراء كما ان دورهم اصبح مكشوفا بانه يتجه للتحالف مع البعثيين واعلان حرب شاملة من خلال التسليح ضد الشيعة كما افاد بذلك موقع "نهرين نت" ‘ الرابط :

    http://www.nahrainnet.net/news/52/AR...007-06-13.html

    ومن خلال بيانات الاستنكار التي اصدرها الزعماء الشيعة العراقيون يمكن الاستخلاص بوضوح ان الجميع متفقين على ان البعثيين ـ الصداميون ـ هم من يقفون خلف التفجير الارهابي في سامراء وان الخطاب العام يدين بشكل خصوص البعث ومن يقف ويتحلف مع البعث ففي بيان جرئ للسيد عبد العزيز الحكيم ـ شافاه الله وعافاه ـ هذا اليوم اشار بوضوح الى دور البعثيين الصداميين في تفجيرات سامراء‘ واعتبر العمل الاجرامي هذا موجه ضد المسلمين بخصوص والعراقيين بشكل عام وشيعة اهل البيت ‘وهي رسالة اعتبرها المحللون بانها تتضمن ليس فقط اتهام البعثيين بتلك الجريمة بل واتقادا لتسليح تلك العصابات الاجرامية التي هي صدامية والتي يتم تسليحها اليوم امريكيا بحجة محاربة القاعدة .
    فيما المرحع الديني اية الله الحكيم بعد ان اتهم الارهابيين من البعثيين الصداميين والتكفيريين بارتكاب الجريمة حمل الجهات المسؤولة عن الامن عما يجري في البلاد وهي اشارة واضحة الى دور القوات الامريكية حيث يقول المرجع الكبير :
    " لاتزال قوى الشر و الاجرام من التكفرييين والصداميين مصرة على استهداف المقدسات والابرياء من اجل جر البلاد الى هاوية الصراع الطائفي فقد كرروا جريمتهم الكبرى في تفجير المرقدين الامامين العسكريين عليهم السلام " ويضيف البيان " واننا اذ ندين هذه الجريمة الكبرى نحمل الجهات المسؤولة عن الامن ما تعيشه البلاد البلاد من خلل امني خطير " .

    اما المرجع المدرسي فقد حمل "القوات المتعددة الجنسيات" المسؤولية الكالمة عن تفجيرات سامراء المقدسة .

    فيما بيان السفير الامريكي كروكر وقائد القوات الامريكية بترايوس قد خلى من اي اشارة الى البعثيين والميليشيات الطائفية وكالعادة وجه البيان فقط اتهاما الى "القاعدة" اعتبره بعض المراقبين بانه يفتقد الى نبض الشارع العراقي وفيه مجاملة للبعثيين بعد ان قرروا تسليحهم وتحريضهم ضد الشيعة بحجة محاربة القاعدة .

    اما الشيخ جلال الدين الصغير فقد اتهم صراحة وبوضوح في اتصال هاتفي مع قناة الفرات "القاعدة" والصداميين معتبرا ان الهدف من ذلك هو اثارة الفتنة الطائفية .

    ولم يفت السيد المالكي رئيس الحكومة المنتخبة في بيانه اتهام الموالين للرئيس المخلوع صدام المقبور واتباع القاعدة بارتكاب الجريمة .

    هذا الاجماع العراقي وخاصة الشيعي في اتهام الصداميين والبعثيين يكشف جانبا مهما من امر قد لا يخفى على الامريكيين الذين اتخذوا قرار تسليحهم وهو تحالف البعث والقاعدة ولو لا هذا التحالف لما استطاعت العصابة الاجرامية بتفجير المقامين الشريفين ‘ ومن هنا ايضا فان العراقيين وابناء الاكثرية في العراق يعتقدون جازما ان اي دعم يقدمه الامريكيون للبعثيين بتسليحهم فهو بالضرورة سوف يصب في صالح القاعدة وفي خانة محاربة الشيعة وقتلهم ولذلك فان الشيعة يرون بعين الريبة الى القرار الامريكي ولا يستبعدون ان تكون هناك علاقة بين تفجيرات سامراء وبين قرار تسليح الميليشيات !

    اسعد راشد

  3. #3

    افتراضي قيادات حزب البعث المجرم في دمشق تأمر انصارها بتدمير مراقد الائمة في سامراء

    إخواني أخواتي عظم الله لكم ولنا الأجر

    لا تُطلق طلقة في العراق
    لا تُفجر سيارة بالعراق
    لا يُزرع لُغم في العراق
    لا تثور عبوة ناسفة في العراق
    لا يُسرق واحد في العراق
    لا يُخطف واحد في العراق
    لا ------ ولا----------ولا------------------ولا
    إلا والبعثيين الذين شربوا من حليب الخنزير هُم من يفقعلوها [movek=down]هُم الذين شربوا حليب الخنزير[/movek]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    حزب العودة

    Gmt 7:30:00 2007 الخميس 14 يونيو
    زهير كاظم عبود

    [align=justify]حرية العقيدة من الحقوق والحريات التي ضمنها الدستور العراقي وأكد عليها في نصوصه،والتي لم تكن لها وجود في ظل الأنظمة التي تعاقبت على الحكم، وفي العراق الديمقراطي اليوم يحق لأي كيان سياسي أن يعمل في الساحة العراقية بالحرية التي ضمنها وقننها الدستور، فالساحة العراقية مفتوحة للعراقيين مهما كانت أفكارهم السياسية، بشرط عدم تبني النهج الإرهابي أو العنصري أو الطائفي، حماية للتجربة الديمقراطية التي تتعارض كليا مع المناهج المذكورة، كما يحظر التحريض أو التمهيد للبعث الصدامي ورموزه بعد إن عانى العراق منه ولم يزل معاناة إنسانية كبيرة خسر العراق بها ثرواته البشرية قبل المادية والمعنوية.
    وهذه الحرية التي لم تأت مطلقة، إنما جاءت لمصلحة المستقبل العراقي وضمانا لحماية الفكر الأنساني من تلك المناهج المرفوضة عراقيا وانسانيا ، مع اعتبار كل الماضي الذي الحق الضرر البليغ والجسيم بشعب العراق، من جراء تسلط البعث الصدامي على مقدراته فترة ليست بالقصيرة من عمر العراق.
    والبعث الصدامي يعني المنهج البائد الذي خلفه صدام كاسلوب من اساليب السلطة التي خنقت الصوت الوطني، وساهمت بشكل اكيد في اعاقة مسيرة العراق، وارتكبت في سبيل تطبيق تلك المناهج المزيد من الحماقات والأخطاء التي أضرت بمستقبل العراق وبشعبه، ودون التقيد بأي هدف من أهداف حزب البعث ودون الالتزام بشعاراته المركزية.
    وحزب البعث بالذات أعتمادا على منهج الأنقلابية، استطاع إن يستولي على السلطة بشكل غير دستوري وغير شرعي ، وسيطر على مقدرات البلاد مرتين، الأولى في شباط من العام 1963 حين تمكن من السلطة بأنقلاب عسكري، والثانية في تموز من العام 1968 بأنقلاب عسكري ايضا ، وخلال تلك الفترتين ترك خلفه آثارا من الدماء والضحايا والجرائم التي يذكرها التاريخ العراقي الحديث بمرارة ، وبالرغم من الفرصة التي توفرت للحزب في العام 1963 في قيادة السلطة وتوجيه دفة الحكم، الا إن قيادته تركت جميع الأهداف التي كانت ادبيات الحزب وشعاراته المركزية تؤكد عليها وتزعم انها ستحققها لتتفرغ في تأسيس صفحة من المجازر وحمامات الدم والمسالخ البشرية يتفنن بها القتلة ضد الحركة السياسية الوطنية المعارضة ( الشيوعيين والقوميين )، وتحول العراق بفضل القيادة المذكورة الى سجون ومعتقلات ومسالخ حصدت ارواح عشرات الالاف من الوطنيين ومقابر مجهولة وملاحقة كل معارض وتعذيب عائلته، فكان عهد البعث من اول العهود التي تعاقب العوائل بجريرة مواقف ابنائها، كما تدهور الوضع الأجتماعي وألأمني والمعيشي في العراق، وتدهور أيضا وضع حقوق الإنسان مثلما تدهور الأقتصاد العراقي بشكل عام ، ما دفع شريك البعث عبد السلام عارف للأنقضاض على السلطة بأنقلاب قاده في 18 تشرين الثاني 1963 والأنفراد بالسلطة، ويأتي انقلاب عارف بعد مضي ثمانية اشهر على حكم البعث الأول، ردا على الخطايا التي ارتكبها البعث والحرس القومي سيء الصيت ، وتخليصا للجماهير التي بقيت تعارض تلك السلطات، ولم يكن من مبرر للأطاحة بسلطة البعث لولا حمامات الدم واستغاثة المواطن الذي غرق في مسابح الدم، مع استمرار سلوك قيادة البعث سلوكا ونهجا اجراميا ودكتاتوريا بحق الحركة الوطنية في العراق، بالأضافة الى مارافق تلك الحركة السياسية من طعون وشوائب في سلوكها الوطني واستلامها السلطة بمعاونة جهات امريكية وبريطانية.
    وأذ يعود البعث الى السلطة مرة اخرى بأنقلاب عسكري في تموز من العام 1968، أي بعد أكثر من اربع سنوات على نهاية الحكم الأول، زاعما في بيانه الأول اعتماده لغة تختلف عن لغة بياناته السابقة، واعدا العراقيين بانه سيستفاد من تجاربه السابقة في التعامل السياسي مع الحركة الوطنية العراقية، وأنه سيفتح صفحة جديدة في العلاقات الوطنية، بالرغم من الأنقلاب على الانقلاب الذي حصل بعد 13 يوم.
    ومنذ بواكير الانقلاب برزت ظواهر داخل بنية السلطة البعثية شخصها الشارع العراقي قبل إن تشخصها قيادات الحزب، وهي انتشار المحسوبية والعشائرية بديلا عن القدرة والالتزام بالمباديء داخل التنظيم، وتم توظيف العديد من كوادر الحزب لممارسة الجريمة مرة اخرى بزعم المحافظة على استقرار السلطة الثورية، كما مارست القيادة البعثية ممارسات دموية حصدت المئات من ارواح العراقيين تحت تلك الشعارات، في حين بقيت تلك القيادة المتخلفة تبني مجدها وتعزز مواقعها حتى على حساب البعثيين انفسهم، وغطس البعث مرة أخرى في حمامات الدم العراقي وتلوثت أيادي العديد من القيادات بهذه الدماء الزكية، وصار منهج الموت سياسة تقترن بوجود تلك القيادة التي تتخذ من البعث ثوبا وشعارا، وتم تطوير اساليب الموت من الإتيالات السياسية الى وسائل التعذيب الى التفنن والأمعان في عذابات الناس.
    وفي داخل العراق تمكن صدام حسين بعد ان تخلص من احمد حسن البكر المشهور بأحقاده وتلبسه بالعقد والأمراض النفسية الدفينة إن يوظف الدولة والحزب لبناء إمبراطوريته الخاصة، وأستخدم التنظيم الحزبي مطية من مطايا الهدف المذكور، وانزل القصاص والعقاب الصارم بكل من تسول له نفسه حق الاعتراض أو السؤال عن حقيقة ما يجري، وحلت المنظمة السرية بديلا عن دولة القانون، وأجهزة الأمن والمخابرات بديلا عن القاعدة التنظيمية للحزب ، وحلت عائلة صدام بديلا عن العائلة المالكة التي لايحكمها القانون ولا يحددها الدستور، وباتت تلك الأسماء سيوفا مسلطة فوق جميع المؤسسات الحزبية والأمنية والعسكرية، حتى انتهى دور الحزب فعلا، فصار مؤسسة خاملة وغير فاعلة وباهتة في الحياة السياسية العراقية، وتحول الى مؤسسة تستخدم لمراقبة الناس ورفع التقارير الامنية عنهم، ومع إن صدام لم يفرط بهذه المطية التي تعكز عليها في أحيان كثيرة باستخدام البعث درعا لحماية سلطته، الا إن دور الحزب وبمعرفة البعثيين أنفسهم لم يكن فاعلا أو حقيقيا في قيادة سلطة العراق.
