الكلام ليس للعراقي الاصيل الشريف الذي صمد اما موجة الكفر والتربية البعثية..
كيف وصل الحال بالعراقي لهذه الدرجة من الاجرام .. اهو الفقر؟؟ ام الطمع؟ ام التربية السيئة؟ ام سوء العاقبة؟؟ ام التأهيل البعثي للانسان وتحويله من انسان الى حيوان بعثي..؟
مشهور عن العراقييين بالنخوة والكرم والصدق والامانة واغاثة الملهوف .. فما الذي غير العراقي ليكون بهذه الصورة هل هي سنوات البعث ال 35 والفكر الذي لوث به عقول الناس ؟؟ ام الحروب التي التهي بها العراقيون؟؟
كيف وصل العراقي ليكون كذابا وقاتلا ومأجورا ولصا ؟؟ كيف اصبح قتلنا لبعضنا سهلا لهذه الدرجة ومن درب النفس لتقتل النفس ؟؟ هل عصابة البعث بفكرها هي من اوصلنا الى هذا ام اننا كنا مستعدين لنتحول الى لصوص وقتلة....ام انها من عواقب المال الحرام الذي دخل البطون ايم البعث عندما بيعت الضمائر للبعث بالمال وعندما غزينا ايران ونهبنا البيوت واكملنا الحرام بسرقة اخواننا وانسبائنا بالكويت ونهاية المطاف غزونا بلدنا بعد سقوط النظام البعثي الفاسق وادخلنا الحرام لبيوتنا واصبح عندنا امرا دارجا ليس فيه عيبا ان نكذب ونسرق ونحتال ونرتشي..فقبل البعث كان امرا مثل هذا يلحق العار بالعائلة ان سرق ابنها او قتل بل حتى ان سُمع عنه انه ارتشى.. فمالذي غيرنا بحيث اصبح عندنا كل سئ عادة؟؟
دواعي التعليق
-----------------------------------------
أفادت مصادر امنية مطلعة في مدينة كربلاء المقدسة اليوم السبت 16/6/2007 ان شرطة المدينة قد اعتقلت مجرما قتل مواطنا بعد اختطافه وقام بدفنه في منزله.
واوضح المتحدث الاعلامي في قيادة شرطة كربلاء (رحمن مشاوي) لموقع نون الخبري اليوم "ان شرطة مكافحة الخطف في كربلاء قد القت القبض مجرم قام بعملية قتل مواطنٍ ودفنه في احدى غرف منزله وذلك بمساعدة مجرم اخر كان معه وقد لاذ بالفرار ولم تتمكن الاجهزة الامنية القبض عليه.
وتابع قائلا "ان الضحية قد تم اختطافه اثناء قيادته سيارته في حي البلدية (2كم) عن مركز المدينة
واضاف مشاوي "انه تم تشكيل لجنة جمع المعلومات قد تمكنت من الوصول الى الجناة وداهمت منزلهما في حي القادسية (3كم) غربي المدينة ومن خلال التفتيش تبيّن وجود رائحة كريهة تنبعث من داخل المنزل واتّضح ان المجرمين قتلاه ثم دفنا جثته في احدى الغرف
وذكر المتحدث الاعلامي لشرطة كربلاء "انه تم القاء القبض على احد الخاطفين ومازال البحث جاريا لالقاء القبض على المجرم الثاني.