النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    Angry خطورة الكهنوت السياسي وميليشياته على الوطن

    المليشيات الكهنوتية وخطرها على مستقبل الوطن العربي

    (موضوع يتكلم عن ضرر المليشيات االدينية السياسية التي أنتشرت بالوطن العربي ، منها ماهو مسلح ومنها ماهو غير مسلح ودور هذه المليشيات في جرائم القتل والتخريب والإفساد بالوطن العربي ودورها في انتهاك حريات الناس والظلم والوصاية على الناس وإرتكاب أبشع الجرائم في الأفراد الأبرياءودورها في تعاسة الوطن والمواطن وتخريب المستقبل)

    بداية قد يكون الجهل وقلة الوعي أداة للمواطن العربي للارتماء في أحضان الأحزاب أو التنظيمات ذات الطابع الراديكالي المتطرف التي بدأت تنتشر بقوة بالوطن العربي.
    إن تغيب المواطن العربي خلال ثلاثين سنه الماضية هو من ساعد على انضواء المواطن البسيط خلف هذه المليشيات المسلحة أو الغير المسلحة بالوطن العربي لأنه يعتقد بأنها الدرع الحصين له وللأسف الشديد لا يخلو وطن عربي منها0
    فعلى سبيل المثال هناك ميليشيات راديكاليه متطرفة مسلحة بعضها تعمل بالعلن وتتولى زمام الحكومة بالوطن العربي مثل حماس التي بدأت تزرع بذور الفتنه والتخلف والعداوة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وفق الانقلاب المعلن في قطاع غزه مقدمه هديه لإسرائيل بطبق من ذهب عن طريق تكوين دولتين أحداهما في غزة والأخرى في الضفة الغربية لدوله واحدة اسمها فلسطين لقد قدمت حماس لإسرائيل في شهر ما لم تقدمه أي دوله عربيه أخرى لإسرائيل في سنوات نتيجة الإقتتال الفلسطيني الفلسطيني وتقسيم فلسطين إلى دولتين حماس في غزة وفتح في الضفة الغربية .
    إن التيارات الكهنوتية الراديكالية المتطرفة تتظاهر بتحرير الأرض وإنقاذ فلسطين وهي في الباطن يهمها السلطة بالدرجة الأولى على حساب الشعب الفلسطيني قاطبة ولا تستطيع التشبث بالسلطة إلا عن طريق القتل وانتهاك حقوق الإنسان وحريات الآخرين .
    الكل متابع لما حدث في قطاع غزه من قبل حماس ضد أبناء الشعب الفلسطيني قد يتبجح البعض بأنها منتخبه من قبل الشعب الفلسطيني ناسياً أن هناك مبدأ مهم وهو مستقبل فلسطين ومستقبل الشعب الفلسطيني فهو مرهون بحل هذه المليشيات الكهنوتية المتطرفة المسلحة والتي حولت هذا السلاح إلى صدور الفلسطينيين و التي تضر بمستقبل فلسطين وشعبها المناضل وتضر بسمعة القضية الفلسطينية على المستوى الدولي .

    كذلك لا ننسى دور مليشيا بما تسمي نفسها بحزب الله لما لها دور كبير في خراب ودمار لبنان(.....)
    فهي تمهد لانقلاب مماثل لانقلاب حماس كي تستفرد بالسلطة على غرار الحرس الثوري الإيراني(....)
    كذلك لا ننسى دور كل من مليشيا الحكيم ومليشيا الصدر في العراق فهما مع تنظيم القاعدة الإرهابي وبعض المنظمات السنية المتطرفة ضالعين في
    مأساة الشعب العراقي من قتل وتفجير وتدمير وخراب .
    وهناك مليشيات مسلحة إرهابيه إجرامية تعمل بالخفاء مثل تنظيم القاعدة فهي اخطر وأجرم مليشيا إرهابيه عرفها العصر الحديث.
    ومن ضمن فروعها تنظيم القاعدة في العراق الذي يجرم بحق الشعب العراقي ويرتكب أبشع أنواع الجرائم بحق الأبرياء والممتلكات .
    ويجب أن لا ننسى المأساة التي عانها شعب الجزائر من قبل هذه المليشيات الكهنوتية المسلحة الراديكالية المتطرفة التي تسببت في قتل أعداد هائلة من أبناء الشعب الجزائري الشقيق
    هذه المليشيات الكهنوتية المتطرفة التي لا ترحم ومجرده من الإنسانية ولا تفرق بين طفل وشيخ وامرأة تقتل بلا هوادة وتحرق كل شيء
    تخيل لو أن مليشيا الهيئة في وطننا مسلحة كيف يكون حال الإنسان بهذا الوطن ؟
    في شهر واحد قتل بعض أعضائها ثلاثة وهي غير مسلحه ماذا لو كانت مسلحه كم تقتل باليوم الواحد؟ وماذا لو كان القرار المداهمة بيدها ؟ وعلى الرغم من تحيدها في بعض الأمور إلا إن الحريات تنتهك من قبلها وحرمات البيوت تنتهك , والدماء الزكية تنزف بسببها.
    كذلك دور المليشيات المتطرفة في خراب الصومال ودماره
    قد يكون فكر الأخوان في مصر أكثر تسامحا من غيره من التنظيمات الراديكالية بالوطن العربي إلا إن تأثيرهم على حريات الناس وانغلاقهم وطمعهم للوصول للسلطة ينذر بالخوف مستقبلا خوفا من أن تكون مصر على غرار النظام الإيراني وبالتالي يتحول الوطن العربي إلى أنظمة كهنوتية متطرفة تكون نذير شؤم على العالم بأسره .
    للأسف الشديد معظم الأنظمة العربية سهلت للأنظمة والتنظيمات الراديكالية في أن تتوغل داخل الشعوب العربية ليس حباً لها ولكن من اجل تجويف الغرب بان خليفتنا في السلطة في الأوطان العربية هي المليشيات المتطرفة ومن الأفضل أن ترضوا بنا بحالنا وحالتنا بدون إصلاح سياسي أو اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي أو ديني
    أو تتقبلوا الخطر القادم الذي سوف يهدد استقراركم .
    إن خطورة أي بلد بالعالم تمكن عندما تسيطر التيارات الكهنوتية المسلحة الراديكالية المتطرفة على السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية لان هذا البلد سوف يعمل على نشر هذه الأيدلوجية المتطرفة والتوسع وإحداث الفوضى والتدخل في شؤون الآخرين وانتهاك سيادة الدول ودعم المليشيات الكهنوتية المتطرفة وتسليحها وزعزعة استقرار العالم ومن الأمثلة على ذلك النظام الإيراني ودوره السلبي تجاه الوطني العربي من خطورة على الأمن القومي العربي وانتهاك السيادة العربية وخطورته على العالم بأسره فهو يهدد الأمن والسلام العالمي عن طريق دعمه للتنظيمات المتطرفة بالعالم .
    ويجب أن يعي العالم الحر خطورة المليشيات المتطرفة بالعالم وخطورتها عند استيلائها للسلطة على الأمن والسلام العالمي.
    إن وجود أحزاب سياسة وفق الدين هو ممكن الخطورة لذا يجب أن تتجنب الأحزاب السياسية عند تكوينها الدين والعرف واللون والأصل
    بحيث يظم الحزب الواحد من مختلف الأجناس والمذاهب والمعتقدات فلكل حزب أيدلوجيه معينه ومن يؤمن بهذه الأيدلوجية ينظم لهذا الحزب.
    قد تستغل هذه المليشيات الكهنوتية المتطرفة الفقر والبطالة والبؤس والاستبداد في الوطن العربي كي تستفيد منها في تحقيق حلمها لجذب الكثير من البسطاء في الوطن العربي ليكونوا أ بوقا لهذا المليشيات في المظاهرات والمؤتمرات والندوات والمهرجانات التي تقيمها هذه المليشيات المتطرفة لغرض الدعاية من أجل جذب المزيد من البسطاء .
    للأسف الشديد لا يعي المواطن العربي البسيط أهداف هذه الميليشيات وأهداف الدول التي تدعمها وخطورة سيطرة هذه المليشيات مستقبلاً على السلطة بالوطن العربي.
    إن أي وطن لا يقوم على مبدأ التسامح والوسطية واحترام حريات الناس وحقوقهم فهو أداة للصراع والفتن والاستبداد والفقر والعوز والفساد والقتل.
    يجب أن يعي المفكر العربي خطورة المرحلة المقبلة على الوطن العربي ويسعى جاهداً في سبيل نشر الثقافة السياسة التي تساهم في رقي الوطن العربي وتقدمه لا في انغلاقه وتفتته وهلاكه ومعاداة الآخرين وذلك عندما يسيطر الكهنوتيين المتطرفين على السلطة في الوطن العربي .
    عمر فوزان الفوزان
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي

    ليس فقط الميليشيات تشكل خطورة على البلدان العربية، فألانظمة العربية كلها شكلت و لا زالت تشكل خطر على الانسان الذي يعيش في هذه البلدان. الانظمة العربية و حتى الغير عربية تمارس الارهاب بطرقها الخاصة و تسرق البلد من غير حسيب و لا رقيب. كل البلدان التي ذكرها الكاتب فيها دكتاتوريات لا يمكن ازالتها و هي تسرق الاخضر و اليابس من الناس البسطاء. انظر الى دولة الامارات او السعودية او قطر او الاردن او لبنان او مصر الخ.... كل هذه الدول فيها قيادات تمسك زمام الامور و تتصرف بالبلد كيفما تشاء و العناصر المقربة للسلطة تمارس شتى انواع الفساد المالي و كل مقرب من هذه الحكومات كأن يكون شيخ أو أمير أو يملك سلطة أمنية في هذه البلدان يمارس الدكتاتورية و يسرق ما شاء من دون رقيب.

    أنظر الى علاوي و و زراءه الحرامية و انظر الى الحرامية الامراء في السعودية و انظر الى شيوخ الامارات الحرامية و انظر الى شيوخ قطر الحرامية و انظر الى الاردن و لبنان و سورية و مصر, الا يشكلون هؤلاء الاشخاص خطر على الانسان البسيط و يمارسون الدكتاتورية في بلدانهم و يسرقون ما يشاؤون لانهم مقربين من هذه السلطات او الحكومات.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني