مسؤول أمني: الشيعة يتعرضون للقتل على يد المليشيات الجديدة

[منازار]

[align=justify]

ذكر مسؤول أمني أن عدد الجثث التي يتم العثور عليها خارج العاصمة بغداد زاد بشكل ملحوظ، خلال الأسابيع الثلاث الماضية. وقال أنه بعد الكشف عن هوية الضحايا يتبين أنهم من الشيعة، وان عمليات القتل تجري خارج العاصمة بغداد في المناطق التي تم فيها تسليح بعض افراد العشائر.

وقال أن مراكز الشرطة تتسلم شكاوى يومية من اهالي الضحايا ومن شهود عيان، بان أفراد قوات الشرطة التي تم تشكيلها من ابناء العشائر ومن عناصر النظام السابق، هي التي تقوم بعمليات القتل. وقد قدمت وزارة الداخلية شكوى للقيادة الامريكية بهذا الخصوص دون أن تلقى تجاوباً. واضاف، أن هذه التشكيلات هي مليشيات جديدة تحظى بالتسليح والدعم من قبل الامريكان.

وكالة الفرات للانباء[/align]

[ammar]

الكتائب تشترط التبرأ من المذهب الجعفري مقابل عودة المهجرين والامريكان يسمونهم بقوات المقاومة الشرعية في ديالى !!!

(صوت العراق) - 18-07-2007

ديالى -- اياد البياتي
رغم اعترافهم الطوعي امام ضباط امريكان في معسكر النورماندي ( معسكر المنصورية الذي كان في يوم ما مقرا للواء التاسع عشر من الجيش العراقي الذي فجر ثورة 14 تموز الخالدة بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم ) المشاركة في مهاجمة قرى شيعية واخرها مداهمة عدداً من القرى في محيط منطقة شيروين قبل عشرة أيام، وارتكابهم جرائم قتل، مقابل 300 دولار عن كل عملية يشاركون بها, ورغم اعترافهم بتعاونهم مع المجاميع المتمردة مثل كتائب ثورة العشرين، علاوة على اعترافهم بمقاتلتهم القوات الأميركية ورغم اعترافهم الصريح بانهم و العديد من أقربائهم قد التحقوا بألتنظيمات الارهابية المرتبطة بالقاعدة ودولتها الاسلامية المعلنة ومجاهرتهم بشعارهم ( تعيش دولة الإسلام في العراق) , الا ان قادة وضباط فرقة الفرسان 19 في الجيش الأميركي المستقرة في قاعدة (نورماندي)يصرون على تسمية هولاء القتلة ب ( Lfr قوات المقاومة الشرعية) ويقدمون لهم الخدمات الطبية ويجهزونهم بالاسلحة و الذخائرفضلا عن مرتبات ثابتة وطبعا بالدولار الامريكي !!!.
وغير بعيد هذه التنظيمات الارهابية , نقل مصدر موثوق مقرب من مجلس انقاذ ديالى عن نساء من اهالي منطقة التحرير في شرق بعقوبة ,ان كتائب ثورة العشرين التي مكنتها القوات الامريكية فضلا عن الدعم المالي لمكتب اسناد ديالى( شكلته الحكومة العراقية مؤخرا من برلمانين ينتمون لحزبي الدعوة والاسلامي العراقي في 8 شباط الماضي ) من تسيد زمام الامور في المنطقة ,اشترطت التبرأ من المذهب الشيعي مقابل الموافقة على عودة العوائل المهجرة الى ديارهم فيها .
وقال المصدر " ان عدة نساء من اهالي الحي المذكور تم تهجير اسرهن في وقت سابق من العام الماضي توجهن يوم الاحد الماضي الى المنطقة لاستطلاع المستجدات عقب دعوة قائد عمليات ديالى اللواء الركن عبد الكريم العوائل المهجرة بالعودة الى ديارهم ".
واضاف " ان السيدات ام حسين وام علي وام تماضر وام محمد , وصلن على مقربة من منازلهم في حي الاوقاف واستوقفهن مسلحون يرتدون سراويل كابوي سوداء وتيشرتات بنية ويعتمرون شريطا احمرا على جبهتهم قرب المعهد الفني وقال لهم كبيرهم بالحرف الواحد ( ها صفوين , شو هم شوفتنا شكولاتكم النكسة ,يلا رجعوا لكربلا شبعوا دك ولطم ),فيما قال اخر ( لو ردتوا ترجعون لبعكوبة ,لازم تبطلون من علي والحسين ,وولدكم يتطوعون ويانا , الامريكان ينطونا ورقتين ,يلا رجعوا منين ما جيتوا ,احنة الحكومة هنا مو طرطوركم ابن ملا جواد ) ".
ونقل المصدر عن السيدة ام تماضر بانها تعرفت على احد المتحدثين وهو رائد في الجيش العراقي المنحل وكان يسكن في زقاق بيت كمبش في التحرير .

[نصير المهدي]

لا جديد في مواقف هؤلاء السرسرية .. فهم الاتباع المباشرون للمجرم الهارب حارث الضاري .. وهم مليشيا إبنه مثنى .. لهذا قلنا بأن تهجم المالكي على التيار الصدري وإتهامه بأنه يحتوي بعثيين وصداميين وقطاع طرق ومساواتهم بالقاعدة هو خطة أمريكية تستهدف تبرئة المجرمين في مليشيات الارهاب البعثي الوهابي السنية .. وتسليمها السلطة الفعلية في الشوارع مقابل تعهدها بعدم التعرض للامريكان وحماية ظهورهم .. ومن نافل القول بأن هذه العصابات التي إرتكبت التطهير الطائفي والقتل على الهوية وتفجير المفخخات لن تتورع عن المضي في إستكمال مخططها الاجرامي بعد أن نالت بركات الامريكان وحمايتهم .. وتواصل ما بدأته من قبل .. وعلى ذكر الجثث مجهولة الهوية التي أوردت خبرها الاخت منازار .. فإن نظرة عابرة الى خريطة أماكن الجثث مجهولة الهوية " ولا ادري كيف تكون مجهولة الهوية " تثبت بأن أماكن إنتشار عصابات الارهاب البعثي الوهابي هي مناطق العثور على هذه الجثث .. فمن سيكون ضحايا هذه العصابات ..

[نصير المهدي]

وجهاء ديالى يشككون في امكانية استعادة الأمن بإبدال «القاعدة» بالميليشيات
بعقوبة - محمد التميمي الحياة - 14/08/07//

شكك وجهاء وزعماء قبليون في محافظة ديالى في امكانية عودة الاوضاع الطبيعية الى مدنهم وإنهاء حالة الفوضى الامنية بعد سيطرة الميليشيا المسلحة محل التنظيمات الاصولية على رغم تأكيدات رسمية بامكانية الوصول الى حل في المحافظة المضطربة.

ودعا شيخ تميم في بعقوبة بلاسم الحسن الى «توحيد المواثيق التي ابرمتها العشائر العربية في وثيقة تؤكد نبذ العنف ومحاربة التنظيمات المسلحة ومنع تجزئة المناطق والاقضية طائفيا». ولفت الى ان «امكانية عودة القاعدة والتنظيمات المسلحة الموالية لها مرهونة بموقف العشائر وحسم الادارة المحلية بعض القضايا». وحذر من «انتقال التجزئة الطائفية الى المناطق والاقضية باعتبارها تهديداً لوحدة اهالي المدينة».

وكان نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح اكد ان «عمليات تطهير المدينة من عناصر القاعدة مهمة شاقة وطويلة»، مشيرا في لقائه وجهاء المدينة الى «انها ليست مستحيلة وان الحكومة مصممة على تطهير المحافظة».

وشكك وجهاء في امكانية عودة الاوضاع الطبيعية الى المدينة بعد حلول الميليشيا المسلحة محل عناصر «القاعدة». وطالب الشيخ خالد محمد الجبوري «ان تتولى العشائر العربية مهمة توحيد الصف الوطني والوقوف بوجه التجزئة الطائفية للمناطق» واعتبر «سلطة رئيس العشيرة نافذة باعتبارها سلطة تتمتع بالقوة والتأييد».

وتشهد مناطق الكاطون والحديدية وجديدة الشط حملات تهجير طائفي بعد انتشار الميليشيات المسلحة فيها.

[باب المعظم]

بعبارة أخرى ..
الحكومة وصلت الى أسوأ مراحل مسيرتها ..
الحكومة المنتخبة هذه بدل أن تزيل الاحتلال بالطرق السلمية كما وعدت في برنامجها الانتخابي الان تطالب ببقاءه
بدلاً من أن تحاكم حزب البعث البائد على جرائمه تقوم بمصالحته وزجه في أخطر مؤسسات الدولة الامنية .
بدل أن تحل المليشيات الحزبية وتفرض القانون نراها تصمت أمام تسليح الامريكان لمليشيات الحرس الجمهوري الصدامية لقتل الشيعة وصفعهم.
هنيئاً لنا حكومتنا المنتخبة !

[نصير المهدي]

الخفيف موفق ربيعي يصرح اليوم بعد الإشادة بالدعم الاردني للعراق !! .. بأن الصراع في العراق ليس طائفيا .. ولكن المتطرفين السنة والشيعة هم الذين يحاولون إضفاء الطابع الطائفي على الصراع .. نسي الخفيف ربيعي أربع سنوات من المفخخات والإنتحاريين وتفجير الناس في كل مكان والعدوان المستمر الذي طال كل مدينة شيعية بل كل حي تصل اليه يد الإرهاب السني المنظم .. نسي الخفيف أيضا بأنهم لم يتم أبدا وفي أي وقت إستهداف أي منطقة سنية بمفخخات سوى تلك التي تفجرها القاعدة في الآونة الأخيرة في المناطق الخارجة عن سيطرتها أو في تجمعات المتطوعين في الشرطة والحرس .. يريد الدوني أن ينال شهادة في أي شئ بالتضحية بدماء الضحايا .. وليس جديدا على ربيعي مثل هذه المواقف .. كيف يساوي بين الجلاد والضحية .. ومتى كان للشيعة متطرفون الا بعد أن بلغ السيل الزبى وبعد صبر طويل وكان رد الفعل لا يتساوى مع الفعل إن ضربنا عرضا ما يردده كلاب القتل الطائفي كعدنان الدليمي وغيره من مزاعم وإدعاءات .. هذا الصعلوك وغيره ضحى الناس وخرجوا يتحدون الموت حتى يتربع على كرسي الحكم ..

[نصير المهدي]

أهالي بلدات شيعية في «مثلث الموت» يتهمون الأميركيين بتسليح ميليشيات ضدهم ... طريق بغداد ـ بابل محور صراع يزداد دموية بين المسلحين والعشائر والحكومة
جنوب بغداد - عبدالواحد طعمة الحياة - 18/08/07//

لا يتوقع اهالي مناطق «مثلث الموت»، جنوب بغداد، ان تقود الحملة العسكرية الاخيرة التي شنتها القوات الاميركية في المنطقة الى نتائج ملموسة في تقويض حركة المسلحين فيما يتهم اهالي بعض القرى الشيعية في المنطقة تلك القوات بتوسيع نطاق العنف عبر دعم فصائل مسلحة وعشائر وميليشيات.

وتشن جماعات مسلحة، منذ نحو اسبوع، هجمات متواصلة على الطريق الواصل بين محافظة بابل جنوباً والعاصمة بغداد الذي يمر ببلدات مثلث الموت الشهير.

وقال الشيخ عماش اللامي عضو المجلس البلدي في ناحية الرشيد لـ « الحياة» إن الطريق الرئيسي بين بغداد وبابل يتعرض منذ ايام الى هجمات متقطعة من قبل تنظيمات مسلحة من جهة الشرق وميليشيات عشائرية قامت القوات الاميركية بتسليحها اخيراً من جهة الغرب بعدما نفذت غارات عدة على قرى المسافر وقتلت عدداً كبيراً من اهالي القرية بالاضافة الى استهداف قرى هادي الفرج بقذائف الهاون.

وقال «حتى صباح الخميس استطاعت مجموعة كبيرة من مسلحي القاعدة والبعثيين السيطرة على الطريق الرئيسي في منطقة عويريج الصناعية واقامة حواجز تفتيش وهمية على بعد مئات الامتار عن نقطة تفتيش تابعة للداخلية العراقية».

وكانت قوات عراقية واميريكية محمولة جواً شنت عملية اسمتها «مارن هسكي» الخميس استهدفت معاقل مسلحين جنوب شرقي بغداد، كما جاء في بيان للجيش الاميركي قال ايضاً إن العملية «تأتي جزءا أساسيا من الهجوم الواسع النطاق الذي يشنه فيلق القوة متعددة الجنسية في العراق ضمن عملية ضربة الشبح التي تستهدف معاقل المجموعات المسلحة ومهربي الاسلحة في محاولة لمنع وصول المتفجرات والاسلحة الى العاصمة العراقية».

لكن بعض المسؤولين في المنطقة يحملون القوات الاميركية مسؤولية اعمال العنف التي تصاعدت اخيراً.

وقال اللامي إن «القوات الاميركية المسؤولة لم تصغ الى الادارة المحلية وشيوخ العشائر الاصليين عند قيامها بتسليح مجاميع ارهابية (...) لمجرد ادعاء البعض انهم يمثلون الاهالي».

واشار الى ان المنطقة تعرضت ليلة الثلثاء - الاربعاء الماضية الى «اجتياح من 3 محاور للسيطرة على الطريق الرئيسي ووصل المهاجمون الى مسافة مئتي متر منه... وبعد معركة استمرت حتى الصباح شاركت فيها الطائرات المروحية الاميركية والجيش العراقي انسحب المهاجمون الى قرى العدوانية المعروفة لدى الاهالي باعتبارها مقراً لدولة العراق الاسلامية واحدى القواعد المهمة لتدريب العناصر ومنطلق الهجمات على الدورة والمدائن».

ولفت اللامي الى ان «الجنود الاميركيين يقتلون الآن باسلحتهم، التي وزعت على الارهابيين، باسم العشائر العراقية». وعزا عدم اعتراف الاميركيين بخطأهم «الى تعنت بعض قادتهم ومحاولته ايهام الآخرين نجاح خططه».

ويبدو ان الصراع يتركز اليوم على السيطرة على الطريق الرئيسي، الذي يُعد مفصلياًٍ في ربط مدن جنوب العراق بالعاصمة بغداد. ويرى مطلعون ان القوى الرسمية تمكنت من تأمين الطريق في الشهور الماضية لكنها تتعرض اليوم الى تحديات خسارته مرة اخرى.

واتهم الحاج مهدي العلي، من اهالي قرية هادي الفرج، القوات الاميركية في المنطقة «بالتآمر مع الارهابيين». وقال «كانت قرانا آمنة وحتى خلال قمة نشاط القاعدة هنا لم تتعرض قريتنا الى هجمات وكنا نصد أي محاولة من مسلحي القاعدة للاقتراب من الطريق الرئيسي». وتابع «لكن بعد منعنا من حراسة المنطقة وتسليح الارهابيين صرنا في خطر حقيقي».

ويتهم مسؤولون اميركيون اهالي تلك القرى بايواء ميليشيات بحجة الدفاع عنها من خطر «القاعدة» فيما يؤكد اهالي بلدات سنية ان تلك الميليشيات تمارس بحقهم اعمال قتل على الهوية وتنظم نقاط تفتيش وهمية على الطريق الرئيسي.

وقال احمد المتعب من سكنة حي عويريج إن «مجموعات مسلحة تتمركز منذ شهرين على بعد 50 متراً من الشارع العام بين بغداد والحلة اتخذت من المعامل المهجورة وعشرات المنازل الواقعة بين سكة الحديد والطريق مقرات لها بعد تهجير الاهالي بالقوة».