    وإزاء إخفاقات كبيرة في السياسة العراقية مارسها صدام بأسم البعث، منها الموقف من القضية الكوردية والموقف من المعارضة السياسية العراقية، ومنها الموقف من قضية الحرية وحقوق الإنسان، وقضية الحزب القائد والقائد الضرورة، وحقيقة التنظيم القومي للحزب، والنظرة إلى بقية مكونات المجتمع العراقي، والتطرف الشوفيني في النظرة القومية، بالإضافة إلى الحروب التي دخلها صدام باسم البعث وأدخل معها كل العراق تحت مزاعم وحجج واهية، بالإضافة إلى المواقف الخيانية التي فرط بها بالوطن وبمصالح الشعب العراقي بتنازلات ليس لها موجب ليس آخرها اتفاقية صفوان ، وكذلك الاتفاقيات المهينة التي عقدها سواء مع تركيا او مع إيران او مع غيرها من الدول، ولانريد ان نعدد في هذه المقالة القصيرة السلبيات والإخفاقات التي وقع بها البعث أثناء وجوده في السلطة سيان ان كان فاعلا او كان يتم استخدامه كغطاء او برقع لسلطة صدام.
    من هذا المنطلق فرقت النصوص الدستورية بين فكر البعث وبين البعث الصدامي في العراق، وأزاء هذه الحقيقة التي باتت معروفة لكل العراقيين، انهار التنظيم البعثي بعد انهيار سلطة صدام بدقائق، ولم يدافع عن تلك السلطة أي عراقي منتم إلى حزب البعث، اعتقادا ويقينا منه ان مثل تلك السلطة لم تكن تمثل أفكار البعث ولا الحزب الحقيقي ولا القيادة الحقيقية التي أضحت بين قتيل وسجين ومطارد او مهمش من قبل سلطة صدام نفسها.
    وبعد انهيار الوضع وهروب صدام إلى حفرته الشهيرة، واحتلال العراق من قبل القوات الأجنبية، وبعد ان انتهى الدكتاتور الذي سلب العراق حريته وكرامته وسلب من البعثيين صوتهم وشجاعتهم وتنظيمهم فكرا وجسدا، صار لزاما على البعثيين إعادة النظر في مسيرة حزبهم او على الأقل مراجعة الأفكار والستراتيجيات التي يتم اعتمادها فكريا ضمن أهداف الحزب بعد تخلصه من سطوة الدكتاتور والقائد الأوحد الضرورة وفكرة الحزب القائد، وبات على الحزب ان يراجع أيضا أفكاره بصدد القوميات والديمقراطية والتعددية، وبات ايضا على الحزب مراجعة شاملة لتاريخه وما حصل من تراجع مروع وتدهور خطير في الحياة العراقية يتحملها تاريخيا مما يوجب عليه الاعتذار والانحناء لما سببه من مآس وأضرار جسيمة للشعب العراقي.
    غير ان أهم ما يمكن مناقشته هي فكرة عودة البعث تحت أسم (( العودة )) مما يوحي بذلك استمرار التحدي البعثي ضد الشعب العراقي، في ان تعود تلك الأساليب والنهج الذي مارسه الحزب في تجربتيه السابقتين، بالإضافة إلى اعتماد الحزب المذكور فكرة الانقلاب في الوصول إلى السلطة، حيث لم تصدر أية بادرة أيجابية أو موقف يدلل على تراجع البعث عن أخطاءه وخطاياه التاريخية بحق العراق، وهذا الأمر يتناقض مع منهج تداول السلطة سلميا عبر الوسائل الديمقراطية المنصوص عليها في الدستور الذي صار اليه الحال في العراق ، وما من شك ان أسم العودة بحد ذاته يشكل هاجسا مرعبا للعراقيين، أذ يوحي بالتحدي الذي لانعتقد انه سيجدي نفعا امام بواكير الحياة العراقية الجديدة مع زمن جديد باتت فيه حقوق الإنسان الأساس الذي تعتمده السلطات في سياستها.
    ويبقى على من يؤمن بأفكار البعث أن يعي حقيقة أن تجربة استلام السلطة في العراق من قبل البعث مرتين، والتي خلفت فشلا ذريعا وجراحا غائرة في جسد العراق، وأخطاء وخطايا كبيرة بالإضافة إلى الخراب الذي أوصل العراقيين لما هم عليه اليوم، لم تزل قائمة حتى اليوم، ولم يزل العراقي يتذكر بحسرة وحزن كبيرين الزمن الذي يمتد من 1963-2003 ( أربعين سنة ) خسر العراق خلالها الطاقات والكفاءات والرجال قبل خسارة الثروات المتراكمة والخراب الذي حل بمستقبله ، مع عدم تمتع العراقي بأبسط مقومات الحياة الإنسانية، وتوقف التطور ومواكبة الركب الإنساني بسبب تلك السياسة الخائبة التي مورست خلال تلك الفترة ، وإزاء فرصتين تحققتا لحزب البعث في استلام السلطة ولحقهما الفشل الكبير في التطبيق العملي والعديد من المواقف السياسية، ما عرقل وصول العراق إلى مصاف الدول الأخرى المشابهة له في الإمكانيات البشرية والمادية، يبقى السؤال أنه بأي حق تبقى قيادات البعث تريد السلطة في العراق ومن يتحمل مسؤولية الخراب الذي حصل ؟
    وأذ تبقى كلمة البعث والعودة عالقة في أذهان العراقيين، فأنها وأزاء مواقف يقفها بعض من تلك القيادات ، التي لم تزل حتى اللحظة متحجرة ومعتقدة انها تستطيع تحقيق حلمها المريض، وما أبقاه لها الدكتاتور في عملية استلاب السلطة مرة أخرى، فيتم توظيف كل قدراتهم وما تم الاستحواذ عليه من أموال العراق في سبيل قتل العراقيين تحت شعار محاربة المحتل، بالوقت الذي يسجل عليهم التاريخ العراقي استمرار جرائمهم بحق الفقراء والشخصيات الوطنية والكفاءات والطاقات العراقية، وليس اكثر دلالة على تمسك بعض من يعتقد انه يتمسك بمنهج البعث من بروز اسم عزت الدوري قائدا للبعث الصدامي وهو المعروف بأنعدام شخصيته وذيليته لصدام، حيث كان الرجل بلا شخصية وبلا ملامح ودون أي كرامة او اعتبار، وكما يسجل عليهم تلك المواقف التي تدل على عقم تفكيرهم ومنهجهم في التحالف القائم مع التنظيمات الإرهابية والإجرامية تحت شتى المزاعم والحجج ، وفي هذه المواقف يتخندقون ضد شعبهم وأهلهم في موقف تاريخي مخزي حين يصيرون أنفسهم مرة أخرى مطايا التنظيمات الإرهابية بديلا عن مطايا لصدام.
    أن تلك المواقف توحي بلا شك ان هذه العقليات لم تزل موجودة لم تتغير، ولم تؤثر بها الظروف ولم تستفد من فرص التاريخ ودروسه، وتلك دلالة على التحجر العقلي والفكري الذي تعيشه تلك المجموعات، كما انها حتى اليوم لم تزل تشمر سواعدها لقتل العراقيين وأرهابهم وتخويفهم، بعد كل تلك الجرائم التي جللت تاريخ وسجل البعث الصدامي الدموي في العراق، ومن الغريب ان ضحايا السلطة البائدة من البعثيين انفسهم لم يتحركوا ولم يقفوا الموقف الوطني المطلوب الذي يعبر عن وطنيتهم ووقوفهم إلى جانب شعبهم في محنته، مما سيسجل عليهم التاريخ موقفا سلبيا آخر فوق كل ما تراكم من مواقف سلبية عليهم بحق العراق.
    وأذ تفر فرصة تأريخية اخرى من هؤلاء حين يصروا على ان يكون اسم حزبهم او تجمعهم ( العودة ) فانهم أنما يوحون بعودة الفكر الصدامي وعودة الجريمة المنظمة والارهاب والأغتيالات والخراب للعراق مرة أخرى، ما يجعلهم تحت طائل المادة السابعة من الدستور فلا تقوم لهم قائمة ولايحترمهم شعب العراق وسيذكرهم التاريخ العراقي مجللين بالعار.
    واليوم يخطو العراق اول خطواته في الحياة الدستورية الديمقراطية، وهو يؤسس كل الوسائل لتداول السلطة عبر الوسائل الديمقراطية، لامجال لسلطة الحزب الواحد، ولامكان لعودة الدكتاتورية والنظام الشمولي المركزي، ولا مكان للشوفينية والتعصب القومي والطائفي والتكفيري، والعراق بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب وهذه الحقيقة ينبغي التعامل معها بحرص اكيد، مع التأكيد على ان العراق الجديد يضمن كامل الحقوق في حرية العقيدة لكل العراقيين بغض النظر عن ديانتهم او قومياتهم او طوائفهم او اجناسهم، وعلى من يريد ان يعود للحياة السياسية العراقية ان يلتزم بهذه الأسس والنصوص التي اقرها الشعب العراقي وسيحرص عليها من اجل المستقبل العراقي الذي سيبدأ بعد رحيل قوات الأحتلال، وان يعي أن العراق لايمكن أبدا ان يعود الى الوراء مهما كان حجم التضحيات، ومهما كان حجم الهجمة التي تمارسها قوى الأٍرهاب والظلام ومن يقف معهم، ومهما امتدت فترة بقاء قوات الحتلال ومحنة الوجود الأجنبي في العراق.
    [/align]





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    اليس هذا الحزب او العصابة هي التي قتلت كل عراقي خلال 35 عاما من كاتب التقرير الحزبي الى الجزار الكبير ابن العوجة..
    اليسوا هؤلاء هم انفسهم من تتفاوض معهم الحكومة بزعامة الرئيس طالب آني ؟؟
    اعتقد ان التفجير اذن جزء من لوي الاذرع وهي علامة من البعثيين القتلة الى الحكومة بانهم موجودين على طول وان رمت الحكومة الحالية كل عمليات القتل على الصداميين والتكفيرين والقاعديين فنحن موجودون بعثيون وقتلة ومجرمون ونحكم العراق بجهاز نمخابراتنا الذي احتفظت به امريكا لتضرب الحكومة المنتخبة بالنعال متى تشاء...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي

    الوهابيون الارهابيون نفذوا فتاوى علمائهم وفجروا مرقدي سامراء للمرة الثانية بالتعاون مع البعثيين ومصادر اوروبية تؤكد نجاح السعودية في اقناع واشنطن باعادة الحكم الى السنة في العراق



    شبكة الاخبار العالمية/ وكالات

    اقدم الوهابيون المجرمون والبعثيون على تنفيذ جريمتهم الثانية المفجعة ، وقاموا بتفجير المنارتين للمرقدين المطهرين للامام على الهادي والحسن العسكري عليهما السلام ، وذلك في صبيحة هذا اليوم الاربعاء في تمام الساعة التاسعة ، وكان موقع " نهرين نت " قد كشف تقارير خطيرة عن فتاوى جديدة لعلماء الوهابية في السعودين امثال الحربي وابن جبرين والعمر وغيرهم تدعو الى تفجير ماتبقي من المرقدين المطهرين والذي تم تفجيره في الثاني والعشرين من فبراير شباط 2006 . وللاسف تحرك تلك التقارير التي تناقلتها الصحافة العراقية والعربية وحتى خطباء الجمعة ، ومن بينهم ممثل السيد احمد الصافي خطيب الحرم الحسيني ، لم تحرك تلك التقارير ساكنا ولم تكترث بها الحكومة .


    كما ان موقع نهرين نت كان قد كشف قبل شهرين عن معلومات خاصة بشان الانفجار الكبير الذي حدث بالقرب من المرقدين الطاهرين ضمن عملية واسعة للارهابيين الوهابيين والبعثيين انذاك في سامراء قتلوا فيها اربعين من رجال الشرطة والادارات الحكومية في سامراء ، واشار الى ان تلك العملية كانت تستهدف الوصول الى ماتبقى من المرقدين الطاهرين والاقدام على تفجيره ، وهذا التقرير هو الاخر لم تكترث بها الحكومة ولا الاجهزة الامنية في الدفاع والداخلية .
    ان هذه الجريمة الارهابية المفجعة بتفجير المرقدي الطاهرين، تتزامن مع تقارير خطيرة تتحدث بها مصادر اوروبية في بروكسل منذ يومين يشير الى نجاح السعودية في اقناع بعض الادارات الاميركية لتبني مشروعها في اعادة مقاليد الحكم الى السنة في العراق ، حيث وصفت هذه المصادر الاوروبية هذا المشروع العسكري السياسي خطير الذي يراد تنفيذه في العراق ، بانه " مشروع مزودج " يقضي بامداد الميليشيات السنية والبعثية بالسلاح والعتاد وتحضيرها للسيطرة على الحكم واحتلال المدن والاحياء في العاصمة بغداد واحدة بعد اخرى . فيما تتكفل القوات الاميركية والمتعددة الجنسية ضرب لجان التطوع الشيعية وجيش المهدي ، تمهيدا لسيطرة السنة علىالحكم في العراق ، او على الاقل تمكين السنة من احتلال كامل بغداد وطرد الشيعة منها.

    وعلى صعيد متصل ادان المرجع الديني اية الله العظمى السيستاني العملية الارهابية المروعة ودعا ابناء الشعب العراقي وخاصة اتباع اهل البيت الى التهدئة وضبط النفس .

    المصدر : نهرين نت

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني