النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Cool الحمد لله الذي فضح ال سعود:امتعاض أميركي من «الدور السلبي جدّاً» للسعودية في العراق!!

    امتعاض أميركي من «الدور السلبي جدّاً» للسعودية في العراق
    http://www.al-akhbar.com/ar/node/41424
    لاجئتان عراقيتان في مدينة النجف أمس (علاء المرجاني - أ ب)طفت المشاكل المتزايدة بين السعودية والولايات المتحدة منذ احتلال العراق عام 2003، على سطح العلاقات الثنائية بين البلدين، في ضوء تقرير صحافي أميركي نُشر أمس، كشف امتعاض إدارة الرئيس جورج بوش من التعاطي السعودي «السلبي جداً» مع الملف العراقي، في وقت اتهمت فيه الحكومة العراقية «جبهة التوافق العراقية» بالارتهان لدول «خارج الحدود».
    وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس أنّ الملك السعودي عبد الله واجه المندوب الأميركي لدى مجلس الأمن، زلماي خليل زاد، عندما كان سفيراً لبلاده لدى بغداد، خلال زيارة إلى الرياض في كانون الثاني الماضي، بوثائق تشير إلى عدم إمكان الوثوق برئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الذي سمِّي في الوثائق «عميلاً إيرانياً»، مشيرةً إلى أن ذلك ما يفسّر الرفض السعودي لاستقبال المالكي منذ تسلمه منصبه في نهاية عام 2005.
    وذكرت الصحيفة أن من بين هذه الوثائق رسالة تحذيرية وجهها المالكي إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بوجوب الاختفاء قبل إرسال واشنطن للقوات الإضافية (30 ألف جندي) إلى بغداد في شباط الماضي.
    وبحسب الصحيفة، اعترض زاد أمام عبد الله مدعياً أن هذه الوثائق مزوّرة، غير أنه بات اليوم يعبّر، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين في الإدارة، علناً عن امتعاضه ممّا يسمّيه «الدور المعاكس» للسعودية في الحرب على العراق، وهو ما تُرجم أخيراً في مقالة افتتاحية كتبها زاد في الصحيفة نفسها في الأسبوع الماضي، قال فيها «إن العديد من جيران العراق، وليس سوريا وإيران فحسب، بل بعض أصدقاء الولايات المتحدة، ينتهجون سياسات زعزعة الاستقرار في العراق»، وهو ما اعتبره مسؤولون أميركيون إشارة واضحة إلى السعودية والإمارات.
    ويقول المسؤولون الأميركيون إن الرياض توفّر الدعم المالي للمجموعات السنية في العراق، في وجه ما يعتبرونه «تمويلاً وتسليحاً إيرانيَّين للشيعة».
    ونقلت الصحيفة عن السفير الأميركي الأسبق لدى الأردن والكويت، ادوارد غناهم، قوله إنه عرف، خلال جولة قام بها أخيراً إلى المنطقة، أن السعوديين طلبوا خلال اجتماع مجلس التعاون الخليجي في كانون الأول الماضي، من الدول الأعضاء فيه تقديم الدعم المالي إلى سنّة العراق، وهو ما دفع وزيري الخارجية كوندوليزا رايس والدفاع روبرت غيتس ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي أخيراً إلى تكرار الطلبات من «الدول العربية السنية» بدعم حكومة المالكي.
    وقال مدير مركز «البرنامج الاستراتيجي الاميركي» ستيف كليمونز إنّ الادارة الأميركية باتت متأكّدة من أن «السعوديين لم يعودوا يؤدون دور الخادم الجيّد، فهم يرون الضعف والثُّغر الاميركية وقرّروا سدّها على طريقتهم».
    وأشار كبار المسؤولين في إدارة بوش، للصحيفة، إلى أنه ستتم إثارة هذا الموضوع خلال الزيارة المشتركة التي ستقوم بها رايس وغيتس إلى جدة في الأسبوع المقبل، للضغط على الملك السعودي بضرورة تقديم الدعم إلى الحكومة العراقية، ووقف المساعدة عن المقاتلين العراقيين السنّة، ومنع تدفق «المقاتلين السعوديين» إلى العراق.
    ورفضت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو التعليق على تقرير «نيويورك تايمز»، لكنها شدّدت على «قوة التعاون بين الرياض وواشنطن في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب».
    ولم يصدر ردّ عن السفارة السعودية في واشنطن، غير أنّ أحد مستشاري العائلة المالكة في السعودية قال للصحيفة نفسها، إن المسؤولين السعوديين على علم بالاتهامات الأميركية، موضحاً أن بلاده «تنشط على توحيد الجبهة العربية أولاً لتجنّب المزيد من النزاعات العربية ...، أما عن كيفية حكم الآخرين على دوافعنا، فهذه مشكلتهم».
    وفي السياق، أكّدت صحيفة «وول ستريت جورنال» في عددها أول من أمس أن واشنطن تشتبه في أن مصرفاً سعودياً كبيراً يسهّل تمويل مجموعات متطرفة داخل العراق، تنشط تحت إطار «الجهاد».
    في هذا الوقت، اتّهمت الحكومة العراقية، على لسان المتحدّث باسمها علي الدباغ، أمس «جبهة التوافق العراقية»، التي سبق أن هدّدت بالاستقالة النهائية خلال أيام إذا لم تحقّق حكومة المالكي مطالبها الـ11، بـ «الارتباط بدول خارج الحدود العراقية». وقال الدبّاغ، في بيان ردّ فيه على الاتهامات التي سبق أن وجّهتها «الجبهة» إلى حكومة المالكي، إنّ موقف «الجبهة» «مغامرة خطيرة لا تخدم أبناء العراق»، مشيراً إلى أنّ شروط الجبهة الـ11 «انطوت على مخالفات عديدة، وجاءت منسجمة مع توجّهاتها في ممارسة إعاقة العملية السياسية وعرقلة تقدّمها وصولاً الى إيقافها وإرجاعها إلى المربّع الأول».
    (الأخبار، أ ب، أ ف ب،
    يو بي آي، رويترز، د ب أ)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507
    خيبات أميركية سعودية عراقية متبادلة


    http://www.assafir.com/Article.aspx?...d=3180&Author=




    اضطرت الادارة الاميركية، أمس، إلى إعلان «تعاونها الوثيق» مع السعودية أمنياً، بعد نشر تقرير إعلامي يشير إلى «خيبة» البيت الابيض مما وصف بمحاولة سعودية لتقويض حكومة نوري المالكي، الذي تعتبره الرياض «عميلا» لإيران. تزامن ذلك مع حديث عن تدهور العلاقة بين المالكي والقائد الاعلى لقوات الاحتلال الاميركية دايفيد بتراوس.
    ووفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية أمس، قام المسؤولون السعوديين بمواجهة السفير الاميركي في الامم المتحدة زلماي خليل زاد، خلال اجتماع حضره الملك السعودي عبد الله في الرياض، في كانون الثاني الماضي، بوثائق تشير إلى عدم إمكانية وثوقهم بالمالكي.
    إحدى هذه الوثائق، وفق الصحيفة، تتمثل في رسالة قديمة وجهها المالكي إلى الزعيم مقتدى الصدر، قبل بدء خطة «فرض القانون» الامنية في العاصمة، يحذّره فيها بوجوب الاختفاء خلال الخطة، إضافة إلى وثيقة تدلّ على أن المالكي عميل لإيران. وذكرت الصحيفة أن خليل زاد رفض الوثائق المبرزة مؤكداً أنها مزورة، لكن ذلك لم يدحض شك السعوديين. أضافت أن هذا الامر زاد من الشرخ القائم أصلاً بين السلطتين السعودية والعراقية.
    واستطراداً، نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الادارة الاميركية تشعر «بخيبة أمل» من الدور الذي تؤديه السعودية في العراق، وتتهمها بمحاولة تقويض
    الحكومة العراقية عبر دعم معارضيها، وعدم القيام بما يكفي لمنع المسلحين من عبور حدودها للالتحاق بـ«المتمردين» هناك، والذين يشكلون نصف «المتطوعين» الاجانب الذين يدخل ما يصل إلى 80 منهم العراق، كل شهر.
    وذكر التقرير أن المسؤولين في واشنطن قاوموا طويلاً إلقاء اللائمة على السعودية ومقاتليها في إذكاء العنف المذهبي في العراق، وأنهم اختاروا، عوضاً عن ذلك، إلقاء اللوم على إيران وسوريا معاً، خشية خسارة الدعم السعودي لجهودهم في العراق والمنطقة. لكن هؤلاء، وفق الصحيفة، بدأوا مؤخراً ينتقدون السعودية بالفعل، في إشارة إلى افتتاحية نشرتها «نيويورك تايمز» لخليل زاد، خلال الاسبوع الماضي، وقال فيها «إن العديد من دول جوار العراق تسعى لزعزعة سياسته، ليس فقط سوريا وإيران، بل أيضاً بعض حلفاء الولايات المتحدة».
    وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم إثارة هذا الموضوع خلال زيارة مشتركة نادرة، ستقوم بها وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس ووزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إلى الرياض، خلال الأسبوع المقبل.
    وفي وقت لاحق، رد البيت الابيض بشكل غير مباشر، على تقرير «نيويورك تايمز»، مؤكداً على «التعاون الوثيق مع السعودية» في المجال الامني. ورفضت المتحدثة دانا بيرينو التعليق على التقرير، لكنها شددت على أنه «لدينا علاقات (ثنائية) قوية جدا في مجال مكافحة الارهاب».
    من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ردا على التقرير ان «ثمة بعض التوترات التاريخية في المنطقة. الكل يدركها، والكل يدرك انه يتعين تخطيها اذا اردنا ان نحقق شكلا مختلفا من الشرق الاوسط» مشددا على ان الامر «لا ينحصر فقط بين السعوديين والعراقيين. ثمة تصدعات في المنطقة تعود الى قرون خلت» وتقود في بعض الاحيان الى «اعمال عنف». واضاف «أيا تكن الخلافات التي قد تكون قائمة او عدم الارتياح الذي قد يكون موجودا لدى الدول المجاورة للعراق بشأن تصرفات الحكومة (العراقية)، الواقع هو انه من مصلحتها الاستراتيجية ان تشهد استقرار استراتيجيا في العراق».
    وفي سياق آخر، كشف مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي أن حكومة المالكي تسعى لعقد لقاء سوري ـ أميركي حول العراق، على غرار اللقاء الإيراني ـ الأميركي. أضاف الربيعي، في مقابلة مع إذاعة «سوا» الاميركية، «إننا سوف نسعى لعقد هذا اللقاء، سواء بحضور العراق أو عدم حضوره، حتى يتفاوض الجانبان حول الشأن العراقي»، وخاصة وقف تسلل الجماعات الإرهابية إلى بلاده.
    ونشرت «أسوشييتد برس»، أمس، تقريراً يتحدث عن تدهور العلاقة بين المالكي، والقائد الاعلى لقوات الاحتلال الاميركية دافيد بتراوس، لدرجة أن المالكي قد يطلب إلى واشنطن استبدال القائد الاميركي المعين قبل شهور.
    وقد وصف وزير الخارحية العراقية هوشيار زيباري العلاقة بين المالكي وبتراوس بـ«الصعبة»، في مقابلة مع مجلة «نيوزويك» الاميركية، مضيفاً «لا يمكن لرئيس الوزراء أن يرفع سماعة الهاتف ويجعل وحدات الجيش العراقي تنفذ ما يريد. المالكي بحاجة إلى المزيد من الفاعلية». كما أعرب المالكي مراراً عن تبرمه من تعاون القوات الاميركية مع بعض الجماعات السنية، في إطار مكافحة شبكة «القاعدة».
    ونقلت «أسوشييتد برس» عن نائب من التيار الصدري قوله، إن المالكي «قال لبوش إنه إذا استمر بتراوس في فعل ذلك (تسليح العشائر السنية)، فسوف يعمد إلى تسليح الميليشيات الشيعية». أضاف النائب أن المالكي قال لبتراوس مرة «لا يمكنني التعامل معك بعد الآن. سأطلب استبدالك بآخر».
    في المقابل، وصف بتراوس علاقته مع المالكي بالـ«جيدة جداً»، باستثناء «فورة عواطف في حادثتين». لكن مساعدين لبتراوس نقلوا قلقه من أن قوات حكومية تابعة لرئيس الوزراء تتصرف بشكل طائفي لا وطني، إضافة إلى عدم تزحزحه عن علاقته الوثيقة بالتيار الصدري.
    وقد علق السفير الاميركي في بغداد رايان كروكر على المسألة، قائلاً «إنني أكن الاعجاب الشديد لرئيس الوزراء المالكي، وأعلم أن الجنرال بتراوس يفعل أيضاً... (لكن) وسط الامور التي نصارعها هنا، سيكون غريباً ألا تكون انفعالياً قليلاً من وقت إلى آخر».
    (رويترز، أ ب، أ ف ب، أ ش أ، يو بي أي)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي رايس وغيتس سيجتمعان مع وزراء مجلس التعاون الخليجي ومصر والاردن

    يبدأ وزيرا الخارجية والدفاع الامريكيان كوندوليزا رايس وروبرت جيتس الثلاثاء المقبل جولة في الشرق الاوسط وسط جدل حول الرؤية الامريكية للموقف السعودي من العراق. واشارت تقارير صحافية وتصريحات لمسؤولين امريكيين طلبوا عدم ذكر اسمائهم الى ان واشنطن مستاءة من السعودية وتعتبر انها تعمل على اعاقة عمل حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، لكن الولايات المتحدة سعت الى التخفيف من حدة هذه الانتقادات علنا. وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان السعودية عرضت على مبعوث امريكي وثائق تقول ان المالكي "عميل" لايران، لكن المسؤولين الامريكيين رفضوها باعتبارها مزورة.
    واشارت الصحيفة الى ان واشنطن مستاءة من تمويل السعودية لمجموعات سنية معارضة لحكومة المالكي. واضافت ان المسؤولين الامريكيين يشعرون بقلق متزايد ازاء الدور "غير البناء" الذي تقوم به السعودية في العراق. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الامريكية الجمعة ان على جيران العراق السنة ان يبعثوا "برسالة تأييد ايجابية لحكومة المالكي والمعتدلين السنة في العراق".

    "دور بناء"
    وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه "نريد ان يقوم كل الجيران لا سيما الشركاء الاساسيين مثل السعودية والامارات بدور داعم وبناء في العراق من اجل مصلحتهم ومصلحتنا في المنطقة في مواجهة القوى الهدامة." وستنقل رايس وجيتس هذه الرسالة عندما يجتمعان مع وزراء دول مجلس التعاون الخليجي الست بالاضافة الى الاردن ومصر في منتجع شرم الشيخ المصري الثلاثاء ثم في اجتماعات سيعقدانها في السعودية. وقال المسؤول الرفيع "لا تستطيع المنطقة نفسها ان تقف لتراقب وتنتظر. تحتاج الى المشاركة بشكل ايجابي ايضا." لكن المسؤول سعى الى التقليل من حدة تقرير نيويورك تايمز وقال ان رايس وجيتس لا يتوجهان الى المنطقة "لانتقاد حلفاء" الولايات المتحدة. وأضاف "ربما يوجد تصور استنادا الى بعض الروايات الصحفية التي قرأتها باننا نركز على توجيه رسائل توبيخ وتحذير لبعض شركائنا وحلفائنا في المنطقة. الامر ليس كذلك."

    وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ايضا ان مسؤولين في الجيش الامريكي والمخابرات يقولون ان ما يقرب من نصف المقاتلين الاجانب الذين يدخلون العراق كل شهر ويتراوح عددهم ما بين 60 و 80 يأتون من السعودية وان الرياض لم تفعل ما فيه الكفاية لمنع تدفقهم. وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع ان موضوع المقاتلين الاجانب الذين يدخلون العراق سيخضع للنقاش خلال زيارة الوزيرين للمنطقة.
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني