 |
-
الناصرية-اعتقال وجهاء وشيوخ عشائر وبعثيين متهمين بالتورط مع مخابرات دولة مجاورة
لانقول سوى "مبروك" بعثي نظيف وبعثي قذر .. ومبروك صداميين وتكفيريين.. ومبروك على ترك البعثية " للقضاء" ومبروك مصالحة ومسائلة.. ومبروك عفى الله عما سلف.. ومبروك تمسك بالكراسي باي ثمن...
البعثييون لن يسكتوا ان لم يتم قطع الرؤوس... الى كل متوهم باحالتهم للقضاء العراقي.. الى كل متوهم بامكانية ضمهم للصف الوطني وتنظيف عقولهم النتنة... انهم مترصدين بكم ولن يعفوا عنكم وسيقتلوكم الواحد تلو الاخر فيما اذا بقيتم تتوهمون بانهم سيسكتون وانكم لهم مصلحون ... على كل عراقي يريد الخير لبلاده واهله ان يقتل بعثيا والا لن ينعموا بالاستقرار.. واربع سنوات بعد زوال الصنم حتما ادركتم انهم " القتلة البعثيون " موجودون ... فخذوا البادرة مع وانكم واعملوا على تصفية كل من تعرفون بانه بعثي والا فانتم لكم مع القتل على يد البعثية موعد..
----------------------------------------------
20-06-2007
أحدهم كان مدير مكتب أحد مستشاري المالكي الذي أرسل قوة خاصة لجلبه إلى بغداد ... اعتقال وجهاء وشيوخ عشائر وبعثيين متهمين بالتورط مع استخبارات دول أجنبية
بغداد - سؤدد الصالحي الحياة - 20/06/07
أكد مصدر أمني عراقي رفيع المستوى، اشترط عدم ذكر اسمه، لـ «الحياة» اعتقال عدد من شيوخ العشائر والوجهاء، إضافة الى ضباط في الجيش العراقي السابق في محافظة ذي قار (600 كلم جنوب بغداد)، «لثبوت علاقتهم باستخبارات إحدى الدول العربية وتأمينهم الدعم المعنوي والمادي واللوجستي لجماعات مسلحة تنشط في جنوب العراق».
وأوضح المصدر ان «معلومات استخباراتية وردت الى الجهات المختصة أكدت تورط هؤلاء وبعثيين سابقين في التأمر ضد الحكومة»، مشيراً إلى ان رئيس الوزراء نوري المالكي أرسل قوة خاصة من بغداد لاعتقالهم وجلبهم الى العاصمة للتحقيق معهم، وأكد أن القوة «عثرت على أدلة وأسلحة وذخائر ومنشورات تدين هؤلاء وتؤكد تورطهم ضد الحكومة ومساعدتهم جماعات مسلحة تنشط في الجنوب». وزاد ان المعلومات المتوافرة تشير الى ارتباط جماعة «جند السماء» التي ظهرت في النجف في كانون الثاني (يناير) الماضي وهذه المجموعة. ولفت الى ان «15 من قادة هذه الجماعة ينتشرون في المحافظات الجنوبية (البصرة، ذي قار، ميسان)، غير ان مركز القيادة في ذي قار». وشدد على أن «تواطؤ القوى الأمنية والسلطات المحلية في المحافظات الثلاث معهم دفع المالكي الى ارسال قوة لاعتقالهم وايداعهم لدى جهة أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب».
إلى ذلك، أكد أحد عناصر القوة الأمنية التي كلفها المالكي اعتقال عناصر الجماعة المذكورة لـ «الحياة» ان «مسلحين حاولوا تحرير زعيمهم المعتقل بزرع عبوات في طريق القوة التي استقدمته من الناصرية والاشتباك معها»، مشيراً الى ان «إحدى العبوات انفجرت في السيارة التي تقله (المعتقل) ما أسفر عن اصابته»، وأكد أن القوة الأمنية «اضطرت إلى استبدال السيارة خمس مرات للتمويه».
وأشارت مصادر أخرى الى ان المعتقل المذكور (تتحفظ «الحياة» عن ذكر اسمه) «هو نائب ضابط في الجيش السابق، وكان يدعي طوال الفترة الماضية أنه أحد موظفي الإعلام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء باعتباره مدير مكتب احد مستشاري المالكي». وأكدت أنه «على اتصال بقيادات بعثية سابقة من أهالي الجنوب، وربطهم بجماعات مسلحة تنشط هناك»، ولفتت الى ان «القيادي الأبرز الثاني في هذه المجموعة هو أحد شيوخ عشائر الأهوار في الجبايش (تتحفظ «الحياة» أيضاً عن ذكر اسمه) ومهمته توفير معسكرات التدريب في الأهوار وتأمين انسياب الذخائر والأسلحة من إحدى الدول المجاورة».
وكان المالكي اعلن في وقت سابق اعتقال عدد ممن وصفهم بأن «لهم علاقات بمخابرات دول أجنبية». وقال إن السلطات اعتقلت عدداً منهم، مشيراً إلى أنهم «تسلموا أموالاً وقاموا بأعمال لصالح مخابرات أجنبية، وبعضهم قام بأدوار تنسيقية مع جهات وأشخاص من شأنها الاضرار بالوحدة الوطنية».
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |