مهدي الحافظ يلتقي السيستاني في النجف (هل يريد المرجعي الدعم للانقلاب الجديد )

[الاطرقجي]

أمن وسياسة



السيستانى يلتقى ومهدى الحافظ فى النجف

النجف - اصوات العراق 07 /07 /2007 الساعة 149




التقى المرجع الشيعى الاعلى فى العراق آية الله السيد على السيستانى فى مقر اقامته بالنجف، السبت، ومهدى الحافظ عضو مجلس النواب الذى وصل الى النجف فى وقت سابق.
ولم يذكر المصدر المسؤول فى مكتب السيستانى الذى صرح بذلك مزيدا من التفاصيل.
كان الدكتور مهدي الحافظ قرر الانسحاب من القائمة العراقية فى ايار مايو الماضى والعمل داخل البرلمان كمستقل .
وقال الحافظ فى حينه إن موقفه السياسي هو "الالتزام ببرنامج القائمة العراقية الوطنية السياسي والبرنامج الوطني الساعي لمحاربة الطائفية واستعادة الامن الى العراق وممارسة الديمقراطية على أسسها الصحيحة."
وشغل الحافظ منصب وزير التخطيط والتعاون الانمائي في حكومتي مجلس الحكم والدكتور اياد علاوي المؤقتة.
ح ك (خ) - ح م

[نصير المهدي]

مهزلة .. والله مهزلة والى هذا الحد من الإنتهازية يوصل اللهاث وراء الكراسي والمكاسب والمغانم والسرقات أصحابه .. مهدي الحافظ كان ينتقد علنا تدخل المرجعية في السياسة .. وينتقد بشدة ركض السياسيين الى المرجعية في كل صغيرة وكبيرة .. فضلا عن أنه عضو سابق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي .. وينادي بالعلمانية .. ثم إذا به يتسكع على أبوابها .. ماذا يريد مهدي الحافظ .. منصب وزاري يتيح له المزيد من السرقات فضلا عما سرقه أيام حكومة علاوي .. لا أقل ولا أكثر .. ومن يدري فقد يعلن الحافظ يوما بأنه من مقلدي السيستاني .. طاح حظ الزمان إن كان العراق لا يجد سياسيا الا مهدي الحافظ وأضرابه ..
وعود الى عنوان الموضوع .. يا عزيزي ليس هناك إنقلاب ولا من ينقلبون .. هل يمتلك أحد سلطة على " حظيرة " شرطة حتى يستطيع أن يرتب إنقلابا .. وحتى الإنقلابات السياسية وهي مشروعة بكل معنى الكلمة وتمثل آلية النظام الديمقراطي المزعوم .. حتى هذه الإنقلابات لا يمكن أن تتم حتى يصادق عليها السفير الأمريكي .. كل هذه الأخبار والإشاعات لإبتزاز المالكي كي يصبح كما يريد الامريكان .. موظفا عندهم بدرجة رئيس وزراء .. وتمرير ما يريدون .. ويبدو أن إبتزازهم يسير بنجاح ..