[align=center]
أثناء حضورهم دعوة إفطار لدى هيئة علماء المسلمين
مقتل 3 حراس وإصابة 6 في هجوم على وفد الجامعة العربية في بغداد[/align]
[align=center][/align]
بغداد- وكالات
قالت الشرطة العراقية ان مسلحين هاجموا قافلة تقل ممثلين للجامعة العربية في غرب بغداد الاثنين 10-10-2005م وأطلقوا عليه النار مما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة المرافقين في حين لم تشر وزارة الداخلية إلى قتلى وقالت إن الحادث أدى إلى إصابة 6 آخرين فيما لم يصب مبعوثو الجامعة تقريبا.
واوضح مصدر في الداخلية العراقية ان "الموكب تمكن من الدخول الى مقر هيئة علماء المسلمين الا ان ستة عناصر من الشرطة كانوا يؤمنون حماية الموكب اصيبوا بجروح".
ووقع الهجوم بعيد الساعة 17.00 (14.00 بتوقيت غرينتش) قرب جسر الغزالية على الطريق التي توصل الى جامع ام القرى حيث مقر هيئة علماء المسلمين في غرب العاصمة العراقية. وياتي هذا الاعتداء وسط انتقادات عدة صدرت من قيادات شيعية بشكل خاص لمهمة الجامعة العربية.
ومن جانبه صرح الامين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الفلسطينية محمد صبيح ان اعضاء وفد الجامعة العربية في بغداد "بخير" ولم يصابوا باذى خلال الهجوم الذي تعرض له موكبهم في العاصمة العراقية، وقال لوكالة الأنباء الفرنسية ان "اعضاء الوفد بخير والاصابات كانت بين افراد الحراسة".
ومن جانبه صرح علاء رشدي المتحدث باسم الامين العام للجامعة عمرو موسى للوكالة "لم يتم ابلاغنا بعد باي معلومات تفصيلية وما زلنا في انتظار معرفة كل الظروف والملابسات" التي احاطت بالحادث.
وكان وفد الجامعة العربية متوجها الى مقر هيئة علماء المسلمين تلبية لدعوة من هذه الهيئة لاعضاء الوفد للمشاركة في افطار.
وصل وفد الجامعة العربية برئاسة الامين العام المساعد للشؤون العربية احمد بن حلي السبت الى بغداد في مهمة تقضي بتسهيل الحوار بين الاطراف العراقيين والتحضير لزيارة مرتقبة لامين عام الجامعة العربية عمرو موسى.
واجرى الوفد لقاءات عدة مع مسؤولين عراقيين وممثلين عن المجتمع المدني العراقي حول سبل تسهيل الحوار بين العراقيين.
وهاجمت الصحف بشدة مهمة الجامعة العربية, كما هاجمها تيار الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر الذي طالب في بيان الجامعة العربية بادانة هجمات جماعة ابو مصعب الزرقاوي ونظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قبل القيام باي وساطة بين العراقيين.
لندن تسحب 500 جندي من العراق
على صعيد مختلف، اعلن وزير الدفاع البريطاني جون ريد اليوم الاثنين خفض عديد القوات البريطانية المنتشرة في العراق بنحو 500 عسكري من 8500 الى 8000 خلال تشرين الثاني/نوفمبر المقبل واصفا هذا الخفض بانه "تعديل صغير نسبيا".
واوضح ريد امام مجلس العموم لدى افتتاح دورة الخريف ان هذا الخفض سيتم عندما يستبدل اللواء المدرع السابع باللواء الممكنن الثاني عشر. واضاف ريد انه "تعديل صغير نسبيا" لن تكون له انعكاسات على نشاطات القوات البريطانية في العراق مؤكدا ان هذه القوات ستبقى في العراق "طالما كان وجودها ضروري وليس اكثر".