النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    افتراضي الدكتورالجعفري يبحث مع البارزاني آخر التطورات السياسية والأمنية على الساحة العراقية

    الدكتورالجعفري يبحث مع البارزاني آخر التطورات السياسية والأمنية على الساحة العراقية
    http://shabab4u.com/News.aspx?id_News=9106

    علي العبادي
    إستقبل رئيس إقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني في مصيف صلاح الدين امس السبت الدكتور ابراهيم الجعفري عضو مجلس النواب ورئيس الوزراء العراقي السابق. وقد رحّب الرئيس بارزاني بحفاوة بالغة بالدكتور الجعفري ، وتطرقا خلال اللقاء الى آخر التطورات السياسية والامنية على الساحة العراقية.
    وقد أكّدا على ضرورة توحيد المساعي من اجل تعزيز روح الاخوة والتعايش بين كافة أطياف الشعب العراقي وضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية.
    كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول العملية السياسية في العراق وتفعيل الحوار بين كافة القوى والاطراف السياسية العراقية من أجل تنفيذ المهام الملقاة على عاتق الجميع.
    هذا وقد وصل الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي السابق عضو مجلس النواب العراقي السبت الى مدينة اربيل عن طريق مطار اربيل الدولي وكان في استقباله السيدان كريم سنجاري وزير الاقليم للشؤون الداخلية وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان.
    وعن اهداف زيارته الى اقليم كردستان اوضح الدكتور ابراهيم جعفري في تصريح للصحفيين: جئنا الى اقليم كردستان بناءً على دعوة من السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان، وسنبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان للوصول الى حل مشترك للمسائل التي تبحث الان في بغداد.
    وفي جانب اخر من حديثه اشارالدكتور الجعفري الى العلاقات التاريخية التي تربطه منذ ايام النضال ضد الدكتاتورية والمعارضة العراقية بالقيادة السياسية في اقليم كردستان.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طركاعة1 مشاهدة المشاركة
    إستقبل رئيس إقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني في مصيف صلاح الدين امس السبت الدكتور ابراهيم الجعفري عضو مجلس النواب ورئيس الوزراء العراقي السابق..
    الجعفري لا يريد أن ينسى أنه صار سابقا .. وإن كان يتحرك بصفته عضوا في مجلس النواب .. فما يستحقه صراحة هو الطرد من مجلس النواب الذي لم يحضر منذ جلسته الافتتاحية وحتى اليوم سوى جلستين لأنه يستنكف عن الحضور ويعتبر نفسه أبا للشعب العراقي مع أننا لم نره في أي جهد مهما كان بسيطا سواء في مواساة الشعب العراقي في محنه اليومية أو في الدفاع عن قضاياه والسعي في حل مشاكله .. مع أنه بلا شك يحرص على تقاضي كل مخصصاته كعضو في مجلس النواب .. بل وأكثر من ذلك يكلف الدولة شهريا الكثير الكثير في تنقلاته وتحركاته التي يحرص فيها على جلب طاقم مكتبه السابق كاملا وعلى حساب الدولة .. أي على حساب الشعب على إعتبار ان الجيب واحد بين الدولة والشعب ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الجعفري من السليمانية: حكومتي لم تعرقل تنفيذ المادة 140 وادارة كركوك السبب
    أخبار و تقارير - 23/07/2007




    السليمانية - خاص بالملف برس - احسان عزيز

    في اطار زيارته الحالية لأقليم كردستان ،وصل الى مدينة السليمانية صباح اليوم الأثنين ، الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي السابق، والوفد المرافق له المؤلف من الدكتور "عبدالعزيز التميمي" مستشار الجعفري، وأياد النداوي وعباس الجبوري العضوين في حزب الدعوة .

    وفي تصريح صحفي مقتضب ادلى به فور وصوله مطار السليمانية الدولي قادما من اربيل، أكد الدكتور الجعفري، أن زيارته للسليمانية تهدف الى بحث الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في العراق مع المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني، اضافة الى بحث العلاقات الثنائية ، وسبل تعزيزها .

    بعد ذلك عقد الجانبان اجتماعا مغلقا، استمر زهاء الساعتين ومن ثم عقدا مؤتمرا صحفيا موسعا، أكد في مستهله ملا بختيار أن الاجتماع المشترك تناول جملة من القضايا السياسية الراهنة على الساحتين الكردستانية والعراقية في مقدمتها ، مسألة تطبيق المادة (140) من الدستور العراقي، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوحيد المواقف المشتركة حيال قضية الارهاب في العراق.

    وقال ان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني أعرب عن استعداده للحوار مع كل القوى والفصائل العراقية الوطنية، من أجل حل المشاكل الآنية العالقة او التي قد تظهر مستقبلا، وأنه ملتزم تماما بوحدة العراق على أساس الأتحاد الفيدرالي،وبكل المقررات والتوصيات الصادرة عن مؤتمرات المعارضة العراقية المنعقدة قبل سقوط النظام السابق، مشددا في الوقت ذاته على أن المادة (140) غير قابلة للمساومة او العرقلة او التأجيل، لأن عدم تنفيذها، سينعكس سلبا على العلاقات المستقبلية بين القوى والاحزاب الكردستانية وسائر القوى والفصائل العراقية، على حد تعبيره.

    وقال ملا بختيار اننا في الوقت الذي نسعى فيه الى بناء العراق وتعزيز ركائز حكومته الوطنية وبلسمة جراحاته العميقة فان احزابا وتيارات سياسية مشبوهة بما فيها حزب كردي كارتوني تسعى من خلال مؤتمر مشبوه يعقد اليوم في دمشق الى صياغة المؤامرات والدسائس ضد العراق حكومة وشعبا ، لذلك ينبغي للقوى العراقية الفاعلة رص صفوفها وتعزيز اواصر التكاتف فيما بينها للتصدي لتلك الدسائس والمؤامرات واحباط المخططات التي تستهدف خطط البناء وارساء دعائم الديمقراطية في البلاد على حد تعبيره.

    ومن جانبه أكد الدكتور الجعفري التزام حزب الدعوة الاسلامية بتطبيق المادة (140) ، كونها مادة دستورية ملزمة، وذلك انطلاقا من حرص الحزب على جعل العراق دولة دستورية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن سعيه لعرقلة تلك المادة.

    وقال ان حكومته عملت طوال عامي 2005 و 2006 بجد على تطبيقها، وخصصت لعملية تنفيذها مبلغ (100) مليون دولار ، الا أن ادارة كركوك تلكأت في استلامها، داعيا في الوقت ذاته البرلمان العراقي الى ترتيب وضعه من الداخل وحل المشاكل السياسية العالقة باسرع وقت ممكن .

    وقال ان مواقف حزبه ، كانت متطابقة مع مواقف الاتحاد الوطني الكردستاني، حيال القضايا التي طرحت للمناقشة والبحث في الاجتماع، مؤكدا ترحيب حزب الدعوة بجبهة المعتدلين وأي تشكيل سياسي آخر، يهدف الى خدمة العراق وقضايا شعبه على حد تعبيره.

    ونفى الدكتور الجعفري أي مسعى له لتشكيل حزب جديد، وقال انه سيواصل النضال في صفوف حزب الدعوة حتى النهاية، لأنه حزب مناضل ومضح وله تاريخ حافل بالمآثر والامجاد ، لكنه أضاف أنه سيشكل حزبا وطنيا اذا دعت الى ذلك الضرورة السياسية في العراق مستقبلا.




    المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    رئيس الوزراء العراقي السابق ابرهيم الجعفري لـ"النهار":
    العراق في حرب "مجاميع" لا حرب أهلية

    يزداد في الاوساط السياسية العراقية، الحديث عن امكان تبديل حكومي مقبل، وبعد فشل تحركات الدكتور اياد علاوي في تشكيل كتلة برلمانية تستطيع اعادته الى رئاسة الوزراء، تبدو المنافسة محصورة بين شخصيتين: الدكتور ابرهيم الجعفري والدكتور عادل عبد المهدي، وان اظهرت استطلاعات الرأي هنا، تفوق حظوظ الجعفري. لكن ان حدث ذلك، فقد لا تحصل منافسة حادة حسب الاجواء السائدة هنا، فمرض السيد عبد العزيز الحكيم، قد يتيح لاحدهما الاكتفاء برئاسة كتلة "الائتلاف" ليتقدم الثاني دون منافس الى منصب رئاسة الحكومة.
    وعلى هذه الخلفية، كان لقاؤنا في بغداد مع الدكتور ابرهيم الجعفري:

    • كيف تقرأون الواقع العراقي الراهن؟
    - العراق يمر بمخاض عسير، الوضع الامني يتصدع رغم الخطط التي وضعت والجهود التي تبذل من الحكومة والقوات المسلحة العراقية مسنودة بالقوات المتعددة الجنسية، هذا شيء مؤلم. الخدمات هي الاخرى تشهد حالة من التداعي بسبب الاعمال الارهابية. الحكومة تبذل جهودا كبيرة لكن ما يصل الى الموطن، هو دون المستوى المطلوب.
    • هل تحول هذا، الى ازمة ثقة بالحكومة؟
    - من دون شك، في العراق شعب مثقف، لكن المواطن حين ينظر الى شحة الموارد و انخفاض المستوى الامني فانه ينظر بكل تأكيد الى مدى كفاية الوزراء و..
    • من المسؤول عن ذلك؟
    - لا استثني طرفا من الاطراف على الاطلاق، في تحمل المسؤولية، الكل مسؤول على الاطلاق حتى الذي يرصد عن بعد، اين دوره؟ اين خطابه؟
    • ماذا تقترح لو كنت رئيسا للوزراء؟
    - اعمد الى تغييرات وزارية اساسية و في فترة قصيرة جدا.
    • هل تتجاوز المحاصصة؟
    - اتجاوز المحاصصة.
    • حتى لو كسبت معاداة بعض الكتل السياسية؟
    - المهم ان اكسب رضى شعبي.
    • ماذا لو كانت هذه الكتل السياسية متورطة في بعض الاعمال هل ستكشف اسماءها؟
    - القانون يأمر بضبط من يخرج عليه، سأستخدمه.
    • هذا بالنسبة للداخل، لكن هل انت مستعد ان تعلن اسماء دول تقف وراء التدهور الامني؟
    - اطبق المبدأ نفسه.
    • ماذا لو سألتك عن اسماء هذه الدول؟
    - قبل ان اشير باصبع الادانة لها، لابد من ان انصفها. لماذا تقلق من العراق؟ لماذا يتصور بعض الدول، ان الافراز الشيعي اذا ظهر على المسرح السياسي على مستوى الحكم، فهو امتداد ايراني؟ هذا يجب ان احاوره ثقافيا واشعره ان الامر ليس كذلك.
    لنأتِ على ذكر ايران، ان وجودا اميركيا على اراضينا، يشعرها بالخطر فيجب ان اطمئنها. وهكذا، لا بد من التحاور مع دول الجوار ونزع فتيل الخوف والهواجس، هذه الدول اذا كانت لها مصالح معنا ولنا مصالح معها، ينبغي ان نطمئنها بأن مصالحها مضمونة ومصالحنا يجب ان تكون مضمونة كذلك،
    • ماذا عن العدوى الديموقراطية؟ فسوريا ودول الخليج تخاف من الديموقراطية وتركيا وايران تخافان من الفيديرالية؟
    - نحن لسنا من الذين يؤمنون بتصدير الثورة او الديموقراطية. كذلك لا ننوي قرع طبول الخطر على هذه الدولة او تلك. نحن الآن وصلنا الى الديموقراطية بعد رحلة طويلة اكتوينا فيها بنار الديكتاتورية و شعبنا دمر والعالم كله شاهد علينا، فكيف نعمل اذا لم تكن هناك ديموقراطية؟
    الديموقراطية المتنوعة، تعرض البلد اما للتوحيد واما للتمزق، فالذي يوحد ذلك هو الفيديرالية، فالفيديراليات تنشأ من رحم البلدان التي تتحول فيها التنوعات الى صراعات، ومن هنا جاءت الفيديرالية من اميركا وغيرها، فلينظروا بعقل عراقي سيجدون ان لا شيء يصلح للعراق الا النظام الديموقراطي.
    • صحوة الانبار كيف تنظرون اليها؟ هل ستساهم في اعادة الوحدة الى العراقيين وبالتالي تجاوز خطر الحرب الاهلية؟
    - القبيلة جزء من مكون المجتمع العراقي والمجتمع العربي، لكن نحن مع الانتماء القبلي لا مع الاحتراب القبلي. فالكثير من ابناء القبائل لديهم انتماءات سياسية ومهنية مختلفة.
    • هناك من كان مخدوعا والان يحارب "القاعدة"؟
    - خطوة رائعة، و يجب دعمها ما دامت تتحرك في حسابات عراقية وطنية طالما تريد ان تملأ الفراغ، لنعتبرها برلمانا مصغرا.
    • اذن لماذا تنتقدون الاميركيين؟ لانهم سلحوا العشائر؟
    - اي تسليح لا بد ان يكون بموافقة الحكومة العراقية ومن خلالها. اذا كان كذلك فلا ضير، لكن اذا كانت الحكومة تجد خزينا من الاسلحة هنا وهناك من اجل اضعافها اعتقد ان هذا لا يقبل به احد.
    • ما هي علاقة الحكومة بالاميركيين في ظل عدم علمها بالتسليح؟
    - اذ لم يكن الاخ قائد القوات المسلحة على علم بذلك فهذه نقطة مدانة. خلال رئاستي للوزارة، منعت كثيرا من العمليات، فكانوا يساندون القوات العراقية دون ان يتقدموا عليها، حصل هذا معي. واسمع ايضا من الاخ رئيس الوزراء انه مارس مثل هذا الدور.
    • هل العراق الآن في حرب أهلية طائفية او...؟
    - لا توجد حرب طائفية، الموجود هو حرب مجاميع تدّعي انها تنتمي لطائفة، بمعنى ان جماعة تستهدف رمزا سنيا ويعطى شعار شيعي، وبالعكس.
    انظر لحالة التهجير فالشيعة يبكون على جارهم السني حينما يهجر ويتطلعون الى عودته وبالعكس.
    • نحن نعرف أنه في الحروب الاهلية تبرز مشاعر الكراهية والعداء، حتى بين المثقفين، فالشيعة يحملون السنة جرائم "القاعدة"، والسنة بدورهم، يحملون الشيعة جرائم فرق الموت وهكذا؟
    - أنا كنت دقيقا في تحديد مصطلح الحرب الاهلية وكنت دقيقا في كلمة مجاميع (لا افراد) لكن لم تنتقل الى المجتمع لانك لا تجد لدى الطائفة الشيعية استباحة للطائفة السنية وبالعكس.
    وبالنسبة للعراق، ما من مدينة الا وفيها تنوع مذهبي، القبائل العراقية كذلك (العبيد، جبور، جنابات الخ)، اكثر من هذا، الزواج المختلط تفوق نسبته 26،8 %، (بين السنة والشيعة)، في الجيل الثاني تضاعف هذا المبدأ، فالذي يجد أعمامه من مذهب وأخواله من مذهب آخر ماذا نقول له؟ ارجو ان لايفهم من كلامي ان صمامات الامان هذه عليها البقاء من دون اسناد، حتى الدول التي وقعت فيها حرب طائفية لم تكن في البداية مهيأة لذلك.
    • ما سبب خلافك مع بعض القوى السياسية – خاصة الكردية – ابان فترة رئاستك للحكومة؟ وماذا أخذوا عليك؟
    - أخذوا علي بعض الاوهام، فحين سافرت الى تركيا، اعتقدوا اني حسمت معهم موضوع كركوك، وهذا الموضوع لم يذكرقطعا، وأخذوا علي موضوع النفط وهذا ايضا لم يذكر، حين ذهبت الى تركيا للحصول على ماء، وحصلت على 200 مليون متر مكعب، كان معي في الوفد أكراد.
    • في تجربتك السابقة أين الخطأ والصواب؟ وما هي احتمالات عودتك؟
    - لا استطيع أن اقول ان الانسان لم يخطئ وتبرئة الانسان لنفسه من أي خطأ دليل عدم النضج أو المكابرة وأرجو من الله أن يعفيني من الحالتين.
    قد يكون في جملة المستشارين الذين لم يكونوا كثيرين (12 تقريبا)، من لم احسن اختياره.
    يروج الان ان وزارة الداخلية مارست أعمالا معينة في حكومتي. أنا أفرق بين وزارة الداخلية ووزير الداخلية، يعني الاخ بيان جبر كشخص وكوزير. كان رأيي ان وزارتي الداخلية والدفاع، ينبغي ان لا تعهدا الى أي حزب فيه ميليشيات، بغض النظر عن كونه "المجلس" أو "بدر" أو "الدعوة" أو الخ... وهذا مبدأ كنت متمسكا به، لكن كان هناك ضغط من الاطراف بان لا امانع في ذلك، وأؤكد أنني لست معترضا على الشخص او على الجهة لكن كان لدي مبدأ ونظرة استشرافية بأن لا تعطى وزارة الداخلية لاي حزب فيه ميليشيات.
    • لو عدت للوزارة هل ستتجاوز المحاصصة؟
    - الوزير ينبغي أن يكون وزير الوحدة الوطنية لا وزير الحزب او القومية او الطائفة.
    • هذا عندما تملك قرارا حاسما والقدرة على تنفيذه.
    - الناس بعد اربع سنوات تتطلع الى أمن وخدمات غير هذه الخدمات، واداء غير هذا الاداء. لماذا هذا الموقف السلبي من الحكومة: رئيس الوزراء يريد تبديل وزراء، وموقف البرلمان سلبي.
    • ماذا عن وسائل الاعلام؟
    - منها ما هو وطني، ومنها حرفي احترمه ومنه المنتفع بمعنى المستعد للدوس على الحقيقة من اجل الاموال وهذه جزء من المشكلة. هناك بعض الفضائيات الاجنبية، ترعى الوضع العراقي وتنصفه وتحن عليه، اكثر من القنوات التي يجدر بها ان تنصفه.
    • استطلاعات الرأي ووسائل الاعلام تقول انك مرشح من جديد لرئاسة الحكومة، ما مقدار الدقة في ذلك؟
    - لوسائل الاعلام ان تنشر ما تشاء، انا لست في معرض التصدي للائتلاف او الحكومة، الاخ رئيس الوزراء جاء بطريقة ديموقراطية برلمانية.
    • نحن في ازمة وتغيير الحكومة وارد وهناك شخصيات مقبولة اكثر من غيرها؟
    - لماذا لا اتحمل مسؤولية اسناد الحكومة ودرء الاخطار عنها ومساعدتها والتقليص من اخطائها.
    • هل تمارس دورا معارضاً؟
    - انا لست معارضاً، الان انا امارس دوري في اسناد الحكومة. و اسند جميع الكتل، بابي مفتوح للجميع، اتمنى ان يقوى البيت الكردي والبيت الشيعي والبيت السني والقائمة العراقية، ففي هذا قوة لنا. وضيق افق منا، حين نتخيل قوة الآخر تهديداً لنا.
    • من هي اقرب التيارات السياسية اليك في الوقت الراهن؟
    - ليس لدي عقد عاطفي مع كتلة، ولا لدي عقدة ضد أي قوة سياسية.
    • التيار الصدري، أما زال قريبا منك؟
    - التيار الصدري فيه اكثر من وجهة نظر لكن بصورة عامة اراهم قريبين. لا التيار الصدري فقط بل التيارات الاخرى ايضا. الكردي مثلا، خطابي يعكس ما بداخلي فأتثاقف مع الاخرين وربما يغيرون وجهة نظري.
    • لكن التيار الصدري يرفع راية العمل العسكري في اخراج القوات الاجنبية؟
    - هذا شيء اخر. أولا انا لست مع العنف بالمطلق، واعمل على تغيير بعض الاشياء التي ارى ضرورة تغييرها. الآن لدينا دولة وحكومة وبرلمان ووزراء ومجالس محافظات، لماذا لا استثمر القوى السياسية في التغيير؟
    • هل تؤمنون بان فصائل المقاومة تختلف عن الارهاب؟
    - اسمع عن بعض الشخصيات، لا اعرفها معرفة خاصة. لكن بلغة فيها صدق اقول: حسب وجهة نظرهم هم يواجهون القوات متعددة الجنسيات باعمال مقاومة، اختلف معهم في الفهم والاسلوب، لذلك احاورهم من اجل عودتهم الى العملية السياسية.
    • ماذا عن مقولة ان هناك تيارين في حزب الدعوة؟
    - هذا التوصيف غير دقيق، عقد مؤتمر عام لـ"حزب الدعوة"، لاول مرة بعد سقوط النظام، وقد تغيرت ظروف كثيرة، انتقلنا من المعارضة الى الحكم، من الثقل المهجري والخارج الى الداخل العراقي، من الانغلاق الى الانفتاح، على دول العالم ودول الإقليم، على إخواننا أبناء السنّة وهكذا... وإن كان لدينا تعاون سابق مع اخواننا السنّة في لندن، لكن لم يكن بهذه السعة والانفتاح ورفع كل الحجب بيننا وبينهم. هذا يستوجب عقد مؤتمر، والحمد لله عقد بشكل علني وبحضور العديد من الشخصيات، لم يكن خلاف عليه، كانت هناك بعض الملاحظات من اعضاء المؤتمر، وهم في حوار من اجل حلّها.
    • ما هذه الملاحظات، هل لها علاقة بالحكومة؟
    - لا، الرؤية حول الحكومة واحدة، لانها تمر بتحديات فلا بد من ان تُدعم، الملاحظات فنية ومنهجية حول طريقة الاعداد للمؤتمر وطريقة ادارته، وكل الامور التي لها علاقة، بقضايا تخص المؤتمر.
    • أتنكر وجود تيارات أو اتجاهات متعارضة داخل الحزب؟
    - لا، انما يوجد اختلاف في الفهم، بالمناسبة انا ليس لدي تنسيق مع احد، تصرفت كأي عضو مؤتمر.
    هناك مشاكل نتحدث فيها داخليا، لكنا لا نبوح بها، وهذا طبيعي، لم يحدث لدينا شيء متبلور بخلفية فكرية اجتماعية، وانعكس على وجهتين وتيارين. اذا حدث هذا، سوف لن تخونني الشجاعة في ذكره.
    • لم يشكل حزب الدعوة ميليشيا رغم كل الظروف، لماذا؟
    - استطيع تصور دولة بلا جيش كسويسرا، لكني لا استطيع تصور دولة بميليشيات هذا غير طبيعي. نطمح الى تعميم لغة الحب، فلماذا الميليشيات؟
    • لكنك تتعامل مع تيار فيه ميليشيا؟ أليس في قولك هذا تناقض؟
    - ابدا، قلت انا اتعامل مع كل القوى، لكني لا اقرها على كل ما تفعل، هناك جانب اتفق فيه معها، وجانب اختلف، واحدة من نقاط الاختلاف هي الميليشيات. نعم هناك عوامل بررت ظهور الميليشيات، لكن ذلك لا يعني انها صحيحة. في الفترة الانتقالية، استتب الامن الى حد كبير، استلمنا الحكومة وكان معدل التفجيرات في بغداد 15 سيارة في اليوم، وسلمناها للحكومة التي اتت بعدنا، بما معدله سيارة واحدة في الشهر. تتصل بي قواتنا ومفارزنا تقول: ماذا نفعل للناس الذين يتجولون في الحدائق والشوارع، الساعة الواحدة ليلا، فيما حظر التجول يبدأ الساعة 11. فاقول دعوهم وشأنهم، هذه بشائر خير.

    علي السعدي - بغداد

    النهار 18 - 7 -2007
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني